143
بسم الله الرحمن الرحيم
(المقالةالثالثةو الأربعون بعدالمائة)
دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة
ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف
داخل وخارج المساجد.!
قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة
تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
1442هجرية
اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج
إن هؤلاءالقوم بلا أدنى شك:
جميعهم كاذبون وزنادقة متخرصون ووثنيون...أعداءلملةالإسلام .!
وزعم –بعض-هؤلاء الزنادقة أنه أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم
وتحت هذاالعنوان:
[الباب الرابع: الشريعة الصوفية]
[الفصل الأول: الذكر الصوفي]
[كيفية تتلقى الأذكار عند الصوفية]
68-تتمة عامة
قال الدكتور/عبدالرحمن عبد الخالق رحمه الله تعالى:
...وتعال معي في جولة
مع (((خرافات القوم وترهاتهم)))
لتعلم أي عالم يعيش فيه رجال التصوف.!!!
الدكتورعبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
يستعرض لنا هرطقة وشعبذة وتخريف وهذرمة
هؤلاء المعاتيه المخابيل الزنادقة
فيقول رحمه الله تعالى:
متابعاً هرطقات وهذرمات شياطين الإنس هؤلاء:
قال الدكتور عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
تعليقاً على أكاذيب وهرطقات وزندقات الشاذلي
وإليكم نماذج من هذه الأدعية
التي يزعم أصحابها أنهم اجتمعوا بالرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وعلمها لهم.
فأي تعد أكبر من هذا أن يدعو إنسان ربه
ليعطيه نورًا من النور الذي رأى به النبي صلى الله عليه وسلم
ما كان يكون -وهذا كذب أيضًا
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يكن يعلم من الغيب ما كان وما يكون وما لم يكن منه
إلا ما أعلمه الله سبحانه وتعالى إياه،
ولكن هؤلاء زعموا هذا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
ورتبوا على ذلك أن يجعلهم الله أيضًا كالنبي صلى الله عليه وسلم
يعلمون الغيب،
وقوله
حتى يكون العبد بوصف مولاه-
يعني أن يتصف بما اتصف به النبي صلى الله عليه وسلم
ويكون الوصف راجعًا في النهاية للنبي صلى الله عليه وسلم
لا يعفيه هذا أنه يطلب ما كان للنبي من منزلة وعلم،
وصدق الله سبحانه حيث يقول في أمثالهم
{بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفًا منشرة}
[المدثر: ٥٢] .
والحق:
أن الشاذلي في هذا الدعاء
قد طلب ما لله من علم وليس ما للرسول صلى الله عليه وسلم فقط
فمولاه هنا راجعة إلى الله سبحانه وتعالى
فكل من هؤلاء يريد أن يكون كالله سبحانه وتعالى
في علمه وتصريفه وقدرته.!!!
نعوذبالله من الخذلان ومن شطحات ونطحات ورفسات وزندقات المتصوفة وأكاذيبهم وأضاليلهم .!
و.......
إلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريراً في يوم الأحد
الموافق ل 24 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية.