مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الخميس يونيو 12, 2014 9:14 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أنْ مِتُّ شَوقا اومِتُّ عِشقا:: فأنتِ السَّببْ
| موضوع: عظمة محمد صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة عظمة محمد صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة عظمة محمد قبل الرسالة التبشير ببعثة الرسول حينما قرب مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخلق بشيراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه ، وسراجاً منيراً – انتشر فى الأمم أن الله تعالى سيبعث نبياً فى هذا الزمان ، وأن ظهوره قد قرب وآن . وقد بشَّر بنبوة رسول الله الأنبياء السابقون ، ومن ذلك دعوة إبراهيم عليه السلام " ربنا وابعث فيهم رسولاَ منهم ... " وبشارة موسى فى التوراة ثم بشارة عيسى فى الإنجيل ، قال تعالى فى سورة الصف : "وَإِذْ قَالَ عِيسَى بن مَرْيَمْ يَابَنِى إِسْرَائِيل إِنِّى رَسُولُ الله إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ التَوْرَاة وَمُبَشِراً بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنْ بَعْدِى اسمه أحمد . فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالبَيِنَاتِ قَالوُا هَذا سِحْرٌ مُبِينْ" سورة الصف ،وكلها ناطقة بصحة نبوته ، متواترة الأخبار بتأييد شريعته ، ومنهم من عيَّنه باسمه ، ومنهم من ذكره بصفته ، ومنهم من ميَّزه بظهور دينه على الأديان . وقد حقق الله تعالى ببعثه جميع ماذكروه . قال عاصم بن عمرو بن قتادة : لم يكن فى بنى عبد الأشهل إلا يهودى واحد يقال له يُوشَع ، فسمعه يقول : قد أظلَّكم خروج نبى يُبعث من بيت الله. فمن أدركه فليصدقه فبُعث رسول الله ، فأسلمنا وهو بين أظهرنا . ولم يُسلم حسداً وبغياً . وروى عن عثمان بن عفان قال : خرجنا فى عير إلى الشام قبل أن يبعث رسول الله ، فلما كنا بأفواه الشام وبه كاهنة فتعرَّضتنا ، فقالت : أتانى صاحبى ، فوقف على بابى ، فقلت : ألا تدخل ؟ فقال : لا سبيل إلى ذلك ، خرج أحمد ، وجاء أمر لا يطاق. قال عثمان : فرجعت إلى مكة ، فوجدت رسول الله قد خرج بمكة يدعو إلى الله عز وجل . وحدث عاصم بن عمرو عن رجال من قومه قالوا : إن مما دعانا إلى الإسلام أن كنا نسمع من رجل من اليهود ، وكنا أهل شرك ، وأصحاب أوثان ، وكانوا أهل كتاب ، عندهم علم ليس لنا . وكانت لا تزال بيننا وبينهم شرور ، فإذا نلنا منهم بعض مايكرهون قالوا لنا : أنه تقارب زمان نبى يبعث الآن ، نقتلكم معه قتل عاد وإرم ، فكنا كثيراً ما نسمع ذلك منهم . فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أجبناه حين دعانا إلى الله ، وعرفنا ما كانوا يتوعدوننا به، فبادرنا إليه فآمنا به، وكفروا ففينا وفيهم نزل قوله تعالى "وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الكَافِرِينَ" البقرة ، وقوله عز وجل: " وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ" البقرة. البرهنة على بعثة الرسول: يقول الإمام الحافظ ابن قيم الجوزيه (من العلماء الصالحين) فى كتابه : " هداية الحيارى فى أجوبة اليهود والنصارى " فى موضوع البشارات التى أخرجها من نصوص التوراة والإنجيل ، للبرهنة على بعثة الرسول. البرهنة من التوراة على رسالة محمد : قال فى التوراة فى السفر الخامس : أقبل الله من سينا ، وتجلى من ساعير ، وظهر من جبال فاران ، ومعه ربوات الأطهار عن يمينه " تثنية 33-2 " وهذه متضمنة للنبوات الثلاث : نبوة موسى ، ونبوة عيسى ، ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمجيئه من سينا – وهو الجبل الذى كلم الله عليه موسى ، ونبأه عليه – إخبار عن نبوته. وتجليه من ساعير هو مظهر المسيح من بيت المقدس . وساعير قرية معروفة هناك إلى اليوم . وهذه بشارة بنبوة المسيح. وفاران هى مكة ( التى ظهر فيها محمد بن عبد الله ). "وشبه سبحانه وتعالي نبوة موسى بمجئ الصبح، ونبوة عيسى بعدها بإشراقه وضيائه، ونبوة خاتم الأنبياء بعدها باستعلان الشمس أى ظهور ضوء الشمس فى الآفاق، وظهور ضوئها في الآفاق، ووقع الأمر كما أخبر به سواء، فإن الله صدع بنبوة موسى ليل الكفر، فأضاء فجره بنبوته. وزاد الضياء والإشراق بنبوة المسيح. وكمَّل الضياء، واستعلن، وطبق الأرض بنبوة محمد، صلوات الله وسلامه عليهم". النبؤات الثلاث في القرآن الكريم: " وذكر هذه النبوات الثلاث التى اشتملت عليها هذه البشارة نظير ذكرها فى أول سورة التين ، وذلك حيث قال تعالى "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ" فذكر أمكنه هؤلاء الأنبياء وأرضهم التى خرجوا منها . "التين والزيتون" :المراد به منبتهما وأرضهما ،وهى الأرض المقدسة التى هى مظهر المسيح" ، "وَطُورِ سِينِينَ" الذى كلم الله عليه موسى فهو مظهر نبوته،"وهذا البلد الأمين": حرم الله وأمنه التى هى مظهر محمد – صلوات الله وسلامه عليهم – فهذه الثلاثة نظير تلك الثلاثة سواء ". قالت اليهود " فاران : هى أرض الشام ، وليست أرض الحجاز " وليس هذا ببدع من بُهتم وتحريفهم ، وعندهم فى التوارة أن إسماعيل لما فارق أباه سكن فى برية فاران . هكذا نطقت التوراة :"وأقام إسماعيل فى برية فاران ، وأنكحته أمه امرأة من أهل مصر" سفر التكوين ولايشك علماء أهل الكتاب أن فاران سكن لآل إسماعيل . " فقد تضمنت التوارة نبوة تنزل بأرض فاران ، وتضمنت نبوة تنزل على عظيم من ولد إسماعيل ، وتضمنت انتشار أمته واتباعه حتى تملأ السهل والجبل .... ولم يبق بعد هذا شبه أصلاً أن هذه هى نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، التى نزلت بفاران على أشرف ولد إسماعيل ، حتى ملأت الأرض ضياءً ونوراً ، وملأ أتباعه السهل والجبل. ماقاله المسيح للحواريين عن بعثة الرسول: ويقول الإمام ابن قيم الجوزية أيضاً " قال المسيح للحواريين : أنا أذهب ، وسيأتيكم الفارقليط ، روح الحق ، لايتكلَّم من قِبَلِ نفسه ، إنَّما يتكلم هو كما يُقال له ، وهو يشهد علىَّ ، وأنتم تشهدون علىَّ ، لأنكم معى من قبل الناس ، وكل شىء أعده الله لكم يخبركم به " "وفى إنجيل يوحنا 6:16 " الفارقليط لايجيئكم مالم أذهب ، وإذا جاء وَبَّخَ العالم على الخطيئة ، ولايقولُ من تلقاء نفسه ، ولكنه مما يسمع به ويكلمكم ، ويسوسكم بالحق ، ويخبركم بالحوادث والغيوب". " وفى موضع آخر " ابن البشر ذاهب ، والفارقليط من بعده يجىء لكم بالأسرار ، ويفسر لكم كل شىء ، وهو يشهد لى كما شهدت له ، فإنى أجيئكم بالأمثال ، وهو يأتيكم بالتأويل". " وفى موضع ثالث (يوحنا :26:14) " أن الفارقليط روح الحق ، الذى يرسله أبى باسمى ، وهو يعلمكم كل شىء " " قال أبو محمد بن قتيبة : وهذه الأشياء على اختلافها متقاربة ، وإنما اختلفت لأن من نقلها عن المسيح صلى الله عليه وسلم فى الإنجيل من الحواريين عدة ". " والفارقليط بلغتهم : لفظ من ألفاظ الحمد ، أما أحمد ، أو محمد ، أو محمود ، أو حامد ، ونحو ذلك . وهو فى الإنجيل الحبشى : برنعطيس" " وفى موضع آخر: " إن كنتم تحبوننى فاحفظوا وصاياى ، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطا آخر يثبت معكم إلى الأبد ، ويتكلم بروح الحق ، الذى لم يُطِق العالم أن يقبلوه ، لأنهم لم يعرفوه ، ولست أدعكم أيتاماً ، إنى سآتيكم عن قريب". " وفى موضع آخر( 16: 12-15): إن لى كلاماً كثيراً أريد أن أقوله لكم ، ولكنكم لاتستطيعون حمله ، لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق ، لأنه ليس ينطق من عنده ، بل يتكلم بما يسمع ، ويخبركم بكل مايأتى ، ويعرفكم جميع ما للأب". ويقال أيضا فى تفسير الفارقليط : إنه المُخَلِّص (أى المنقذ) والمسيح نفسه يسميه النصارى المُخَلِّص. وهذه كلمة سريانية ومعناها : المُخَلِّص . قالوا : وهو بالسريانية : فارُق ، فجعل فارق . قالوا : و"ليِط" كلمة ترادفها ، ومعناها كمعنى قول العرب : رجل هو ، وحجر هو ، وفرس هو . قالوا فكذلك معنى "ليط " فى السريانية " . وفى اللغة اليونانية هو المعزِّى. وإن الفارقليط قد وصف بصفات تناسب رجلاً يأتى بعد المسيح نظيراً له. فإنه قال : " إن كنتم تحبوننى فاحفظوا وصاياى ، وأناأطلب من الأب أن يعطيكم فارقليط آخر يثبت معكم إلى الأبد " فقول المسيح " فارقليط آخر " دل على أنه ثانٍ لأول كان قبله ، وأنه لم يكن معهم فى حياة المسيح ، وإنما يكون بعد توليه وذهابه عنهم. وأيضاً فإنه قال : " يثبت معكم إلى الأبد " وهذا إنما يكون لما يدوم ويبقى معهم إلى آخر الدهر. وهذا يبين أن الثانى وهو المصطفى صاحب شرع لاينسخ ، بل يبقى إلى الأبد . وهذا إنما ينطبق على محمد صلى الله عليه وسلم " إنجيل (برنابا) يذكر صراحة رسالة محمد : وقد ورد فى الفصل الرابع والخمسين من إنجيل ( برنابا) مانصه : "وسيقيم الله أيضاً الملائكة الأربعة المقربين لله، الذين ينشدون رسول الله " فمتى وجدوه قاموا على الجوانب الأربعة للمحل حراسا له ، ثم يحيى الله بعد ذلك سائر الملائكة الذين يأتون كالنحل ، ويحيطون برسول الله ، ثم يحيى الله بعد ذلك سائر أنبيائه الذين سيأتون جميعهم تابعين لآدم ، فيُقَبِّلون يد رسول الله ، واضعين أنفسهم فى كنف حمايته ، ثم يحيى الله بعد ذلك سائر الأصفياء الذين يصرخون : اذكرنا يامحمد . فتتحرك الرحمة فى رسول الله لصراخهم ، وينظر فيما يجب فعله خائفاً لأجل خلاصهم " وقد ورد فى الفصل الثانى والسبعين من إنجيل(برنابا) نفسه ما يأتى : " أجاب يسوع : لاتضطرب قلوبكم ولاتخافوا ، لأنى لست أنا الذى خلقكم ، بل الله الذى خلقكم يحميكم . أما من خصوصى فإنى قد أتيت لأهيىء الطريق لرسول الله الذى سيأتى بخلاص العالم ، ولكن أحذروا أن تُغَشوا ، لأنه سيأتى أنبياءٌ كَذَبَة كثيرون يأخذون كلامى ، ويُنَجِّسون إنجيلى " " حينئذ قال أندراوس : " يا معلم ، اذكر لنا علامة لنعرفه " " أجاب يسوع : إنه لا يأتى فى زمنكم ، بل يأتى بعدكم بعدة سنين ، حينما يبطل إنجيلى ، ولا يكاد يوجد ثلاثون مؤمناً . فى ذلك الوقت يرحم الله العالم ، فيرسل رسوله الذى على رأسه غمامة بيضاء ، يعرفه أحد مختارى الله ، وهو سيظهره للعالم ، وسيأتى بقوة عظيمة على الفُجَّار ، ويبيد عبادة الأصنام من العالم . وإنى أسرُّ ذلك ، لأنه بواسطته سيعلن ويمجد الله ، ويظهر صدقى . وسينتقم من الذين سيقولون إنى أكبر من إنسان " ففى النص الأول قد ذُكر صراحة اسم الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم. وفى النص الثانى قد ذكرت أوصافه التى يوصف بها تماماً . وقد جاء أيضاً فى إنجيل (برنابا) السابق ذكره: و" إنى وإن كنت برياً لكن بعض الناس لما قالوا فى حقى إنه الله وابن الله – كره الله هذا القول ، واقتضت مشيئته ألا تضحك الشياطين يوم القيامة علىّ ، ولا يستهزئون بى ، فاستحسن بمقتضى لطفه ورحمته أن يكون الضحك والإستهزاء فى الدنيا بسبب موت يهوذا ، ويظن كل شخص أنى صلبت . لكن هذه الإهانة والأستهزاء تبقيان إلى أن يجىء محمد رسول الله ، فإذا جاء فى الدنيا ينبه كل مؤمن على الغلط ، وترتفع هذه الشبهة من قلوب الناس " وهذا نص صريح كل الصراحة ، فى أن محمداً أعظم الرسل سيأتى بعد المسيح. ماورد فى القرآن الكريم عن هذا كله : وفى هذا كله قال عزوجل " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِي الأُمِّي الذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَوْرَاةِ وَالإِنْجِيلْ ، يِأْمُرُهُمْ بِالمَعْرُوفِ ، وَيْنهَاهُمْ عَنِ المُنْكَر، وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِبَاتْ ، وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخَبَائِثْ ، وَيَضَعُ عَنْهُمْ اِصْرَهُمْ ، وَالأَغْلاَلَ التِّى كَانَتْ عَلَيْهِم ، فَالذِّينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزرُوهُ وَنَصَرُوهُ ، واتَّبَعُوا النُورَ الذِّى أُنْزِلَ معه – أولئك هم المفلحون" الأعراف أي أن الذين يتبعون الرسول النبي الأمي – وهو محمد صلى الله عليه وسلم – الذي يجدونه مكتوباً عندهم فى التوراة والإنجيل ، باسمه وصفاته ، يأمرهم بالمعروف ، وينهاهم عن المنكر ، ويحل لهم الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث كالميتة والربا ، ويضع عنهم إصرهم أى يخفف عنهم ما أُلزموا العمل به من التكاليف الشاقة فى التوراة ، كقطع موضع النجاسة من الثوب ،وتحريم السبت ، ويخفف عنهم الأغلال والشدائد والسلاسل التي كانوا يقيدون ويعذبون بها ، فالذين آمنوا به وعزروه وعظموه ووقروه ، ونصروه على أعدائه في الدين ، وحموه منهم حتى لا يناله سوء ، واتبعوا النور الذي أُنزِل معه – وهو القرآن – أولئك هم المفلحون الفائزون . الموضوع . الاصلى : عظمة محمد صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الخميس سبتمبر 04, 2014 5:59 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: عظمة محمد صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة عظمة محمد صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة جزاكم الله خير الجزاء على هذا الطرح الراقى لتواجدكم المستمر مدائن محبه وجنائن احترام الموضوع . الاصلى : عظمة محمد صلى الله عليه وسلم قبل الرسالة المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |