مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
|
السبت أغسطس 04, 2012 4:57 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : ~ رسالةٌ إلى كُلِّ أُسـرة : فِقـهُ التَّعامُـل بين الزَّوجين وقَبَسَاتٌ مِن بيتِ النُّبُـوَّة ~ تأليف : أبي عبدالله مصطفى بن العدويّ بِسْـمِ اللهِ الرَّحمَـنِ الرَّحِيـم المُقـدِّمـــة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضلل فلا هاديَ له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، وبعـد . فإن الخير كل الخير ، والتوفيق غاية التوفيق ، والنجاة والسلامة والرشاد في اتباع كتاب الله وسنة رسول الله ، لا يشك في ذلك مُسلمٌ ، ولا يرتابُ في ذلك عاقل ، ولا يتردد في ذلك مُؤمِنٌ بالله واليوم الآخر، ورَبُّ العِزَّةِ سُبحانه يقول في كتابه : ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ الأنعام/38 . ويقولُ سُبحانه عن كتابه : ﴿ هَذَا هُدًى ﴾ الجاثية/11 ، ويقول عز وجل : ﴿ هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ الجاثية/20 . وسنة رسول الله مُبيِّنة لكتاب الله ، وقوله وحُي ، كما قال تعالى : ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ﴾ النجم/3-5 . فلَمَّا كان الأمر كذلك ، لَزِمَ كُلِّ حَريصٍ على الخير أن يُلِمَّ بأكبر قدر ممكن من كتاب الله ومن سنة رسول الله ، وتأتي بعد ذلك مرحلةُ الفقه في الدين ، فيَعمَدُ الشخصُ إلى الفِقه في كتاب الله وسنة رسوله ، فينزل كل نصًّ منزلته اللائقة به ، وحينئذٍ يظهر له جليًّا مدى أهمية قول الله عز وجل : ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ البقرة/269 ، ومدى أهمية قول رسول الله : (( مَن يُرِد اللهُ به خيرًا يُفقهه في الدين )) (1) . فإذا رَزَقَ اللهُ العبدَ تَعَلُّمَ الكتاب والسُّنَّة ، وعلم صحيح السُّنَّة من السقيم الذي لم يثبت منها ، ورَزَقَهُ اللهَ الفِقهَ في الكتاب والسُّنَّة ، ومع ذلك رُزِقَ الإخلاصَ ، فقد حاز كل الخير ووُفِّقَ في دُنياه وأخراه كل التوفيق ، ونجح في معاملاته مع الخَلْقِ ، فالفِقهُ في كتاب الله وسُنَّةِ رسول الله أصلٌ في نجاح كل شأنٍ مِن شئون الحياة مِمَّا يُتَقَرَّبُ به إلى الله عز وجل . هذا وبين أيدينا موضوعٌ مِن الأهمية بمكان ، يحتاجُ إلى التفقه فيه كُلُّ شخصٍ ، فهو موضوع يهم الوالد والولد , ويهم الأم والبنت , ويهم الزوجة والزوج , ويهم الطفل والجارية ، فكُلٌّ له فيه نصيب ، وكُلٌّ قائمٌ فيه بدور ، ألا وهو موضوع فقه التعامل الأسري ، أردتُ طَرْقَ هـذا الموضوع حتى يَعرِفَ كُلٌّ الذي له والذي عليه , وكيف يتعاملُ مع غيره على ضوء كتاب الله وسنة رسول الله ، وسيرة سلفنا الصالح رحمهم الله ، فيسيرُ في حياته سيرًا رشيدًا سالكًا السبيل المُثلى والصراط السويّ المستقيم المُوصل إلى جنَّاتِ النعيم . وبدايةً أَحُثُّ نفسي وكُلَّ قارئٍ أن يُكثِرَ مِن الاستغفار ؛ فإن الذنب يَحولُ بين العبد والفهم ، فالمعصيةُ والذنبُ يُرسبان على القلب طبقةً ، وينكتان على القلب نكتًا كما قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم (2) : (( إن المؤمنَ إذا أذنب كانت نُكتةٌ سوداء في قلبه ، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبُه ، وإن زاد زادت حتى يعلو قلبَه ذاك الرَّيْن الذي ذكر الله عز وجل في القرآن : ﴿ كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ المطففين/14 )) . وهـذه الذنوب والمعاصي جالبةٌ للمصائب ومُزيلةٌ للنعم ، قال تعالى : ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ... ﴾ الشورى/30 . وقال تعالى : ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ ﴾ النساء/160 . وعدم الفهم لكتاب الله وسنة رسول الله - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - مُصيبةٌ مِن المصائب ، وتقوى الله سببٌ لتحصيل العِلم وجلب الفهم ، كما قال تعالى : ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ البقرة/282 . وجديرٌ بكُلِّ مَن جَالَسَ هـذا الكتاب هـذه الدقائق أو السّويعات أن يُكثِرَ مِن الصلاةِ على النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - وخاصة كلما مر بذكره عليه الصلاة والسلام ، وكلما قرأ قولَه صلواتُ الله وسلامُه عليه , فلله ملائكةٌ تُبلِّغُ نبيَّنا مِنَّا السلام , والنبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يقول : (( من صلَّى عليَّ واحدةً ، صلَّى اللهُ عليه عشرًا )) (3) . هـذا وأُلْفِتُ النظرَ إلى أنَّ موضوعَ هـذا الكتاب كان مُحاضرةً أُلْقِيَت بمدينةِ المنصورة بجمهورية مصر , ثم طُلِبَ مِنِّي إعادتُها في عِـدَّةِ مُحافظات , ثم قُمتُ بتنقيحها وتحقيق أحاديثِها مع التخريج المُختصَر المؤدِّي للغرض ؛ خشيةَ المَلَل وإلحاق بعض الإضافات عليها لطبعِها . فإلـى الرسالــة ، أسألُ اللهَ أن ينفعنا بها والمسلمين ، وأن يُصلِحَ بها بين أسرهم ، ويُضمد بها جُروحَهم ، واللهُ مِن وراءِ القَصْدِ مُحيط ، وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ . وصَلِّ الَّلهم على سيِّدِنا مُحمدٍ وعلى آلهِ وصَحبِهِ وسلِّم . كتبـــــه : أبوعبدالله / مصطفى بن العدوي شلباية مصـر – الدقهلية – مِنية سَمنُّـود ______________________________ (1) أخرجه البخاري حديث (71) ، ومسلم حديث (1037) من حديث معاوية ( مرفوعًا ) . (2) أخرجه أحمد حديث (2/ 297) بإسناد حسن من حديث أبي هريرة . (3) أخرجه مسلم (4/ 127) من حديث أبي هريرة ( مرفوعًا ) . الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت أغسطس 04, 2012 6:01 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة على الوالدين أن يُمرِّنا الأولادَ على الطاعاتِ مِنَ الصِّغَر ، ويَعَرِّفانهم بالحَلال والحرام شيئًا فشيئًا ، فكما قال القائل : وينشأُ ناشِئُ الفِتيانِ فِينا .. على ما كان عوَّدهُ أبوهُ • فيصطحب الوالدُ ولدَه إلى المسجد ، ويُعلِّمُه كتابَ الله وسُنَّةَ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ويُعلِّمُه الصلاةَ ، كما قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( علِّمُوا أولادَكم الصلاةَ لِسَبعٍ ، واضرِبُوهم عليها لعَشر ... )) (1) . • ويُعوِّدانهم على الصيام ، كما كان السَّلَفُ الصالحُ يصنعون ، قالت الرُّبَيِّع بنت مُعوِّذ : كُنَّا نصومُ عاشوراء ، ونُصَوِّمُه صِبياننا ، ونجعلُ لهم الُّلعبةَ مِن العِهن ، فإذا بكى أحدُهم على الطعامِ أعطيناه ذلك ، حتى يكون عند الإفطار (2) . • ويُجَنِّبانهم الحَرامَ ، فقد أخرج البخاريُّ ومُسلِمٌ (3) من حديث أبي هريرة – رضيَ اللهُ عنه - قال : أخذ الحَسَنُ بنُ عَلِىٍّ - رضي الله عنهما - تَمرةً مِن تَمر الصدقةِ ، فجعلها في فِيه ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( كخ كخ )) ليَطرحها ، ثم قال : (( أَمَا شَعرتَ أَنَّا (4) لا نأكلُ الصَّدَقَة )) . • ويُعلِّمانهم آدابَ الطعامِ والشَّرابِ والحديث : أخرج البخاريُّ ومُسلِمٌ (5) من حديث عُمر بن أبي سلمة - رضيَ اللهُ عنه - قال : كنتُ غُلامًا في حِجر رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - وكانت يدي تطيشُ في الصَّحْفَة ، فقال لي رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( يا غُلام ، سَمِّ الله ، وكُلْ بيَمِينِكَ ، وكُلْ مِمَّا يَليك )) . وأخرج مُسلِمٌ (6) من حديث حُذيفة – رضيَ اللهُ عنه – قال : كُنَّا إذا حضرنا مع النبيِّ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - طعامًا ، لم نضع أيدينا حتى يبدأ رسولُ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فيَضعُ يدَه ، وإنَّا حضرنا معه مَرةً طعامًا ، فجاءت جاريةٌ كأنَّها تُدفَع ، فذهبت لتضعَ يدَها في الطعام ، فأخذ رسولُ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - بيدِها ، ثم جاءَ أعرابِيٌّ كأنَّما يُدفَع ، فأخذه بيدِه ، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ الشيطانَ يَستحِلُّ الطعامَ أنْ لا يُذكَرَ اسمُ اللهِ عليه ، وإنَّه جاء بهذه الجاريةِ لِيَستحِلَّ بها ، فأخذتُ بيدِها ، فجاء بهذا الأعرابيِّ لِيَستحِلَّ به ، فأخذتُ بيدِه ، والذي نفسي بيدِهِ إنَّ يدَهُ في يَدي مع يدِها )) . وجاء اثنان إلى رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فذهب أحدهما يتكلَّمُ ، وكان أصغرَهما ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( كَبِّر )) (7) . فليُعَلِّم الوالِدُ وَلَدَهُ توقيرَ الكبير ، والحُنُوَّ على الصغير ، وليُعَرِّفه حَقَّ الجارِ ، وحَقَّ الرَّحِم . • ويَدعُوان لأولادِهما بالهِدايةِ والصَّلاح : كما كان يفعلُ أهلُ الصلاح ، يقولُ قائلهم : ﴿ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ﴾ الأحقاف/15 ، ويقول : ﴿ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ﴾ الفرقان/74 . • والنبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - قد قال : (( اللهم أهلَ بيتي ، أذهِب عنهم الرِّجْسَ ، وطَهِّرهُم تطهيرًا )) . • ويُعوِّذُ الوالِدان أولادَهما وبناتِهما ، كما كان النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يفعل ، ففي (( صحيح البخاري )) (9) من حديث ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - قال : كان النبيُّ - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - يُعوِّذُ الحَسَنَ والحُسَيْنَ ، ويقول : (( إنَّ أباكما إبراهيم كان يُعوِّذُ بها إسماعيلَ وإسحاق : أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّةِ ، مِن كُلِّ شيطانٍ وهَامَّة ، ومِن كُلِّ عَيْنٍ لامَّة )) . • ولنُنَبِّه على سُنَّةٍ تَركَ الكثيرُ مِنَ الناسِ العَملَ بها ، وهي ما أخرجه البخاريُّ ومُسلِمٌ (10) مِن حديثِ جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال : قال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إذا كان جُنْحُ الليل - أو أمسيتم - فكُفُّوا صِبيانَكم ؛ فإنَّ الشياطينَ تنتشِرُ حينئذٍ ، فإذا ذَهَبَ ساعةٌ مِن الليل فخَلُّوهم فأغلِقوا الأبوابَ ، واذكروا اسمَ الله ؛ فإنَّ الشيطانَ لا يفتحُ بابًا مُغلَقًا , وأوكُوا قربَكم ، واذكروا اسمَ الله ، وخمِّروا آنيتَكم ، واذكروا اسمَ الله ، ولو أنْ تَعرِضُوا عليها شيئًا ، وأطفئوا مصابيحَكم )) . • والولَدُ قد تراه نحيفًا ضارعًا ، وتكشِفُ عليه عند الأطباءِ ، فلا يذكرون مرضًا ، ولكنْ المرضُ مِن نَوعٍ آخَر ، قـد تكونُ امتدت إليه عينُ حاسِد ، فأحيانًا تسبّبُ عينُ الحاسِد في نحافةِ الطفل ، كما ورد عن رسول الله - صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - لَمَّا زار آلَ جعفر ، فرأى أجسامَ بني جعفر ضارعة ، فسأل أُمَّهم أسماءَ بنت عميس : (( مالي أرى أجسامَ بني أخي ضارِعَةً ، تُصيبُهم الحاجة ؟ )) قالت : لا أدري ، ولكن العين تُسرِعُ إليهم ، قال : (( ارقِيهم )) ، قالت : فعَرضتُ عليه ، فقال : (( ارقيهم )) (11) . • وينبغي أن يَعدِلا بين الأولادِ في العطيات ؛ حتى لا يُسَبِّبَا الضغائنَ بين أولادِهما ، ويُوَلِّدا الأحقادَ بينهم . وقد أخرج مُسلِمٌ (12) من حديث النُّعمان بن بشيرٍ - رضي الله عنهما - قال : أعطاني أبي عَطيةً ، فقالت عَمْرَةُ بنتُ رواحة : لا أرضى حتى تُشهدَ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأَتَى رسولَ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – فقال : إنِّي أَعطيتُ ابني مِن عَمْرَة بنت رواحة عَطِيةً ، فأمرتني أن أُشهِدَكَ يا رسولَ الله ، قال : (( أعطيتَ سائِرَ ولدِكَ مِثلَ هذا ؟ )) ، قال : لا , قال : (( فاتَّقُوا اللهَ ، واعدِلُوا بين أولادِكم )) . قال : فرجع فَرَدَّ هَدِيَّتَه . • صَحِيحٌ أنَّ المَحَبَّةَ لا يَملِكُها إلَّا اللهُ سُبحانه وتعالى ، فقد يُحِبُّ الشخصُ بعضَ ولدِهِ أكثرَ مِن الآخَر ، وقـد قال إخوةُ يُوسُف : ﴿ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ ... ﴾ يوسف/ 8 . ولكنْ ينبغي أن يُسَدِّدَ العَبدُ ويُقارِبَ ، ولا يُظهِر ما يُضايقُ الأبناءَ ، ويُسَبِّبُ الشحناء . • وثَمَّ أدبٌ جليلٌ على الأبوين أن يُلاحظانه ويُقيمانه في الأسرة ؛ ألَا وهو ما أمر اللهُ به ، حيثُ قال : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ النور/58-59 ، فأرشد اللهُ - سُبحانه وتعالى - الأبوين إلى أدبٍ رفيعٍ ؛ وهو تعليم أبنائِهما المُمَيِّزين الذين لم يبلغوا الحُلُمَ أن يستأذِنوا عليهما في هذه الأوقاتِ الثلاثة التي هي مظنة انكشافِ العَورات وخلع الثياب ، وهي : • مِن قبل صلاة الفجر . • حين تضعون ثيابكم من الظهيرة . • مِن بعد صلاة العشاء . فالغالِبُ أنَّ الرجلَ وزوجتَه يتكشفان في هذه الأوقات ، وهي أوقات مظنة للجِماع ، فأمر الأبوان أن يُعلِّما الأطفال المُمَيِّزين الذين لم يبلغوا الحُلُمَ الاستئذانَ عليهما في هذه الأوقات الثلاثة ، فقد يدخلُ الولدُ أو تدخلُ البنتُ على أبويهما في هذه الأوقاتِ ، فيَجِدُ الوالدين على حالٍ يكرها أن يُريا عليها من التَّكَشُّفِ أو الجِماع أو نحو ذلك ، فيخرجُ الولدُ وتخرجُ البنت ، وقـد ارتسمت في أذهانِهما المناظرُ التي رأوها مِن أُمِّهِما وأبيهما ، فيتلَوَّثُ فِكرُهما ، ويَخرجُ الطفلُ يبحثُ عن طريقةٍ لتطبيق ذلك الذي رآه مِن أُمِّه وأبيه ، فيُطَبِّقُ ذلك مع جارتِهِ ومع زميلتِهِ , بل ومع أختِهِ في بيوت الذين لا يتحفظون ولا يُفرِّقون بين الأبناءِ في المضاجع , طفلٌ ينامُ بجِوار أُختِهِ ، ويرى مِن أُمِّهِ وأبيه منظرًا مُثيرًا ، فكيف يصنعُ مع أخته ؟ إنَّ الشيطانَ حَريصٌ على الفَسادِ ، فقد يقودُهُ الفسادُ والرذيلةُ مع أُختِهِ . فدينُنا دينٌ نظيفٌ ، يحفظُ تصوراتِ الأطفال نظيفةً ، ويحفظُ عقولَهم نظيفةً ، ويحفظُ أفئدتَهم وألسنَتهم كذلك نظيفةً ، ألَا فليمتثِل المسلمُ والمسلمةُ لأوامر الله - عز وجل - وأوامر نَبِيِّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، ولتتحفَّظ الأم في سيرها في البيتِ أمام أولادِها المُراهقين ، فلا تتبرَّجُ تَبَرُّجًا زائدًا أمام بنيها ، فالشيطانُ يُزَيِّنُ لهم الحرام ، وكذلك فليتحفَّظ الوالِدُ ولا يمشي في البيتِ بثِيابٍ تُثيرُ بناتِهِ ، كهذا الذي يمشي بالسِّروال القصير في البيتِ ، أو يمشي في الكلوت ( الشورت القصير جدًا ) داخل البيت فَيُحدِّد هذا الشورت وهذا السروال عورتَهَ أما بناتِهِ ، ويقودُهُنَّ ذلك إلى طريقةٍ لا تُحمَدث عُقباها . • والاستئذانُ شُرِعَ مِن أجل البصر كما قال (13) النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّما جُعل الإذنُ مِن أجل البصر )) ، فإذا كان الأمرُ كذلك ، فجديرٌ بالأبوين أن يحفظا أولادَهما - والحفيظُ هو اللهُ سُبحانه - مِن مُشاهدةِ الأفلام السيئةِ التي تَبُثُّ الفِسْقَ والرذيلةَ ، بل وتنشرُ الفحشاءَ والمُنكَر ، وتُهَيِّجُ على الدعارة والفساد ، فكيف بالولد المُراهِق إذا رأى منظرَ رجلٍ فوق امرأةٍ يَحتضِنُها ويُقَبِّلُها ؟ ألَا يُهَيِّجُه ذلك ويدفعه إلى الفساد ويَقودُه إليه ؟! كيف بالبنتِ البِكر المُراهقة إذا رأت شابًا مُمتلِئًا فُحولةً يَحتضِنُ فتاةً ويُقبِّلُها ويَعلوها ، ألَا تتوقُ نفسُها إلى أن تكون مِثلَ هذه الفتاة ، وتُهيِّجُ فيها الشهوةَ ، بما يدفعُها إلى الوقوعِ في المَكروه والمُحَرِّمِ ، والعِياذُ بالله ؟ إنَّ بعضَ العُلَماءِ يذكرون أنَّ المرأةَ إذا رأت فَرسًا ينزو على أُنثَى مِن الفرسان ، أو قِطًّا يَعلو قِطَّةً ونحو ذلك ، تَهيجُ وتَشتاقُ إلى الجِماع هي الأخرى ، فجديرٌ بِكُلِّ أَبٍ وكُلِّ أُمٍّ أن يَحفظا ويُحافِظا على أولادِهما وبناتِهما مِن هذا الفسادِ العريض والشر المستطير . • نَهيبُ بِكُلِّ أَبٍ وبِكُلِّ أُمٍّ أن يَحمِلا رسالتَيهِما ، ويُؤدِّيَا الأمانةَ التي أخذها اللهُ عليهما في حِفظِ أولادِهما وبناتِهما ، فالوَلَدُ الصالِحُ ينفعُ اللهُ به أبويه في الحياةِ وبعد الممات ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( إنَّ الرجلَ لتُرفَعُ درجتُه يوم القيامة ، فيقول : يا رَبِّ أَنَّى لي هـذا ؟ فيُقالُ : باستغفار وَلَدِكَ لَك )) . • نَهيبُ بِكُلِّ رجلٍ غَيورٍ أن يكونَ قَوَّامًا خيِّرًا على أهل بيته ، ولا يكن دَيُّوثًا راضيًا بالفحشة مقرًا للخبث في بيته . • اصطحِب وَلَدَكَ إلى مَواطن الصلاحِ يا عبدَ الله ، واصرفه عن مَواطن الفساد . • هل ترضى أن ينجحَ ابنُكَ في الثانويةِ بتَفَوُّقٍ ، ويكونَ مِن حَطَبِ جَهنَّم ؛ بتركِهِ للصلاةِ وخَوضِهِ مع الخائضين ، وفسادِهِ مع المُفسدين ؟! • ذكِّر وَلَدَكَ - يا عبدَ اللهِ - بقولِ اللهِ تعالى : ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ﴾ الأنعام/94 . الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت أغسطس 04, 2012 6:03 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة وإلى الأبناء حفظكم اللهُ جميعًا بحِفظه : • راقِبوا اللهَ في الوالدين ، فقد أوصاكم اللهُ بذلك ، قال تعالى : ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ الإسراء/23-24 . • وقال سُبحانه : ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ النساء/36 . • وقال تعالى : ﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ الأنعام/151 . • وقال سُبحانه : ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ لقمان/14 . • وقال تعالى : ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ... ﴾ الأحقاف/15 . • وسُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أيُّ العمل أفضل (1) ؟ قال : (( الصلاةُ على وقتِها )) ، قال : ثُمَّ أيّ ؟ قال : (( ثُمَّ بِرُّ الوالدين )) . وسُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن أَحَقُّ الناس بحُسنِ صَحابتي ؟ قال : (( أُمُّك )) ، قال : ثُمَّ مَن ؟ قال : (( أُمُّك )) ، قال : ثُمَّ مَن ؟ قال : (( أُمُّك )) ، قال : ثُمَّ مَن ؟ قال : (( ثُمَّ أبُوك )) (2) . • والطاعةُ - مَعشرَ الأبناء - في المعروفِ ليست في معصيةِ الله عز وجل ، ولا في الشِّركِ به ، قال تعالى : ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ لقمان/15 . • واستغفِرُوا لوالديكم ، وارفقوا بهما ، وصِلُوا مَن كان أبوكم يَصِلُهُ . الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت أغسطس 04, 2012 6:03 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة وللأُسْــرةِ جميعـًا • اعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا . • تحابُّوا في الله ، واجتمعوا عليه ، وافترقوا عليه . • تعاونوا جميعًا - مَعشر الأسرةِ - على البِرِّ والتَّقْوَى ، ولا تَعَاونوا على الإثم والعُدوان . • طَيِّبُوا طعامَكم وشرابَكم ومَلْبَسَكم ؛ حتى تُتَقَبَّلَ دعواتُكم . • املئوا البيتَ بتلاوةِ القُرآن ، والذِّكْـرِ ، والتهليل ، والتحميد ، والتسبيح ، والتكبير . • لينصر كُلٌّ منكم أخاه ظالِمًا أو مظلومًا ، ظالمًا يَمنعه مِنَ الظُّلم ، ومظلومًا بالسعي لِرَدِّ مَظلمتِهِ إليه . • مَن مات منكم قبل أخيه ، فليستغفر له أخوه ، وليزره في قبره ؛ فإنَّ زيارتَهُ في قبره تُذكِّرُ بالآخِرة ، واعلموا أنَّ كُلَّ مَن عليها فان ، ويَبقى وجهُ رَبِّكَ ذو الجلالِ والإكرام . • سَلُوا اللهَ كما جمعكم في الدنيا في بيتٍ واحدٍ على طاعته ، أن يجمعكم في الفردوس في مقعدِ صِدقٍ عند مَليكٍ مُقتدِر . واستغفروا رَبَّكُم إنَّه كان غَفَّارًا . وصَلُّوا وسَلِّمُوا على نَبِيِّكُم مُحمدٍ ، يُصَلِّي عليكم رَبُّكُم عَزَّ وَجَلَّ . الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت أغسطس 04, 2012 6:05 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة .. الخاتمـة .. بحَمدِ اللهِ تَمَّت هـذه الرسالةُ الَّلطيفة ، وأسألُ اللهَ أن ينفعنا بها والمسلمينَ ، ويُقَرِّبَنا اللهُ بما فيها مِن آياتٍ وأحاديث إليه سُبحانه ، وأن يَجمَعَ بها بين الأُسَر ، وأن يُصلِحَ بها الأخلاق ، ويُحَسِّنَ بها المُعامَلات ، وأن يَجعَلَ مآل كاتِبَها وقارئيها وأُسَرَهم إلى جَنَّاتِ النعيم . وصلَّى اللهُ وسلَّم وبارَك على سيِّدنا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصَحبِهِ وسلَّم ، سُبحانَكَ اللهم وبحمدِكَ أشهد أنْ لا إله إلَّا أنتَ ، أستغفِرُكَ وأتوبُ إليك . كتبها أبو عبد الله / مصطفى بن العدوي . الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت أغسطس 04, 2012 5:48 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة طرح قيم بارك الله فيـــــكِ أختى الغاليه نقاء وجزاك الله خير على هذا المجهود الرائع وهذا الملف الشامل على غفه التعامل بين الزوجين والاقتداء بقبسات من بيت النبوه جعل ماقدمتي بميزان حسناتك وتقبل الله منك هذا العمل تم التثبيت الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
الأحد أغسطس 05, 2012 2:48 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة بارك الله فى عمرك غاليتى حنين ووهبك الفردوس الاعلى ومنزله العليين سعدت بمرورك وبكلماتك الطيبه دمت بحفظ الرحمن وشكرا حبيبتى على التثبيت جزاكِ ربى خير الجزاء الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
السبت أغسطس 11, 2012 6:09 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة مجهود رائع اشكر حنين الروح على التثبيت الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الأربعاء يوليو 30, 2014 5:11 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة جزاكم الله خير الجزاء على هذا الطرح الراقى لتواجدكم المستمر مدائن محبه وجنائن احترام الموضوع . الاصلى : فِقه التّعامُلِ بين الزّوجين وقَبَساتٌ مِن بيتِ النبوّة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
صفحات الموضوع | انتقل الى الصفحة : 1, 2 |
الإشارات المرجعية |