مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام .
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى..


!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تبيان مقام الربوبيه بحال الشجرة والنارلعالم الامروعالم الخلق في قصة موسى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الفرق بين لامستم بحال الوضوء وبين الجنابه بحال الغسل في سورتي النساء والمائده
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الخامسةعشر/بعض المصادر التي يمكن الرجوع إليهافي هذاالبحث
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الرابعةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثالثةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثانيةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الحاديةعشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة العاشرة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة التاسعة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك المقالة الثامنة
أمس في 11:32 am
الإثنين أبريل 29, 2024 9:55 am
الخميس أبريل 18, 2024 7:48 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:19 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:18 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:11 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:09 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:08 pm
الخميس أبريل 18, 2024 3:04 pm
الخميس أبريل 18, 2024 2:59 pm
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نور الاسلام  :: المنتدي الإسلامي :: أمهات المؤمنين والصحابيات


شاطر


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالإثنين فبراير 25, 2013 3:15 pm
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات بسير الصحابيات
الحمد لله – تعالى – وحده ، والصلاة والسلام على منْ لا نبي بعده ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين .
أما بعد :
فهذه نماذج مختصرة من سير الصحابيات الجليلات واللاتي صحبن فجر الدعوة ، وشاركن فيها ، وارتفعن بالأسلام إلى آفاق سامية ما كنَّ يستطعنَّ الوصول إليها لولا صدق الإيمان وإخلاص العمل .
إن المرأة المسلمة اليوم تقع تحت ضغوط تكاد تبعدها عن منابع الإسلام الأولى وتحول بينها وبين تَفَهُم رسالَتِه .
لهذا كان عليها أن تتعرف على نساء الرعيل الأول من صحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بمعرفة سيرهنَّ وأخبارهنَّ ، لتدرك الحال التي كنَّ عليها ،ولتجعل منهنَّ قدوة حسنة ، ومشاعل تنير أمامها الطريق .
ونذكرهنَّ بحياة تلك النسوة اللاتي هانت عليهنَّ – في سبيل الله – المكاره ، وأفضى يقين الإيمان إلى قلوبهنَّ ، وسيطر على نفوسهنَّ وعقولهنَّ ، فآثرنَّ الآجل على العاجل ... والدائم على الفاني ، ففزن برحمة الله ورضوانه .
أذكر الأخوات المسلمات أن يقرأن سيرة هؤلاءالصحابيات قراءة مستنيرة جادة ، ليحملنَّ الراية من جديد ، ويكن لهنَّ دور بارز في نشر الدعوة إلى الله.
وهذه دعوة للجميع للمشاركة وإتحافنا بسير الصحابيات رضي الله عنهنَّ
__________________
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55



إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالإثنين فبراير 25, 2013 3:18 pm
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات



رملة أم حبيبة رضى الله عنها

نسبها ونشأتها :
أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف .
صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد- عليه الصلاة والسلام
فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود للرسول- عليه الصلاة والسلام- وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء الأمويين، ولمكانة وجلالة منزلة أم حبيبة في دولة أخيها (في الشام)، قيل لمعاوية: "خال المؤمنين" .
وأخيراً، فهي من زوجات الرسول-عليه الصلاة والسلام-، فليس هناك من هي أكثر كرماً وصداقاً منها، ولا في نسائه من هي نائية الدار أبعد منها. وهذا دليل على زهدها وتفضيلها لنعم الآخرة على نعيم الدنيا الزائل.
كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش، وعندما دعا الرسول- عليه الصلاة والسلام- الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛ هاجرت رملة بصحبة زوجها فارةً بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركةً الترف والنعيم التي كانت فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة المؤونة، كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر المسافة بين الدول. وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولودتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة".

رؤية أم حبيبة
:
في إحدى الليالي، رأت أم حبيبة في النوم أن زوجها عبيد الله في صورة سيئة، ففزعت من ذلك ، وحينما أصبحت، أخبرها زوجها بأنه وجد في دين النصرانية ما هو أفضل من الإسلام، فحاولت رملة أن ترده إلى الإسلام ولكنها وجدته قد رجع إلى شرب الخمر من جديد.
وفي الليلة التالية، رأت في منامها أن هناك منادياً يناديها بأم المؤمنين، فأولت أم حبيبة بأن الرسول سوف يتزوجها. وبالفعل؛ مع مرور الأيام، توفي زوجها على دين النصرانية، فوجدت أم حبيبة نفسها غريبة في غير بلدها، وحيدة بلا زوج يحميها، أمًّا لطفلة يتيمة في سن الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع الالتحاق به في مكة، فلم تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وتوكلت على الله- سبحانه وتعالى
أبو سفيان في بيت أم حبيبة:
حينما نقض المشركون في مكة صلح الحديبية، خافوا من انتقام الرسول- صلى الله عليه وسلم-، فأرسلوا أبا سفيان إلى المدينة لعله ينجح في إقناع الرسول بتجديد الصلح، وفي طريقه إلى النبي- عليه الصلاة والسلام-، مر أبو سفيان على ابنته أم حبيبة في بيتها، وعندما هم بالجلوس على فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- سحبته أم حبيبة من تحته وطوته بعيداً عنه، فقال أبو سفيان: "أراغبة بهذا الفراش يا بنية عني؟ أم بي عنه؟" ، فأجابته: "بل به عنك ، لأنه فراش الرسول- صلى الله عليه وسلم- وأنت رجل نجس غير مؤمن"، فغضب منها، وقال: "أصابك بعدي شر"، فقالت: "لا والله بل خير".
وهنا نجد بأن هذه المرأة المؤمنة أعطت أباها المشرك درساً في الإيمان، ألا وهو أن رابطة العقيدة أقوى من رابطة الدم والنسب، وأنه يجب علينا عدم مناصرة وموالاة الكفار مهما كانت صلة المسلم بهم، بل يجب علينا محاربتهم ومقاتلتهم من أجل نصرة الإسلام.
لذلك ، جهز الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- المسلمين لفتح مكة، وبالرغم من معرفة أم حبيبة لهذا السر، إلا أنها لم تخبر أباها، وحافظت على سر رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وسر المسلمين. ففتح المسلمون مكة، ودخل العديد من المشركين في دين الله، وأسلم أبو سفيان، فتكاملت أفراح أم حبيبة وشكرت الله على هذا الفضل العظيم.
وفي هذا الموقف إشارة إلى أنه يجب على المرأة المسلمة حفظ سر زوجها، وعدم البوح به حتى لأقرب الناس إليها، فهناك العديد من النساء اللاتي يشركن الأهل في حل المشاكل الزوجية، والكثير من هؤلاء النسوة يطلقن بسبب إفشائهن للسر وتدخل الأهل. لذلك يجب على الزوجة الصالحة المحافظة على بيت الزوجية وعدم البوح بالأسرار.

زواج أم حبيبة:

علم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بما جرى لأم حبيبة، فأرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة ، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وفي هذا دلالة على أنه يجوز عقد الزواج بالوكالة في الإسلام. وبهذا الزواج خفف الرسول من عداوته لبني أمية، فعندما علم أبو سفيان زواج الرسول من ابنته رملة، قال: ذاك الفحل، لا يقرع أنفه! ويقصد أن الرسول رجل كريم، وبهذه الطريقة خفت البغضاء التي كانت في نفس أبي سفيان على الرسول- صلى الله عليه وسلم-، كما أن في هذا الموقف دعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة، لأنها تؤدي إلى دفع وزوال الحقد والضغينة و صفاء النفوس بين المتخاصمين
دورها في رواية الحديث الشريف:
روت أم حبيبة- رضي الله عنها- عدة أحاديث عن الرسول- صلى الله عليه وسلم-. بلغ مجموعها خمسة وستين حديثاً، وقد اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين. فلأم حبيبة- رضي الله عنها- حديث مشهور في تحريم الربيبة وأخت المرأة،"
فعن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبى سفيان قالت دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت له هل لك فى أختى بنت أبى سفيان فقال « أفعل ماذا ». قلت تنكحها. قال « أوتحبين ذلك ». قلت لست لك بمخلية وأحب من شركنى فى الخير أختى. قال « فإنها لا تحل لى ». قلت فإنى أخبرت أنك تخطب درة بنت أبى سلمة. قال « بنت أم سلمة ». قلت نعم. قال « لو أنها لم تكن ربيبتى فى حجرى ما حلت لى إنها ابنة أخى من الرضاعة أرضعتنى وأباها ثويبة فلا تعرضن على بناتكن ولا أخواتكن ». رواه مسلم
. كذلك حديثها في فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن. كما أنها ذكرت أحاديث في الحج، كاستحباب دفع الضعفة من النساء وغيرهن من المزدلفة إلى منى في أواخر الليل قبل زحمة الناس، كما أنها روت في وجوب الإحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها،
ووفي أبواب الصوم: روت في الدعاء بعد الأذان، وفي العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة، وغيرها من الأحاديث التي كانت تصف أفعال الرسول- عليه الصلاة والسلام- وأقواله.

وفاتها:
توفيت- رضي الله عنها- سنة 44 بعد الهجرة، ودفنت في البقيع،
وكانت قد دعت عائشة- أم المؤمنين- قبل وفاتها، فقالت: قد يكون بيننا وبين الضرائر فغفر لي ولك ما كان من ذلك. . فقالت عائشة: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلك من ذلك ، فقالت أم حبيبة: سررتني سرك الله.
وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لها: مثل ذلك ، وفي هذا إشارة إلى ما يجب على المسلمين أن يفعلوه قبل ساعة الموت، ألا وهو التسامح والمغفرة، كما فعلت أم حبيبة مع أمهات المؤمنين- رضوان الله عليهن أجمعين.
كتاب : نساء حول الرسول
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55



إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالإثنين فبراير 25, 2013 3:19 pm
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


أميمة بنت صبيح - أم سيد الحفاظ

نحن الآن مع صحابية كريمة أنجبت أعجب رجال الدنيا في الحفظ وأكثر الصحابة رواية للحديث إنه الفقيه المجتهد الحافظ أبو هريرة الدوسي اليماني الذي قال فيه أهل العلم : " أبو هريرة أحفظ من روى الحديث في دهره "
عاش أبو هريرة يتيماً في كنف أمه أميمة بنت صبيح بن الحارث والتي تعرف بـ أم أبي هريرة .
وقد قدم أبو هريرة على النبي عليه الصلاة والسلام مسلماً في المحرم من سنة سبع للهجرة ولكن أمه رفضت أن تسلم وتنضوي تحت لواء المؤمنات وظلت على شركها مدة.
جاء أبو هريرة يوماً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه بثه وحزنه وما يؤلمه وحدث بذلك رضي الله عنه -عن أبى كثير يزيد بن عبد الرحمن حدثنى أبو هريرة قال: كنت أدعو أمى إلى الإسلام وهى مشركة فدعوتها يوماً فأسمعتنى فى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أكره فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أبكى قلت :يا رسول الله إنى كنت أدعو أمى إلى الإسلام فتأبى على فدعوتها اليوم فأسمعتنى فيك ما أكره فادع الله أن يهدى أم أبى هريرة فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم:- « اللهم اهد أم أبى هريرة ».
فخرجت مستبشراً بدعوة نبى الله -صلى الله عليه وسلم- فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف فسمعت أمى خشف قدمى فقالت: مكانك يا أبا هريرة. وسمعت خضخضة الماء قال :- فاغتسلت ولَبِسَت درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت :يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله - قال :- فرجعت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتيته وأنا أبكى من الفرح - قال: - قلت: يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبى هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال :خيراً - قال: - قلت: يا رسول الله ادع الله أن يحببنى أنا وأمى إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا - قال - فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « اللهم حبب عبيدك هذا - يعنى أبا هريرة وأمه - إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين ». فما خلق مؤمن يسمع بى ولا يرانى إلا أحبنى.صحيح مسلم
وهكذا قرت عينا أبي هريرة بإسلام أمه وما سمع به أحد أو رآه أو عرف أمه إلا ويحبهما .
وقد كان لأميمة بنت صبيح أم أبي هريرة منزلة كبرى في نفس ابنها أبي هريرة وكان يفخر بها .

موقف عظيم :

نقف هنا مع أبي هريرة وأمه لنرى ميزتين عظيمتين في هاتين الشخصيتين الكبيرتين هذا الموقف هو أن أبا هريرة -رضي الله عنه- كان إذا غدا من منزله لبس ثيابه ثم وقف على باب أمه فيقول : السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته فترد عليه مثل ذلك فيقول جزاك الله عني خيراً كما ربيتني صغيراً ، فتقول : وأنت يا أبني فجزاك الله عني خيراً كما بررتني كبيرة ثم يخرج فإذا رجع قال مثل ذلك ... فانظر-يارعاك الله – إلى تعظيم هذا الصحابي الجليل لحق والدته وانظر إلى تقدير الأم لهذا البر.

ولقد كانت أم أبي هريرة -رضي الله عنها- مثالاً يحتذى في مجال الجود والكرم ، ففي سير أعلام النبلاء- للذهبي عن حميد بن مالك بن خثيم، قال: كنت جالساً عند أبي هريرة في أرضه بالعقيق، فأتاه قوم، فنزلوا عنده.
قال حميد: فقال: اذهب إلى أمي، فقل: إن ابنك يقرئك السلام، ويقول: أطعمينا شيئا.
قال: فوضعت ثلاثة أقراص في الصحفة، وشيئا من زيت وملح
ووضعتها على رأسي ; فحملتها إليهم.
فلما وضعته بين أيديهم ; كبر أبو هريرة، وقال: الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز، بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين: التمر والماء).
رحم الله- تعالى – الصحابية الجليلة أميمة بنت صبيح وابنها أبا هريرة اليماني وأسكنهما الجنة دار الأبرار المتقين .
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55



إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالإثنين فبراير 25, 2013 3:20 pm
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية – المبايعة الصادقة

إنها واحدة من النسوة المؤمنات صاحبات المجد والشرف والدين نعتها أبو نعيم فقال : " منهن الأنصارية أسماء بنت يزيد بن السكن النابذة لما يورث الغرور والفتن ".
أسلمت في السابقين من الأنصار على يد مصعب بن عمير- رضي الله عنه -.
وأسماء هي بنت عمة معاذ بن جبل- رضي الله عنه -.
وأسماء بنت يزيد نموذج رائع من النساء اللاتي كن يسألن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم – عن أمور دينهن لتصل إلى طريق الصواب وتسلك جانب الخير ولذلك وصفت بأنها من ذوات العقل والدين وأنها خطيبة النساء.

روت أسماء بنت يزيد قالت : مر بي النبي صلى الله عليه و سلم وأنا في جوار أتراب لي فسلم علينا ، وقال: " اياكن وكفر المنعمين "
وكنت من أجرأهن على مسألته فقلت :يا رسول الله وما كفران المنعمين؟ قال:" لعل إحداكن تطول أيمتها بين أبويها ثم يرزقها الله زوجاً ويرزقها منه ولداً فتغضب الغضبة فتكفر فتقول ما رأيت منك خيراً قط "
قال الشيخ الألباني : صحيح
ولأسماء -رضي الله عنها- مكانة خاصة في نفس أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – فهي التي زينتها يوم زفافها إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وأدخلتها عليه وأصبحت بعد ذلك تدعى أسماء عائشة .
وشهدت أسماء كثيراً من الأحداث المهمة في الإسلام وكانت تشارك فيها فحضرت غزوة الخندق وخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية وبايعت بيعة الرضوان ثم شاركت في غزوة خيبر.
ولم تتوقف أسماء عن الجهاد فما إن أقبلت السنة الثالثة عشرة من الهجرة حتى خرجت إلى بلاد الشام لتأخذ مكانها في جيش المسلمين في اليرموك لتسقي العطشى وتضمد الجرحى ولم يكن عملها مقتصراً على ذلك بل انغمرت في الصفوف وقتلت يومئذٍ تسعة من الروم بعمود فسطامها وعاشت بعد ذلك دهراً إلى أن توفيت في زمن يزيد بن معاوية - رضي الله عنها وأرضاها -.
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55



إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالإثنين فبراير 25, 2013 3:21 pm
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


جميلة بنت سعد بن الربيع ... ابنة النقيب الشهيد

نحن الآن مع سيرة صحابية استشهد أبوها في غزوة أحد وكانت أمها حاملاً بها.
إنها جميلة بنت سعد بن الربيع – رضي الله عنها – والتي اشتهرت بكنيتها ( أم سعد ).
نشأت رضي الله عنها يتيمة في حجر أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وأنزل الله عزوجل في شأن أم هذه الصحابية وأختها قرآناً يتلى إلى يوم القيامة،
روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : جاءت امرأة سعد بن الربيع فقالت : يا رسول الله هاتان ابنتا سعد بن الربيع ،قُتِلَ أبوهما معك يوم أحد شهيداً و أن عمهما أخذ مالهما فلم يدع لهما مالاً فقال : يقضي الله في ذلك قال : فنزلت آية الميراث فأرسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى عمهما فقال : أعط ابنتي سعد الثلثين و أمهما الثمن و ما بقي فهو لك " صحيح
وهكذا لم يضع الله عزوجل جميلة وأختها وأمهما وكيف يضيعون والعائل لهما أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي بذل روحه رخيصة في سبيل الله يوم أحد ، هناك يوم مر عليه زيد بن ثابت رضي الله عنه - فكان مما قاله : أجد ريح الجنة وقل لقومي الأنصار : لا عذر لكم عند الله – تعالى – إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – وفيكم شفر يطرف ثم فاضت نفسه رضي الله عنه .
تزوجت أم سعد رضي الله عنها – من زيد بن ثابت الأنصاري وولدت له عدداً من الأبناء هم : خارجة - وسليمان - ويحيى - وعمارة - وإسماعيل -وأسعد - وعبادة - وحسنة - وعمرة - وأم إسحاق - وأم كلثوم .
وهذه الصحابية الجليلة أم سعد هي التي حكت ما حدث لأم عمارة رضي الله عنها - في غزوة أحد ، قالت رضي الله عنها : دخلتُ على أم عمارة - رضي الله عنها فقالت لها : يا خالة أخبريني خبرك ، فقالت : خرجتُ أول النهار أنظر ما يصنع الناس ومعي سقاء فيه ماء فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين ، فلما انهزم المسلمون انحزتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – فقمتُ أباشر القتال ، وأذب عنه بالسيف ، وأرمي عن القوس حتى خَلُصت الجراح إلىَّ ، قالت أم سعد : فرأيت على عاتقها جرحاً أجوف له غور، فقلت لها : من أصابكِ بهذا ؟
قالت أم عمارة : ابن قمئة ... أقمأه الله ، لَّما ولى الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم – أقبل يقول : دلوني على محمد ، لا نجوتُ إن نجا، فاعترضتُ له أنا ومصعب بن عمير، وأناس ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم – فضربني هذه الضربة . ولقد ضربته على ذلك ضربات ، ولكن عدو الله كان عليه درعان .
وهذه الصحابية الجليلة أم سعد هي التي ذُكر أنها دخلت على أبي بكر الصديق- رضي الله عنه – فألقى لها ثوبه حتى جلست عليه، فدخل عمر – رضي الله عنه - فسأله عنها فقال : هذه ابنة من هو خير مني ومنك .
قال ومن هو يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : " رجل قبض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوأ مقعده من الجنة وبقيت أنا وأنت " أخرجه الحاكم وصححه
وهذه القصة إن صحت دليل على التواضع العجيب الذي كان يتصف به أبو بكر الصديق – رضي الله عنه .
رضي الله - تعالى - عن أم سعد وأرضاها ، وأكرم في جنات الخلد مثواها ، ورزق بـــنات المســـلمين ونسائهم السير على طريقها إنه سميع مجيب ، لا يرد من دعاه ، ولا يخيب من رجاه .
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55



إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالإثنين فبراير 25, 2013 3:22 pm
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


أم حرام بنت ملحان .... شهيدة البحر

إنها كما يقول أبو نعيم : حميدة البر، شهيدة البحر ، التواقة إلى مشاهدة الجنان ، أم حرام بنت ملحان .
وأم حرام بنت ملحان خالة أنس بن مالك رضي الله عنه ، وأخت البطلين الشهيدين حرام وسليم ابني ملحان بن خالد، شهدا بدراً وأحُداً وقتلا شهيدين يوم بئر معونة.
وهي أيضاً أم قيس بن عمرو بن قيس ، وزوج عمرو بن قيس بن زيد ، شهدا أحُداً وقتلا شهيدين فيها .
وقد تزوجها عبادة بن الصامت رضي الله عنه وهو واحد ممن شهدوا العقبة مع السبعين من الأنصار وأحد النقباء الاثني عشر شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان، عقبياً بدرياً أنصارياً.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرمها ويزورها حيث ذكر العلماء أنها خالة له من الرضاعة وذكر آخرون أنها خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بني النجار وبهذا يزول الإشكال الذي يرد عند البعض فيما سيأتي من خبر دخول النبي صلى الله عليه وسلم عليها وجلوسه عندها.
ولأم حرام رضي الله عنها مناقب تفيض بالبركة وتتسم بالكرم فمنها البذل والإيثار لرسول الله صلى الله عليه وسلم كلما زارها ، ومنها التضحية وبذل النفس رخيصة في سبيل الله ، ففي سنة سبع وعشرين غزا معاوية رضي الله عنه قبرص في البحر وخرجت أم حرام مع زوجها عبادة رضي الله عنهما غازية في البحر فحملتها الذكراياتُ إلى أعوام مضت فتذكرت بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بأنها ستغزو في البحر وستكون شهيدة وقد تحدثت هي بذلك فقد ذكر عمير بن الأسود العنسي أنه أتى عبادة بن الصامت رضي الله عنه وهو بساحل حمص وهو في بناء له ومعه امرأته أم حرام قال عُمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ) أي وجبت لهم الجنة ، قالت أم حرام : يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : ( أنتِ فيهم ).
وقد ذكر أنس رضي الله عنه خبر وفاة خالته أم حرام فقال :
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنة ملحان فاتكأ عندها ( وفي بعض الروايات : " ثم جلست تفلي رأسه " ) ثم ضحك فقالت : لِمَ تضحك يا رسول الله ؟
فقال : ( ناس من أمتي يركبون البحر الأخضر في سبيل الله مثلهم مثل الملوك على الأسرة ) .
فقالت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم .
فقال : صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اجعلها منهم ).
ثم عاد فضحك فقالت له : مثل أو مِمَ ذلك ؟
فقال لها : ( مثل ذلك ).
فقالت : ادع الله أن يجعلني منهم .
قال : ( أنتِ من الأولين ولست من الآخرين ) .
قال أنس : فتزوجت عبادة بن الصامت فركبت البحر مع بنت قرظة ( فاختة بنت قرظة زوج معاوية بن أبي سفيان ) فلما قفلت ركبت دابتها فوقصت بها ( رمتها ) فسقطت عنها فماتت وكانت وفاتها سنة سبع وعشرين .
وروى أبو نعيم في الحلية عن هشام بن الغاز قال : قبر أم حرام بنت ملحان بقبرص وهم يقولون : هذا قبر المرأة الصالحة .
وعند الطبراني بإسناد حسنه ابن حجر ما يثبت شهادتها رضي الله عنها وهو : " من صرع عن دابته في سبيل الله فهو شهيد " .
وما ذكر في الحديث من ضحك النبي صلى الله عليه وسلم سببه الإعجاب بهم والفرح لما رأى لهم من المنزلة الرفيعة كما تفيده رواية مسلم : أريتُ قوماً من أمتي ".
رحــــم الله أم حـــرام بنت ملحان ... فقد عاشت حميدة البر وماتت شهيدة البحر وكانت تواقة لمشاهدة الجنان ورضي الله عنها وأرضاها .
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55



إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالأحد مارس 03, 2013 3:46 am
المشاركة رقم:
::أنْ مِتُّ شَوقا اومِتُّ عِشقا::  فأنتِ السَّببْ

فارس

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 553
تاريخ التسجيل : 17/02/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms2410
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  115893798




مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات




اختى فى الله


عنان
ما اروع مشاركاتك وما افضل الانتقاء
اشعر بالتقصير فى حقك هذا الموقع

ولكن اعذرونى

لكم كل التحيه والتقدير
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:فارس






توقيع : فارس



_________________










إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  1100_p42230


خلال دقيقتين فقط


http://www.shbab1.com/2minutes.htm




إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالإثنين مارس 04, 2013 4:52 am
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


فارس كتب:


اختى فى الله


عنان
ما اروع مشاركاتك وما افضل الانتقاء
اشعر بالتقصير فى حقك هذا الموقع

ولكن اعذرونى

لكم كل التحيه والتقدير

عوداً حميداً اخي فارس
أنرت واشرقت بهذه العودة الطيبة
افتقدنا وجودك

واتمني ان يكون غيابك لخير
اعانك الله وفقك دوماً للخير
بالتاكيد لا غني لنا عن حضورك الطيب الذي يعطر المكان
ولكن غيابك لن يمحي انجازاتك وعطائك من اجل الارتقاء بالمكان ...وهذه حقيقه لا يجهلها احد
فقط ندعو لك بصلاح وتيسير الآحوال

دمت بخير
عنـ السماء ـان
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55



إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالأحد مارس 10, 2013 3:47 pm
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات



القريعة بنت مالك ....ابنه الشهيد

الفريعة بنت مالك بن سنان الخدرية إحدى نساء الصحابة اللاتي بذلن كل ما يملكن في سبيل الدفاع عن الدين طلباً للفوز في الآخرة.
أبوها مالك بن سنان بن عبيد الأنصاري الخزرجي الخدري الصحابي الجليل.
وأمها حبيبة بنت عبد الله بن أبي ، وأخوها الشقيق مفتي المدينة سعد بن ماللك بن سنان ، أبو سعيد الخدري أحد أبطال غزوة الخندق وأحد الأعلام في بيعة الرضوان.
وأخوها لأمها قتادة بن النعمان الأنصاري الظفري شهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان من الرماة المعدودين .
وبين هذه الفئة الطيبة نشأت الفريعة بنت مالك رضي الله عنها ، تنهل من المكارم والفضائل وتكتسب من الأخلاق معاليها.
واحتسبت الفريعة وصبرت على موت زوجها سهل بن رافع بن بشير الخزرجي الذي عاشت معه مدة ، حيث إنه خرج مرة في طلب عبيد له فغدروا به وقتلوه قرب المدينة النبوية ، وقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تمكث في بيتها حتى بلغ الكتاب أجله ، فاعتدّت في بيتها أربعة أشهر وعشرا، وامتثلت بذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم فلما تمت عدتها وبلغ الكتابُ أجله خلف عليها سهل بن بشير بن عنبسة أحد بني ظفر من الأنصار.
وظلت الفريعة تتابع أحداث الإسلام في أطواره المختلفة ، وتشارك الأمور التي يسمح بها دينها وكانت رضي الله عنها – من
أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – الذين بايعوا تحت الشجرة بالحديبية في السنة السادسة من الهجرة وبذلك كانت من أولئك النفر الذين أثنى الله – تعالى – عليهم بقوله { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18)} الفتح

وبيعة الرضوان هذه التي حضرتها الفريعة هي التي دعا إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم – لما طال احتباس عثمان بن عفان رضي الله عنه بمكة ، وقد نالت بذلك بشارة النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال أخبرتني أمُّ مبشرٍ - رضي الله عنها - : أنَّها سَمعَت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : «لا يدْخُلُ النَّارَ - إن شاءَ اللَّهُ - من أصحاب الشَجَرَةِ أحدٌ : الذين بايَعُوا تَحْتَها ، قالت : بلى يا رسول اللّه ، فانْتَهَرَها ، فقالتْ حَفصةُ : { وإنْ منكم إلا وارِدُهَا } [ مريم :71 ] فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قد قال اللّه تعالى : { ثم نُنَجِّي الذين اتَّقَوْا ،ونَذَرُ الظَّالمين فيها جِثِيّا }» [ص:239] [مريم:72 ]. أخرجه مسلم.

رضي الله عن الفريعة بنت مالك الصابرة المجاهدة والعابدة الخاشعة.
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55



إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Emptyالأحد مارس 10, 2013 4:08 pm
المشاركة رقم:
 

عنـان السماء

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 698
تاريخ التسجيل : 24/06/2012
mms mms : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mms910
الاوسمةإتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  262344091


مُساهمةموضوع: رد: إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات


أم الفضل زوج العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم – أم النجباء!!


أم الفضل لبابة بنت الحارث هي زوج العباس بن عبد المطلب ،عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث الهلالية - رضي الله عنها، وأم الرجال الستة النجباء وهم :

"- الفضل وكان أكبر ولد العباس وبه يكنى وكان جميلاً ، أردفه رسول الله صلى الله عليه وسلم – في حجته ومات بالشام في طاعون عمواس وليس له عقب.
- وعبد الله وهو حبر الأمة ،معروف.
- وعبيد الله وكان جواداً سخياً مات بالمدينة وله عقب .
- وعبد الرحمن مات بالشام وليس له عقب.
- وقُثَم وكان يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم وكان خرج إلى خراسان مجاهداً ، فمات بسمرقند، ليس له عقب.
- ومعبد وقتل بإفريقية شهيداً وله عقب ."

وفيها قال عبد الله بن يزيد الهلالي :
ما ولدت نجيبة من فحل . . . بجبل نعلمه أو سهل
كستة من بطن أم الفضل . . . أكرم بها من كهلة وكهل

أسلمت أم الفضل – رضي الله عنها - قبل الهجرة ، وهي أول امرأة أسلمت بعد خديجة أم المؤمنين – رضي الله عنها – ،وكان ابنها عبد الله يقول : كنتُ أنا وأمي من المستضعفين من النساء والولدان .

كانت أم الفضل رضي الله عنها – شجاعة في الحق لا تخشى لومة لائم ، والموقف الآتي يصور لنا ذلك :
قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كنتُ غلاماً للعباس بن عبد المطلب، وكان الاسلام ، فأسلم العباس، وأسلمتْ أم الفضل، وأسلمتُ، وكان العباس يهاب قومه، ويكره خلافهم، وكان يكتم إسلامه، وكان ذا مالٍ كثير متفرق في قومه.
وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر ،فبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة ،- وكذلك كانوا صنعوا، لم يتخلف منهم رجل إلا بعث مكانه رجلاً .
فلما جاء الخبر عن مصاب أصحاب بدر من قريش، كبته الله وأخزاه، ووجدنا في أنفسنا قوة وعزاً، قال :وكنتُ رجلاً ضعيفاً ،وكنتُ أعمل الاقداح أنحتها في حجرة زمزم، فوالله إني لجالس فيها أنحت أقداحي، وعندي أم الفضل جالسة، وقد سرَّنا ما جاءنا من الخبر، إذ أقبل أبو لهب يجر رجليه بشرّ، حتى جلس على طنب الحجرة ، فكان ظهره إلى ظهري، فبينما هو جالس إذ قال الناس: هذا أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قد قدم.
قال فقال أبو لهب: هلم إليَّ ، فعندك لعمري الخبر، فجلس إليه والناس قيام عليه، فقال: يا ابن أخي ، أخبرني كيف كان أمر الناس ؟
فقال أبو سفيان :والله ما هو إلا أن لقينا القوم فمنحناهم أكتافنا يقتلوننا كيف شاؤوا، ويأسروننا كيف شاؤوا، وايم الله مع ذلك ما لمت الناس، لقينا رجالاً بيضاً على خيل بلق بين الناس ،والارض والله لا يقوم لها شئ.
قال أبو رافع: فرفعت طنب الحجرة بيدي، ثم قلتُ: تلك والله الملائكة!
فرفع أبو لهب يده فضرب بها وجهي ضربة شديدة، فثاورته ، فاحتملني وضرب بي الارض، ثم برك عليَّ يضربني ، وكنتُ رجلاً ضعيفاً ،
فقامت أم الفضل إلى عمود من عمد الحجرة ، فأخذته فضربته به ضربة فلقت في رأسه شجة منكرة، وقالت : استضعفته إن غاب عنه سيده !!، فقام أبو لهب مولياً ذليلاً ، فوالله ما عاش إلا سبع ليالٍ حتى رماه الله بالعدسة * فقتلته "
*( العدسة : بثرة تخرج بالبدن فتقتل ، قرحة قاتلة كالطاعون )

وهكذا فعلت المرأة المؤمنة بعدو الله ، حيث داست كبرياءه ، ومرغت كرامته بالوحل .

ومن أخبار أم الفضل رضي الله عنها –
ما رواه ابن سعد في طبقاته - أن أم الفضل رضي الله عنها - رأتْ في منامها حلماً عجيباً فذهبت لتوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقالت : يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم كأن عضواً من أعضائك في بيتي !! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاماً وترضعينه بلبان ابنك قثم}
وخرجت أم الفضل بهذه البشرى الكريمة ، وما هي إلا فترة وجيزة حتى ولدت فاطمة الحسين بن علي رضي الله عنها -، فكفلته أم الفضل.
قالت أم الفضل : فأتيت به رسول الله صلى الله عليه و سلم - فهو يتريه ويقبله ، إذا بال على رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقال:{ يا أم الفضل امسكي ابني فقد بال عليَّ}
قالت : فأخذته ، فقرصته قرصة بكى منها ، وقلت: آذيت رسول الله بلتَ عليه ، فلما بكى الصبي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{يا أم الفضل آذيتني في بُني، أبكيته}
ثم دعا بماء فحدره عليه حدراً ،ثم قال : {إذا كان غلاماً فاحدروه حدراً وإذا كان جارية فاغسلوه غسلاً }" أخرجه ابن سعد في طبقاته وحسنه الأرنؤوط.
ومن أخبار أم الفضل رضي الله عنها – (ما جاء في صحيح البخاري – باب صوم يوم عرفة ) وفيه دلالة على حكمتها :
" أن ناساً من الصحابة تماروا* يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه و سلم - فقال بعضهم: هو صائم ، وقال بعضهم : ليس بصائم .
فأرسلت أم الفضل إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه "
* ( تماروا ) اختلفوا وتجادلوا.
وأزالت – رضي الله عنها بعلمها هذا الالتباس الذي حصل عند القوم .

توفيت في خلافة عثمان بن عفان- رضي الله عنه .

رحـــــم الله – تعــــالى أمَّ الفضـــل ، ورضي الله عن أم الرجال الستة النجباء ، الشجاعة المؤمنة ، السَّبَّاقة إلى الإسلام .
الموضوع . الاصلى : إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:عنـان السماء






توقيع : عنـان السماء



_________________


ثمة أروآحٍ لهآ فِ آلقلبْ نبضَةً

إن آقبَلتْ دقّ لهآ فَرحاً وإنْ آدبرتْ دقّ آلقلبُ لهآ شوقاً
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Mus-55





الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 37)

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات , إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات , إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات ,إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات ,إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات , إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا


مواضيع ذات صلة

إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2015 AhlaMontada Solutions, Inc. All rights reserved.Noreleslam.com
إتحاف الصالحات ...بسير الصحابيات  Cronجميع الحقوق محفوظة لمنتديات نور الاسلام