مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت أغسطس 25, 2012 8:07 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
قلب سوريـــا الــنابــض
| موضوع: بكرا العيد بكرا العيد _ بعد رجوعي عالبلد بلهفة _ التقيت بالجارة الصغيرة صدفة _ كانت واقفة عالشرفة _ عم تمسح بللور الدرفة _ قلت بسلم و بسألها بكرا العيد أو الوقفة ؟ ... _ زتت بخاخ القزاز و الجريدة و الشقفة _ قالتلي بتعرفني ؟ و قربت عالشارع نتفة _ قالتلي شكلك غريب أو من البلد بس بتحب النهفة _ رح خبرك و بعدها روح تآآوى بشي غرفة _ قبل ما يبدا الفيلم و تشرب من الخوف رشفة _ دمدمت و قلت شكلها هالحلوة مخرفة _ سمعتني قالتلي شوي و بتعرف الوضع حق المعرفة _ و إلا ما تحضر بعد شوي عنا شي زفة _ و مابظن في عيد لأن في أزمة و خفت كتير الألفة _ تركتها و مشيت و قلت أحسن شي التبعيد _ و اذ صوت رصاص و مدفع من بعيد _ رجعتلها . . . قلتلها . . . أكيد بكرا العيد _ عينها دمعت و قالت بكرا منعرف اسم الشهيد _ تذكرت أخبار الدنيا " الجزيرة " الجديد " _ سكتت و طريقي كملت و قلت يا رب يا مجيد _ فتت عالحارة و التقيت بجارنا الكبير أبو فريد _ السلام عليكم - - كيفك عمي كيف صحتك يا عقيد _ شو أخبار الحارة ؟ و شو في جديد ؟ _ سكت و قال بصوت خافت مع التنهيد : _ يا ابني حياتنا صارت : بدون تمهيد ~ ~ " خوف " ملل " معاناة " و كتر التشريد " " خرف " علل " مأساة " و زاد التهديد " > > للأسف ~ ~ _ صار في بلدنا تمن الروح زهيد _ صار عادي تشوف دبح من الوريد _ صار الأخ يكره أخوه لأنو برأيه متمسك و عنيد _ صار التفاهم عنا بلغة النار و الحديد _ و يلي عم يزيدنا أسى و تنكيد _ نقاشات عقيمة بين ابن و أبوه و حتى الحفيد _ تركني و راح . . قلتله : طيب و العيد ؟ ؟ _ جاوبني بحرقة قلب من ورا باب الحديد _ ابني روح عالبيت و جهز أغراض العيد _ يمكن تفرج بهالليلة و يكون عيد سعيد _ بس . . لو بدها تمطر كان شفنا غيوم من بعيد _ ما النا غير الدعاء و الله يفرجها عالعبيد _ و يتقبل كل واحد مات فدا الوطن شهيد _ و ترجع المحبة بين الناس من أول و جديد _ قلت آمين آمين يا رب أنت القادر الوحيد _ قعدت و قلت هاد هو بيت القصيد _ لا في عيد و لا طقم جديد _ في حزن و ألم كل يوم عم يزيد _ و شيخ كبير بيدعي و أم خايفة ع طفلها الوليد
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |