مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام .
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى..


!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تبيان مقام الربوبيه بحال الشجرة والنارلعالم الامروعالم الخلق في قصة موسى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفرق بين لامستم بحال الوضوء وبين الجنابه بحال الغسل في سورتي النساء والمائده
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر/بعض المصادر التي يمكن الرجوع إليهافي هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
الجمعة مايو 03, 2024 6:01 am
الإثنين أبريل 29, 2024 9:55 am
الخميس أبريل 18, 2024 7:48 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:19 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:18 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:11 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:09 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:08 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:04 pm
الخميس أبريل 18, 2024 2:59 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نور الاسلام  :: المنتدي الإسلامي :: العقيدة الاسلامية


شاطر


 علاج الوسوسة في الإيمان Emptyالخميس يناير 03, 2013 5:31 am
المشاركة رقم:
:: مراقب عام :: اقسام النور

فارس هذا الزمن

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 299
تاريخ التسجيل : 03/01/2013
mms mms :  علاج الوسوسة في الإيمان Mms2010
الاوسمة علاج الوسوسة في الإيمان 8110





 علاج الوسوسة في الإيمان B7rfre10
مُساهمةموضوع: علاج الوسوسة في الإيمان


علاج الوسوسة في الإيمان


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
"يأتي الشيطان أحدكم فيقول:
من خلق كذا؟ من خلق كذا؟
حتى يقول:
من خلق الله؟
فإذا بلغه فليستعذ بالله، وَلْيَنْتَهِ"1.
وفي لفظ "فليقل: آمنت بالله ورسله"2
متفق عليه.
وفي لفظ "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقولون: من خلق الله؟"3.




احتوى هذا الحديث على أنه لا بد أن يلقي الشيطان هذا الإيراد الباطل: إما وسوسة محضة4، أو على لسان شياطين الإنس وملاحدتهم. وقد وقع كما أخبر، فإن الأمرين وقعا، لا يزال الشيطان يدفع إلى قلوب من ليست لهم بصيرة هذا السؤال الباطل، ولا يزال أهل الإلحاد يلقون هذه الشبهة التي هي أبطل الشبه، ويتكلمون عن العلل وعن مواد العلم بكلام سخيف معروف.

وقد أرشد النبي صلّى الله عليه وسلم في هذا الحديث العظيم إلى دفع هذا السؤال بأمور ثلاثة: بالانتهاء، والتعوذ من الشيطان، وبالإيمان.

أما الانتهاء – وهو الأمر الأول -:
فإن الله تعالى جعل للأفكار والعقول حداً تنتهي إليه، ولا تتجاوزه.
ويستحيل لو حاولت مجاوزته أن تستطيع، لأنه محال، ومحاولة المحال من الباطل والسفه، ومن أمحل المحال التسلسل في المؤثرين والفاعلين.
فإن المخلوقات لها ابتداء، ولها انتهاء. وقد تتسلسل في كثير من أمورها حتى تنتهي إلى الله الذي أوجدها وأوجد ما فيها من الصفات والمواد والعناصر
{وَأَنَّ إلى رَبِّكَ المُنْتَهَى** [النجم:42],
فإذا وصلت العقول إلى الله تعالى وقفت وانتهت، فإنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي ليس

- بعده شيء. فأوّليته تعالى لا مبتدأ لها مهما فرضت الأزمان والأحوال.

وهو الذي أوجد الأزمان والأحوال والعقول التي هي بعض قوى الإنسان. فكيف يحاول العقل أن يتشبث في إيراد هذا السؤال الباطل. فالفرض عليه المحتم في هذه الحال: الوقوف، والانتهاء.

الأمر الثاني: التعوذ بالله من الشيطان.
فإن هذا من وساوسه وإلقائه في القلوب؛ ليشكك الناس في الإيمان بربهم.
فعلى العبد إذا وجد ذلك: أن يستعيذ بالله منه، فمن تعوذ بالله بصدق وقوة أعاذه الله وطرد عنه الشيطان، واضمحلت وساوسه الباطلة.

الأمر الثالث: أن يدفعه بما يضاده من الإيمان بالله ورسله،
فإن الله ورسله أخبروا بأنه تعالى الأول الذي ليس قبله شيء، وأنه تعالى المتفرد بالوحدانية، وبالخلق والإيجاد للموجودات السابقة واللاحقة.

فهذا الإيمان الصحيح الصادق اليقيني يدفع جميع ما يضاده من الشبه المنافية له، فإن الحق يدفع الباطل.
والشكوك لا تعارض اليقين.


فهذه الأمور الثلاثة التي ذكرها النبي صلّى الله عليه وسلم تبطل هذه الشبه التي لا تزال على ألسنة الملاحدة، يلقونها بعبارات متنوعة.
فأمر بالانتهاء الذي يبطل التسلسل الباطل، وبالتعوذ من الشيطان الذي هو الملقي لهذه الشبهة، وبالإيمان الصحيح الذي يدفع كل ما يضاده من الباطل.
والحمد لله فبالانتهاء: قطع الشر مباشرة. وبالاستعاذة: قطع السبب الداعي إلى الشر. وبالإيمان اللجأ والاعتصام بالاعتقاد الصحيح اليقيني الذي يدفع كل معارض.


وهذه الأمور الثلاثة هي جماع الأسباب الدافعة لكل شبهة تعارض الإيمان.
فينبغي العناية بها في كل ما عرض للإيمان من شبهة واشتباه يدفعه العبد مباشرة بالبراهين الدالة على إبطاله، وبإثبات ضده وهو الحق الذي ليس بعده إلا الضلال، وبالتعوذ بالله من الشيطان الذي يدفع إلى القلوب فتن الشبهات، وفتن الشهوات، ليزلزل إيمانهم، ويوقعهم بأنواع المعاصي.
فبالصبر واليقين: ينال العبد السلامة من فتن الشهوات، ومن فتن الشبهات.
والله هو الموفق الحافظ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 أخرجه: البخاري في "صحيحه" رقم: 3276, ومسلم في "صحيحه" رقم: 134 بعد 214.

2 أخرجه: مسلم في "صحيحه" رقم: 134 بعد 214.

3 أخرجه: مسلم في "صحيحه" رقم: 130 بعد 215, وأبو عوانة في "مسنده" 1/82.

4 في المطبوع: "محصنة" !!



من كتاب

بهجة قلوب الأبرار وقرة عيون الأخيار في شرح جوامع الأخبار

الموضوع . الاصلى : علاج الوسوسة في الإيمان المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:فارس هذا الزمن






توقيع : فارس هذا الزمن







الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 37)

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
علاج الوسوسة في الإيمان , علاج الوسوسة في الإيمان , علاج الوسوسة في الإيمان , علاج الوسوسة في الإيمان , علاج الوسوسة في الإيمان , علاج الوسوسة في الإيمان
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ علاج الوسوسة في الإيمان ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا


مواضيع ذات صلة

 علاج الوسوسة في الإيمان Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2015 AhlaMontada Solutions, Inc. All rights reserved.Noreleslam.com
 علاج الوسوسة في الإيمان Cronجميع الحقوق محفوظة لمنتديات نور الاسلام