مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الجمعة أكتوبر 15, 2021 5:23 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: التفسير العلمي واللغوي لحقيقة من وضع على الصليب التفسير العلمي واللغوي لحقيقة من وضع على الصليب التفسير العلمي واللغوي لحقيقة من وضع على الصليب جاء في قوله تعالى وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (سورة النساء 157 – 158 ) اخوتي الافاضل كما هو معلوم لديكم تعددت الاقاويل بخصوص قصة عيسى عليه السلام و من وضع على الصليب منهم من قال شخص اخر يشبهه وهذا افتراء واضح على الله سبحانه فلا يعجزه حال في حماية رسله ولكم في قصة القاء ابراهيم عليه السلام في النار وخروجه سالما امام اعين النمرود وجنده دليلا قاطع بذلك وحتى وممن يعبدونه من النصارى يقرون بأنه مات ثم قام من بين الأموات، أما اليهود فالمسيح عندهم لم يُولد بعد، وينفرد فقط المحسوبون على الإسلام عن العالمين بالإيمان بعقيدة كهذه، فهم الطائفة الوحيدة التي تؤمن بأن المسيح لم يمت، وبأنه رُفِع بجسمه حيا إلى السماء!! فهم قد تفوقوا هاهنا في الضلال على العالمين، وهذه العقيدة تجعلهم تلقائيا مجسمين مشبهين ومقيدين لربهم بالمكان والزمان؛ فهي تقوض إيمانياتهم، وتضربهم بالخلل في التصور والإدراك ومروية نزول المسيح متعارضة أصلًا مع عقيدة إيمانية راسخة هي عقيدة ختم النبوة حيث قال عيسى رسول ياتي من بعدي ولم يقل رسول اتي من بعده بقوله تعالى وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } (سورة الصف دلالة على موته وانه لن يعود في اخر الزمان وتؤيدها الاية بقوله تعالى وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ (سورة آل عمران 144 فالمروية متعارضة مع أصل قرءاني راسخ، لذلك لا يجوز إقحامها في الدين الإسلامي أصلا والقرءان هو المصدر الأوحد للغيب الذي يجب الإيمان به، وقد ذكر كل الأمور الغيبية التي يجب الإيمان بها بطريقة بيِّنة لا لبس فيها ولا غموض، ولم يرد فيها أي ذكر لنزول المسيح من السماء إلى الأرض، ولقد حاول الضالون والمبطلون دائما، ولكن عبثا، ليّ عنق الآيات لاستنطاقها بموضوع نزول المسيح، والحق هو أن الآيات التي حاولوا معها ذلك لها معانيها المحكمة الأخرى، ولا يمكن أن تدل بطريقة قطعية على ما يريدونه منها، والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال بطل به الاستدلال والجهل بالعلم بحقيقة من وضع على الصليب اشار بها الله سبحانه بقوله تعالى وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ فاليوم ومن بعد توكلنا على الله سبحانه سوف نبين بالاسلوب اللغوي والعلمي من كان على الصليب من خلال حال خلق البشريه كنفس والجسد اي الامثال صورة للنفس وكذلك قدرات جبريل عليه السلام وقدرات التي اعطاها الله سبحانه باذنه لعيسى عليه السلام ومن خلال الايات بقوله تعالى 1- أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ (أَمْثَالَكُمْ) وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (سورة الواقعة 59 – 62 فسرت هذه الايه وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ اي لايسبقنا احد في ان نبدل قوما غيركم ولكن حقيقة تفسيرها لغويا تبين حال امثالكم اي الاجساد صور النفس وكملوا الايه حيث تتحدث عن الطور البشري الذي عليه وهو طور النشاة الاولى وطور النشاة التي لا نعلمها والمقصود بها طور الاحسن تقويم قبل اكل ادم من الشجرة والتي سوف ترجع عليها البشريه حين البعث والتي لا نعلمها حيث يبين حال انه لا يوجد احد يسبقنا من خلال وضع النفس لتكون الصورة للجسد اي الامثال بحال الطورين الدنيوي اي النشاة الاولى وحال طور الاحسن تقويم حين البعث بينما حال من فسرها باستبدال القوم هوموجود في غير اية ولا يوجد تكرار في الايات بقوله تعالى هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ سورة محمد ولجهل الرواة في تفسير وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ لغويا جعلوا ايضا تفسيرها باستبدال قوما غيرهم اذن مما تقدم وبحال موضوعنا هذا حول من وضع على الصليب يتبين لكم حال خلق النفس والصوره للجسد الامثال بالعموم من خلال كودات النفس ليكون الجسد الارضي بطور النشاة الاولى والجسد السماوي بطور الاحسن تقويم حين البعث وبينت لكم سابقا خلق النفس والجسد بسلالتي الطين والماء ليكون التصور في تلك المسالة معلوما لديكم 2- وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا( فَتَمَثَّلَ) لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (سورة مريم 16 - 17 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (سورة النجم 5 - 6 التغير لجبريل الى الصورة البشريه من حال الافق الاعلى السماوي وحال الافق المبين الارضي والاية بقوله تعالى وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ (سورة البقرة ) تم دعم ومؤازرة عيسى عليه السلام من قبل جبريل حيث يستطيع شديد القوى جبريل تغير برمجة النفس بكودات الشكل ليكون جسده بالصورة البشريه المؤقته وليست الحقيقيه وهذا هو حال نزوله على الارض في بعض صورها ومن هذه القدرات سوف نبين ادناه كيف ساعد جبريل وباذن الله سبحانه عيسى بالتمثل( الشبيه له ) بالصورة البشريه امام الناس 3- أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللهِ سورة آل عمران 49 قدرات عيسى وباذن الله سبحانه تحويل الطين الى لحم بنفخه عليه اذن مما تقدم اعلاه سوف يتبين لكم من وضع على الصليب احس عيسى ممن يريد قتله وصلبه بقوله تعالى فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللهِ آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (سورة آل عمران 52 – هنا كانت الفئة من اهل الكتاب وهم الحواريون هم انصار الله في تبيان حقيقة الحال ويكونوا من الشاهدين حيث ما بيناه اعلاه من امتلاك جبريل قدرات تغير برمجة الشكل اي كودات النفس للحال المؤقت وقدرات عيسى على نفخ الروح وضع الطين حيث ساعد جبريل بوضع برمجية التمثل للخلقة البشريه الموقته على الطين ونفخ عيسى فيها فصار فتحول الطين الى لحم بجسد مؤقت صوري يحمل شكل عيسى فتحقق قوله تعالى وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ثم جاء عيسى الى الحواريون قبل موته وتحقق لهم انه لم يصلب وطلب منهم ان يشهدوا بذلك وعيسى سوف يكون الشهيد عليهم يوم القيامه بذلك بقوله تعالى وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ(الحواريون ) إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } (سورة النساء 159) وقضى ربك ان يتوفى عيسى من غير رجعه فالتوفيه في اللغة معناها تمام استيفاء نفس عيسى عند الله ورفعها اليه إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (سورة آل عمران 55 اما الجسد فاخفي ودفن عند بيت المقدس بامر الله سبحانه لحكمه كما نجى الله بدن فرعون من بعد غرقه وليكون اية للناس وهذا الامر الغيبي بينه القران الكريم وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ } (سورة الزخرف 61) من قبل البرهان الرسول الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ(الرسول) مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا(القران الكريم) } (سورة النساء 174) حيث اعطي السبع المثاني منها الغيب لتبيان الامور الغيبيه في الكتاب فقط منها (البرزخ ) والشهادة (عالم الخلق وعالم الامر ) { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } (سورة الحجر 87) ففي اسراءه وعروجه كان لاسراء الرسول الخاتم لبيت المقدس ودخوله الى البرزخ (ارضي وليس سماوي ) ورؤية اولو العزم من الرسل هنالك نوح وابراهيم وعيسى توثيق للامور الغيبيه التي ذكرت في القران الكريم حيث برؤية عيسى هنالك تاكد الحال الغيبي بوفاته لان من في البرزخ يلبث فيه الى يوم يبعثون { وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } (سورة المؤمنون 100) وعند بيت المقدس هنالك حال وفاة نوح وابراهيم وموسى في ذلك المكان وبحال يوم القيامه فقد بين الله سبحانه المستقبل وحال عيسى بانه لا يعلم اي شىء من بعد توفيته وعدم رجوعه في اخر الزمان بقوله تعالى وَإِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ سورة المائدة 116 وموضوع بدعة نزول المسيح عليه السلام مقترن بالزعم بأنه رُفع بجسمه حيًّا إلى السماء وأنه لم يذق الموت أبدا، هذا رغم أن ربه توفاه كما ذكر في القرءان، وهذا الزعم منهم يتضمن كفرا بآيات القرءان التي تنص على أن الله تعالى قد توفَّاه ورفعه إليه، وهذا ما يحدث مع كل الأنبياء والرسل، أما إسناد أحرف الجر إلى الله تعالى فليس كمثله إسنادها إلى غيره، قال تعالى فيما يقصه عن إبراهيم ولوط عليهما السلام: {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِين} [الصافات:99]، {فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم}[العنكبوت:26]، فهما هاجرا من مكانٍ إلى مكان كما ذكر القرءان، فهما هاجرا إلى الأرض التي بارك الله فيها للعالمين، ولا يعني ذلك بالطبع أن الله سبحانه محصور في المكان الذي هاجرا إليه والجسم الطيني للإنسان لا يمكن أن يوجد إلا في ظروف مشابهة لهذه الأرض، فالله سبحانه يتوفى الأنفس أي يستوفيها ويقبضها ويستخلصها من جسمها، هذا التوفي هو الذي يترتب عليه الموت لا محالة، والله تعالى عندما يقول إني متوفيك إنما ينسب إلى نفسه أفعال الملائكة الموكلين بذلك باعتبارهم آلاتِه وأدواتِه، ولذلك يُضاف الفعل إليهم أحيانا، قال تعالى: وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتَّىَ إِذَا جَاء أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُون}[الأنعام: 6 {قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون} [السجدة اللهم كبر سني وضعفت قوتي فاقبضني اليك غير مضيع ولا مفرط واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله والحمد لله رب العالمين المصدر التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبين الموضوع . الاصلى : التفسير العلمي واللغوي لحقيقة من وضع على الصليب المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الثلاثاء أكتوبر 19, 2021 11:25 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: التفسير العلمي واللغوي لحقيقة من وضع على الصليب التفسير العلمي واللغوي لحقيقة من وضع على الصليب معلومه مهمه اخرى تبين موت عيسى وعدم رجوعه في اخر الزمان ففي قوله تعالى قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا ( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ سورة مريم دققوا جيدا في ( وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ) ذكر عيسى كما جاء في القران الكريم موته واحدة فقط له وهو ما يقابل النص القراني { إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا } (سورة آل عمران 55) فلو كان هنالك رجوع لكان اصبح لدى عيسى اثنتين بحال الموت واثنتين بحال الحياة كحال قوم موسى الذين اخذتهم الصاعقة فاماتهم ثم احياهم فقالوا وهم في البرزخ بقصد الخروج كحالهم الاولى بقوله تعالى { قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ } (سورة غافر 11) اذن ومما تقدم بالاضافه الى الكثير من الدلائل بقول عيسى ويوم اموت اشارة الى الموته الواحده ولا رجوع له في اخر الزمان وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ(في حياته الدنيا) وَيَوْمَ أَمُوتُ(موته واحدة وانتقاله لعالم البرزخ) وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا(وبعثه حيا في الاخرة كحال البشريه جمعاء) والحمد لله رب العالمين الموضوع . الاصلى : التفسير العلمي واللغوي لحقيقة من وضع على الصليب المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإشارات المرجعية |