السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كنت تدعي أنك مسلم ،وأنك تحب الرسول صلى الله عليه وسلم ،فيجب عليك أن تحرص على رضا الرسول صلى الله عليه وسلم،ورضا الرسول صلى الله عليه وسلم لأيكون الأبأن ترضي ربك ،وتتبع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ،وعليك بمحبةأزواجه صلى الله عليه وسلم لأنهن أمهات المؤمنين.
ولكن للأسف نجد فى هذا الزمان بعض الجهلاء، الذين يدعون أنهم مسلمون ولكن تصرفاتهم وكلامهم بعيد كل البعد عن الا سلام،وهم يطعنون فى أمنا الحبيبة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فعقلي لأيستطيع فهم تصرفات هؤلاء الحمقى ،فهل هم يفعلون ذلك عن عمد أم عن جهل وفي كلا الحالتين تكون هذه مصيبة لهم.
فاذا كانوا يفعلون ذلك عن عمد وهم يعرفون مكاتة وقدر السيدة عائشة رضي الله عنها فهم بذلك يطعنون في زوجة وحبيبة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا يغضب الله عزوجل ويغضب رسوله وليعلم هؤلاء الشرذمة أنهم يفتحون على أنفسهم أبواب الجحيم ويوم القيامة سيواجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعملهم وسيندمون أشد الندم حيث لأينفع الندم.
وأما اذا كانوا يفعلون ذلك عن جهل وبوازع من أباءهم وبدون أن يتثقفوا في دينهم فهذه مصيبة أخرى فكيف تكون مسلم ولأتعرف قدر ومكانة أمهات المؤمنين ،وفي الحقيقةلأ أصدق أن هناك مسلم لأيعرف قدر ومكاتة أمهات المؤمنين عند الله وعند رسوله،فأمهات المؤمنين بغنى عن التعريف.