مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الخميس سبتمبر 20, 2012 9:07 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: عرس الشهيد عرس الشهيد زفُّوا الشهيدَ إلى الجنانِ وحورِها --- لو تعلمون بشوقِها وشعورِها إن الحسانِ تزيَّنتْ لوصالِه --- وتعطَّرتْ من طيبِها وبخورِها طوبى له عند العناقِ لدى اللقا --- واهًا له إذ يرتمي بصدورِها لا تحبسوه عن الجنانِ فإنه --- يجدُ النسائمَ من أريجِ زهورِها واسعوا به فلناظريه يلوحُ مِنْ --- بُعْدٌ بريقٌ ساطعٌ من نورِها واستعجلوا في حملِه فلقد رأى --- ما يُشتهى من حسنِها وحبورِها لا تبطئوا فالشوقُ مستعرٌ وكم --- يهفو لسكنى دورِها وقصورِها باللهِ لا تتأخروا فالنفسُ لو --- قدرتْ لطارتْ نحوها من فورِها سيروا به نحو الجنانِ فقد دنت --- وأتاه من أنفاسِها وعبيرِها سيروا به حانَ اللقاءُ وبادروا --- واخشوا من التأخيرِ غضبةَ حورِها لله درَّ فتى يجودُ بنفسه --- نالُ الشهادةَ حائزًا بأجورِها طوبى له الجناتُ ذاقَ نعيمَها --- متقلبًا في طيبِها وسرورِها ما فاته شيءٌ من الدنيا ولا --- يجدُ التحسُّرَ طرفةً لأمورِها ولقد غدا من بؤسِها في مأمنٍ --- ولقد نجا من كيدِها وشرورِها قد طلَّقَ الدنيا وبتَّ طلاقها --- لم يستجبْ لخداعِها وغرورِها في وصفه كلُّ القصائدِ لا تفي --- مهما سمتْ في وزنِها وبحورِها ليس الشهيدُ بميِّتٍ فالميْت من --- بذلَ النفوسَ لبهرجٍ من زورِها يا عاشقَ الدنيا الدنيةِ لاهثًا --- لا فرقَ بين قصورِها وقبورِها دنياك سجنٌ قد سجنتَ به فهل --- مُدحتْ قيودُ السجنِ من مأسورِها ؟ وانظرْ إلى الدنيا وآخرِ أمرها --- فأميرُها في القبرِ مَعْ مأمورِها واخترْ لنفسكَ أي دارٍ تبتغي --- من جنةٍ تجدُ المنى في دورِها والنارُ دارُ أخي الشقاءِ له الردى --- فالنفسَ أسلمَها هوىً لفجورها واللهَ أسألُه التجاوزَ عائذًا --- أن يخرجَ الزلاتِ من مستورِها شعر : أبي عبد الله عبد الرحيم بن سعيد
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |