مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام .
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى..


!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تبيان مقام الربوبيه بحال الشجرة والنارلعالم الامروعالم الخلق في قصة موسى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفرق بين لامستم بحال الوضوء وبين الجنابه بحال الغسل في سورتي النساء والمائده
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر/بعض المصادر التي يمكن الرجوع إليهافي هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
الجمعة مايو 03, 2024 6:01 am
الإثنين أبريل 29, 2024 9:55 am
الخميس أبريل 18, 2024 7:48 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:19 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:18 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:11 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:09 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:08 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:04 pm
الخميس أبريل 18, 2024 2:59 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نور الاسلام  :: المنتدي الإسلامي :: الحضارة الاسلامية والتاريخ الاسلامى


شاطر


قالوا عن التاريــــخ Emptyالأحد يونيو 30, 2013 12:04 pm
المشاركة رقم:
قالوا عن التاريــــخ 15821510

الذهب العتيق

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 3846
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
mms mms : قالوا عن التاريــــخ Mms1310
الاوسمةقالوا عن التاريــــخ 152661795

مُساهمةموضوع: قالوا عن التاريــــخ


قالوا عن التاريــــخ


بسم الله الرحمن الرحيم

من شعر الدكتور /عبدالرحمن العشماوي

عصر الإمام أحمد رحمه الله يشبه عصرنا في أمور كثيرة:

كانت المعتزلة تمجد العقل، وتقدمه على النقل، ولهذا انتشرت الزندقة، وانتشرت أفكار كثيرة، كان من أوضحها وأعظمها فتنة خلق القرآن الكريم، التي نادى بها المعتزلة، وأيدتها الدولة ممثلة في المأمون ثم أيدها المعتصم بضراوة شديدة إلى درجة أنه ضرب الأئمة وفي مقدمتهم الإمام أحمد رحمه الله الذي أصر أن لا يقول إلا كلمة الحق.

التشابه كبير بين العصرين، فالعلمانيون في هذا الزمن يمجدون العقل، ويسمون أنفسهم عقلانيين كما كانت المعتزلة تسمي نفسها بذلك.

والتشابه أيضا في العلاقة بين العلمانيين وبين بعض الدول في عالمنا الإسلامي تشبه تلك العلاقة التي نشأت بين المعتزلة وبين المعتصم والمأمون.

المعتصم كان يكنى بأبي إسحاق فخاطبته بذلك.

أشرت إلى قاضي قضاة المعتصم ألا وهو أحمد ابن أبي دؤاد الذي ولاه هذا المنصب الكبير وهو رجل معتزلي، حتى يروى أنه كان يشرف على ضرب الإمام أحمد بنفسه.

التشابه أيضا قائم في عملية دور العلماء في كل عصر.

أحمد أبن حنبل كان يحس بفظاعة الكلمة التي طلبوا أن يقولها لأنها مخالفة للحق، ولهذا رفض أن يقولها، كان قويا شديد مجاهدا صابرا، وكثير من علما المسلمين اليوم كما ترون وتسمعون وتشاهدون يصلون إلى درجة أن يفتوا كما يريد من يفتى لهم.

فأردت أن أجعل من هذه الرسالة برقية عاجلة من عصرنا إلى عصر الإمام أحمد.



وأنت أبعدُ مما تطلبُ الجملُ
من أين أبدأ شعري أيها البطلُ
مبهورةُ وبدا في وجهها الوجلُ
كلُ القوافي التي استنفرتها وقفت
أركانه وبناءُ المجد مكتملُ
ماذا تقولُ وصرحُ العلم سامقةُ
كلُ يقول له هذا هو الرجلُ
ماذا تقولُ قوافي الشعرِ عن رجلٍ
واليومَ يمشي وفي أهدابهِ خجلُ
عهدي بشعري خفيف الروحٍ منطلقاً
كلِ المواقف للإحساس تمتـثلُ
ماذا أصابك يا شعري عرفتك في
تقف فمثلك لا يزري به الكسلُ
أنت القويُ بمبناك الأصيل فلا
تزهو وصارت إليها تضربُ الإبل
يا سائلي عن رياض الشعر كيف غدت
طينُ الرياء ولا تشقى بها المثلُ
عفوا فتربةُ شعري لا يخالطُها
غصونها وتدلت بينها الخصلُ
أجريتُ في أرضها لمحراثُ فابتهجت
يقف ببابٍ ولم يستهويه الغزل
ما تاه شعري على دربِ الضلال ولم
ينمو الإباء وينمو الخير والأملُ
شعري مدائنُ لحنٍ في حدائقها
أجعله معرض أهواءٍ كما جعلوا
حمّلته بأحاسيس الفؤاد ولم
كبا وما ناله في سعيه مللُ
أجريته في ميادين اليقينِ فما
دولابَ فنك حتى يخرس الزجلُ
يا شعري الحرَ يا نبض الفؤادِ أدر
حياة شهمٍ به الأمجادُ تحتفلُ
أنت الجديرُ بتصوير البطولةِ في
عينيه عزمُ به الأوصافُ تكتملُ
شهمُ ! نعم أيها الشعرُ الأصيلُ وفي
ضوضائه واستقر الناسُ واعتدلوا
إذا رمى بصرا في مجلسٍ هدأت
عناية اللهِ لا جندُ ولا خولُ
يسيرُ في هيبة الإيمانِ تحرسه
بالخلِ وهو بجلد الضانِ ينتعل
ما كان يأكلُ إلا الخبز مأتدما
من لا يطيعُ ولا في ثوبهِ بللُ
وليس في كفه سيفُ يذلُ به
عزا له في حياةِ المصطفى مثلُ
لكنها طاعةُ الرحمنِ عز بها
شدا إليه جبالُ التهمِ ترتحلوا
كأن ما هو والهاماتُ خاضعةُ
كرسي صمتك بالأحلام تنشغلُ
ماذا أصابك يا شعري أراك على
والأفقُ من دنس الظلماء يغتسلُ
انظر بقلبك ضوء الفجرِ منبثقُ
به وقصّاده من علمه نهلُ
هذا أبنُ حنبلَ نفسُ المجد راضيةُ
من تحتها جثثُ الأيام تنتشلُ
ناديته ورمالُ الدهرِ واقفة
غدت به فرص التضليل تهتبلُ
يا قامعَ البدعة النكراء في زمنٍ
ترنوا إليه فما تدنو وما تصلُ
يا زاهدا وعيونُ المالِ شاخصةُ
أطماعها واتباعُ الغي والزللُ
يا شامخا ورؤوس القوم تخفضها
وبتَ تدعو لك الساداتُ والهملُ
باتُ واللسنةُ الركبانُ تلعنهم
أمام حزمك والغاوون قد فشلوا
إني أراك ووجه الظلمِ ممتقعُ
حقُ وتسعى إلى تطبيقه الدولُ
أراك تهفو إلى عدلٍ يصانُ به
ومن يحكّمُ في دعواك معتزلُ
من أين تطلبُ عدلا في مخاصمةٍ
في دينه من دعاوى فكره خللُ
ومن يحكمُ في دعواكَ مبتدعُ
في الحكم متصفُ بالظلم مرتجلُ
ومن يحكّمُ في دعواك منهجهُ
تشقى قلوبُ وتأتي منهم العللُ
قومُ تسيرهم أحقادهم وبهم
في ما مضى والأفاعيل التي فعلوا
لقد قرأنا السجلاتَ التي كتبوا
ولا رأيناه في النسلِ الذي نسلوا
فما رأينا صلاحا في أئمتهم
عمادها سفسطات القول والجدلُ
جاءوا إلينا بعقلانية سقطت
وأن نملتَهم في دربها جمالُ
فظن أصحابُها أن الضلال هدى
وكنت أحسبه للحقِ يمتثلُ
إني لأعجبُ من إصرارِ معتمصمٍ
مستبشرا فلماذا استسلمَ الرجلُ ؟
ماذا أصاب أبا إسحاقَ كنتُ به
فأين إيمانه بالله والمثلُ ؟
أغره من دعاة الشرِ منطقهم
والقلبُ ينبتُ فيه الشوكُ والأسلُ
إني لأسأله والنفسُ عاتبةُ
فأين يذهبُ ما جاءت به الرسلُ
إذا أخذنا بدعوى كلُ مبتدعٍ
في عقلك الحُر هذا الوهمُ والدجلُ
ماذا جرى يا أبا إسحاق كيف سرى
بها اعدَ لأهلِ البدعةِ النزلُ
ءإن شدا قبل المأمونُ فلسفةً
ونوقشت باسمها الأقدارُ والأزلُ
وباسمها انتشرتَ في الفكر زندقةُ
ولستَ تعقلُ في التضليلِ ما عقلوا
غدوت تهذي بما قالوا وما نشروا
وتستعينُ به إن ضاقت الحيلً
أللست معتصما بالله تعبده
من تسلطِ الرومِ حتى غردَ الأمل
ألم تجب أمسِ صوتَ المستجيرةِ
سريعةً ومزاجُ الروم معتدلُ
كتائبُ نحو عموريةَ انطلقت
حتى تحرك فيها السهلُ والجبلُ
فما تنفسَ صبحُ في مرابعهم
إلا وجيشك بالتحرير يحتفلُ
ولا أتم جبينُ الشمسِ طلعته
من الحميةِ ما يحلو به الأجلُ
أجبتها يا أبا إسحاق متخذا
تجب، وما اقترفوا ذنبا وما جهلوا
فكيف تسمعُ أصوات التـقاة ولم
مرأىً من الناسِ هذا حادثُ جللُ
أمثلُ أحمدَ تدميه السياطُ على
على بصائرها من غيّها ظللُ
أمثلُ أحمدَ يلقى بين طائفةٍ
لما راءاك على الأوباشٍ تتكلُ
قاضي قضاتك مزهوا بسلطته
يا ليت شعري أيزكو عندك الخطلُ
غدا يزينُ في عينيك مذهبه
بطانةُ السوء ما قالت به فعلوا
يا ضيعة الحقِ من قومٍ تسيرهم
فحكمهُ في عيونِ الناس مبتذلُ
إذا ارتمى حاكمُ في حضنِ رغبته
ما بينَ ذي ثورة يسطو وينفعلُ
ما بال أمتنا صارت معلقةً
أعدائه قابلاً في الحكمِ ما قبلوا
وبين حاكمِ قوم يستديرُ إلى
للظالمين فكم أفتى وكم نفلوا
وبين صاحبِ علمٍ صار ممسحةً
وأعماكم عن ديننا الزللُ
يا حائدين عن الإسلام أسكركم لهو
تحروا الصدق في كلِ الذي نقلوا
سلُ رجال الحديثِ المخلصين ومن
عقلُ سليم من الآفات معتدلُ
هل جاء في ديننا معنىً يعارضه
من يكتمُ العلمَ مختارا وينعزلُ
وهل يعدُ لدينا عالما فطنا
إلا وحركتي جرحا كان يندملُ
يا مقلةَ الشعرِ ما امعنتي في نظرٍ
على الولاة ولم يُخدع بما بذلوا
هذا أبنُ حنبلَ لم يعلن تمرده
بل كان كالطود والتعذيب متصلُ
ولم ينافق ولم يستجدي رحمتهم
لنفسه شأن من في قلبه دخلُ
ولم يثر ثورة نكراء منتقما
لما تأخر عن تأييده رجلُ
لو شاءها ثورةً تجري الدماء لها
لله واتضحت في ذهنه السبل
لكنه مؤمنُ صفى سريرته
ذات الإله هموم الأرض تحتملُ
بلائهُ كان في ذات الإله وفي
والسوطُ في جرحه الرعّاف يغتسلُ
قد قالها وعيونُ القومِ شاخصةُ
أغالطُ النفسً هذا شأن من سفلوا
لا لن أقولَ لكم ما ترغبون ولن
أنوفكم ليس مثلُ الوردةِ البصلُ
قر أننا ليس مخلوقا وإن ورمت
مرُ وذكرك عندي طعمه العسلُ
يا قامعَ البدعةِ النكراء طعم فمي
تثيرُ في الناسِ أوهاما وتفتعلُ
إن كنتَ واجهتَ عقلانيةً مكثت
ممدودةُ ولها في عصرنا كتلُ
فنحنُ نشقى بعلمانيةٍ يدها
على التنكرِ للإسلام واتصلوا
تشابه القومُ في التضليل واجتمعوا
وزورقُ الصبرِ مشدود القوى جذلُ
يا مبحرا ورياحُ البحرِ هائجةُ
بثوبه وشريطُ العمرِ مختزلُ
إني أناديكَ والتاريخُ متزرُ
تآكلت وعليها فرخُ المللُ
أبحر إلينا ففي شطأننا سفنُ
نحو المعالي ولا حرسها امتثلوا
ما قادها في خضم البحر سائسها
من فيضِ عزمك ما يمحى به الفشلُ
أبحر إلينا لعل الله يمنحنا
مع التحية منا للأولى غفلوا
وأبعث إلينا خطابا منك نرفعه
يفاخرون بما نالوا وما أكلوا
مشايخُ العصر باتوا في مجالسهم
وينزلون وراء القوم إن نزلوا
هم يصعدون وراء القوم إن صعدوا
الخضوع لأغضى طرفه الخجلُ
لو حدثتنا بما تلقى عمائمهم من
وبعضها فوقه الأستارُ تنسدلُ
حقيقة بعضها يبدو لذي بصرٍ
من جرحه ولغى الآلام يشتعلُ
يا صامدا وسياطُ القوم ناهلة
جراحه أثر السوط الذي فتلوا
أسلمت ظهرك للحجام يقطع من
بالخير للناس لم تعبا بما فعلوا
وكنت تدعو إذا آذتك شفرته
وهم على سورة الأحقادِ قد حبلوا
جُبلت أنت على عطفٍ ومرحمة
أن تستدل إلى أمثاله المثلُ
لله جوهرك الحرُ الذي عجزت
أكاد أخرج من عصري وأنتقلُ
خذني إليك إذا لم تأتني فأنا
نفاثةً وإلى بغداد أرتحلُ
أكاد أصنع من ذكراي طائرةً
ولم ينكس لمن جاروا ومن قتلوا
آتي أقبلُ رأسا ظل مرتفعا
ينبوعه قبل أن يمضي بي الأجلُ
آتي أشمُ أريج المجدِ أشرب من
وأبصرت مقلتي آثار من رحلوا
هنا رأيت ستار الدهر منكشفا
لما راءاهم كأن القوم ما افلوا
وكاد يقفزُ قلبي من قواعده لم
متاعهم ومضوا عنا بما حملوا
كأنهم قبل يومٍ واحدٍ حملوا
صوتُ تدفقَ منه لمنطقُ المثلُ
وكدت أغرقُ في وهمي فأنقذني
على حروفه عسلا أو أنها العسلُ
أصغيتُ والصوتُ يدعوني كأن
ودع عنك من خانوا ومن ختلوا
بنيَ وجه إلى الرحمن قلبك في صدقٍ
حقدٍ ويدعو إلى الإيمان من شُغلوا
عش في الحياةِ بقلبِ الحر يسلم من


نعم المصدر علي الركب آتي ان شاء الله

وعلي ذكر الادب واللغة والشعر

لا اخفي عليكِ ان جيراننا اهل اللغة وقسم الادب يزاحموننا في نجاح قسم التاريخ

انا اغار علي هذا القسم يا استاذنا اريدة ان ينتعش

وقد فكرت بعدة افكار وهي كالتالي

1- قالوا عن التاريخ (متجدد)- وهو موضوع متجدد احصر فيه الكلمات والمقالات والاشعار عن التاريخ

2- في ملاعب الصبا (متجدد)-
وهو موضوع يختص بذكر طفولة الاعظماء فنبداء مثلا من الرسول ونذكر عن طفولته ونمر الي ابي ابكر ونكبر المجهر ونركز الاضواء علي طفولة العظماء وهكذا ...

3- امهات عظمائنا (متجدد)-
وهو موضوع يبين مواقف امهات عظماء تاريخنا

4- تاريخ البلدان العربية - وهنا نسرد تاريخ كل بلد من تقاليد ولهجة واكل وحضارة وماضي وسكان و و و و .....

5- اما اخر المواضيع هو ما بدريش ايه اسموا بالعربي بس هو هيك

history time line

اي بمعني سرد الشخصية عبر السن والتاريخ

مثلا سن 0 عام الفيل ولد الرسول ومات ابيه عبدالله

سن 0 اخذت حليمة السعدية الرسول

سن 6 ماتت والدت الرسول وشق صدره

سن 9 مات جد الرسول ونقل الي رعاية عمه

.....الخ

يعني سرد حياة الشخصية عبر سنه ومع ذكر التاريخ

هذه الافكار التي تلوح في خاطري فما رايكم لانو قسم التاريخ فيه فتور ما بيصير هيك اريـــــــــــــــده ان يكون من افضل واثرى واغني الاقســـــــــــام في هذا المنتدى

الموضوع . الاصلى : قالوا عن التاريــــخ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:الذهب العتيق






توقيع : الذهب العتيق



_________________












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]   اهم مواضيعــــى   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

موقع العلامه ابن عثيمين  بكل محتوياته للتحميل  المباشر   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل كل محتويات موقع صيد الفوائد
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  


تحميل كل اعمال فضيله الشيخ  الشعراوى  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
كل اعمال الداعيه زغلول النجار جاهزة للتحميل المباشر   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل جميع اسطوانات موقع طريق الاسلام   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

اسطوانات تعليم التجويد  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل الاحاديث النبويه مسموعه بصيغه mp3   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





قالوا عن التاريــــخ Emptyالأحد يونيو 30, 2013 12:05 pm
المشاركة رقم:
قالوا عن التاريــــخ 15821510

الذهب العتيق

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 3846
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
mms mms : قالوا عن التاريــــخ Mms1310
الاوسمةقالوا عن التاريــــخ 152661795

مُساهمةموضوع: رد: قالوا عن التاريــــخ


قالوا عن التاريــــخ



لما كان التاريخ مرآة الأمم ، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها، كان من الأهمية بمكان الاهتمام به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم . فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم ، تحيى بوجوده وتموت بانعدامه .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التاريخ يعين على معرفة المتعاصرين من الناس، ويسهم في تحديد الصواب من الخطأ حال تشابه الأسماء والاشتراك فيها.


التاريخ يعين على معرفة تاريخ الرواة، من جهة وقت الطلب واللقاء، والرحلة في طلب العلم، والاختلاط والتغير، وسنة الوفاة، وحال الراوي من جهة الصدق والعدالة


التاريخ له أهمية في معرفة الناسخ والمنسوخ، إذ عن طريقه، ومن خلاله يعلم الخبر المتقدم من المتأخر.


التاريخ تُعرف به الأحداث والوقائع وتاريخ وقوعها، وما صاحبها من تغيرات ومجريات.

التاريخ يعين على معرفة حال الأمم والشعوب، من حيث القوة والضعف، والعلم والجهل، والنشاط والركود، ونحو ذلك من صفات الأمم وأحوالها


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


التاريخ فيه استلهام للمستقبل على ضوء السنن الربانية الثابتة التي لا تتغير ولا تتبدل ولا تحابي أحدا.

التاريخ فيه شحذ للهمم، وبعث للروح من جديد، وتنافس في الخير والصلاح والعطاء.

التاريخ يبرز القدوات الصالحة التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، وتركت صفحات بيضاء ناصعة، لا تُنسى على مر الأيام والسنين.



