(الردّ السابع)
(على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل جلاله:
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ
وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة.
*مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات
قدانطوت بمالها وماعليها؟
*وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة
إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟
وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا.....
8--التعليق الثامن:
وطوام سيدقطب في كتابه (الظلال) لاتكاد تقع تحت حصرأوطائل
ومن طوامه الأكثربشاعة وشناعة تفسيره كلام الله
ومنها طوامه في تعريف معنى لاإله إلا الله
وخلطه بين توحيدالربوبية وتوحيدالألوهية
وإضافته كلمة(الحاكمية) نقلاً عن شيخه المودودي
وغيرهامن الطوام والمحدثات البعيدة كل البعد
عن قواعد التفسير ومنهج المفسرين المشهودلهم
في هذا الباب
وقد أقوم بالوقوف عن –بعض-هذه الطوام التي أتى بها
سيدقطب في تعليقاتي التالية إن شاء الله تعالى
حتى يعلم الناس معنى كلام الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى:
(من خاض في غيرفنّه أتى بالعجائب).!
في الفتح (3/ 584)
إنها حقاًعبارة واقعية جميلة
تنطبق على (البعض) ممن يخوضون ويتكلمون
في غير الفن الذي يحسنونه،
وغالبا مايحدث الخلط والتأويل بلا علم او حجة
ومنهم سيدقطب
وهذا قدمات ولم يعد هناك من سبيل لنصحه
لكني أرجو مناصحة الأحياء (عبر الرسائل الشخصية)،
ومنهم هذا الرجل الذي لايزال مصمماً على الدفاع عن الباطل
والترويج للباطل أيضاً وأعني به:
مصطفى البدري وأمثاله وهم كثيرين بكل أسف
وسبب كثرتهم هى:
_حزبيتهم_البغيضة التي لن تغنى عنهم من الله شيئاً.!
***ولوكلَّف سيدقطب نفسه بقراءة شيئ
من تفسير الإمام محمدبن جريرالطبري أو الإمام الحافظ بن كثير أوالإمام القرطبي أو غيرهما
لما تورّط فيما تورط فيه في كتابه الظلال
***ولو رجع مصطفى البدري إلى هذه التفاسير المحترمة
لما ظلّ على تعصبه وتحزبه لجماعة أو لشخص
فهاهو شيخه سيد قطب
يذهب في تفسيره بالناس كل مذهب
ويهبط وينحط بهم في كل واد وناد
ويأتي بالعجائب والأوابد والطامات.!
فلم يعد التعريض –بالنصيحة- وحده يكفي ويجدي
فالكل يعتقد (إلا مارحم ربي) أنه على صواب وأنَّ الحق معه!
فلزم حينئذ(التصريح) بعدفشل كل من (التعريض والتلميح) مراراًوتكراراً
جاءفي الأوسط عن ابن عمررضى الله عنه أنه قال:
العلم ثلاثة: كتابٌ ناطق، وسُنّةٌ ماضية، ولا أدري)
انتهى.
انظر(الإحتجاج بالسنة / مجموعة الرسائل المنيرية ج2)
والتتمة في التالي بمشيئة الله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره في يوم الخميس
29من شهرجمادى الآخرعام1445هجرية
11من شهرينايرعام2024م.