مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام .
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى..


!~ آخـر 10 مواضيع ~!
شارك اصدقائك شارك اصدقائك التوسع في المعنى الرد على من قال ان الكون كان ظلاما قبل خلقه
شارك اصدقائك شارك اصدقائك زحف القارات في الارض مع زحف سماء عالم الامر ونشوء ارض المحشر والعرض لخالقنا العظيم
شارك اصدقائك شارك اصدقائك كيفية الوصول الى خالقنا العظيم بعد الخلود في الجنة
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تزييف مناسك الحج عن اقوال البشر
شارك اصدقائك شارك اصدقائك الجعل والنشأة بحال النفس والروح تحت مجهرايات الكتاب المبين
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تبيان مقام الربوبيه بحال الشجرة والنارلعالم الامروعالم الخلق في قصة موسى
شارك اصدقائك شارك اصدقائك تفسير ايات من سورة العاديات بحال الاعصار وعلاقته بقوم عاد وهلاكهم ج 1
شارك اصدقائك شارك اصدقائك للتأمل والتفكر اقرأوا التاريخ بحيادية حتى تتمكنوا من تمييز الخبيث من الطيب والطالح من الصالح
شارك اصدقائك شارك اصدقائك بسم الله الرحمن الرحيم بقلم/إبراهيم فرج التصوف ابن شرعي للشيعة الروافض
شارك اصدقائك شارك اصدقائك 160 بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالستون بعدالمائة) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
الخميس نوفمبر 21, 2024 12:48 pm
الإثنين أكتوبر 28, 2024 8:28 am
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 9:41 pm
الخميس سبتمبر 19, 2024 6:55 pm
السبت سبتمبر 14, 2024 10:43 am
السبت سبتمبر 07, 2024 8:37 am
الأربعاء سبتمبر 04, 2024 8:09 pm
الأربعاء يوليو 10, 2024 9:24 am
الأربعاء يوليو 10, 2024 9:19 am
الأحد يوليو 07, 2024 12:59 am
إضغط علي شارك اصدقائك اوشارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!



نور الاسلام  :: مرافئ بلا حدود :: قضايا وآراء


شاطر


كلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    Emptyالإثنين أكتوبر 06, 2014 9:35 pm
المشاركة رقم:
كلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    15821510

الذهب العتيق

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 3846
تاريخ التسجيل : 13/06/2011
mms mms : كلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    Mms1310
الاوسمةكلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    152661795

مُساهمةموضوع: كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧


كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧


كلمة الرئيس محمد أنور السادات
أمام الكنيست الاسرائيلى
فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧



بسم الله الرحمن الرحيم
السيد الرئيس
ايها السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام لنا جميعا .. بإذن الله
السلام لنا جميعا .. علي الأرض العربية وفي اسرائيل .. وفي كل مكان من أرض العالم الكبير المعقد بصراعاته الدامية ، المضطرب بتناقضاته الحادة ، والمهدد بين الحين والآخر بالحروب المدمرة ، تلك التي يصنعها الانسان ليقضي بها علي أخيه الانسان . وفي النهاية ، وبين انقاض مابني الانسان وبين أشلاء الضحايا من بني الانسان فلا غالب ولا مغلوب بل ان المغلوب الحقيقي دائما هو الانسان ..أرقي ماخلقه الله .. الانسان الذي خلقه الله -كما يقول غاندي قديس السلام - لكي يسعي علي قدميه ، يبني الحياة ويعبد الله وقد جئت إليكم اليوم علي قدمين ثابتين ، لكي نبني حياة جديدة ، لكي نقيم السلام وكلنا علي هذه الأرض ، أرض الله ، كلنا مسلمون ومسيحيون ويهود .. نعبد الله ولا نشرك به احدا ، وتعاليم الله ووصاياه هي حب وصدق وطهارة وسلام

وإنني ألتمس العذر لكل من استقبل قراري عندما اعلنته للعالم كله ، وأمام مجلس الشعب المصري ، بالدهشة ، وبل الذهول بل ان البعض قد صورت له المفاجأة العنيفة ان قراري ليس اكثر من مناورة كلامية للاستهلاك أمام الرأي العام العالمي، بل وصفه البعض الاخر بانه تكتيك سياسي لكي اخفي به نواياى في شن حرب جديدة ، ولا أخفي عليكم أن أحد مساعدي في مكتب رئيس الجمهورية اتصل بي في ساعة متأخرة من الليل بعد عودتي الي بيتي من مجلس الشعب ، ليسألني في قلق : ،ماذا نفعل يا سيادة الرئيس لو وجهت إليك اسرائيل الدعوة فعلا ؟

فأجبته بهدوء : سأقبلها علي الفور
لقد اعلنت أنني سأذهب الي أخر العالم .. سأذهب الي اسرائيل لانني اريد ان اطرح الحقائق كاملة امام شعب اسرائيل ٠

إنني ألتمس العذر لكل من أذهله القرار أو تشكك في سلامة النوايا وراء اعلان القرار فلم يكن أحد يتصور ان رئيس أكبر دولة عربية ، وتحمل العبء الاكبر والمسئولية في قضيه الحرب والسلام وفي منطقه الشرق الاوسط يمكن ان يعرض قراره بالاستعداد الي الذهاب الي ارض الخصم ونحن لا نزال في حالة حرب ، وبل نحن جميعا لا نزال نعاني من آثار أربعة حروب قاسية خلال ثلاثين عاما ، بل إن أسر ضحايا حرب اكتوبر ١٩٧٣ لا تزال تعيش مآسي الترمل وفقد الابناء واستشهاد الآباء والأخوات

كما اني كما سبق ان اعلنت من قبل لم أتداول في هذا القرار مع أحد من زملائي واخوتي رؤساء الدول العربية ، أو دول المواجهة .. ولقد اعترض من اتصل بي منهم بعد اعلان القرار ، لأن حالة الشك كاملة وفقدان الثقة الكاملة ، بين الدول العربية والشعب الفلسطيني من جهه وبين اسرائيل من جهه أخري لا تزال قائمة في كل النفوس ، ويكفي أن أشهر طويلة كان يمكن ان يحل فيها السلام قد ضاعت سدي في خلافات ومناقشات لا طائل لها حول اجراءات عقد مؤتمر جنيف وكلها تعبر عن الشك الكامل ، وفقدان الثقة الكاملة

ولكنني أصارحكم القول بكل صدق إنني اتخذت هذا القرار بعد تفكير طويل ، وأنا أعلم أنه مخاطرة كبيرة لانه اذا كان الله قد كتب لي قدري أن أتولي المسئولية عن شعب مصر وان أشارك في مسئولية المصير بالنسبة للشعب العربي وشعب فلسطين ، فان أول واجبات هذه المسئولية ان استنفد كل السبل ، لكي أجنب شعبي المصري العربي ، وكل الشعب العربي ، ويلات حرب أخري محطمة ، ومدمرة ، لا يعلم مداها إلا الله

وقد اقتنعت بعد تفكير طويل ، أن أمانة المسئولية امام الله وأمام الشعب ، تفرض على ان أذهب إلي آخر مكان في العالم . بل أن أحضر الي بيت المقدس ، لأخاطب أعضاء الكنيست ممثلي الشعب الاسرائيلي بكل الحقائق التي تعتمل في نفسي ، وأترككم بعد ذلك لكي تقرروا لأنفسكم وليفعل الله بنا مايشاء

أيها السيدات والسادة
إن الحياة في الأمم والشعوب لحظات يتعين فيها علي هؤلاء الذين يتصفون بالحكمة والرؤية الثاقبة أن ينظروا إلي ما وراء الماضي بتعقيداته ورواسبه من أجل انطلاقة جسورة نحو آفاق جديدة

وهؤلاء الذين يتحملون مثلنا تلك المسئولية الملقاة علي عاتقنا هم أول من يجب أن تتوفر لديهم الشجاعة لاتخاذ القرارات المصيرية التي تتناسب مع جلال الموقف ، ويجب أن نرتفع جميعا فوق جميع صور التعصب وفوق خداع النفس وفوق نظريات التفوق البالية فمن المهم ألا ننسي أبدا أن العصمة لله وحده . واذا قلت انني اريد ان أجنب كل الشعب العربي ويلات حروب جديدة مفجعة فانني أعلن امامكم ، وبكل الصدق ، أنني أحمل نفس المشاعر ، وأحمل نفس المسئولية ، لكل انسان في العالم وبالتأكيد نحو الشعب الاسرائيلي

ان الروح التي تزهق في الحرب ، هي روح الانسان سواء كان عربيا او اسرائيليا ان الزوجه التي تترمل .. هي انسانة من حقها ان تعيش في أسرة سعيدة سواء كانت عربية او اسرائيلية
ان الاطفال الابرياء الذين يفتقدون رعاية الآباء وعطفهم هم أطفالنا جميعا ، علي أرض العرب أو في اسرائيل .. لهم علينا المسئولية الكبري في أن نوفر لهم الحاضر الهانئ والغد الجميل
من أجل ان تنتج مجتمعاتنا وهي آمنة مطمئنة من أجل تطور الانسان واسعاده واعطائه حقه في الحياة الكريمة من أجل مسئوليتنا أمام الاجيال المقبلة
من أجل بسمة كل طفل يولد علي ارضنا
من أجل كل هذا اتخذت قراري ان أحضر اليكم - رغم المحازير - لكي أقول كلمتي ، ولقد تحملت واتحمل متطلبات المسئولية التاريخية

ومن أجل ذلك اعلنت من قبل ومنذ أعوام ، وبالتحديد في ٤ فبراير ١٩٧١ أنني مستعد لتوقيع اتفاق السلام مع اسرائيل ، وكان هذا هو أول اعلان يصدر من مسئول عربي منذ ان بدأ الصراع العربي الاسرائيلي وبكل هذه الدوافع ، التي تفرضها مسئولية القيادة ، اعلنت في السادس عشر من اكتوبر ١٩٧٣ أمام مجلس الشعب المصري ، الدعوه إلي مؤتمر دولي يتقرر فيه السلام العادل الدائم

ولم أكن في ذلك الوقت في وضع من يستجدي السلام ، أو يطلب وقف النار . وبهذه الدوافع كلها ، التي يلزم بها الواجب التاريخي والقيادي ، وقعنا اتفاق فك الاشتباك الاول ، ثم اتفاق فك الاشتباك الثاني في سيناء . ثم سعينا نطرق الأبواب المفتوحة والمغلقة لايجاد طريق معين نحو سلام دائم عادل وفتحنا قلوبنا لشعوب العالم كله لكي تتفهم دوافعنا وأهدافنا ولكي تقتنع فعلا ، أننا دعاة عدل ، وصناع سلام وبهذه الدوافع كلها قررت بأن أحضر إليكم ، بعقل مفتوح وقلب مفتوح وإرادة واعية ،لكي نقيم السلام الدائم القائم على العدل

وشاءت المقادير أن تجئ رحلتي إليكم ، رحله السلام في يوم العيد الاسلامي الكبير ، عيد الاضحي المبارك عيد التضحية والفداء ، حين أسلم إبراهيم عليه السلام ، جد العرب واليهود حين أمره الله وتوجه اليه بكل جوارحه ، لا عن ضعف بل عن قوة روحية هائلة وعن اختيار حر للتضحية بفلذة كبده ، وبدافع من إيمانه الراسخ الذي لا يتزعزع بمثل عليا تعطي الحياه مغزي عميقا

ولعل هذه المصادفة تحمل معني جديدا ، في نفوسنا جميعا ، لعله يصبح أملا حقيقيا في تباشير الأمن والأمان والسلام

أيها السيدات والساده
دعونا نتصارح ، بالكلمة المستقيمة ، والفكرة الواضحة التي يمكن ان تكون نقطة تحول جذري في المسار التاريخى في هذه المنطقة من العالم إن لم يكن في العالم كله .. دعونا نتصارح ونحن نجيب علي السؤال الكبير : كيف يمكن ان نحقق السلام الدائم العادل ؟

لقد جئت إليكم أحمل جوابي الواضح الصريح علي السؤال الكبير ، لكي يسمعه شعب اسرائيل ولكي يسمعه العالم أجمع ، ولكي يسمعه ايضا كل اولئك الذين تصل أصوات دعواتهم المخلصة إلي اذني ، أملا في أن تتحقق في النهاية النتائج التي يرجوها الملايين من هذا الاجتماع التاريخي وقبل ان أعلن لكم جوابي ، وأرجو أن أؤكد لكم ، انني أعتمد في هذا الجواب الواضح الصريح علي عده حقائق لا مهرب لأحد من الاعتراف بها

الحقيقة الاولي: انه لا سعاده لاحد علي حساب شقاء االاخرين
الحقيقه الثانية : انني لم اتحدث ، ولن اتحدث بلغتين ولم ولن اتعامل بسياستين ولست ألتقي بأحد إلا بلغة واحدة ، وسياسة واحدة ووجه واحد
الحقيقة الثالثه : أن المواجهة المباشرة ، وان الخط المستقيم ، هما أقرب الطرق وأنجحها للوصول إلي الهدف الواضح
الحقيقة الرابعة :ان دعوة السلام الدائم العادل المبني علي احترام قرارات الأمم المتحدة ، اصبحت اليوم دعوة العالم كله واصبحت تعبيرا واضحا عن إرادة المجتمع الدولي ، سواء في العواصم الرسمية التي تصنع السياسة او القرار او علي مستوي الرأي العام العالمي الشعبي ، ذلك الرأي العام الذي يؤثر في صنع السياسة واتخاذ القرار

الحقيقة الخامسة : ولعلها أبرز الحقائق وأوضحها ، ان الأمة العربية لا تتحرك في سعيها من أجل السلام الدائم العادل ، من موقع ضعف أو اهتزاز بل إنها على العكس تماما تمتلك من مقومات القوه والاستقرار، ما يجعل كلمتها نابعة من إرادة صادقة نحو السلام ، وصادرة عن ادراك حضاري بأنه لكي نتجنب كارثة ماحقيقية ، علينا وعليكم وعلي العالم كله ، فإنه لا بديل عن اقرار سلام دائم وعادل لا تزعزعه الأنواء ولا تعبث به الشكوك ولا يهزه سوء المقاصد أو التواء النوايا

من واقع هذه الحقائق التي أردت أن أضعكم في صورتها ، وكما أراها أرجو أيضا أن أحذركم أن تطرأ علي أذهانكم إن واجب المصارحة يقتضي أن اقول لكم مايلي

أولاً: إنني لم أجئ إليكم لكي اعقد اتفاقاً منفردا بين مصر و اسرائيل ، ليس هذا وارد، في سياسة مصر فليست المشكلة هي مصر واسرائيل ،
وأي سلام منفرد بين مصر واسرائيل او بين دولة من دول المواجهة واسرائيل فانه لن يقيم السلام الدائم العادل في المنطقة كلها بل اكثر من ذلك فانه حتي لو تحقق السلام بين دول المواجهة كلها و اسرائيل بغير حل عادل للمشكلة الفلسطينية ، فان ذلك لن يحقق ابدا السلام الدائم العادل الذي يلح العالم كله اليوم عليه

ثانيا : إنني لم أجئ اليكم لكي اسعي الي سلام جزئي ، بمعني ان ننهي حاله الحرب في هذه المرحلة ثم نرجئ المشكلة برمتها الي مرحلة تالية ، فليس هذا هو الحل الجذري الذي يصل بنا الي السلام الدائم
ويرتبط بهذا المعني أنني لم أجئ اليكم ، لكي نتفق علي فض اشتباك ثالث في سيناء أو فى الجولان والضفة الغربية فان هذا يعني اننا نؤجل فقط اشتعال الفتيل الي وقت مقبل

بل هو يعني أننا نفتقد شجاعة مواجهة السلام وإننا أضعف من أن نتحمل اعباء ومسئوليات السلام الدائم العادل

لماذا جئت اليكم؟
لقد جئت اليكم ، لكي نبني معا السلام الدائم العادل حتي لا تراق نقطة دم واحدة من جسد عربي أو اسرائيلي ، ومن أجل هذا أعلنت أنني مستعد أن أذهب إلي آخر العالم

وهنا اعود الي الاجابة علي السؤال الكبير : كيف نحقق السلام الدائم العادل ؟ في رأيى وأعلنها من هذا المنبر للعالم كله ، إن الاجابة ليست مستحيلة ولا هي بالعسيرة ، علي الرغم من مرور أعوام طويلة ، من آثار الدم ، والاحقاد والكراهية ، وتنشئة اجيال علي القطيعة الكاملة والعداء المستحكم

الإجابة ليست عسيرة ولا هي مستحيلة ، إذا طرقنا سبيل الخط المستقيم بكل الصدق والايمان

أنتم تريدون العيش معنا في هذه المنطقة من العالم وأنا اقول لكم بكل اخلاص ، إننا نرحب بكم بيننا .. وبكل الأمن والأمان، ان هذا في حد ذاته يشكل نقطة تحول هائلة ، ومن علامات تحول تاريخي حاسم . لقد كنا نرفضكم ، وكانت لنا أسبابنا ودعوانا .. نعم ، لقد كنا نرفض الاجتماع بكم .. في أي مكان .. نعم لقد كنا نصفكم باسرائيل المزعومة نعم

لقد كانت تجمعنا المؤتمرات أو المنظمات الدولية ، وكان ممثلونا ، ولا يزالون لا يتبادلون التحية والسلام ، نعم حدث هذا ولا يزال يحدث ، لقد كنا نشترط لأي مباحثات وسيطا يلتقي بكل طرف علي انفراد ٠٠٠٠ نعم ٠

هكذا تمت مباحثات فض الاشتباك الاول ، وهكذا ايضا تمت مباحثات فض الاشتباك الثاني كما أن ممثلينا التقوا في مؤتمر جنيف الأول ، دون تبادل كلمة مباشرة ، ٠٠٠ نعم هذا حدث لكني اقول لكم اليوم .. وأعلن للعالم كله .. اننا نقبل بالعيش معكم في سلام دائم وعادل ولا نريد ان نحيطكم او تحيطونا بالصواريخ المستعده للتدمير أو بقذائف الأحقاد والكراهية

ولقد أعلنت اكثر من مرة ان اسرائيل أصبحت حقيقة واقعة اعترف بها العالم وحملت القوتان الأعظم مسئولية أمنها وحماية وجودها، ولما كنا نريد السلام فعلا وحقا فإننا نرحب بان تعيشوا بيننا في أمن وسلام فعلا حقا . لقد كان بيننا وبينكم جدار ضخم مرتفع ، حاولتم ان تبنوه علي مدي ربع قرن من الزمان ، ولكنه تحطم في عام ١٩٧٣ ، كان جدار من الحرب النفسيه المستمرة في التهابها وتصاعدها ، كان جدار من التخويف بالقوة القادرة علي اكتساح الامة العربية من اقصاها الي اقصاها ، كان جداراً من الترويج بأننا أمة تحولت الي جثة بلا حراك ، بل إن منكم من قال انه حتي بعد مضي خمسين عاما مقبلة فلن تقوم للعرب قائمة من جديد ٠

كان جداراً يهدد دائما بالذراع الطويل القادر علي الوصول الي أى موقع والي أي مكان جدار من الإبادة والفناء إذا نحن حاولنا ان نستخدم حقنا المشروع في تحرير أرضنا المحتلة وعلينا ان نعترف معا ، بان هذا الجدار قد وقع وتحطم في عام ١٩٧٣ . ولكن بقي جدار آخر ، هذا الجدار الآخر يشكل حاجزا نفسيا معقدا بينكم وبيننا ، حاجزا من الشكوك ، حاجزا من النفور حاجزا من خشية الخداع ، وحاجز من الأوهام حول أي تصرف أو فعل أو قرار ، وحاجزا من التفسير الحذر الخاطئ لكل حديث او حدث

وهذا الحاجز النفسي هو الذي عبرت عنه ، في تصريحات رسمية ، بأنه يشكل سبعين في المائة من المشكلة وانني أسألكم اليوم - بزيارتي لكم - لماذا لا نمد أيدينا ، بصدق واخلاص ، لكي نزيل معا شكوك الخوف والغدر والتواء المقاصد واخفاء النوايا ؟
لماذا لا نتصدي معا بشجاعة الرجال ، وبجسارة الابطال الذين يهبون حياتهم لهدف أسمي؟
لماذا لا نتصدي معا بهذه الشجاعة والجسارة لكي نقيم صرحا شامخا للسلام ، يحمي ولا يهدد ..يشع لأجيالنا القادمة أضواء الرسالة الانسانية نحو البناء والتطور ورفعة الانسان ؟

لماذا نورث هذه الاجيال نتائج سفك الدماء ، وازهاق الارواح ، وتيتيم الاطفال ، وترمل الزوجات ، وهدم الأسر ، وآنين الضحايا ؟
لماذا لا نؤمن بحكمة الخالق والتى أوردها فى أمثال سليمان الحكيم الغش فى قلب الذين يفكرون في الشر أما المبشرون بالسلام فلهم فرح لقمة يابسة ومعها سلامة ، خير من بيت ملئ بالذبائح مع الخصام، لماذا لانردد معا من مزامير داود النبي ٠

إليك يارب أصرخ .. اسمع صوتي تضرعي إذا استغثت بك ، وارفع يدي الي محراب قدسك ، ولا تجذبني مع الاشرار ، ومع فعلة الاثم المخاطبين لاصحابهم بالسلام والشر في قلوبهم اعطهم حسب فعلهم ، وحسب شر أعمالهم . وأطلب السلامة وأسعي ورائها

أيها الساده
الحق أقول لكم ان السلام لن يكون إسماً علي مسمي مالم يكن قائما علي العدالة وليس علي احتلال أرض الغير ولا يسوغ أن تطلبوا لأنفسكم ما تنكرونه على غيركم ٠

وبكل صراحة ، وبالروح التي حدت بي إلي القدوم إليكم اليوم فإني أقول لكم : ان عليكم ان تتخلوا نهائيا عن أحلام الغزو وان تتخلوا أيضا عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب . إن عليكم أن تستوعبوا جيدا دروس المواجهة بيننا وبينكم فلن يجديكم التوسع شيئا ولكي نتكلم بوضوح فان ارضنا لا تقبل المساومة . وليست عرضة للجدل ٠

إن التراب الوطني والقومي يعتبر لدينا في منزلة الوادي المقدس طوي الذي كلم فيه الله موسي عليه السلام ولا يملك أي منا ، ولا يقبل ، ان يتنازل عن شبر واحد منه ، او ان يقبل مبدأ الجدل أو المساومة عليه ٠

والحق أقول لكم ايضا : إن أمامنا اليوم ، فرصة سانحة للسلام وهي فرصة لا يمكن ان يتجود بمثلها الزمان اذا كنا جادين حقا في النضال من اجل السلام ، وهي فرصة ، لو اضعناها او بددناها ، فلسوف تحل بالمتآمر عليها ، لعنة الانسانية ولعنة التاريخ ، ماهو السلام بالنسبة لاسرائيل ؟
أن تعيش في المنطقة مع جيرانها العرب في أمن و اطمئنان ٠٠٠ هذا منطق أقول له نعم
أن تعيش اسرائيل في حدودها آمنة من أي عدوان ٠٠٠ هذا منطق أقول له نعم ٠٠٠ أن تحصل اسرائيل علي كل أنواع الضمانات التي تؤمن لها هاتين الحقيقتين ٠٠ هذا مطلب أقول له نعم ، بل إننا نعلن أننا نقبل كل الضمانات الدولية التي تتصورونها وممن ترضونه أنتم من القوتين الأعظم ، أو أحدها ، أو من الخمسة الكبار ، او من بعضهم

وأعود فأعلن بكل وضوح . إننا قابلون بأي ضمانات ترتضونها لأننا فى المقابل سنأخذ نفس الضمانات ، خلاصة القول اذن عندما نسأل : ماهو السلام بالنسبة لاسرائيل ؟
يكون الرد هو ان تعيش اسرائيل في حدودها مع جيرانها العرب في أمن وأمان وفي إطار كل ما ترتضيه من ضمانات يحصل عليها الطرف الاخر
ولكن كيف يتحقق هذا ؟ كيف يمكن ان نصل إلي هذه النتيجة لكي نصل بها الي السلام الدائم العادل ؟
هناك حقائق لا بد من مواجهتها بكل شجاعة ووضوح ، هناك أرض عربية احتلتها - ولا تزال تحتلها اسرائيل بالقوة المسلحة ونحن نصر علي تحقيق الانسحاب الكامل منها بما فيها القدس العربية .. القدس التي حضرت اليها باعتبارها مدينة السلام . والتي كانت وسوف تظل علي الدوام التجسيد الحي للتعايش بين المؤمنين بالديانات الثلاث ٠

وليس من المقبول أن يفكر أحد في الوضع الخاص لمدينة القدس في اطار الضم او التوسع و انما يجب أن تكون مدينة حرة مفتوحة لجميع المؤمنين وأهم من كل هذا فان تلك المدينه يجب الا تفصل عن هؤلاء الذين اختاروها مقرا ومقاما لعده قرون . وبدلا من إحياء احقاد الحروب الصليبية فإننا يجب أن نحيى روح عمر بن الخطاب وصلاح الدين .. اي روح التسامح واحترام الحقوق

ان دور العباده الاسلامية والمسيحية ليست مجرد اماكن لاداء الفرائض والشعائر بل انها تقوم شاهد صدق علي وجودنا الذي لم ينقطع في هذا المكان سياسيا وروحيا وفكريا ٠ وهنا فانه لا يجب الا يخطئ احد تقدير الأهمية والاجلال اللذين نكنهما للقدس نحن معشر المسلمين والمسيحيين ٠ ودعوني اقول لكم بلا ادني تردد ، انني لم اجئ اليكم تحت هذه القبة لكي أتقدم برجاء أن تجلو قواتكم من الأرض المحتله ٠

ان الانسحاب الكامل من الارض العربية المحتلة بعد ١٩٦٧ ، أمر بديهي لا نقبل فيه الجدل ولا رجاء فيه لأحد أو من أحد ، ولا معني لاي حديث عن السلام العادل ولامعني لأي خطوة لضمان حياتنا معا في هذه المنطقة من العالم في أي أمن وأمان ، وأنتم تحتلون أرضا عربية بالقوه المسلحة ، فليس هنالك سلام يستقيم أو يبني مع احتلال أرض الغير ٠

نعم ، هذه بديهية لا تقبل الجدل والنقاش اذا خلصت النوايا ، وصدق النضال لاقرار السلام الدائم العادل لجيلنا ولكل الأجيال من بعدنا ٠

أما بالنسبه للقضية الفلسطينية فليس هناك من ينكر إنها جوهر المشكله كلها ، وليس هناك من يقبل اليوم في العالم كله شعارات ، رفعت هنا في اسرائيل ، تتجاهل وجود شعب فلسطين بل وتتساءل أين هو هذا الشعب ؟

ان قضيه شعب فلسطين ، وحقوق شعب فلسطين المشروعة لم تعد اليوم موضع تجاهل أو إنكار من أحد بل لا يحتمل عقل يفكر أن تكون موضع تجاهل أو انكار ٠

انها واقع استقبله المجتمع الدولي ، غربا وشرقا ، بالتأييد والمساندة والاعتراف في مواثيق دولية ، وبيانات رسمية و لن يجدي أحد أن يصم آذانه عن دويها المسموع ليل نهار أو أن يغمض عينيه عن حقيقتها التاريخية ، وحتي الولايات المتحدة الامريكية ، حليفكم الاول التي تحمل قمة الالتزام لحماية وجود اسرائيل وامنها والتي قدمت - وتقدم - الي اسرائيل كل عون معنوي ومادي وعسكري ، أقول حتي الولايات المتحده اختارت أن تواجه الحقيقة والواقع وان تعترف بأن للشعب الفلسطيني حقوقا مشروعة وان المشكلة الفلسطينية هي قلب الصراع وجوهره ، ولطالما بقيت معلقة دون حل ، فإن النزاع سوف يتزايد ويتصاعد ليبلغ أبعادا جديدة ، وبكل صدق أقول لكم ان السلام لا يمكن ان يتحقق بغير الفلسطينيين وانه خطأ جسيم لا يعلم مداه أحد أن نغض الطرف عن تلك القضية او ان ننحيها جانبا ٠

ولن استطرد فى سرد احداث الماضى منذ صدور وعد بلفور لستين عاما خلت ، فأنتم على بينة من الحقائق جيدا ٠ واذا كنتم قد وجدتم المبرر القانونى والأخلاقى لاقامة وطن قومى على أرض لم تكن كلها ملكا لكم ، فأولى بكم أن تتفهموا إصرار شعب فلسطين على إقامة دولته من جديد فى وطنه ٠

وحين يطالب بعض غلاة والمتطرفين أن يتخلى الفلسطينيون عن هذا الهدف الأسمى ، فإن معناه فى الواقع وحقيقة الامر مطالبة له بالتخلى عن هويتهم ، وعن كل أمل لهم فى المستقبل٠

اننى أحيى اصواتا اسرائيلية ، طالبت بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى ، وصولا إلى السلام ، وضـمانا له ، ولذلك ، فاننى اقول لكم ايها السيدات والسادة إنه لا طائل من وراء عدم الاعتراف بالشعب الفلسطينى وحقوقه فى اقامة دولته وفى العودة ٠

لقد مررنا نحن العرب بهذه التجربة من قبل ، معكم ، ومع حقيقة الوجود الاسرائيلى وانتقل بنا الصراع ، من حرب إلى حرب ، ومن ضحايا إلى مزيد من الضحايا حتى وصلنا اليوم - نحن وانتم - إلى حافة هاوية رهيبة وكارثة مروعة اذا نحن لم نغتنم اليوم معا فرصة السلام الدائم العادل ٠

عليكم ان تواجهوا الواقع مواجهة شجاعة ، كما واجهته أنا، ولا حل لمشكلة أبدا بالهروب منها أو التعالى عليها ، ولا يمكن أن يستقر سلام بمحاولة فرض أوضاع وهمية ، أدار لها العالم كله ظهره ، وأعلن نداءه الاجماعى بوجوب احترام الحق والحقيقة ، ولا داعى للدخول فى الحلقة المفرغة مع الحق الفلسطينى ، ولا جدوى من خلق العقبات ، إلا أن تتأخر مسيرة السلام ، أو أن يقتل السلام ٠ وكما قلت لكم ، فلا سعادة لاحد على حساب شقاء الاخرين ، كما أن المواجهة المباشرة والخط المستقيم هما أقرب الطرق وأنجحها للوصول إلى الهدف الواضح ٠

والمواجهة المباشرة للمشكلة الفلسطينية ، واللغة الواحدة لعلاجها نحو سلام دائم عادل ، هى فى أن تقوم دولته ومع كل الضمانات الدولية التى تطلبونها ، فلا يجوز ان يكون هناك خوف من دولة وليدة تحتاج إلى معونة كل دول العالم لقيامها ٠

وعندما تدق أجراس السلام فلن توجد يد لتدق طبول الحرب واذا وجدت فلن يسمع لها صوت٠
وتصوروا معى اتفاق سلام فى جنيف ، نزفه إلى العالم المتعطش إلى السلام ٠

اتفاق سلام يقوم على
أولا : إنهاء الاحتلال الاسرائيلى للأراضى العربية التى احتلت فى عام ١٩٦٧
ثانياً : تحقيق الحقوق الأساسية للشعب الفلسطينى وحقه فى تقرير المصير بما فى ذلك حقه فى إقامة دولته
ثالثا : حق كل دول المنطقة فى العيش فى سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة عن طريق اجراءات يتفق عليها تحقق الأمن المناسب للحدود الدولية ، بالاضافة إلى الضمانات الدولية المناسبة
رابعاً : تلتزم كل دول المنطقة بادارة العلاقات فيما بينها طبقا لأهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وبصفة خاصة عدم الالتجاء إلى القوة ، وحل الخلافات بينه بالوسائل السلمية
خامسا : انهاء حالة الحرب القائمة فى المنطقة
أيها السيدات والسادة ٠٠
ان السلام ليس توقيعا على سطور مكتوبة ، بل انه كتابة جديدة للتاريخ ٠ان السلام ليس مباراة فى المناداة به للدفاع عن اية شهوات أو لستر أيه أطماع ، فالسلام فى جوهره نضال جبار ضد كل الاطماع والشهوات

ولعل تجارب التاريخ القديم والحديث تعلمنا جميعا ، ان الصواريخ والبوارج والأسلحة النووية لا يمكن أن تقيم الامن ، ولكنها على العكس تحطم كل ما يبنيه الامن وعلينا ٠٠ من أجل شعوبنا ٠٠ من أجل حضارة صنعها الانسان ، ان نحمى الانسان فى كل مكان ٠٠ من سلطان قوة السلاح

علينا أن نعلى سلطان الانسانية بكل قوة القيم والمبادئ التى تعطى مكانة الانسان

واذا سمحتم لى ، أن اتوجه بندائى من هذا المنبر إلى شعب اسرائيل ٠٠ فاننى اتوجه بالكلمة الصادقة الخالصة إلى كل رجل وامرأة وطفل فى اسرائيل

اننى احمل إليكم من شعب مصر الذى يبارك هذه الرسالة المقدسة من أجل السلام

أحمل اليكم رسالة السلام رسالة شعب مصر الذى لا يعرف التعصب ، والذى يعيش أبناؤه من مسلمين ومسيحيين ويهود بروح المودة والحب والتسامح

هذه هى مصر ، التى حملنى شعبها امانة الرسالة المقدسة ٠٠ رسالة الأمن والأمان والسلام

فيا كل رجل وامرأة وطفل فى اسرائيل ٠٠ شجعوا قياداتكم على نضال السلام

ولتتجه الجهود إلى بناء صرح شامخ للسلام ، بدلا من بناء القلاع والمخابئ المحصنة بصواريخ الدمار قدموا للعالم كله ، صورة الانسان الجديد ، فى هذه المنطقة من العالم ، لكى يكون قدوة لانسان العصر انسان السلام فى كل موقع ومكان

بشروا أبناءكم ٠٠ أن ما مضى ، هو آخر الحروب ونهاية الآلام ، وأن ما هو قادم هو البداية الجديدة ، للحياة الجديدة ٠٠ حياة الحب والخير والحرية والسلام

ويا أيتها الأم الثكلى ٠٠
ويا أيتها الزوجة المترملة ٠٠
ويا أيها الابن الذى فقد الأخ والأب ٠٠
يا كل ضحايا الحروب ٠٠
املأوا الأرض والفضاء ، بتراتيل السلام ٠٠ املأوا الصدور والقلوب ، بآمال السلام ٠٠ اجعلوا الانشودة حقيقة تعيش وتثمر ٠٠ اجعلوا الأمل دستور عمل ونضال ٠٠ وإرادة الشعوب هى من إرادة الله ٠٠

