مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت يونيو 02, 2012 3:29 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: قسمة ونصيب قسمة ونصيب السلآمـ ع ـليكمـ أحببت أن اطرح عليكم موضوع واتمنى ان يشاركني الجميع فيه اجد من الجميع المساهمه ومشاركتي هذا الموضوع لحظات تنزف فيها العين دموع من دم؟! عندما تفلت اياادي المحبين من بعضهم البعض وعندما نسأل لماذا يقال لنا :: قسمه ونصيـب؟! \ / \ الزواج بمعنى أن الشخص يستطيع أن يقبل أو يرفض والبعض الآخر يقول: الزواج قسمه ونصيب ويمكن الصدفى تلعب دور في الاختيار والبعض قال: أن الرجل مخير أما الفتاة مسيرة ولا تستطيع أن تختار . هذه مجموعه من الآراء في موضوع الزواج أتمنى لو تعرفت على آراءكم ,, هل نحن مخيرين أم مسيرين في هذا الأمر ؟ تقبلـُ منى جزيل الشكر و كل التقدير [b]
| ||||||||||
الإثنين يونيو 11, 2012 7:48 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: قسمة ونصيب قسمة ونصيب الذهب العتيق وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختيار شيق كعادتك ولكن أكيد أكثر من أجابه والشرح فى هذا الموضوع يطووووووووووووووول فأنا سأترك تجاربنا الشخصيه على جانب ونتحدث عن ماعلمه لنا ديننا العظيم قال تعالى : ( وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) الأنعام / 59 ا الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في جواب جبريل عليه السلام حين سأل عن الإيمان : " أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره". والمراد بالقدر : تقدير الله تعالى للأشياء في القَدَم ، وعلمه سبحانه أنها ستقع في أوقات معلومة عنده ، وعلى صفات مخصوصة ، وكتابته سبحانه لذلك ، ومشيئته له ، ووقوعها على حسب ما قدرها وخلقه لها . [ القضاء والقدر للدكتور عبد الرحمن المحمود ص 39 ] . فالإيمان بالقدر يقوم على الإيمان بأربعة أمور : الأول : العلم : أي أن الله علم ما الخلق عاملون ، بعلمه القديم . الثاني : الكتابة : أي أن الله كتب مقادير الخلائق في اللوح المحفوظ . الثالث : المشيئة : أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، فليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه . الرابع : الخلق والتكوين : أي أن الله خالق كل شيء ، ومن ذلك أفعال العباد ، فهم يعملونها حقيقة ، وهو خالقهم وخالق أفعالهم . فمن آمن بهذه الأمور الأربعة فقد آمن بالقدر والزواج من جملة ما قدره الله تعالى ، والشخص الذي سيتزوجك ، قد علم الله من هو ، ومتى ولد وأين ومتى سيموت ، وكيف سيكون حاله معك ، إلى غير ذلك من التفاصيل ، كل ذلك قد علمه الله وكتبه في اللوح المحفوظ ، وهو واقع لا محالة كما قدر الله ولما كان الإنسان لا يدري ما قدر له ، كان سبيله أن يلتزم الشرع ، وأن يتقيد بالأمر والنهي ، وأن يستعين بالله تعالى ويستخيره في كل أمر مع ما يبذله من الأسباب الحسية والتي من أهمها استشارية أهل النصح ممن لهم خبرة . . .
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |