تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :





اَصَابنىِ   العشق

هنا

فضفضه 
لاحظات  حزن

امل

فرح

..
مع  كلماتى 

او  حروف راقتنى 

اتمنى  ان  تعجبكم

النداءات الموجهة إلى الله .. لا تُرد

أنا أبكي ليس من أجل الغياب ذاته ! ..
ولكن قلبي.. وجسدي ، وحتى تفاصيلي الصغيرة لم تعد قادرة على استجابه لمثل هذا الغياب

كم هي قاسية .. تلك الأمنيات المتأخرة 
التي لا تأتينا إلا حينما نتغير.. وتتغير اهتماماتنا وتذبل جميع الرفوف التي كانت تحملها في القمة
لتضعها جانباً بين الأشياء القديمة والمسودات التي أصبحت ذكرى ليس إلا  .. !
كطفل كان يحلم أن يُصبح بائع للحلوى وحينما كبر وجد أن الحياة أكبر من تلك الحلوى
الأمنيات المتأخرة مُرهقة بقدر عدد كراسي الإنتظار التي صففناها على أرض شوقنا

قبل أن يحتسي ذكرياته .. تعثرت أرضا
ثم ..ذابت حيث لاتعود الأشياء كما عرفها التاريخ يوماً

في ساعة قسى الألم .. هطل فيها المطر
لتخبرني السماء بأن الله أكبر من حكاية الحزن !
لتخبرني بأن دمعي ماعاد وحيداً فالسماء تبكي معي وترويني أمل ()
والأرض تبتل بعد أن جفت وأمنياتي خُلق لها الجناح بعد أن كان قد بُتِر !
المطر .. صوت رحمة الله .. دواء للعرايا وغسل وإمتلاء لحاجة البشر

أشتهي قلباً لاتصيبه حُمى الفقد ولا تلصق على زواياه صوراً مخذولة لأشياء لا تعوض
أشتهي لأمكنه لاتحوي روائح سجلاتهم الغائبة .. ولا تحمل أثار أقدامنا المثقلة بعبء الإنتظار
أشتهي لمكان بعيد .. يضمني للسماء ثم أُنسى هناك دون ذكرى تُذكر .. دون أشخاص يترددون في عالمي بعد أن كانوا من المقيمين فيه

نتحشرج ألماً ..
ويرتد اختناقنا بين الحلق والجوف دون أن يستفيض منا صوت !..

.. لاتُغمض عيناكـْ!
فمن يسقيني حينها الأمل ؟

مُنذُ أن حدث قلبي طائري .. أدركت أني أمارس رفرفتي البشرية  التي أجدها تحت وسائدي وبين صحوة أحلامي وعلى عتبات شُرفتي 
وبين ظفائر جدتي وقُبلة أمي وقهوة أبي
أحب تلك الرفرفة التي أقتبسها من عصفوري حين تغرد لي عيناه وحين يأتي لي بمواعيد صُبحية مع الأمل

غيمة قلبي لازالت تُسرف في سكب المياه ..هي فقط تتأمل بريع يأتي فيمحو معه كثافة المشاعر المُثقلة 
تتبخر الحكايات بعيداً وتبقى وحدها الأمكنه تتقن حبكه الخواء وحينها يُعدم كل شيء إلا اسراف يعرف كيف يمارس الحنين

نحتاج لمن يقف بجانبنا دوما
نحتاجهم .. حتى تتزن كفة الهواء

حين يأتي الصباح لابد أن نرتدي قلباً جديداً يليق لسِعة السماء وجمالها
لابد أن نخلق من قلبنا جناح ونغسل كل صباح أوجاعنا جيداً حتى نغدو مزن تفرد في علاه البياض
حين يأتي الصباح رتبوا رفوف أملكم وأنفثوا غبار ألمكم واجعلوا من نفسكم شُرفة تعطي للأرواح جمال الحياة
ثم ابتسموا للسماء لأنها وحدها القادرة على أن تحتفظ بصدرها صداقاتكم الغائبة ولقاءاتكم القادمة وذكرياتكم التي رزقتكم الضحكة يوما
_ صباحكم أماني مُحققة وبسمات لا تضيع ورسائل من الأمل لا تضنى

