مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الخميس سبتمبر 30, 2021 9:48 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: تفسير قوله تعالى إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ الى الاية 24سورة التكوير تفسير قوله تعالى إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ الى الاية 24سورة التكوير تفسير قوله تعالى إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ الى الاية 24سورة التكوير اخوتي الافاضل هذا الموضوع هو تكملة لتفسير الايات التي بيناها لكم بقوله تعالى فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ سورة التكوير 15 - 18 وخلاصة تفسيرها انها تحاكي الاجرام السماويه عند نهاية السماء السابعه من عالم الخلق وفيها اليوم هنالك ب 1000 سنة ارضيه { يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } (سورة السجدة 5) وبدايه عالم الامر الجنة والنار والعرش والحجاب واليوم فيها ب 50000 سنة ارضية { تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ } (سورة المعارج 4) وما بين نهاية عالم الخلق وبداية عالم الامر بوابات الثقوب السوداء { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة الأَعراف 54) ناتي الى تفسير الايات وبيان نزول وصعود جبريل عليه السلام بصوره ما بين الافق المبين والافق الاعلى اي تغيير شكل بدنه فيستوي ويظهر كحال الذي تتشكل الملائكة فيه على صورة بشر وجاءوا لإبراهيم ولوط عليهما السلام فلم يعلما بحقيقتهما حتى أخبرتهم الملائكة ، فجبريل عليه السلام ياتي على الخلقه البشريه ومره على الخلقه الملائكيه او الايحاء فقط بدون تمثل في كلتا الصورتين التي ذكرناهما على رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام وكما يلي اولا \ بحال نزول الوحي من الافق الاعلى الى الافق المبين (الارض) الأُفُق: خطٌّ دائريّ يَرى فيه المشَاهد السَّماءَ كأَنها مُلْتَقِية بالأَرض، ويبدو متعرِّجًا على اليابس، ومكونًا دائرةً كاملة على الماء خَطُّ الأفق: ملتقى الأرض بالسَّماء ففي قوله تعالى إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ سورة التكوير 19 - 24 إنه لقول رسول كريم اي إن هذا القرآن لتنزيل رسول كريم; يعني : جبريل ، نزله على محمد بن عبد الله ذي قوة ، يعني : جبرائيل على ما كلف من أمر غير عاجز ( عند ذي العرش مكين ) يقول : هو مكين عند رب العرش العظيم ( مطاع ثم ) يعني جبريل صلى الله عليه وسلم ، مطاع في السماء تطيعه الملائكة ( أمين ) يقول : أمين عند الله على وحيه ورسالته وغير ذلك مما ائتمنه عليه وقوله : ( وما صاحبكم بمجنون )اي: وما صاحبكم أيها الناس محمد بمجنون فيتكلم عن جنة ، ويهذي هذيان المجانين بل جاء بالحق وصدق المرسلين وقوله : ( ولقد رآه بالأفق المبين ) ولقد رآه أي محمد جبريل صلى الله عليه وسلم في صورته البشريه والحقيقية كملك وتبيان هذا الحال بالافق المبين ما جاء في قوله تعالى في سورة النجم (اسم السورة اشارة الى الافق الاعلى ) وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى سورة النجم 1 - 18 حال نزول الوحي من السماء الى الارض تبينه الايات كالاتي :- وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى(نهاية السماء السابعه مكان عبادة الملائكه عالم الخلق وبداية عالم الامر العرش وتلقي جبريل الامر الالهي ثم نزوله عبر البوابات ما بين العالمين الى الارض ) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى فرأى رسولنا ببصره صورة جبريل البشريه عن قرب منه وصورته الملائكيه بخلقته العظيمه كحال رؤيتنا الى الجبال الشاهقة او ناطحات السحاب العملاقه فما كذب الفؤاد كنفس على ما راى كجسد من خلال بصره حقيقة جبريل عليه السلام ولا يوجد أحد من هذه الأمة يمكنه رؤية الملائكة على صورتها الحقيقية إلا رسولنا الخاتم عليه افضل الصلاة والسلام خلال بعثته وادم وهو على طور الاحسن تقويم قبل اكله من الشجرة ثانيا \ حال صعود جبريل من الارض الى الافق الاعلى (السماء السابعه عالم الخلق وبداية عالم الامر الجنة النار العرش الحجاب) وتبينه الايات كالاتي :- وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى هنا يبين حال عروج رسولنا الخاتم الى السماء السابعه من بعد اسرائه لبيت المقدس ورؤيته لجبريل عند هذه السماء ايضا بصورته الحقيقيه التي عندها جنة الماوى جنة ادم في السماء السابعه في عالم الخلق وليست جنات التكريم الموجوده في عالم الامر ومكان عبادة الملائكه وسجودهم لادم وعصيان ابليس قصة ادم حيث جاء في الاية بقوله تعالى { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خليفة } (سورة البقرة 30) ولم يقل سبحانه اني خالق في الارض خليفة والجعل ياتي بعد الخلق وهذا يثبت ان خلق ادم في السماء السابعه ثم هبوطه الى الارض فكان مدلول الجعل في اللغة متلازم بحال وجود ادم على الارض من بعد هبوطه وكما جاءت به الايه صريحة بهذا الخصوص الجعل وليس الخلق ورؤية الله سبحانه بنوره وليس ضياءه في عالم الامر وراى الجنة والنار واحوالهما فمَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى كنفس و مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى كجسد بابصاره لَقَدْ رَأَى ( رسولنا الخاتم بنفس وجسد)مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى بقي تفسير ايتين لم يبينوا فيها لغويا حقيقة تفسيرها وهو قوله تعالى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى سورة النجم والاية في قوله تعالى { وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ } (سورة التكوير 24) فتفسير الاية لغويا عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى حيث قالوا ان جبريل باخلاقه وقوته وحسن مظهره وكان الملائكه قسم عندهم اخلاق والاخر لا يمتلكها كلام غير دقيق وما علاقة حسن المظهر ومن قال انه قوي فالله لا يكرر الوصف لقد ذكر انه ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (سورة التكوير 20) بينما في سورة النجم بين حال احد هذه القوى التي يتميز بها جبريل عليه السلام بطريق تمثله للصورتين كحال تمثله بالصورة البشريه عند مريم عليها السلام بقوله تعالى فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا (فَتَمَثَّل) لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا سورة مريم ذو وذا وذي من الأسماء الخمسة وهي بمعنى صاحب. ذو:في حالة الرفع وهي مرفوعة بالواو ،مثال:عمر ذو خلق حسن. ذا:في حالة النصب وهي منصوبة بالألف،مثال:كان عمر ذا خلق حسن. ذي:في حالة الجر وهي مجرورة بالياء،مثال: أحسنت على رجل ذي عاهة فتفسير ذو مرة فاستوى اي انه صاحب قوة وجزء من هذه القوة تغيير شكل بدنه فيستوي مره على الخلقه البشريه ومره على الخلقه الملائكيه على رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام بتكرار بحال يتجاوز الاكثر من مرة او مرتين اي طيلة فترة 23 سنة فهو ذو مره بتمثله بحال الافق المبين على الارض وحال والافق الاعلى السماء السابعه من عالم الخلق والعرش الالهي عند عالم الامر ناتي اخيرا الى تفسير الاية بقوله تعالى { وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ } (سورة التكوير 24) حيث فسرت بعشوائية من قبل الرواة لا تفهم منها شيئا لان جمع لاقوال البشر على غير صلة بعصر الرسول وبانقطاع عنهم من خلال تجوالهم في الجزيرة العربيه وجمع الاقاويل حيث فسرت وما هو على الغيب بظنين قال : الظنين : المتهم . وفي قراءتكم : ( بضنين ) والضنين : البخيل ، والغيب : القرآن . وقالوا ما يضن عليكم بما يعلم فلو جمعت تلك المعاني متهم \ بخيل \ قران غيب \ لايضن يتبين لكم كيف هو جمع اقوال البشر والعشوائية فيها ولا تعطي لكم بيان لحقيقة تفسيرها بينما حال تفسيرها لغويا يحتاج فيها ربط ايات اخرى بغير سور ليتبين لكم معنى الاية وهذا ما لايقدر عليه الرواة والمقلدين تبعهم الايات التي تخص تلك الاية لتبيان معناها هي كما يلي بداية اقول لم يعطى الرسول الخاتم عموم الغيب بقوله تعالى قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (سورة الأَنعام) ولكن اعطي الرسول الامور الغيبيه التي تخص القران الكريم ليكون برهان بذاته على كل حال غيبي جاء في القران الكريم ليوثق الاحوال الغيبيه منها البرزخ عوالم الكون جنة ادم في السماء السابعه ومكان عبادة الملائكه فيه قصة ادم عند عالم الخلق و تكلمه مع الله سبحانه عند عالم الامر ورؤية احوال الجنة والنار كل هذه الامور وثقها الرسول الخاتم (البرهان ) وكما يلي فيكون ترتيب الايات كالتالي لبيان معناها لغويا ( وما هو على الغيب بضنين) = { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } (سورة الحجر 87) { = يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا } (سورة النساء اعطي الرسول الخاتم سبعا من المثاني 1- المقام المحمود(دخوله الحجاب ) 2- المقام الامين (الوسيله الجنة اعلى درجه فيها ) 3- الشفاعه العظمى (الفضيله) 4- الخلق العظيم 6- الرحمة للعالمين 5- حوض الكوثر 7- الغيب والشهاده دخوله البرزخ وعالم الخلق والامر وما هو على الغيب بضنين واسراءه وعروجه و والمثاني اي 2 مثل الملائكه اجنحه مثنى وَثُلَاثَ الخ وجمعها مثاني اي المقام المحمود2 ---المقام الامين2 --- الشفاعه العظمى2 الخلق العظيم2 الرحمة للعالمين 2 حوض الكوثر2 الغيب والشهاده2 = سبعا من المثاني والتي تخص موضوعنا هو اعطاء الرسول الخاتم الغيب والشهاده الغيب البرزخ والشهاده هي العوالم السماء السابعه عالم الخلق وعالم الامر الجنة والنار والعرش والحجاب حيث صلى بالانبياء من اولو العزم من الرسل خلال اسرائه نوح ابراهيم موسى عيسى كانفس في عالم البرزخ وصلاته هي سكن لهم وطمأنينه وليس بمعنى قيام الصلاة للعباده { وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة التوبة 103) ووثق الرسول من خلالها حقيقة أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ قوله تعالى { فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } (سورة البقرة 31 - 33) حيث وضع الله سبحانه الشريط الوراثي للبشريه جمعاء بحال تقدير خلق الانفس البشريه في اللوح المحفوظ وليكون ادم اول البشريه { وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ } (سورة الأَعراف 11) وبين الله للملائكه صور تلك الانفس فلم تعرفها الملائكه فانبائهم ادم بعد ان امره الله سبحانه هم حملة الرسالة الالهية نوح ابراهيم موسى عيسى محمد صلوات ربي وسلامي عليهم وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا سورة الأحزاب 7 فدخول رسولنا للبرزخ ورؤيته لاولوا العزم من الرسل وثق فيها الصور لتلك الانفس بحال عرضها على الملائكه ووصوله ايضا الى جنة الماوى وثق العالم الذي كان عليه ابونا ادم وزوجه قبل هبوطهما ومكان عبادة الملائكه وتكلمه مع الله سبحان واحوال اهل الجنة والنار عند عالم الامر فكان الرسول بذاته البرهان لتلك الاحوال الغيبيه وهي اكبر بكثير مما اوتي موسى وعيسى فلم يصلوا لتلك العوالم فبرهان موسى جاء بقوله تعالى اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ سورة القصص وبرهان يوسف عليه السلام { لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } (سورة يوسف 24) = برهانه = { إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ } (سورة يوسف 4) اما عيسى فنفخه للروح ولكن باذن الله واحياء الموتى لايقدر على احضارهم من عالم البرزخ كانفس الا باذن الله بعكس رسولنا الخاتم الذي دخل عالم البرزخ وينظر لاحوالهم بذاته فكان بحق البرهان ولتتبين لكم معنى وما هو على الغيب بضنين اي ليس بضان فيما جاء به القران الكريم من امور غيبيه لانه عاين احوالها بذاته فكان هو البرهان لكل حال ولا يبخل عليكم مما اتاه الله سبحانه من احوال الغيب في كتابكم فقد اوتي اكبر مما اوتي موسى وعيسى الذين لم يصلوا الى هذا البعد الفسيح للكون فكان بحق النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام اخوتي الافاضل عليكم بالتمسك بكتاب الله لغويا وعلميا فهو السبيل لنجاة الامه مما تمر به من فكر لم يقدم لها الا القتل والسلب والطائفيه وسيطرة الاكلة من الامم التي مزقت اوصال الامة فكونوا خير خلف لخير سلف بتدبر كتاب الله لغويا كما امرنا به رب العزة وعلى خطى الجيل الاول من الصحابه الذي عاصر رسولنا الخاتم بتدبر كتابه بلسان عربي مبين مسلمين بدون اي طائفيه او مذهبيه والحمد لله رب العالمين المصدر التفسير لغويا الموضوع . الاصلى : تفسير قوله تعالى إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ الى الاية 24سورة التكوير المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإشارات المرجعية |