مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت أغسطس 04, 2012 3:42 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ إحياء.ليلة القدر في الكعبة في حديث صحيح رواه الترمزي وابن ماجة هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ هل وقفت على الجمال بأسمى معانيه ؟ هل تذوقت الماء العذب الفرات بعد طول صدى ؟ هل قابلت حبيباً غالياً بعد طول بعاد ؟ إذا كنت قد رأيت ذلك ، أو عشته ، فصدقني أنه قليل وصغير حين يكتب لك الله زيارة الكعبة في رمضان ، وفي ليلة السابع والعشرين منه بوجه خاص . لوكنت من السـعداء المحظوظين ، وقسم الله لك أن تعتمر عمرة رمضانية ـ وتلك تعدل حَجة مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ـ لنسيت روعة العروس ليلة زفافها ، والفرحة العارمة بعد حزن طويل . أنـاما تخيلت في الدنيا أحلى من الكعبة حين بدت أمام عيني بذاتها ، بجلالها ، بروعتها ، بحقيقتها ، يوم أقبلت إلى مكة المكرمة في ليلة السابع والعشرين من رمضان . صدقني ، ياصاحبي ! أني كنت كالمذهول ، أريد أن أهجم عليها معانقاً ، ولكن الروعة أخذتني ، فما عدت أسـتطيع دنواً ، ولا حراكاً . كم حاولت أن أتقدم ، أن أقترب ، لكنني شعرت بقدميّ مسمرتين ، لا تستطيعان حملي ، ولا السير بـي إليها . لم أدر ماذا حل بـي يومذاك ، لقد كنت منذ لحظات طائراً كالفراش بجناحين أقطع المسافات الشاسعة ، دون أن أشعر بالزمن يسبقني ، أو يسرقني . كنت كالعاشق الذي طال بعاده عن حبيبه ، ثم لاح له طيفه ، فاندفع إليه فاتحاً ذراعيه ، وصدره ، وقلبه ، وكل خلية فيه . ولكن ! ما بال قدميّ لا تحملاني ، وما بالي كالكسيح لا أقوى على مسير ! وما بال عينيَّ تفيضان بالدمع السخين ! وما بال قلبي يخفق حتى لتسمع ضرباته من بعيد ! الله أكبر . الله أكبر . لبيك اللهم لبيك . .نداءات تنداح من دائرة الكعبة ، لتلفني معها ، وتحملني عبر الآفاق .. إلى السماوات . جموع هائلة ، لا أنا ، ولا سواي يستطيع أن يحصيها عداً .. ألوان .. ولغات .. وأشكال .. ورجال .. ونساء .. وعوالم لا تنتهي ، تطوف وتطوف .. وتجأر بصوتها إلى السماء .. لبيك اللهم .. لبيك . الرفاق يحملونني من إبطيّ ، ويسيرون بي نحو حبيبتي .. لا هم يكلمونني ، ولا أنا قادر على كلام .. دموعي تسيل ، بل تنـزف .. أخطائي .. ذنوبي توثقني ماضيَّ ..حاضري.. مستقبلي .. دنياي .. آخرتي .. كلهم ..كلهم .. حولي .. ينظرون إليَّ ، ويحدقون بي . والحبيبة الجليلة جاثمة بروعتها تنظر إليَّ ، تدعوني ، تغريني بعناقها ، بالذوبان فيها .. وبلهفة المشتاق ، وحنين الصديان إلى العذب الفرات ، وبذلة الخانع ، وبإيمان المؤمن زحفت إليها . سامحني ، ياصاحبي ! إن لم أقل لك : كيف دنوت ، واكتف مني بالقول : إني حبوت وزحفت . أجل ! حبـوت إلى الحجر الأسود لأستلمه ، ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعين خيالي يقبله مرة ، وصحابته يقبلونه بعده ، ومعه .. وملايين الناس مرت قبلي .. كلهم قبلوه .. كثير منهم اليوم تحت التراب . نعم! قبلته ، ثم خطوت خطوة نحو الملتزم ، وألصقت رأسي ، وصدري ، وجسدي كله بالحجر ، ورفعت يديَّ إلى أعلى ، كما يفعل المذنب الكبير ، وقد استعد لكل عقوبة وقصاص . ماعدت أذكر ماذا قلت ، وماذا دعوت ، وبـماذا هتفت .. وكل ما بقي في خاطري أني أحسست ببرودة تسري في كل ذرة من كياني ، وبروح جديدة تتمشى في عروقي .. وسمعت هاتفاً يهتف : قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله . إن الله يغفر الذنوب جميعا . إنه هو الغفور الرحيم . وكان عليَّ أن أطوف حولها سبعة أشواط ، طواف القدوم والتحية . سامحني ، ياصاحبي ! مرة ثانية ، إذا أخبرتك أني شعرت بنفسي كأنني لا أمشي على الأرض ، وإنما كنت أطير ، وأغني ، وأهتف : يارب العالمين ! ياغياث المستغيثين ! يا الله ! ارحمني ، وارحم عبادك المذنبين . لا تكلنا يا الله إلى أنفسنا ، ولا تحاسبنا على ما قدمنا .. ولا تعاملنا بما نستحق . لقد ابتعدنا عنك يارب ! واتخذنا ألف معبود ومعبود . عبدنا المال ، وغرتنا الشهوات ، وأغوتنا اللذات ، واعتقدنا بسواك يضرنا وينفعنا ، وينصرنا ويخذلنا .. تكالبنا على الدنيا ، فذللنا ، وتهالكنا على أعتاب أعدائك فسحقنا .. وحق علينا العذاب . *** واقترب موعد المغرب ، فإذا الناس يتراجعون ، وإذا الطواف يخف ، ثم يتوقفون جميعاً . وتنظر في ساحة الكعبة فترى الزمزميات قد صفت في دوائر حولها ، عشرات الآلاف من هذه الآنية المملوءة بماء زمزم ، وإلى جانب كل منها كمية من تمر ، جعلت في صرة من ورق . وقعد الناس حلقات ، وأمامهم الماء والتمر ، ينظرون إلى الكعبة .. هذا يدعو ، وذاك يستغفر ، وآخر يقرأ القرآن . وفجأة تسمع صوت المؤذنين من كل أرجائها ينادون بصوت واحد : الله أكبر . الله أكبر تملأ مكة ، وتصل إلى جبالها ، ووديانها ، وتتجاوز إلى آفاق الدنيا . الكبير هو الله وحده . .. لا كبير سواه ، لا إله سواه .. الله أكبر .. هذا النداء الذي لا يتوقف لحظة من ليل أو نهار في كل أرجاء الدنيا . * * * اللهم إني لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت ، ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر ، إن شاء الله . وتمتد الأيدي إلى التمرات ، فترفعها إلى الفم الصائم الطائع ، ثم تلحقها بجرعة من ماء زمزم .. وما هي إلا دقائق تكاد تبلغ العشر أو الخمس عشرة ، حتى يتقدم الزمازمة يلمون هذه الآنية ، ويجمعون الأوراق التي وضعت فيها النوى .. لتقام الصلاة .. صلاة المغرب . حلقات وراء حلقات من المصلين . يصل عددها إلى المئات .. كل حلقة أكبر من أختها ، حتى تشمل الساحة الخارجية للكعبة .. وتنداح الدائرة حتى تشمل العالم كله .. وتنتهي صلاة المغرب . ليعود الطواف من جديد . هنا يطوف الطائفون ، وهناك على بعد أمتار يسعى الساعون بين الصفا والمروة .. جيئة وذهاباً . ينطلقونمن الصفا في خط مستقيم عريض إلى المروة ، حتى إذا ما وصلوا إلى العمودين الأخضـرين هرولوا ، ودعوا : رب اغفر وارحم ، واعف وتكرم ، وتجاوز عما تعلم ، إنك تعلم ما لا نعلم ، إنك أنت الله الأعز الأكرم . سبعة أشواط بين الصفا والمروة ، جيئة وذهاباً ، غدواً ورواحاً ، وينتهي السعي بالمروة ، ليعود الطواف من جديد ، حول الكعبة الحبيبة . ويؤذن مؤذن العشاء .. وبعد العشاء يبدأ العرس الكبير والفرحة الكبرى . إنها ـ في الأثر ـ ليلة القدر . وليلة القدر خير من ألف شهر ، تَـنَــزَّل الروح والملائكة فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هي حتى مطلع الفجر . لوتطلعت إلى ما يكون في الكعبة آنذاك لرأيت أربعة أنواع من الناس ، فريقاً يطوف ويطوف ، فلا يكاد يستريح حتى يعاود الطواف . وفريقاً بدأ بصلاة ذات ركعات معدودات ، لا ينتهـي منها حتى يؤذن مؤذن الفجر ، وفريقاً أخذ بقراءة القرآن الكريم ، كأنه يريد أن يتلوه جميعاً ، وفريقاً رابعاً قعد جانباً وعيونه مشدودة إلى السماء مرة ، ينظر إلـى الكعبة تارة ، وإلى هذه الجموع الغفيرة تارة أخرى ، يقـرأ ، ويستغفر ، يدعو ، ويتضرع ، أو يبكي .. * * * وتمر الساعات سريعة ، لا تعرف كيف انقضت ، وتنسى أن في الدنيا شيئاً اسمه النعاس أو النوم .. ولكن هل ينام المحب إذا كان مع حبيب ؟ هل ينام المذنب إذا كان موعوداً بغفران ؟ هل ينام المحروم إذا كان موعوداً بعطاء ؟ هل ينام العبد إذا كـان بحضرة سيده ؟ هل ينام مشتاق إذا كان على باب من يهوى ؟ ليس للنوم مكان في خارطة هذه الساحة وأصحابها . إن النوم لغير هؤلاء المحبين . ويتساءل الناس عن ليلة القدر ، هل ظهرت أو لم تظهر ؟ ويتساءل آخرون عن أماراتها . وتنتظر جماعة أن تنشق السماء عن نور غريب يبصرونه بأعينهم ، ليتأكدوا أن هذه هي ليلة القدر .. وتسمعهذه الأسئلة من هنا وهناك ، وتعود إلى نفسك لتقول : ليلة القدر هي الليلة التي أكون فيها مع ربي هي الساعة التي يصفو فيها حبي لحبيبي ، ولحبيبي وحده ، دون الناس جميعاً . وصادق الحب يعيش ليلة القدر في كل لحظة ، يحسها بقلبه ، ويراها بعينيه ، وتنعكس في سلوكه وعلى لسانه ، وملامح وجهه .. سواء أكان في الكعبة أم في أي بقعة في الدنيا . واللبيب اللبيب هو الذي يراها تنبع من فؤاده ، ويسأل عنها في ضميره ، قبل أن يتلمسها من على الجدران ، أو في آفاق الفضاء . وأسأل نفسي السؤال الصغير : ألم تشهدي ليلة القدر ، وماذا تقولين حين كتب لك الوصال ، وسمح لك بالنجوى ، وأتيح لك الوقوف على الأعتاب ؟؟ بل هل تتمنين ، يانفس ، أكثر من هذا إذا رضي عنك الحبيب ، وقربك ، واستجاب ؟ بقلم أ.د: بكري شيخ أمين عضو اتحاد الكتاب العرب عضو اللجنة العالمية للغة العربية عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها - قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: إن وافقت ليلة القدر ماذا أقول قال : تقولين اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني فلنتجرد فى هذه الليلة من جميع الأشغال , ونحيا لحظات الطهر والصفاء مع الصفوة الأخيار ونتضرع ونتوّسل إلى العزيز الغفّار في ذلة وانكسار ونطلب منه الرحمة والمغفرة من الذنوب والآثام ونتوسل إليه بأن يقبلنا ويكتبنا من عتقاء شهر رمضان ويتقبّل منا الصيام والقرآن والقيام ونردد معا اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا يا ذا الجلال والإكرام
| ||||||||||
السبت أغسطس 04, 2012 6:06 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
عاصمة الكبرياء
