مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء فبراير 13, 2018 7:05 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: حقيقة الفؤاد والقلب في القران الكريم والفرق بينهما حقيقة الفؤاد والقلب في القران الكريم والفرق بينهما حقيقة الفؤاد والقلب في القران الكريم والفرق بينهما توجد علاقة وثيقه بين الفؤاد والقلب حيث ان الفؤاد كحال يقترن مع النفس والقلب يقترن مع الجسد ولتوضيح تلك العلاقة بالتفصيل نقول ان الفؤاد له احوال اما طاقه عاليه ممتلئه او وطاقه صفر اي فارغه او بين هذا وذاك ويستمد الفؤاد تلك الطاقه والقوة من ثبات القلب والتدبر بالعقل والحكمه والمعرفه على سبيل المثال لديك امتحان وفي ورقة الاسئله بدات بحل السؤال البسيط يعني عقلا لديك المعرفة لحله وقلب لا يساوره ادنى شك بصحة الحل فيكون الفؤاد اي النفس ممتلئه بطاقة عاليه اي الثقه والاطمئنان في الاجابة على السؤال والعكس لو كان السؤال صعب فسوف يعجز العقل عن حل السؤال والقلب كحال سوف يراوده الشك فيكون الفؤاد فارغا اي النفس تكون غير مطمئنه لعدم امكانية ايجاد طريقة لحل السؤال مثال اخر ومن الكتاب لتبيان العلاقة بين القلب والفؤاد توضحها الاية في قوله تعالى { وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة القصص 10) الفؤاد فارغ والربط كان على القلب وليس الفؤاد الفارغ ---- تفسير العلاقة بهذا الحال --- بعد ان وضعت ام موسى ابنها في التابوت والقته في اليم اصبحت في حيرة من امرها كيف --- فكرت كثيرا (كعقل) ولم تجد مخرج في ارجاع ابنها فانهارت قواها وصمود قلبها فاصبح الفؤاد اي النفس فارغة لاحول ولا قوة لان النفس تستمد طاقتها من شجاعة وثبات القلب والتدبير بالعقل ونتيجة لذلك كادت ان تبدي به ولكن الله سبحانه ربط على قلبها حتى نطمئن نفسها اي فؤادها ممتلى لتثبت ولا تبدي به هذه هي حقيقة ومعنى الفؤاد والقلب والحمد لله رب العالمين المصدر بقلمي المراجع : اسرار البيان في التعبير القراني د فاضل السامرائي الموضوع . الاصلى : حقيقة الفؤاد والقلب في القران الكريم والفرق بينهما المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإشارات المرجعية |