تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

حروف من حياتى



هنا حروف من حياتى

احكيها لكم


وقد يروق لى حرف

انقله هنا

هنا سيكون

دفترى لبعض ذكرياتى


اتمنى ان ينال اعجابكم




نور

حينما نعيش النصفيّة بأن نكون في نصف حضور
في نصف غياب .. في نصف ابتسامة .. في نصف دمعة
في نصف إغماءة ، ونصف حلم ، ونصف منام
وفي نصف ليل .. ونصف صباح
ونصف كلام .. ونصف تمتمة .. ونصف هدوء
ذاك يعني بأننا مصابون بمرض الفقد الذي يحتاج لعلاج مُزمن يعيد الكمال للأنصاف الغائبة

في كلّ امرأة شيء منك
فلا تتكبر على ما هو فيك لأجلك

مليئة عيناي بكَ
وبكَ أنت تعتصرني الأيام
كأسا شرابا
ل مزيد من عشق

أيتها الهاربة من فنادق النجوم العشرة
و المقيمة في أروقتهم المخملية
أمتعي مسائي بصمتك المبجل
واقتفي أثر المهاجرين
ملوثة شفاهك بالغدر
معشوشب جسدك بالطحالب
وكل ضفاف الأنهار ملوثة
فهل أتقنت لغاتهم
بلون قذارتهم
مسكينة أنت
أزيز موتك
يحتضن وردا
فما أدراكِ أي أخمص
قصف وجهك لجهة طاهرة

إليكَ عني قليلا
فلست ممن يجيدون الحديث
عن مرابع الاحتياج

وخزة شوق تلملم الفكرة من أقاصي الضيـــــــاع
فقط لحظة قبل أن يتراشق الورق بالظلال

كتبت على دفتري
سهرة عالقة
بين عرش وعرش
وما حديث النجوم
بغابر

الحقيقة ثقوب تنتفخ
كلما شهق الماء

انت شهقه ماء

لا تحتكر الطريق
ولا تتفنن في تشويه معابره
كله أنت

نعم قد كان الظريق كله انت

ما أصعب أن يغرق القلب في مناديل بيضاء
ليكتشف كم هي مليئة بالشيب

مساء يجلس القرفصاء
على رفوفي
و يغازل الغبار المنتشر من صفحات الصمت
كم أنت جلود أيها الغريب
القابع
في ذاكرة الحبر
حتى هذا الوقت

أستغرب
حين يطرق الباب نبض مكتئب و
ينتظر من الهوى المُلام

نبيذا

من الحيــــــاة
أرتشف قطرتين من الصباح
أتنهد الذاكرة في نداه المركون على صفحات السنين
تلك هي أمواج الجنون حين ينتفض من جدث مهمل
نسي الساقي سقياه
و قدح الغربة يكبر برعونة عابث

غناء الزمن صداحا
ينقش المكان بإزميل ذاكرة مشحونة
ب تذكارات القلق
هنا يركن هروب المساء ل طيف الأمان
وهناك مقلتان مجبولتان من حنين
ترتجفان انتظارا
بأي لوم تقابل الغربة لاجئيها
وهم خطوات مدهوسة على خط العبور
وأي كوخ يتسع للفراق
حين يلتزم النسك في محراب القلب
ويتحجر الطريق
؟؟؟
أ هناك أرض تزرع الرجوع
نرجسا ليحصده المطر حنظلا
أم أن السماء فقدت ملامحها
في أزيز رصاص

إمكانية الموت ب جُنحة عشق
أوهن بكثير من قتل كبرياء أنثى

تلك السمراء
سأكمل سماحها
حين أقبل الرشفة الأخيرة
من طوفانها
لأرسم من رفاتها
دربا لذكراي

للشـــــــــــوق لسان أوحد
لا حد له إلا النزيف الكامن
على شفاه الصمت
والطعنة الرمضاء
في لحظة استيعاب
لقدر مقدر
و
حين يبعثر الزوايا كلها في حكاية
ويرسم الفاصلة جهة متمردة معكوسة
على حواف الاكتمال
منصهرة آفاق الفجر
في سويعة نبض
والجرح لا يغادره الجنون

أدور حول الدائرة الخارقة لدوامات البوح
وأرتمي حركة ليست برعناء
على فيافي اللحن
فقط قدماي تمسكان بالسماء
ونبضي غيمة مطر
حين اتهمني دمك
بالبلادة

تمتزج الصباحات بصورتك الثابتة
على الآتي
وترنو ل هناك
حيث أقفلت معابري نحو كون معاكس
وانتقيت النفي المؤبد

خارج ضلوع هى اشبه بــ سجن لا مده له ولا نهايه

إلى الهلاك الموقر
على ضفاف الانتظار
لا تنسى جعبتي اليوم
من فتات الأمس
وذكريات القادم
وبقية باقية
من حصتك المركونة
من جسدي

أضع يدي على ذاك الجوى
يصرخ في الورق قلمي
كجلاد في محكمة
قفوا واستعصموا بالهتاف
كلنا مشروع بوح صامت

مســـــــــــاؤكم الأجمــــــــل
لقلوب تنبض
بالصبر
بالانتظار
بالعشق
والصبر

مساؤكم الأجمـــــــل
لأرواح ....... تفقه الحيــــــاة
فتنتقي الأبهى
رغم مسيرة الأسى
المقبل
من كل الجهات

بعد أن أجاور البعد
وأمتهن غزل الشمس
كأمل المدى ب دبيب خطوتك
على أزقة النبض
ســــــــــــــأعود إليّ
بجملة اصطهاج
تمنح الحياة ال ( نعم )
غدا ليس بقريب
وليس بظلام لمن ينفض
عن وجه الغرام
أتربة الهجر
ليملأني المطر
أجوبة بلا حدود

نلتقي بمن يمنحونا الألم ولذته
والعشق وذروته
ثم يغيبون ك قمر فقد طلعته
لكل الغائبين الحاضرين
همسات وردية

هناك البعض من يتغاضى جدا
عن حماقاته ليعود بأكبر منها

على خشبة المســـــــــرح
حلم معاق و دراجة مهملة في زاوية نشيطة
و شخوص تجوب الجيوب أوطانا من إفلاس أخلاقي
وفساد اجتماعي
لتتجمل بأغلى طموح يشتاقه شباب يفترشون الأرصفة
يتسولون الحياة