لن أجود في التحدي فالمطر في وطني أصبح غبار
وكريزما الياسمين تلفحت بثقل الذره في قلب الأطفال
لماذا أغضب !
فالجرح كبرياء
والموت كبرياء
العين والرأس والكبد في دمشق غدت مجرد أشياء
حتى كلاب وطني .. نسيت الوفاء !
وطني .. يبحث عن ملامحه في خصر الدبابه
يال الغرابه ! .. الساقط من السماء لم يعترف بقتل ذبابه
يعتلي خشبه المسرح .. في عينيه كذبه وبين يديه سيناريوهات مدبلجه
محتواها ،، تعلم القتل في ثلاثين ثانيه ، الحياه في صفحه الوفاة ،
نثريات في صحيفه الممات ،، طرق تشييد الأرصفه والشوارع فوق جبهات الاطفال !
يبلع ريقه بشهقه .. يعض لسانه ، يبعثر مخارج الحروف .. معتقدا أن البعض لمشاهدته ملهوف
يال الغرابه !
يدعون:
أن حمزه كتب على صدرو نسائهم دساتير ارهابيه
وأن خط الفقر في بصرى ولادة ُ لتنظيم القاعده
وأن أطفال الحوله كدسو في حقائبهم قنابل ذريه
ماذا تقولون عن مأذن حمص .. هل سلخت من أبواقها زوابع عنصريه !
في وطني .. الأم تغسل فقيدها ،أخته تكفنه
أخوه يحمل جسده .. وأبوه يدفنه
والعرب يؤرخون إسمه بشكل جميل !
فـ بالأمس عقدو اجتماعا لإشباع حاجتنا الماسه للقبور !
ياحضره السلطان : ألم يزل بإمكانك النسيان !
في جوفنا يشهق الإختضار
ومازلنا صغار
عرفنا أن هناك الكثير من الطوابق تحت الأرض
ومازلنا صغار
تعلمنا التفاوض مع الجلاد بعبارات كُفريه
ومازلنا صغار
ماعاد يعنينا الوقت فكل يوم ميلاد وموت
حتى لجان التفتيش تأخرت عن عملها ..
فأمام بيتنا رصوص من الدبابات المنتهية الصلاحيه !

اعجبتنى جدا