(الردّ الأول)
(–شبهات-/مصطفى البدري)
بسم الله الرحمن الرحيم
تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ
وَلَا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
الآية الكريمة(134)من سورةالبقرة.
*مابال هؤلاءالقوم يقلّبون في صفحات
قدانطوت بمالها وماعليها؟
*وماجرّتْ علينا-تلك الصفحات-السيئة السمعة
إلا الفتن والقلاقل والاضطرابات؟
وقد أفضى أصحابهاومثيروها اإلى ماقدّموا.....
1-التعليق الأول:
*****_نفى_ الشيخ/مصطفى البدري:
أن السيدقطب لم يقل بعقيدة وحدة(الوجودالخبيثة)
واستشهاده بقول العلامةالشيخ/
بكرأبوزيد رحمه الله تعالى:
بأن سياق كلام السيدقطب لا يعني قوله بعقيدة وحدةالوجود_الخبيثة_
لكن الأمر (محتمل).
انتهى.
قال السيدقطب في الظلال عند تفسير سورة الإخلاص
( 6/4002 ) :
" إنه أحدية الوجود ، فليس هناك حقيقة إلا حقيقته ،
وليس هناك وجود حقيقي إلا وجوده ،
وكل موجود آخر فإنما يستمد وجوده من ذلك الوجود الحقيقي ،
ويستمد حقيقته من تلك الحقيقة الذاتية
وهي من ثم أحدية الفاعلية
فليس سواه فاعلا لشيء أو فاعلا في شيء في هذا الوجود أصلا
وهذه عقيدة في الضمير ، وتفسير للوجود أيضا
وتعليقي على هذا الكلام هو:
أنه إذا كان كلام العلام الشيخ أبوبكر
بنظرية (الاحتمال)
فإنني سأحيل نظرية الاحتمال إلى واقع قال _به_
العلامة الفقيه الشيخ/ محمد العثيمين رحمه الله
ردا على سؤال عن تفسير الظلال في مجلة الدعوة
( في العدد 1591 في9/1/1418 هـ )
فكان جوابه :
"قرأت تفسيره لسورة الإخلاص
وقد قال قولا عظيما
فيها مخالفا لما عليه أهل السنة والجماعة
حيث إن تفسيره لها
يدل على أنه يقول بوحدة الوجود
وكذلك تفسيره للإستواء بأنه الهيمنة والسيطرة "!
وقال أيضاًرحمه الله تعالى:
* أخطأ من ينصح الشباب بقراءة كتب سيد قطب وحسن البنا
* قال قولاً عظيماً
مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛
حيث أنه يقول (بوحدة الوجود)
* وتفسيره فيه (طوام) فلا ينصح بقرائته
من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين (3/99) .
والسيدقطب ليس من أهل العلم بل هوجاهل.!
ويؤد قولي هذا ماقاله:
العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
حفظه الله:
لا يقال لهؤلاء الكتاب علماء وإنما مفكرون
ولولا أن سيد قطب معذور بالجهل لكفرناه لكلامه الإلحادي.
وماقاله العلامة الشيخ/
صالح اللحيدان رحمه الله تعالى
قال رحمه الله:
في كتاب الظلال والعدالة لسيد قطب
ضلالات ظاهرة
كتبه مليئة بما يخالف العقيدة ،
فالرجل ليس من أهل العلم.
وحذّرالإمامان العلامتان:
الإمام الفقيه العلامة/عبد العزيز بن باز
والإمام المحدث العلامة/محمدناصرالدين الألباني
رحمهماالله تعالى1420هجرية.
من كتابه تفسيره (الظلال) ونصحا بتمزيق كتبه
ووصفه العلامة بن بازبأنه (ضائع)في التفسير
ووصفه العلامة الألباني بأنه:
منحرف عن العقيدةوبأنه جاهل بأصول الإسلام وفروعه
فقال العلامة /عبدالعزيزبن باز رحمه الله
* كلامه في الاستواء يدل على أنه (مسكين ضائع) في التفسير
* كلامه في الصحابة (خبيث) فيجب أن (تمزق كتبه)
* واستهزاؤه بالأنبياء (رِدَّة) مستقلة
وقال العلامةمحدث العصر/ محمدناصرالدين الألباني
رحمه الله
لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه
ومنحرف عن الإسلام
المصدر :
(سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 785 الدقيقة 11 تقريبًا)
انتهى.
فهاهم أئمة جهابذةفطاحل شهدلهم القاصي والداني
بالأمانة والديانة والفضل والعلم
إضافة إلى الفضلاء الذين لم أنقل أقوالهم
في السيدقطب
كالعلامةالشيخ/ صالح بن فوزان الفوزان
والعلامة الشيخ/صالح اللحيدان
والعلامة الشيخ/حمودالتويجري
والعلامة الشيخ/عبدالعزيزآل الشيخ
المفتي العام ورئيس هيئةكبارالعلماء
بالمملكة العربية السعودية
اكتفاء بماقاله الأئمة /
بن بازوالألباني والعثيمين والفوزان واللحيدان والتويجري
فقد قالوا_جميعهم_ عن السيدقطب هذا المقال
ووصفوه بتلك الأوصاف
التي لا يمكن أن يفرح بها مسلم
يعلم ولونذراً يسيراً من سنة نبيناصلى الله عليه وسلم
أو نذراً يسيراً من عقيدة سلف هذه الأمة.
فما هو قول فضيلة الشيخ/مصطفى البدري في ذلك؟
ماأظنه يملك مايمكن قوله
أمام أقوال هؤلاء الأماجدالأفاضل
فالسؤال تقريرىّ وليس استفهامىّ.
و.....
إلى التتمة في التالي بمشيئة الله تعالى
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
تم تحريره في يوم الخميس
29من شهرجمادى الآخرعام1445هجرية
11من شهرينايرعام2024م.