مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الجمعة أكتوبر 12, 2012 7:27 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام 12-المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام خلق السماوات وقد بسطنا القول على هذا كله في التفسير فالكواكب التي في السماء منها سيارات وهي المتخيرة في اصطلاح علماء التفسير وهو علم غالبه صحيح بخلاف علم الأحكام فإن غالبه باطل ودعوى ما لا دليل عليه وهي سبعة القمر في سماء الدنيا وعطارد في الثانية والزهرة في الثالثة والشمس في الرابعة والمريخ في الخامسة والمشتري في السادسة وزحل في السابعة وبقية الكواكب يسمونها الثوابت وهي عندهم في الفلك الثامن وهو الكرسي في اصطلاح كثير من المتأخرين وقال آخرون بل الكواكب كلها في السماء الدنيا ولا مانع من كون بعضها فوق بعض وقد يستدل على هذا بقوله تعالى ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين ) وبقوله ( فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم ) فخص سماء الدنيا من بينهن بزينة الكواكب فإن دل هذا على كونها مرصعة فيها فذاك والا فلا مانع مما قاله الآخرون والله أعلم وعندهم أن الأفلاك السبعة بل الثمانية تدور بما فيها من الكواكب الثوابت والسيارات تدور على خلاف فلكه من المغرب إلى المشرق فالقمر يقطع فلكه في شهر والشمس تقطع فلكها وهو الرابع في سنة فإذا كان السيران ليس بينهما تفاوت وحركاتهما متقاربة كان قدر السماء الرابعة بقدر السماء الدنيا ثنتي عشرة مرة وزحل يقطع فلكه وهو السابع في ثلاثين سنة فعلى هذا يكون بقدر السماء الدنيا ثلثمائة وستين مرة . وقد تكلموا على مقادير أجرام هذه الكواكب وسيرها وحركاتها وتوسعوا في هذه الأشياء حتى تعدوا إلى علم الأحكام وما يترتب على ذلك من الحوادث الأرضية ومما لا علم لكثير منهم به وقد كان اليونانيون الذين كانوا يسكنون الشام قبل زمن المسيح عليه السلام يدهور لهم في هذا كلام كثير يطول بسطه وهم الذين بنوا مدينة دمشق وجعلوا لها أبوابا سبعة وجعلوا على رأس كل باب هيكلا على صفة الكواكب السبعة يعبدون كل واحد في هيكله ويدعونه بدعاء يأثره عنهم غير واحد من أهل التواريخ وغيرهم وذكره صاحب السر المكتوم في مخاطبة الشمس والقمر والنجوم وغيره من علماء الحرنانيين فلاسفة حران في قديم الزمان وقد كانوا مشركين يعبدون الكواكب السبع وهم طائفة من الصابئين ولهذا قال الله تعالى ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ) وقال تعالى إخبارا عن الهدهد أنه قال لسليمان عليه السلام مخبرا عن بلقيس وجنودها ملكة سبأ في اليمن وما والاها ( إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون أن لا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ويعلم ما يخفون وما يعلنون الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم ) وقال تعالى ( ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فماله من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) وقال تعالى (أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله وهم داخرون ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) وقال تعالى ( ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال ) وقال تعالى ( تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا ) والآيات في هذا كثيرة جدا . ولما كان أشرف الأجرام المشاهدة في السموات والأرض هي الكواكب وأشرفهن منظرا وأشرفهن معتبرا الشمس والقمر استدل الخليل على بطلان آلهية شيء منهن وذلك في قوله تعالى ( فلما جن الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين ) أي للغائبين ( فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني برىء مما تشركون إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ) فبين بطريق البرهان القطعي أن هذه الأجرام المشاهدات من الكواكب والقمر والشمس لا يصلح شيء منها للالهية لأنها كلها مخلوقة مربوية مدبرة مسخرة في سيرها لا تحيد عما خلقت له ولا تزيغ عنه إلا بتقدير متقن محرر لا تضطرب ولا تختلف وذلك دليل على كونها مربوبة مصنوعة مسخرة مقهورة ولهذا قال تعالى ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ) وثبت في الصحيحين في صلاة الكسوف من حديث ابن عمر وابن عباس وعائشة وغيرهم من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته يومئذ أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته . الموضوع . الاصلى : المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
السبت أكتوبر 13, 2012 5:14 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ بوركت أيها الاب الفاضل وبارك الله فيك وعليك وجزاك الله عنا كل الخير ومبارك عليك القسم الجديد تستحقه بجداره فى ميزان حسناتك ان شاء الله وفقنا الله واياكم دائما لما يحب ويرضى كل الشكر والتقدير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الموضوع . الاصلى : المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
السبت أكتوبر 13, 2012 8:09 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: ويأبى الله إلا ان يتم نوره .... المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام
ابنتنا الفاضلة الكريمة أحلام الدؤبة النشيطة اليقظة شكرالله لك متابعاتك المستمرة واهتمامك اللافت بالشأن الإسلامى وهذا يؤكد لى حجم التفاؤل الذى أستشعره بأن هناك وعيآ إسلاميآ متناميآ (يقف منطقيآ) ضد عجمات العلمانية التى أطلت علينا بوجهها القبيح الدميم وفى نهاية الأمر سوف تطرد العملة الجيدة العملة الرديئة بإذن الله تعالى ولن يندم أى داعية مادام يجد أمثالكم فى المنتديات شكرى لك ابنتنا أحلام الموضوع . الاصلى : المقالة الثانية عشر من سلسلة التاريخ العام المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |