مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت ديسمبر 22, 2012 4:37 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: الصحابي عمرو بن ثابت بن وقش الصحابي عمرو بن ثابت بن وقش الصحابي عمرو بن ثابت بن وقش كان الصحابي عمرو بن ثابت بن وقش يكره الإسلام والمسلمين كرهًا شديدا وكان المسلمون يعرضون عليه الإسلام فيأبى ويرفض وذات يوم خرج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى غزوة أحُد لمقابلة المشركين ، وإذا بعمرو بن ثابت يشعر فجأة بحبه الشديد للإسلام والمسلمين وللنبي صلى الله عليه وسلم فخرج يسأل عنه ليعلن إسلامه بين يديه فقالوا له إنه قد خرج وأصحابه نحو جبل أحُد لقتال مشركي قريش فذهب عمرو بن ثابت إلى هناك ، وما أن رأى النبي صلى الله عليه وسلم حتى سالت دموع الفرح على خديه وأعلن اسلامه أمام بين يديه الشريفتين وكان القتال قد بدأ ، فأمره النبي أن يأخذ سيفه وأن يقاتل المشركين. فدخل عمرو بن ثابت يقاتل قتالا شديدا حتى أصيب بضربة قاتلة فسقط صريعا وكان في بداية السكراتفرآه أناس من قومه فاقتربوا منه وقالواله : ما الذي جاء بك إلى هنا ياعمرو ؟!هل فعلت ذلك كراهية لقومك أو رغبة في الإسلام ؟ فقال لهم : بل رغبة في الإسلام فقد آمنت بالله ورسوله وأسلمت ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقاتلت حتى أصابني ما أصابني. وما هي إلا لحظات حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها جل وعلا فجاء الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عنه فقال : إنه لمن أهل الجنة. وكان أبو هريرة رضي الله عنه يمزح مع الصحابة ويقول لهم : حدثوني عن رجل دخل الجنة ، ولم يسجد لله سجدة واحدة فإذا لم يعرفه أحد قال إنه عمرو بن ثابت ابن وقش. حقًا إن الهداية بيد الله جل وعلا ، وإن الأعمال بالخواتيم وعلى كل إنسان ألا يغتر بعمله حتى يفوز بحسن الخاتمة ، فقد رأينا كيف كان هذا الصحابي يعرض عليه الإسلام فيرفض ثم يشرح الله له صدره للإسلام فيُسلم ويقاتل فيقتل في سبيل الله إن عَمْرًا بن ثابت لم يهمل الصلاة لكنه أسلم وقاتل مباشرة فلم تأت عليه فريضة صلاة ولذلك دخل الجنة وهو لم يسجد لله سجدة واحدة ! رضي الله عنه وأرضاه اللهم أحسن ختامنا وتوفنا إليك وأنت راض عنا منقول
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |