عنـان السماء تعلن التحدى...!

هي < تبكي..!


- لما تبكين ؟! ..


-- الإجابة المعتادة : فلانة لا تكلمني ..!


-بعد يومين-


- لما تبكين ..!؟ ..

-- فلانة –غير الأولى- قالت لي كلمة جارحة ..!


- بعد أسبوع-

- لما تبكين ؟؟
..
-- فلانة –غير الأولى و الثانية- أوقعت بيني وبين صديقتي..


كعادتها تدّعي ضعف الحيلة و الحال (أتعمّد قول تدّعي).

المرء يصيبه الملل و الضجر من تكرار ما تقول ..


لعل متحدثٌ يقول:: لا تلومينها .. هي فعلاً مسكينة ..
/
/
يا عزيزتي ..


لتبقيّ طوال حياتك مسكينة ..! .. هامشية ..!


ارتَضِي لنفسكِ هذه المكانة ..

صفر .. بل أسوء .. سالباً .. !

لا تلومي أحداً أبداً .. لأنك من سمح لنفسه بذلك .
.
(ليس ما يحدث لك هو الذى يحدد مقدار سعادتك إنما الذي يحدد سعادتك هو كيف تفكر فيما يحدث لك)

لاشيء مهم في حياتكِ لذا أنتِ تنشغلين بسفاسف الأمور و أصغرها ..

.
.
.. إذاً لما نلوم أعداءنا ..!


فهم يفكرون و يدبرون ..


لا يقولون :لا نعرف ..< بل يطورون مهاراتهم لتتناسب مع أهدافهم ..


و إن وضعوا أهدافا .. يخططون لها ..


حتى أنّ الأجداد ورثوا أحفادهم الأهداف ..



ولو فكرنا قليلاً سنستنتج سؤالاً جديداً .. وهو :


من السبب في تأخر نصر هذه الأمة ؟!


الأعداء أم أنتِ ؟!


- هل فكرت يوماً أن تحققي ولو هدف واحد من قائمة الأهداف الطويلة التي تعدّت عدد أسطر الصفحة ..!


- هل فكرتِ يوماً أن تشحذي همتك و عزيمتك لمقاومة كل الصعوبات التي ستواجهك حين تحققين هدفك ؟!


- هل فكرتِ يوماً أن تنظري للحياة بنظرة إيجابية –ولو قليلاً- ؟!


- هل فكرتِ يوماً أن تصادقي من هم أصحاب انجازات و أهداف حقيقية و ترك أولئك شغلوا أنفسهم في ماذا فعلت فلانة و علانة ؟!


- هل سألتِ نفسكِ يوماً ماذا حققت في حياتي إلى الآن؟! –لو كانت اجابتك لاشيء فمؤكد أنك المستهدفة الأولى في هذا الموضوع-


(و الكل مستهدف من الموضوع)
.
.
أختي الغالية ..


هذه دعوة صادقة مُحبة مني ..


أن تضعي لنفسك هدفاً ..

تخططي له ..

تحققي انجازاً تفخرين به ..

و من انجاز إلى انجاز ..

كوني مهمة في حياتك وليس الآخرين فقط !

حققي ذاتك أنتِ .. (حققي ذاتك كلمة نسمعها كثيراً لكن لا نعرف معناها .. ستعرفين معناها ساعة تنفيذ الهدف )


مهما كان الهدف صغيراً .. أو كبيراً ..


مثلاً :: تحقيق الوزن المثالي .. الحصول على امتياز .. طاعة و بر الوالدين مدى الحياة .. الحصول على وظيفة مرموقة .. تكوين مجموعة بريدية

دعوية .. تصميم و تدشين موقع أو مدونة .. الحصول على صديقة صالحة مُحبة ..


هناك الكثير من الأهداف .. وهناك الكثير من الأماني ..

هي أمنية طالما أبقيناها في رؤسنا .. و هي أهداف حينما نكتبها و نخطط لها و نعمل عليها ..

و لنرى من سيحقق هدفه و يكون الأقوى و من سيبقى هامشي .. يبكي و يحزن و يندب حظه العاثر.. !
.
.
إذن .. اليوم أنا أعلن التحدي ..

و أبدأ بنفسي أولاً ..

هدفي الذي سأحققه بإذن الله هو :

إصلاح ما هو سئ فىّ واكتشاف مهاراتى فى كلّ شئ
.
.
الآن ..

الآن..

الآن ..

اكتبي هدفك ..

(معاً نحاول تحقيقه بإذن الله)

لا تؤجلي .. لا تسوفي .. لا تستصغري أهدافك


كونى دائما على ثقة من توفيق الله






منقول للفائدة