قلي كيف يغدو الجناح؟

-

لا أدري إذا كانت مُدننا هي المنكسرة أم نحن !
لقد صارت تُشبها كثيرًا , حزينة ووحيدة
كلّما سقطت الأمطار , ازدادت عُزلةً وانكسارًا
نست نفسها وأقفلت ذاكرتها .. مثل الذي يسدّ بابًا للمرة الأخيرة
حتى لا يشمّ رائحة الذين كانوا معه

حين نردد يـ “إلهي” كم أكسجينا يولد  .. وكم رئة تُخلق 
؟

الصباح أتى .. فتنفسوا .. تجددوا .. وكونوا غيمة تهطل على الآخرين فرحاً وهي في السماء وأرسلوا سعادتكم طردا بريديا حتى تتسع بكم الأرض

الأشياء المخذولة والحقائب المملوءة بالإنكسارات الموجوعة 
والإندثارات التي أضاعت بابها .. والرسائل التي مات حبرها قبل أن تُغلق ..جميعها أشياء ترتفع عزة اذا ماحملناها لكنف الله وحده
فالباب المخلوع لن يفهم تركيبته غير صناعه .. وأشياؤنا المخلوعة لن يُبرء أنينها غير الله
لذا ابتسموا فلديكم رب رغم الإنحدارات لا يزول .. لايموت .. لا يرحل

، أكبر يا أمي
!ولازال ذاك الطفل فيني يبكي 
.. يحمحم من ورا دمعه بقايا بعض أحضانك

ستروي منكـَ الأيام سراً دفيناً
بأن العُمرَ بلا صبرِ هو إنتهاء
فإصبر حتى تجرك الأماني لطرق باب السماء
فإن للعلا باباً مشرعاً لمن أراد لروحه حياة 
ولاتبتئس مادام لك رب فإنه رغم حجم الكون قريب منك يسمع ويراك
فلاترنو لطين مثلك .. فهل رأيت طيناً يصنع من خلقته دواء !
ولكن تشبث بأرواح ستغدو يوماً بربها جُنحاً من سماء

ستروي منكـَ الأيام سراً دفيناً
بأن العُمرَ بلا صبرِ هو إنتهاء
فإصبر حتى تجرك الأماني لطرق باب السماء
فإن للعلا باباً مشرعاً لمن أراد لروحه حياة 
ولاتبتئس مادام لك رب فإنه رغم حجم الكون قريب منك يسمع ويراك
فلاترنو لطين مثلك .. فهل رأيت طيناً يصنع من خلقته دواء !
ولكن تشبث بأرواح ستغدو يوماً بربها جُنحاً من سماء

هي جنة كانت ولا بد أن تأتي
فأخلق لها شتى الطرق ..وإن بعثت نفسك لها طريق
فكل شيء هيّنٌ .. لأن جنّة الرحمن هي الأغلى

لاشيء يُخلق هكذا بعبث !.. حتى أحزانكم المخذولة لم تكن يوماً ظالمة ومهدورة
إن وراءها نوافذ عميقة ..تنتظر قبضة أيديكم لتفتح ويهمي عليكم صباح بعيد عن الألآم
أرواحكم أنتم غلافها .. فلاتعروها لأن للحياة برد قاسي
لملموا ببعضها ثم ابعثوها دفئاً للسماء وستهطل عليكم ربيعاً ذات يوم لتجعل من دموعكم حديقة غناء تساورها بهجتكم دون اكتفاء

حين هطلت .. أدركت معنى نافذتي
وزارتني السماء ليلاً لتلبسني بك نسمة دافئة تحمل أفانين الصباح