مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء سبتمبر 18, 2012 7:12 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: فى الغياب فى الغياب في الغياب يجتاحنا سؤال مخيف ماقيمة الحب إذا ضاع العمر في الإنتظار ؟ ولماذا يباغتنا الغياب دوماً من باب كان مهيأ للحضور وفي الغياب نقرأ جرحك بتأني وعمق وتشـعر أنك بحاجة إلى أن تعيد إكتشاف نفسك من جديد , وترتيب أوراق روحك المبعثرة وربما إكتشاف الوجه الأخر الحقيقي لمن تحب وربما أيضا الوجه الأخر للغياب في الغياب ترى من تحب بصورة أوضح ونحس بمدى أثرهم وتاثيرهم بشكل أدق .... ففي الغياب تكبر محنتنا لهم وتصغر محنتنا لأنفسنا إن الغياب هو أعظم قوة لمن نحب , لأنه يصبغ علية صفات الجمال والكمال وكأنه كائن خرافي وإسطوري فنتوهم في غيابةأن لدية تلك المقدرة على تغيير كل الأشياء والاحاسيس بمجرد حضورهم في الغياب تتسع خارطة الشوق في جغرافية الروح وتضيق مساحة العتاب والخصام لأننا نعرف جيداً طعم بكاء الأشياء التي يخلفها الغياب ونرى كيف أن الحزن فيه يصفد أبواب الحلم في الغياب اتقرأ دفاتر الذكريات لوحدنا ونزينها بألوان الحنين الزاهية ونرسم على السطور بعضاً من علامات الإستفهام والتعجب والفواصل ونتردد ونحن نضع نقطة فى أخر السطر لأننا نخشى أن تكون هذة النقطة الأخيرة هي نقطة الوداع والفراق الأخير والغياب أحيانا يكون جمرة ينقد بها الحب وأحيانا يكون فرصة لأن يهدأ هذا الجمر المشتعل ثم ينطفئ ويترمد ليصبح مع الزمن مجرد ذكرى لحب كان مهيأ أن يكون نار تضئ القلب وتشعل شموع الوجد في الغياب نكتشف أحيانا أنه لم يتغير شئ سوى أننا لم نحس بشئ ولم تعد لدينا القدرة على الإستمتاع بأى شئ .حتى السفر الذي نحبه نراه رحلة جديدة في الغربة والأغتراب في الغياب تكون دائما مع الأخرين لكننا نشعر بأننا لوحدنا بصحبة حزننا وجرحنا وكما أن الأشجار تموت واقفة فأن بعض مشاعر الحب تموت في الغياب ولكن ...... بكبرياء في الغياب ترى دوما الشوق والحنين وجهين لعملة واحدة , الشوق لما هو أتي والحنين لما مضى وكلاهما طعمة شديد المرارة والملوحة في الغياب يبقي القلب مشرعا بيارق من خوف وأمل ورجاء ننتظر من يأتي وربما لا يأتي مما راق لى
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |