مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الجمعة مارس 01, 2013 10:18 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ قوله وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ كرره مرتين لأنه وعيد عطف عليه وعيد آخر في الآية الأولى فإن قوله وإلى الله المصير معناه مصيركم إلى الله والعذاب معد لديه فاستدركه في الآية الثانية بوعد وهو (قوله تعالى والله رءوف بالعباد 30 )والرأفة أشد من الرحمة وقيل من رأفته تحذيره .. فمعنى قول الله عز وجل: "ويحذركم الله نفسه" أي يحذركم ويخوفكم من نفسه إذا ارتكبتم معاصيه، فإنه سينزل بكم عقابه. قال ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية: يعني تعالى ذكره بذلك ويخوفكم الله من نفسه أن تركبوا معاصيه أو توالوا أعداءه. وقال البغوي: أي يخوفكم الله عقوبته على موالاة الكفار وارتكاب المنهي ومخالفة المأمور، وهكذا فسرها عامة المفسرين. والله أعلم. -- وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ هل ارتجف قلبك عند سماع تلك الايه ..؛؛ هل بعد هذا التحذير ستظل على معصيتك ..؛؛ ***** وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (30)} إن العمل في ذاته ظاهرة تحدث وتنتهي، فكيف يأتي الإنسان يوم القيامة، ويجد عمله؟ إنه لا شك سوف يجد جزاء عمله، إننا حتى الآن نقول ذلك، لكن حين يفتح الله على بعض العقول فتكتشف أسرارا من أسرار الكون فقد يكون تفسير هذه الآية فوق ما نقول، إنهم الآن يستطيعون تصوير شريط لعمل ما وبعد مدة يقول الإنسان للآخر: انظر ماذا فعلت وماذا قلت إن العمل المسجل بالشريط يكون حاضرا ومصورا، فإذا كنا نحن البشر نستطيع أن نفعل ذلك بوسائلنا فماذا عن وسائل الحق سبحانه وتعالى؟ لابد أنها تفوقنا قدرة، إنه الحق يعلم كل شيء، في الصدر، أو في السماوات أو في الأرض: إن الحكم الإلهي يشمل الكون كله مصداقا لقول الحق: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغيب لاَ يَعْلَمُهَآ إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي البر والبحر وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرض وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} [الأنعام: 59]. ويختم الحق هذه الآية بقوله: {والله على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} إنه القادر الذي يعلم عنا الغفلة، فينبهنا دائما إلى كمال قدرته، كما قال في آية قبلها: {إِنَّكَ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} ونحن مخلوقون لله، وهو القادر الأعلى، القادر على كل شيء ويأتي لكل منا بكتاب حسابه يوم الحساب: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ اقرؤا كِتَابيَهْ} [الحاقة: 19]. إذن فمن تقف في عقله هذه المسألة، فليقل: {مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً} يعني أنه يجد جزاء عمله. أما ما عملته النفس من السوء فهي تود أن يكون بينه وبينها أمد بعيد، أي غاية بعيدة، ويقول الإنسان لنفسه: (يا ليتها ما جاءت). والحق سبحانه يقول: {وَيُحَذِّرُكُمُ الله نَفْسَهُ والله رَؤُوفٌ بالعباد} إن الحق سبحانه يكرر التحذير لنستحضر قوته المطلقة، ولكنه أيضا رءوف بنا رحيم ومن بعد ذلك يقول الحق سبحانه: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فاتبعوني يُحْبِبْكُمُ الله...}. الموضوع . الاصلى : وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الأربعاء أغسطس 21, 2013 10:21 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ بارك الله فيك ووفقك لكل خير و رفع قدرك وزادك من علمه و جعلها في ميزان حسناتك
| ||||||||||
الأربعاء أغسطس 21, 2013 10:47 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ
الاخت الكريمه اشكرك على دعاء كان لى نصيب فيه كل الود والتقدير لشخصك الكريم الموضوع . الاصلى : وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |