اَصَابنىِ   العشق

هنا

فضفضه 
لاحظات  حزن

امل

فرح

..
مع  كلماتى 

او  حروف راقتنى 

اتمنى  ان  تعجبكم

أمي ..اقتباسة بيضاء من الجنة ، تمشي على أرض منزلنا

 




مساؤكم قهوه

ألا توجد مراسم عزاء للمستحضرين بأعماقنا بطيفهم 
الغائيبن عن قُربنا كالأموات .. ؟

تفاصيلي الصغيرة ، هي ملامح وجهي في مكان آخر

االمرض هو عطيّة الله المخبوؤة عـنا

وحده القرآن الذي لازال دواءاً يُشفي كل حاجة ونقيصة .. فهذا كلام الله فقط
فمابالك بقدرته وأفعاله !  ومابالك بتصاريف أمره وفيض رحمته؟

يفتقد الصباح الراحلون  ..
حينها تصبح السماء ضجّة تسائلني عن وقع تجاورهم تحت حضنها وبيني

أحتاج رئة ثالثة تجلب لي أكسجيناً لا يعرف فصل الإختناق 
رئة تجعلني أستشق القرب دون الحاجة إلى النداء والإلتفات 
رئة تُنكر هواء مملوء برائحة الإنتظار ، بعيدة عن لسعات الفقد والحنين

ليتني كُلما ضاقت بيّ الدُنيا
عِدت إلى رحم أمي جنيناً وكُنت شيئاً من دفء جسدها ، أكون بها أينما ذهبت ويُظللني حنان قلبها

أحياناً ، نحتاج ودقهم .. وإن كان تسريباً من ذاكرة

ما أعذب القرب الذي يُساؤلنا ياصديقي ، هل عملنا لنكون تحت ظله وفوق أريكة نعيمه أقابلك وتقابلني؟
القرب الذي لاينتظر وعوداً أو يخشى رحيل 
القرب الذي لا يصحبه قهوتي الباردة ولا الساعة المُعلقة على حائط حجرتي
القرب الذي يسؤالنا فقط .. هل ستمسك يدي حين ينادى : أدخلوها بسلام آمنين

الأشياء الموقوفة تتكاثر بين الغياب والحضور
بين السكتة والدمعه .. بين الأمس واليوم 
بين الإنتظار والإلتفاته .. بين الأمنيات والأحلام
بين صبري ودعائي .. بين شهقتي وبكائي
بين حنيني وفقدي .. بين ليلي وصبحي
جميعها أشياء تضجني بلا صوت تبعثرني بلا ملامح  ، فجميع الأشياء الخارسة الاشيئية أعلم بأنها ستبهجني حتماً 
ستبهجني .. لأن يد اختياري فيها سقطت ليبقى حينها فقط اختيار الله وحين تتعلق الأشياء الموقوفه بالله أشعر بحجم الأمان الذي يتغشاني برحمه

القراءة ..
أن تسافر بعيداً دون الحاجة إلى حجز تذكرة ما … !

لاأتذكر كيف أصبحت وحيدة ؟
فحتى حذائي لم يعد يوصلني لشيء إلا للفقد الذي يشّل كل الأراضي



..

انا  من  عشاق  الاسبرسو

أحنّ إلى صُبحٍ قديم ، وصديقٍ قديم ، وأيّامٍ قديمة
وَ أحنّ إلى ماضٍ لن يجيء .. وذكرياتٍ حميمة !
صباح الحنين *

    كلما غادرتنا روحٌ كانت يومًا بيننا !

   كلما زاد يقينُنا بأنَّ الدُّنيا ليست مُستقرّنا

   صباح اليقين بأننا [ غُرباءٌ ] هُنا ..*

صباحكَ قطعَة من نُور ترتّلها
فيشرحُ بالهَناء يومك
ويُفتح بالضّياء عقلك
سيبزغُ نورُ أمّتنا
من الدّعوات .. من (حِبرك).

صباحكم خير وسعادة

عيون صمتك ناطقتةٌ من ورائها الأيام
ولولا غروب صوتك لما ولدت في بحور الصمت كلام

ترحل الأشياء وتنمو على ظلال الذكريات المُلتصقة في صدر المكان 
وليتها تبخس  غيابنا كما تبخس حق حضورك   
.. !

سنتكون يوماً  مع النهار ياصاحبي ولن تقتل شمسنا غروب
فإن غاب نهارنا وذابت شمسنا .. فلا ننسى بأن في طرف الليل يهبط لسمائنا الرحمن
يهبط من أجلنا ..من أجل أن ينمو صبرنا ويموت يأسنا من أجل أن نلملم بعثرتنا ونهدي للسماء أحلامنا
الله .. يأتينا في كل ليلةٍ من أجلنا .. فكيف من أحزاننا نموت ؟
لسجدةُ له تعني حياة .. وكل المواجع حينها سراب

أرجوك لا تُغادري
حتى لا تموت غيمة وطني
ولا تنطوي سمائي
حتى لا أتغذى حُرقة الفقد ويتنامى قسوة انتظاري
حتى لا يعتلي صوت الفراغ وتنخرط من بعده أوجاعي
لاتغادري حتى يكون الصبح حُلماً لا يعقبه استيقاظ
حتى لايُكسر طائري وينسى تغريدة الأمال