| موضوع: رد: هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ سقطت دموعي وانفض جسدي وضعف قلبي وقوى ايماني همسات وعبرات وكلمات ونفحات تنبث لتصل الى قلوب مبصره ستكون باذن الله مستبشره لقد تخيلت وانا اقرا تلك الحروف الساميه منظر كل شئ لقد هتفني شوق المحب ولهفة المنتظر وسماع الاذن بالذهاب الى الرحاب الطاهره ولا زالت محبتي وستبقى الى ان يتم رحيلي سوف اعيشها لحظه بلحظة سوف اكون مع ربي ولوحدي سوف اكون ذليلة وخاشعة ومتصدعة وباكيه كل هذه الاثار ستظهر على كل قلب مسلم استنصر الله ورسوله واتمنى من كل مسلم ان يستغلها و يترك اي عذر عن انشغالها لانها سوف تكون اهم من العذر نفسه غاليتى وحبيبتى نقاء هل لهذا المحب العاشق المتيّم الذي يخفق قلبه لذكر رؤى حبيبته هل يستطيع أن يدفن شوق حشاه وهو يُقبل على الله تائبا ويدعوه أن يغفر له ذنبه؟؟ هذا والله هو الحبّ الذي لا زيغ فيه ولا اعوجاج لا تشويه في باطنه ولا شائبة في روحه بل هو الاستقامة والنقاء والصفاء والطهر الذي يسعد الروح ويُذْهب الهم والغمّ والنصب ولا يسعني إلا أن أمد كفي الضراعة لله بأن يرزقني ليلة كهذه وألا يحرمني من واسع رحمته كل الشكر والتقدير لكِ حبيبتى نقاء ولأستاذنا الفاضل كل الدعاء الذى رسم لنا صورا حسّية لأحوال التائبين العائدين الصائمين القانتين المُخْلَصين لله يأملون منه رضاه ورحمته وواسع مغفرته
| |||||||||||
السبت أغسطس 04, 2012 6:33 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ يا من يسعى إليها البعيد... ويتسابق نحوها الجميع.... يا من ملئتي عيناي حباً و وعيد... ما أحلاك بلباسك الأسود الجميل... وخيطه الذهبي المضيء ... ما أروعك وقد اجتمع حولك الألوف ..بل الملايين ... وأخذ الناس يتدافعون نحوك ليكونوا من الأولين... يا من يذكر بلقائها رب العالمين... ويفيض الدمع عند بابها الأمين أغار عليك عندما....يلمس ثوبك العالمين.. ويقبلك السعيد والحزين إني بشوق للقياك لأتوب لرب العالمين من ذنوبي التي جرت من دمعي....براكين لعلً الله يسمع من بيته الحصين... ويجعلني في عداد المؤمنين وما عساي لذلك إلا بقول... آمين آمين ياااا الله كم تاقت نفسي الي احياء هذا اليوم المبارك في الكعبة المكرمة ولكم اشتاقت نفسي لزياره البيت الحرام اللهم ارزقنى ليله كهذه ولا تحرمني من واسع رحمتك اللهم اميين نقاء الروح دائما كلماتكِ تأسرني وتأخذني الي عالم اخر دوما تلامسي بمواضيعك كوامن النفس و تحاكيها دمتِ متألقه في سماء نور الاسلام تحياتي وباقه ورد لقلبكِ النقي
| ||||||||||
الأحد أغسطس 05, 2012 2:54 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ هل رأيت العروس في ليلة زفافها ؟ أخواتى الغاليات حنين وعناء ماشاءلله عليكم وعلى مروركم ووجودكم الجميل الذى اضاف على الموضوع نكهه وبهاء سعدت جدا بكلماتكم وشعوركم الجميل اكثر من سعادتى بالموضوع نفسه اللهم اجعل لكم ولنا معا نصيب فى ادراك هذه الليله ونحن صحبه فى بيت الله الحرام اللهم تقبل منا ياارحم الراحمين شهادتكم فى حق اختكم وحق موضوعى وسام على صدرى افتخر به ومنكم ايها الافاضل تعلمنا ومازالنا على الدرب نسير حفظكم ربى من كل سؤء ودمتم بحفظ الرحمن
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |