تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



السلام عليكم ورحمة الله

سأضع اليوم بصماتى هُنا



فهناك بعض الاقوال التى قد تكون متوافقة جدا معى

ومنها من اتوافق انا معها

ستكون كتابتى هُنا

فضفضة مع النفس

ارجوا ان لا تزعجكم

:
أمدُ لكَ كَفي ” كي يتسعنا العمر ”
كَي نكبرُ معاً , وَ تحتضن الواقع و َ لو لِمره …وَاحدة فقط .
كي أعيشك بكل تفاصيلْك , بعيداً عن كل اليأس الذي إعتاد أن يلتقطك من فم أمنياتي ,ليلقي بك بعيداً عني
غالباً ما أتعثر بـ إحتضارتي و لا أصلك .
خُذ بيدي أيها الحُلم الشَقي , لا تبرح كعادتك تلك المسَاحة المجنونة التي تسكنها كُل مره ثُم تطير كَ فقاعة صَابون

:
وَ كُلّنَا بِ أَسْتَار الْسَمَاءِ مُعَلَقِين .. نَنْتَظِر غَيْث الْأمَانِي

-

هل يجب أن نصمت وننساح على الهوامش ,
أو ندفن رؤوسنا في الضلال المنكسرة ؟
نحتاج إلى شيء آخر ليصبح لصراختنا صوت ,
العالم يتغير ونظراتنا للأشياء هي .. هي
-
 . لبقع دواخلنا المقدره عَلى الحديث والتعبير ولو بصمت ،،، وإن كانت ترقص حُزناً

-

نحن لا نحزن شهوة في ذلك,  و لكننا نحزن لأننا لا نملك أجوبة لأسئلتنا المستعصية

-
الوحدة ليست انعدام وجود من يقف بجانبك , أبدًا . و ليست أيضًا وجود الكثيرين بجانبك , لا يهم من يُمسك بيدك إن كان لا يُحي بداخلك ما تُريد إحياؤه , و لا يهم إن كان يعجز عن مساعدتك لِ تكون أفكارك الصغيرة بناء عملاق لكما . و لا يعني أنك اخترت طريقًا و معك الكثير أنك لست وحيدًا و في المقابل لا تعني أنك وحيد .
فقط بعض الحظ , يجعلنا غير وحيدين

,

الرسَائِل المُؤجلّة لا تزالُ مُبللة والشريطة المُلتفة من حولها لم تكن عُقدة يصعب فكها بعد ,
كُونُوا على ثَقِةٍ بربكم بأنَّهُ يتطلعُ عليها دائَمًا ،”
وتذكروا أرواحنَا تحتاجُ إلى صلاةِ استسقاء عميقة

أعلم أن بعضُ الأحزانِ مستقرة فينا مذُ وقتٍ آلمنا فيه و كنّا نتوجع؛
 ولأن أحدًا  مآ– لم يسمعنا مضى وقتٌ ونسينا,
لكنّه لم ننسَى أنّه باقِية .
النسيانُ ضمّادٌ مؤقتْ, تجرحه تفاصيلٌ صغيرة ,
ومضيّ الوقتِ لا يعني إلّا أن الأشياء فينا تنمو .. كَ قلوبنا بصمتْها

جرّب أن تُتابع الحياة, أن تنعزل منها, و تتأملْ ؛ لتجد الحكايا مِلء قلبك
ففي غمرةِ الأشياءِ, و قربها يضيعُ الكثير

نحن لا نتعلم الحياة من الآخرين نتعلمها من خدوشنا ومن كل ما تبقى منا أرضاً ,
بعد سقوطنا ووقوفنا وسوف نتعلم كيف نتخلى كل مرة,
 عن شيء نتركه خلفنا عن أحد …أو مبدأ ….أو حلم

غريَب الصّبحَ لِآجانا.. يفضّيٌ لـ / آلشعوَر شعًورَ..
  گأنّه يجبَر الأروًآحْ تحَگيٌ گلّ مآفيَنآ
،! نفَضفًضْ عِنَ أمَآنيَنًا.، نَزآحًمْ طلّة آلعصفًوٌور  .
. نغنّي قبَلْ مآيغنّيٌ وَ نذگرٍ حُبْ مآليَنآ . . !

إن الأشياء الصغيرة, حينما تحدث في وقتها, يكون لها معنى اكبر منهآ
 أقصد أن هنآلك بدآية صغيرة لكل كبير في الحيآة .

ما أغرب الدهر وما أغربنا 
 فقد تغير الدهر وغيرنا
 وسار الى الامام وسيرنا ,
 وأسفر عن وجهه , فأذهلنا وفرحنا

مُختلسٍ ثقبَ السٍماُءْ وَ أنتظركَ علىّ شُرفةِ بيضاُءْ

رُبَمَا أفْضَلُ مَا يُمكِنُنَا أنْ نَفْعَلَهُ بَعْدَ الحُبِ ألا نَقِفَ عَلى أطرَافِ أصَابعِنَا نَتأمَلُ الرَاحِلين ,
بَل يُجْدرُ بنَا أنْ نَركُضَ فِي الإتجَاه العَكسِي تَماماً , فالجِهَات لَمْ تُخلَق أربَعاً لِوجهِ العَبَث !

