المقالة الرابعةوالأربعون
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل مسلم ومسلمة
مسائل _مهِمُّةمختصرة_ في عقيدةسلف الأمة
بقلم:
الشيخ/محمدعبدالعظيم
((الإجابات السديدة لمسائل المنهج والعقيدة))
من اختياروتدقيق إملائي ولغوي وإخراج
إبراهيم فرج
44-تتمة
*****س44
ماهوحكم التمذهب بأحدالمذاهب الأربعة؟
*****ج44
الانتساب لأحدالمذاهب الأربعة مشروع
لضبط متعلم مسائل الفقه
شريطة:
(ألا يتعصّب) لمذهب منها بألا يخرج عنها
بدون دليل.
بل إذاتبين له (الراجح) من الأدلة
وجب عليه(اتباعه)
ولايجوزله البقاء على قول في مذهبه
قدعلم ضعف مأخذه وأن الدليل الراجح على خلافه.
قال الله جل جلاله:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلًا (59)
من سورة النساء
وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلۡهُدَىٰ وَيَتَّبِعۡ غَيۡرَ سَبِيلِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصۡلِهِۦ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا (115)
من سورة النساء
وقال الإمام الشافعى رحمه الله تعالى:
أجمع المسلمون:
أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
لم يكن ليدعهالقول أحدمن الناس.
وقال الإمام أحمدرحمه الله تعالى:
لاتقلدني ولا تقلدمالكاًوالأوزاعى وخذ من حيث أخذوا.
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى:
كل يؤخذمن قوله ويردّ إلا صاحب هذاالقبر.
وقال الإمام أبوحنيفةرحمه الله تعالى:
إذاصح الحديث فالحديث مذهبي.
انتهى
تحررفي يوم الثلاثاء
السابع والعشرون من شهرجمادى الآخر
عام1445هجرية.
الموافق ل 9 من شهرينايرعام2024م