من مقالة

اهمية دراسة التاريخ
الموضوع . الاصلى : قالوا عن التاريــــخ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:الذهب العتيق






توقيع : الذهب العتيق



_________________












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]   اهم مواضيعــــى   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

موقع العلامه ابن عثيمين  بكل محتوياته للتحميل  المباشر   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل كل محتويات موقع صيد الفوائد
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  


تحميل كل اعمال فضيله الشيخ  الشعراوى  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
كل اعمال الداعيه زغلول النجار جاهزة للتحميل المباشر   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل جميع اسطوانات موقع طريق الاسلام   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

اسطوانات تعليم التجويد  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل الاحاديث النبويه مسموعه بصيغه mp3   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





قالوا عن التاريــــخ Emptyالأحد يونيو 30, 2013 12:08 pm
المشاركة رقم:
قالوا عن التاريــــخ 15821510

الذهب العتيق

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 3846
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
mms mms : قالوا عن التاريــــخ Mms1310
الاوسمةقالوا عن التاريــــخ 152661795

مُساهمةموضوع: رد: قالوا عن التاريــــخ


قالوا عن التاريــــخ



لقد أصبح التوجه صوب التاريخ والتعامل معه كمعطى ثقافي ، أو كمورد من أهم موارد التشكيل الثقافي ، من الأهمية بمكان ، لأنه يعتبر إلى حد بعيد من ضرورات الخصوصية الثقافية ، وعلى الأخص في عصر العولمة ، ومحاولات طمس الهوية وتذويب الخصوصيات ، وفرض ثقافة وتاريخ الغالب باسم التطبيع أو نهاية التاريخ والنزوع إلى العالمية والإنسانية ( 47 : 32 ) 0



"فالتاريخ هو ذاكرة الأمة ومخزون تراثها الثقافي ، ومناخ عمليات التفكير وتحديد الوجه ، وحامل قسمات شخصياتها الحضارية ، وهو من أهم عوامل الارتكاز الثقافي ، وهو مفتاح لكل نهوض أو إصلاح أو تغيير ، في صفحاته تقرأ الأمم والشعوب ، ويكتشف دليل التعامل معها ، ومن خلال استقرائه تعرف السنين الفاعلة في الحياة ، والقوانين التي تحكم الفعل التاريخي ، وتحقق العبرة التي تختزل لنا التجربة ، وتطوى مسافة الزمان والمكان ، وتمد أعمارنا إلى الماضي البعيد وتوجه أبصارنا إلى أفق المستقبل وعالم الغد المديد وتمنحنا الحكمة ، وتزكى عقولنا ، وتنمى معارفنا ، وتمنحنا القدرة على الموازنة والمقارنة والفهم والتحليل والتعليل" ( 47: 33 ) 0

ولقد قال أسلافنا القدماء – من علماء التاريخ وكتابه "أن قراءة التاريخ تضيف لقارئه عمراً ثانياً ، وإنها من ثم – تضاعف العمر ، لأنها تضيف إلى عمر القارئ عمر الشعوب والقادة والأبطال الذين قرأ تاريخهم عن طريق إكسابه خبراتهم ، وجعله يعيش ما عاشوا من أحداث ووقائع وأيام" ( 105 : 33 ) 0

ولما كان كلام أسلافنا القدماء عن قارئ التاريخ ، فأننا نستطيع أن نضيف هنا أن الوعي بالتاريخ يكسب أصحابه إلى جانب عمرهم وعمر أسلافهم أيضاً عمر الأجيال التي لم تأتى بعد ، لأن الوعي بالتاريخ تتجاوز فائدته وثمراته حدود الاستفادة بهذا الوعي في حياتنا الحاضرة وبناء واقعنا المعاش ، إلى التأثير في المستقبل القريب منه والبعيد ، ومن ثم فنحن نضيف إلى أعمارنا إذا وعينا تاريخنا أعمار الأقدمين ونسهم كذلك في زيادة أعمار الأجيال القادمة بما نضعه على ضروبها من أضواء ، وما نقدمه لتجاربها وخبراتها من إضافات ( 105 :33).



إن الوعي بالتاريخ ليس حفظاً للذاكرة وتسجيلاً للحدث ، وإنما إعمالاً للتفكير ، واستنتاجاً للعبرة والعظة ، وامتلاك المؤهل لاستيعاب الحاضر وتفسيره ، والتبوء بتداعياته ومآلا ته وعواقبه ، وكذلك فإن الوعي التاريخي هو من أهم الموارد الثقافية والمعرفية ، لثقافة الحاضر ورؤية المستقبل ، وأن القطيعة التاريخية تجعل التعامل مع الحياة نوعاً من الخبط الأعشى ( 47 : 18 ) 0



والتاريخ يختص بدراسة الحاضر وجذوره الضاربة في الماضي القريب والبعيد ، وهو يتتبع قصة الإنسان ونشأته وتطوره وعلاقاته ومشكلاته ، الأمر الذي يشارك في إيضاح جذور منابع ذلك الحاضر الذي يعيش فيه ويحدد اتجاهات المستقبل ومن خلال دراسة التاريخ تتاح فرصة التعرف على المشاكل العالمية المعاصرة وأسبابها ، والعلل وتعيين مداها ، ونوع أثرها ( 15 :15 ) 0

ويشير " استراير " stroyer إلى أن دراسة التاريخ تعين الإنسان على مواجهة المواقف الجديدة لا لأنها تقدم له أساساً للتنبؤ بما سيكون ، ولكن لأن الفهم الكامل للسلوك الإنساني فى الماضي يتيح الفرصة للعثور على عناصر مشتركة بين مشاكل الحاضر والمستقبل مما يجعل حلها حلاً ذكياً أمراً ممكناً ( 37 : 39)0



بينما يذكر " ستيوارت هيوز " إن التاريخ كان يعد نفسه دائماً علماً شاملاً وعلماً وسيطاً ، وقد كان التاريخ في الماضي يربط الشعر بالفلسفة ، وهو اليوم يربط الأدب بعلم الاجتماع ، وما دام لكل شيء تاريخه ، فإن التاريخ كعلم يشمل كل شيء ، حتى الكاتب الصغير الذي يدرس مبادئ التأمين ، يجد نفسه يدرس إلى حد ما تاريخ التأمين ، وبذا يصبح التاريخ ميدان التقاء كثير من العلوم 0( 37 :39) 0



ويهتم التاريخ بالعلاقات والمشكلات المختلفة متتبعا نشأتها وتطورها ، والنتائج التي ترتبت على هذا التطور ، ويلقى أضواء من الماضي على ما هو كائن في الحاضر من هذه العلاقات والمشكلات والسلوك ، ويبرز في كل هذا أدوار البطولة والقيادات وجهاد الشعوب والنتائج التي ترتبت عليها ( 57 : 9)



ويؤكد " سالم أحمد محل " على أهمية تعلم التاريخ بقوله " فالتاريخ هو ذاكرة الأمة ومخزون تراثها الثقافي ، ومناخ عمليات التفكير وتحديد الوجهة ، وحامل قسمات شخصياتها الحضارية ، وهو من أهم عوامل الارتكاز الثقافي ، وهو مفتاح لكل نهوض أو إصلاح أو تغيير ، في صفحاته تقرأ الأمم والشعوب ، ويكتشف دليل التعامل معها ، ومن خلال استقرائه تعرف السنين الفاعلة في الحياة والقوانين التي تحكم الفعل التاريخي ، وتحقيق العبرة التي تختزل لنا التجربة ، وتطوى مسافة الزمان والمكان وتمد أعمارنا إلى الماضي البعيد ، وتوجه أبصارنا إلى أفق المستقبل وعالم الغد المديد ، وتمنحنا الحكمة ، وتزكى عقولنا ، وتنمى معارفنا ، وتمنحنا القدرة على الموازنة والمقارنة والفهم والتحليل والتعليل ، وتحرضنا على التفكير فى أسباب السقوط والنهوض ، لذلك اعتبر القرآن التاريخ مصدراً للمعرفة ، ودعا إلى السير فى الأرض لاستيعابه ، واستنكر الركود ، وعدم الاكتشاف الحضاري 0

قال الله تعالى "( أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) – ( سورة الروم الآية 9 ) ( 47 : 32 – 33 ) 0

ويتفق " هيوم اتكن " مع ما سبق بقوله " إن الهدف من الدراسة التاريخية أكثر من مجرد الوقوف على الحوادث وعلى النحو الذي وقعت فيه ولكن لا بد من فهم هذه الحوادث والكشف عن وحده الارتباط بين بعضها وللكشف عن الصلة بين الأحداث واستخراج العبر والعظات منها للاستفادة منها في فهم الواقع الذي نعيشه الآن ( 123 : 11 ) 0

ويذكر المؤرخ الإنجليزى " آرثر مارفيك " فى كتابه المسمى " طبيعة التاريخ " وهو من الكتب الدراسية الجامعية المعتمدة واسعة الانتشار في جامعات أوروبا وأمريكا قال " مارفيك " " وإذن فالتبرير الأساسي للدراسة التاريخية هو أنها ضرورية ، فهي تسد حاجة غريزة إنسانية أساسية وتفي بحاجة أصلية من حاجات البشر الذين يعيشون في المجتمع ( 37 : 32 )



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموضوع . الاصلى : قالوا عن التاريــــخ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:الذهب العتيق






توقيع : الذهب العتيق



_________________












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]   اهم مواضيعــــى   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

موقع العلامه ابن عثيمين  بكل محتوياته للتحميل  المباشر   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل كل محتويات موقع صيد الفوائد
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  


تحميل كل اعمال فضيله الشيخ  الشعراوى  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
كل اعمال الداعيه زغلول النجار جاهزة للتحميل المباشر   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل جميع اسطوانات موقع طريق الاسلام   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

اسطوانات تعليم التجويد  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل الاحاديث النبويه مسموعه بصيغه mp3   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





قالوا عن التاريــــخ Emptyالأحد يونيو 30, 2013 12:19 pm
المشاركة رقم:
قالوا عن التاريــــخ 15821510

الذهب العتيق

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 3846
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
mms mms : قالوا عن التاريــــخ Mms1310
الاوسمةقالوا عن التاريــــخ 152661795

مُساهمةموضوع: رد: قالوا عن التاريــــخ


قالوا عن التاريــــخ


إنّ للتاريخ أهمية قصوى في حياة الأمم والشعوب, لذلك نجدها أولته رعايتها البالغة، وسعت إلى جمعه في شكل مدونات عن سير الأجداد، أو عبر المحافظة على الموروثات، أو من خلال القصص الشعبي، ليؤدي دوراً مهماً في تعبئة وجدان الناشئة، حتى ينشب الشبل ناسجا على منوال أجداده,محافظاً على قيم شعبه الموروثة كابراً عن كابر.


وقد احتل التاريخ هذه المكانة أيضاً عند المسلمين وذلك بتوجيه القرآن الكريم (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) يوسف 111 وأيضاً قوله (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) الأعراف 176 بل إنّ الله سبحانه أمر المسلمين أن يجيلوا النظر في مصائر الغابرين من الشعوب عِظة واعتباراً (أو لم يسروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) الروم9.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فدراسة التاريخ عند المسلمين ليست للتسلية و إضاعة الوقت و ملء الفراغ، أو لمجرد المعرفة وحفظ الحكايات ـ خاصة تاريخ الأمة الإسلامية ـ على مر العصور وكر الدهور؛ وإلاّ لما ذكر الله سبحانه تاريخ السابقين وقصص النبيين، بل قال علماء الإسلام إن القرآن الكريم مداره على ثلاثة أغراض أولها تقرير العقيدة في الله عز وجل، والثاني الأحكام والشرائع، والأخير عرض أخبار السابقين؛ وسورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم لأنها اقتصرت على الغرض الأول.

ولذلك صنف العلماء التاريخ ضمن العلوم التي تخدم الشريعة الإسلامية، إذ أن َصِلَته بعلم الحديث لا تخفى ولذلك قيل (لم يُستعَن على الكذابين بمثل التاريخ)، وقال سفيان الثوري:"لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ" لذلك صارت منزلة التاريخ منزلة عظيمة يقول ابن الأثير: "ومن رزقه الله طبعاً سليماً وهداه صراطاً مستقيماً علم أن فوائدها ـ أي فوائد دراسة التاريخ ـ كثيرة ومنافعها الدنوية والأخروية جمة غزيرة" والله تبارك وتعالى استعمل التاريخ في الرد على أهل الكتاب (يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والأنجيل إلاّ من بعده أفلا تعقلون) آل عمران 65.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهناك أمر آخر وهو أن علم التاريخ ليس حشداً للحوادث والمرويات وترديداً لها فحسب ـ بالرغم من أهمية ذلك وكونه اللبنة الأولى لهذا العلم ـ ولكن يتبعه أمر آخر جد خطير ألا وهو تعليل هذه الحوادث وإيجاد الخيط الرفيع الذي يربط بين هذه الأحداث على امتداد الزمان لاستخراج مُعينات على فهم مجرى التاريخ والحوادث المؤثرة فيه، فالتاريخ أصلاً موضوعه الإنسان والزمان كما قال السخاوي في الإعلان بالتوبيخ: "أما موضوعه فالإنسان والزمان" فوحدة التصرف البشري نلمحها في تصرفات الإنسان على امتداد الدهر كما يخبرنا القرآن (كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم) البقرة 118، وأيضاً قوله جل وعلا (أتواصو به بل هم قوم طاغون) الذاريات 53، فقول الكافرين هو هو, وقول المؤمنين يكاد يتطابق, انظر إلى رد النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأله الأصحاب رضوان الله عليهم أن يجعل لهم ذات أنواط (الله أكبر إنها السنن قلتم ـ والذي نفسي بيده ـ كما قالت بنو إسرائيل لموسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة), وكثيراً ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلق على كثير من المواقف بقوله: ((إنما أهلك الذين من قبلكم))، أو ((إنه كان من قبلكم)) دلالة على أن هذا القول وهذا الفعل يشبه ذاك.
ولقد انتبه لهذه النقطة العلامة ابن خلدون ـ الذي كان له الأثر الواضح في فلسفة التاريخ، ووضع علومه في المكان اللائق بها حتى اعترف له بذلك علماء الغرب ـ,

يقول ابن خلدون في المقدمة بعد أن ذكر الجزئية الأولى وهي حشد الروايات والأحداث: "وفي باطنه نظر وتحقيق, وتعليل للكائنات ومبادئها دقيق, وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق, فهو لذلك أصل أصيل في الحكمة وعريق, وجدير بأن يعد في علومها وخليق" ويزيد الأستاذ سيد قطب هذه النقطة إيضاحاً بقوله: "التاريخ ليس هو الحوادث إنما هوتفسير هذه الحوادث واهتداء إلى الروابط الظاهرة والخفية التي تجمع شتاتها وتجعل منها وحدة متماسكة الحلقات متفاعلة الجزئيات ممتدة مع الزمن والبيئة امتداد الكائن الحي في الزمان والمكان"، أرأيت كيف نبه علماء المسلمين إلى أهمية تعليل الحوادث قبل علماء الغرب بقرون، لا كما يتبجح العلمانيون اليوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وازدادت أهمية التاريخ ودراسته في العصر الحديث بل واستُخدِم كأداة مؤثرة لتربية الشعوب وزيادة النعرة القومية فيها, فطفق القوم ينبشون الأرض لشعوبهم ويحيون ما اندرس من وثنيات قديمة، كل ذلك لِيُحِلّوا هذه الروابط الأرضية محل الرابطة الإسلامية الصافية، وليعمقوا النعرة القومية لدى شعوبهم فتنفصل عرى الجسد الواحد، كل عضو يفخر بأنساب هلامية ووثنيات بائدة، مسنوداً بالقوى الاستعمارية التي أسست البعثات العلمية في العالم الإسلامي آنذاك، وجعلت في معيتها وحدة كشف أثري كما فعل نابليون حينما اجتاح مصر, وشغل الناس بنبش الأرض بحثا عن أثار قديمة من فرعونية إلى فينقية إلى مروية.

مما يدلل على أهمية التاريخ كذلك أن أصحاب المذاهب الفكرية استعانوا به يطلبون الغوث في تأييد فلسفة مذاهبهم, وإيجاد الشواهد لها والسند التاريخي؛ فكارل ماركس مثلاً يرى أن التاريخ البشري كله يقوم على الصراع وأن وسائل الإنتاج هي التي تتحكم في أخلاقه وقيمه بل حتى دينه، و نتيجة لاستقراء ناقص للتاريخ، رأى أن المجتمع البشري ابتدأ بالشيوعية البدائية ثم بسبب اكتشاف وسائل الإنتاج تحول إلى نظام الطبقات القديم ـ سادة وعبيد ـ ثم بفعل تطور جديد في وسائل الإنتاج تحول إلى مرحلة الإقطاع ثم انتقل منها إلى الرأسمالية ـ رأسماليين وعمال ـ ثم انتقل إلى الشيوعية حيث تنعدم الطبقات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كذلك من المفكرين الأوربيين من نظر إلى التاريخ نظرة تقديس وإجلال وطلب منه تفسير الوجود وتعليل النشأة الإنسانية مثل (دارون) الذي عمد إلى الحفريات الأثرية ليثبت أن الإنسان والقرد يرجعان إلى أصل واحد، الأمر الذي يناقض عقيدة الخلق المستقل للإنسان التي جاءت بها الأديان! وكل هذا التخبط حدث لأن القوم لا يهتدون بوحي ولا أثارة من علم صحيح.
وأخيراً ونحن نتحدث عن التاريخ وتفسيره وأهميته أريد أن أخلص إلى جملة من الحقائق، هي:


أولاً: إن منهج الإسلام هو أول منهج عرفته الأرض وعُمّرت به ، لأن آدم عليه السلام نبي ويقرر هذه الحقيقة ابن عباس رضي الله عنهما بقوله:" بين آدم ونوح عشرة قرون كلها على التوحيد".

ثانياً: لا بد من معرفة التصور الصحيح عن الإنسان والكون والحياة لأنها هي إطار حركة التاريخ كما قال السخاوي:"والحاصل أنه فن يبحث فيه عن وقائع الزمان من حيثية التعيين والتوقيت بل عما كان في العالم ... إلى أن يقول أما موضوعه فالإنسان والزمان".

ثالثاً: إن الإسلام له من المبادئ والتصورات ما يصلح لئن تكون قواعد ومحددات عامة تحكم دراسة التاريخ بنوعيها: من حيث إثبات الحقائق التاريخية وصحتها بطرق علمية متفق عليها، ومن حيث الحكم على المنجز البشري وتقييمه من حيث الخطأ والصواب.

وهناك كثير من البّحّاثة تعرضوا لثمرات دراسة التاريخ وفوائدها
(نقلته امة الرحمن الجزائرية)


الموضوع . الاصلى : قالوا عن التاريــــخ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:الذهب العتيق






توقيع : الذهب العتيق



_________________












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]   اهم مواضيعــــى   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

موقع العلامه ابن عثيمين  بكل محتوياته للتحميل  المباشر   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل كل محتويات موقع صيد الفوائد
 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  


تحميل كل اعمال فضيله الشيخ  الشعراوى  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
كل اعمال الداعيه زغلول النجار جاهزة للتحميل المباشر   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل جميع اسطوانات موقع طريق الاسلام   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  

اسطوانات تعليم التجويد  [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]  
تحميل الاحاديث النبويه مسموعه بصيغه mp3   [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]












[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]







الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 37)

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
قالوا عن التاريــــخ , قالوا عن التاريــــخ , قالوا عن التاريــــخ ,قالوا عن التاريــــخ ,قالوا عن التاريــــخ , قالوا عن التاريــــخ
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ قالوا عن التاريــــخ ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا


مواضيع ذات صلة

قالوا عن التاريــــخ Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2015 AhlaMontada Solutions, Inc. All rights reserved.Noreleslam.com
قالوا عن التاريــــخ Cronجميع الحقوق محفوظة لمنتديات نور الاسلام