عِندمَا نُريد أن نَنسى دُفعة وَاحِدة عَلينَا أنْ نَتعلمْ كَيف نَتفادَى النَظر
إلى الخَلفْ حَتى لا نُجرَّ إلَى نُقطَة البِدءْ .. كُل التِفَاته هِي مُحَاولة يائِسَة للبَقاء ..!

أَشْعُرُ بِهَا تَمْلَىء صَدْري .. تَتَزاحَمْ بِدَاخِلِي ..فـَ أرتَعِشُ

...


...

يا عطشنا الطويل، لنرقص للسماء وهي تفتح أبوابها لصلواتنا أخيراً

النوايا الطيبة وحدها لا تكفي دائماً.. !

ثمة ندم طفيف، لا تدركه أيها الغريب الذي قاسمته طاولة هذه الظهيرة،..
 مضيتَ دون أن تنتبه لوجوده، رغم أن جزءً منه قد التصق بظهر سترتك،
لقد لمحته وأنت تمضي، ثم تذوب في هواء المكان..
ثمة ما يشبه الحرْق على سطح القلب،  ويمعن في تذكييري نفسه
 كلما هممتُ بتعليقه على مشجب الباب ,ونسيانه هناك في الخارج ليبردْ قليلاً
:
ما الذي يجعلنا نرتكب الطرق الصاعدة إلى لا شيء ؟

نم يا حزن، ليس في الصدر متسع.. وما في الساعة مكان لوقت آخر..
نم، ولا تفزع من طرقات آخر الليل على نافذتك
، ولا تخش الصمت الساكن في مفاصل الليل..
نم يا حزني الصغير ()
 نم ولي معك موعد في زمن لم يأتِ بعد !

_
أكتب إليك الآن من هناك، من البعيد الذي خفنا أن نصل إليه يوم التقينا أول مرة.. تخليت عن خوفك، لأحمله وحدي على طول تلك السنين، نسيت كل ما يتربص بالطريق، بينما كنت أنا خلفك تارة، أحمي ظهرك أو أدفعك للأمام، وبجانبك تارة أخرى، أسند وهنك وضعفك حينما يطول بخطانا الدرب، وأمامك حين يحل الظلام.. متهيئة للموت دونك..
لم يكن بيننا فواتير حساب لندفعها، لم تكن هناك أي منها، لا مؤجلة ولا آنية، كنا نتقاسم الليل بيننا بالتساوي، ونوزع الفرح في كل مرة يحصل أحدنا على نصيب منه، لا شيء يبقى للغد، لا شىء نرحله للمستقبل سوى أملنا الصغير، وخوفنا الذي حملته عنك، ولم تشعر به طيلة الرحلة..
الآن والموت يقف على مشارفي، وأنت على الضفة الأخرى، أراك ولا ألوح لك، أسمع غناءك، وأمنع نفسي من الطرب، ألمح وميض ضحكتك في السماء، ولا يمكنني الابتسام، ولا أقدر على البكاء؛ سأمضي دون أن أرد لك خوفك، لن أعيده إليك: فلا حسابات بيننا،، لا آنية ولا مؤجلة!

:
لم يحدث أن وصلت قبل الآن، ولا أظنه يحدث بعد الآن، لكن بإمكاني رؤية الصورة التي أريدها، لحظة وصولي إلى الخيط الرفيع الذي سيشد في الأرجاء، اللحظة التي سأسقط على ظهري كما يفعل عداء أفريقي، لأسحب نفساً عميقاً، يقود إلى رئتي، مغلفاً بمشاهدات الطريق الطويل الذي اجتزته طوال السنين التي مضت، الطريق التي أمضيت ربعة في النوم، ووقت لا يمكن تجاهله في الأكل وفي التبول، وأوقات أخرى في كتابة المذكرات التافهة، لقد قضيت الكثير من الأوقات في محاولة معرفة الطرق التي لا تؤدي إلى نهاية لأتجنبها، ووقت أطول في كتابة يافطات تشير إلى أنها طرق مشئومة، ثم قضيت بقية الأوقات في السير في طرق تتناسل من جديد، وهي في النهاية طرق لا تؤدي على نهاية، وطرق مشئومة، لذا كان من المفترض أن أصل مع كل هذا الجهد الخرافي

ليست مدننا هي الحزينة ولكن أشياءنا الدفينة هي التي تكسو وجوهنا بالحزن !!

نحنٌ نُجيْد الحديْث عنْ الحُزنْ بِطلاقه دونْ أي قيّد
وننسى تِلك المساحات الشاسعه من الفرح المُخبأ فيّنا

هذه المدينة دائما ترصد حركاتك , تتربص بفرحك, تؤول حزنك . تحاسبك على اختلافك,
! ,لذا عليك أن تراجع خزانة ملابسك, وتسريحة شعرك, وقاموس كلماتك, وتبدو عاديا وعابس المظهر قدر الامكان
 كي تضمن حياتك ,فهي قد تغفر لك كل شيئ كل شيئ عدا اختلافك .
وهل الحرية في النهاية سوى حقك في ان تكون مختلفا !!؟