(الردّ السادس)
(على –شبهات-(المتحزب):/مصطفى البدري)
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله جل جلاله:
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ
وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة.
*مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات
قدانطوت بمالها وماعليها؟
*وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة
إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟
وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا.....
7--التعليق السابع:
وطوام سيدقطب في كتابه (الظلال)
لاتقع تحت حصرأوطائل
ومن طوامه الأكثربشاعة وشناعة تفسيره كلام الله
(بالموسيقى والأنغام والأناشيد)
1ـ قال سيد قطب في كتابه " في ظلال القرآن "
(الطبعة 25 عام 1417هـ )
عند تفسيره لسورة النجـم (6/3404) :
" هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية
منغمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي
كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المقفاة "
2 ـ وقال في تفسيره سورة النازعات (6/3811):
" يسوقه في إيقاع موسيقي "،
ثم قال بعد ذلك " فيهدأ الإيقاع الموسيقي ".
3 ـ وقال عن سورة العاديات (6/3957) :
" والإيقاع الموسيقي فيه خشونة ودمدمة وفرقعة ؟؟ ".
4ـ قال في الظلال (5/3018):
" إن داود الملك النبي ، كان يخصص بعض وقته
للتصرف في شؤون الملك ، وللقضاء بين الناس ،
ويخصص البعض الآخر للخلوة والعبادة
وترتيل أناشيده تسبيحا لله في المحراب ".
انتهى.
يصف سيدقطب في تفسيره لبعض سورالكتاب الكريم :
بأنهاموسيقى علوية ويصفهابأنها إيقاع موسيقي.!
سبحانك ربي هذا بهتان عظيم.
ومن شناعاته وبشاعاته وتخاريفه وهرطقاته
(القول بخلق القرآن)
مخالفاًبذلك الكتاب والسنة وماعليه اعتقاد جمهورسلف الأمة
1ـ قال في الظلال (1/38) متحدثا عن القرآن :
" والشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعا
وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس ".
2ـ وقال في ظلاله (5/2719)
بعد أن تكلم عن الحروف المقطعة:
" ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها مثل هذ الكتاب ،
لأنه من صنع الله لا من صنع إنسان ".
3ـ وقال في تفسير سورة "ص" (5/3006) :
وهذا الحرف " صــاد" يقسم به الله سبحانه ،
كما يقسم بالقرآن ذي الذكر ،
وهذا الحرف من صنعة الله فهو موجده ،
موجده صوتا في حناجر البشر ".
قال الشيخ عبدالله الدويش
رحمه الله
في كتابه " المورد العذب الزلال في التنبيه على أخطاء تفسير الظلال " ردا على هذا الكلام ص180 :"
وقوله هذا الحرف من صنعة الله وموجده ،
هذا قول الجهمية والمعتزلة القائلين أن القرآن مخلوق ،
وأما أهل السنة فيقولون
أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق ".
4ـ وقال السيدقطب في كتابه الظلال :(4/2328):
" إن القرآن ظاهرة كونية كالأرض والسماوات ".
وسيدقطب بكلامه هذا الموثّق الموجودفي تفسيره(الظلال)
لاسبيل إلى إنكاره وطمسه
وهو شاهد عليه من نفسه وليس من أحدمن الناس
ولقد-زعم-مصطفى البدري:
أن سيدقطب له في الظلال تفسيرأول قد قام بإلغائه
ثم قام ببدءتفسير الظلال مرة أخرى جديدة
مات عند منتصف تفسيرالقرآن فلم يكمله.!!!
هكذا قال.
وأقول له:
(((.....قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ))) (64)
من سورةالنمل
وقديماًقيل:
(والدعاوى مالم تقم عليهابينات أبناؤهاأدعياء).!
فانظروا وتأملوا رحمني الله وإياكم
كم يبلغ التعصب بأحدهم مثل /مصطفى البدري هذا
لدرجة استباحة الكذب والغش والتدليس على الناس.!
أما سيدقطب بهرطقاته تلك قدأثبت بمالايدع مجالاً للشك
مخالف لمنهج السلف في التفسير جملة وتفصيلاً
والتزم بالمنهج المنحرف عن منهج السلف منهج الجهمية والمعتزلة
أنه جهمى معتزلى -جلد-!
فإذاكان هذا يرضي مصطفى البدري ويرضي أمثاله
فلاشك أنهم جهمية معتزلة أيضاً.!
نسأل الله العفووالعافية والسلامة
والتتمة في التالي بمشيئة الله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره في يوم الخميس
29من شهرجمادى الآخرعام1445هجرية
11من شهرينايرعام2024م.