مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الإثنين أكتوبر 30, 2017 2:01 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: العبر في كلمة الفاروق بعد وفاة الرسول العبر في كلمة الفاروق بعد وفاة الرسول العبر في كلمة الفاروق بعد وفاة الرسول اخوتي في الله اسئلوا انفسكم لماذا لم يجمع الصحابه احاديث رسول الله ويشهد بها الخلفاء الراشدين من بعده ولم يمهل الله سبحانه عيسى اياما لنعرف حقيقة من صلب كما عرفنا بحقيقة ابراهيم عليه السلام وما حصل له بعد القائه في النار وامور كثيره لا زلنا نبحث عنها كما ان القران ليس ماضي بل حاضر ومستقبل ولا يريد الله سبحانه ان يبين كل تلك الامور وتركها لعقولنا مع كل جيل يظهر وتتفرق فيه جماعات منهم من يهتدي بايمانه الى الحق ومنهم من يهتدي الى الضلال بالباطل ولا اجد تفسير لكل ماقلته وتبيانه على حقيقته الا بكلمة الفاروق رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول والله ما اختبرنا في موطنٍ ولا مشهدٍ مع رسول الله كما اختبرنا في هذا الامر فمصيبتنا في وفاة رسول الله وخشيتنا ان ينقطع حبل المسلمين بوفاته فقد كان فينا والله يعصمه ويوحي اليه ونحن نهتدي به ونطيع امره ثم اليوم ان نحن قد تركنا على انفسنا في يوم عصيب واختبار عظيم اما ان يكون فيه صلاح الامة او فساد احوالها وقد شاءت حكمة الله ان يتركه لرأى المسلمين وشوراهم على ما تقضي به احوالهم في الزمان والمكان لا يعصمهم من الخطأ فيه الا تقوى الله وتجرد النيه من الهوى والغرض الا صالح المسلمين والتزام الجماعة بعد الشورى واجتماع الرأي فأن وجدوا بعد ذلك انهم اصابوا كان كلهم على رضا وان تبين لهم غير ذلك لم يلوموا فيه فردا يتهمونه بالاستبداد دونهم فرجعوا للنظر جماعة وشورى وسلما كما اجتهدوا به اول الامر وما الشورى الا ان يتدافع الناس بالرأي على قدر فهمهم ونظرهم واجتهادهم فيتردون حتى يتمالون كلهم او كثرتهم على رأي يرضونه ثم يقع اجماعهم عليه اما اختلاف الاغراض والاهواء عند بعض الناس فالله اعلم بها ولا نشق بصدور الناس لنرى ما فيها ولا نزكي انفسنا على غيرنا ولا نحكم عليهم بحجة ظاهرة ولم يكتب الله العصمة لاحدنا فقد يخطأ من يخطأ مع صدق النية وقد يقول احد حق وهو يريد باطل فلا نترك الحق لاننا نتهم من قاله فنحن اولى بالحق والحكمة ضالة المؤمن انى وجدها هو احق بها واحفظوا هذا ان الناس يتظلمون اصحاب رسول الله ان ضنوا بهم العصمة او رفعوهم فوق مراتب البشر مهما يكن ورعهم وتقواهم فانهم ان فعلوا ورأوا من احدهم ما لا يرضيهم اسقطوه جملة وطعنوا في دينه ثم جاء من بعدهم قوما لايحبون الله ورسوله فتسقط ذلك منهم ليطعنوا في الدين نفسه ----------- موقف عمر بن الخطاب هذا سوف يذكره المسلمون لاخر الدهر كتاب الله وسنة رسوله التي توافقه ولا تعارضه فلا يفتننكم عن دينكم قوما مردوا على النفاق وحسبوا الدين ماثرة وامارة تتنازعها القبائل عليها الا ان اقربكم الى رسول الله اوفاكم لذمته واحفظكم لدينه وامضاكم على سنته ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (سورة الأَنْفال) والحمد لله رب العالمين المصدر بقلمي
| ||||||||
الإشارات المرجعية |