أيها السيدات والسادة٠٠
قبل أن أصل إلى هذا المكان ، توجهت بكل نبضة فى قلبى ، وبكل خلجة فى ضميرى ، إلى الله سبحانه وتعالى ، وأنا أؤدى صلاة العيد فى المسجد الاقصى ، وأنا أزور كنيسة القيامة ، توجهت إلى الله سبحانه وتعالى ، بالدعاء أن يلهمنى القوة ، وأن يؤكد يقين ايمانى ، بان تحقق هذه الزيارة أهدافها ، التى أرجوها من أجل حاضر سعيد ، ومستقبل أكثر سعادة ٠٠

لقد اخترت أن اخرج على كل السوابق والتقاليد التى عرفتها الدول المتحاربة ، ورغم أن احتلال الأرض العربية لازال قائما ، بل كان إعلانى عن استعدادى للحضور إلى اسرائيل مفاجأة كبرى هزت كثيرا من المشاعر ، وأذهلت كثيرا من العقول ، بل شككت فى نواياها بعض الأراء ، برغم كل ذلك فإننى استلهمت القرار بكل صفاء الإيمان وطهارته ، وبكل التعبير الصادق عن إرادة شعبى ونواياه ، واخترت هذا الطريق الصعب ، بل أنه فى نظر الكثيرين أصعب طريق

اخترت أن أحضر إليكم ٠٠ بالقلب المفتوح والفكر المفتوح
اخترت أن أعطى هذه الدفعة لكل الجهود العالمية المبذولة من أجل السلام
اخترت أن أقدم لكم - وفى بيتكم - الحقائق المجردة عن الاغراض والاهواء
لا مناورات لكسب جولات ٠٠ لا لكى أناور ٠٠ ولا لكى أكسب جولة ٠٠ولكن لكى نكسب معا، أخطر الجولات والمعارك فى التاريخ المعاصر ٠٠معركة السلام العادل والدائم

إنها ليست معركتى فقط ، ولا هى معركة القيادات فقط فى اسرائيل ، ولكنها معركة كل مواطن على أرضنا جميعا ، من حقه أن يعيش فى سلام ٠ إنها التزام الضمير والمسئولية فى قلوب الملايين

ولقد تساءل الكثيرون ، عندما طرحت هذه المبادرة ، عن تصورى لما يمكن انجازه فى هذه الزيارة ، وتوقعاتى منها

وكما أجبت السائلين ، فإننى أعلن أمامكم أننى لم أفكر فى القيام بهذه المبادرة من منطلق ما يمكن تحقيقه أثناء الزيارة ، وإنما جئت هنا لكى أبلغ رسالة

ألا هل بلغت اللهم فأشهد
اللهم اننى أردد مع زكريا قوله : أحبوا الحق والسلام
واستلهم آيات الله العزيز الحكيم حين قال : قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى والنبيون من ربهم ، لا نفرق بين أحد منهم ، ونحن له مسلمون صدق الله العظيم

والسلام عليكم







توقيع : الذهب العتيق



_________________












♥️   اهم مواضيعــــى   ♥️
♥️  

موقع العلامه ابن عثيمين  بكل محتوياته للتحميل  المباشر   ♥️






♥️  
تحميل كل محتويات موقع صيد الفوائد
 ♥️



♥️  


تحميل كل اعمال فضيله الشيخ  الشعراوى  ♥️



♥️  
كل اعمال الداعيه زغلول النجار جاهزة للتحميل المباشر   ♥️


♥️  
تحميل جميع اسطوانات موقع طريق الاسلام   ♥️



♥️  

اسطوانات تعليم التجويد  ♥️



♥️  
تحميل الاحاديث النبويه مسموعه بصيغه mp3   ♥️












تعلم كيف ترفع ملفاتك الى الانترنت


اثناء تحميلك من المنتدى  اذا وجدت روابط تالفة ضع روابط المواضيع هنا









كلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    981671879





كلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 11:33 pm
المشاركة رقم:
 

حبيبه

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 372
تاريخ التسجيل : 31/12/2013
مُساهمةموضوع: رد: كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧


كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧


جزاكم الله كل خير

وجعله الله بميزان حسناتك

على ما تقدمون فى هذا المنتدى




توقيع : حبيبه





كلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    Emptyالثلاثاء نوفمبر 24, 2015 8:17 pm
المشاركة رقم:
 

elbasha sherif

إحصائية العضو

عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 15/11/2015
مُساهمةموضوع: رد: كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧


كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧



اشعلت العشق في قلبي جمرا ملتهبا
بعد ماكان رمادا انطفأ ب داخلي
اصبح لهيب نار تحرق كل اجزائي
اصارع اشواقي وجنوني
اتدري انني اتلذذ بعزف عشقك على اوتار قلبي




توقيع : elbasha sherif



_________________


Embarassed





الــرد الســـريـع
..

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 37)

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧ , كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧ , كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧ ,كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧ ,كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧ , كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام الكنيست الاسرائيلى فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧ ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا


مواضيع ذات صلة

كلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة






Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2015 AhlaMontada Solutions, Inc. All rights reserved.Noreleslam.com
كلمة الرئيس محمد أنور السادات  أمام الكنيست الاسرائيلى  فى٢١ نوفمبر ١٩٧٧    Cronجميع الحقوق محفوظة لمنتديات نور الاسلام