مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:32 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: أحبكم في الله أحبكم في الله هل تعلم لماذا أحبك ؟؟؟ لأني أدعو الله أن يظلني الله معك تحت ظله يوم لاظل الا ظله في يوم شديد الحراره .... شديد العرق...... تقترب الشمس من الرؤوس ... زحام شديد..... وذنوب كثيرة تجد صوتا ينادي ... " أين المتحابون في جلالي .. . اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل الا ظلي " إنه صوت العزيز الجبار سبحانه مالك الملك قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم ( سبعه يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله - وقال منهم - ورجلان تحابا في الله ليس بينهم مصلحه دنيويه سوى انهم تحابا في الله وأخيراً إذا أحببت أحدا في الله فمن السنه أن تخبره أنك تحبه في الله وإسمحوا لي أن أبدأ بنفسي أحبكم في الله" اللهم اظلنا بهذا الحب في ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك.. ان الحب في الله كزهرة في فصل الربيع لا يا تيها الصيف القاتل ولا يخدشها البرد القارس الحب في الله هو كيان يحيا ويموت فلا بد من ان نقوم برعايته والمحافظة عليه وان نداويه ونشفيه من النفاق والرياء والتظاهر كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم، قال: المرء مع من أحب). وقال ايضا ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) عن أبي هريره رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم : (( أن رجلا زار أخا له في قريه أخرى ,, فأرصد الله له ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟؟ قال : أريد اخ لي في هذه القريه قال : هل لك عليه من نعمه تربها ؟؟ قال لا غير أني أحببته في الله عز وجل ,, قال : فأني رسول الله اليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) من هنا إخوتي واخواتي فان التحابب صفة جميلة لا تحتاج الى رصف كلمات بل انه احساس ينبع من قلب مخلص لله محب لعباد الله فاذا ما تلاقت القلوب فى الله اشرق القلب بنور الله فلا تترك الحب فى الله من خلال الصحبة الصالحة ،،
| |||||||||||
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 6:44 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله رفــاق الدرب ما زلتم بعمق القلب أحبابا وإن غبتم وإن غبنــــا فإن الحب ما غابا هي التقوى تجمعنا وحب الله قد طابا رضا الرحمن غايتنـــا وللفردوس طلابا
| |||||||||||
الثلاثاء سبتمبر 11, 2012 8:23 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله أختي الغاليـة آحلام الماضي أحبك الله تعالى ويشهد عز وجل أني أبادلكِ نفس الحب في الله تعالى بل يزيد اللهم إنك تعلم أن هذه القلوب قد إجتمعت على محبتك والتقت على طاعتك ... وتوحدت على دعوتك ...وتعاهدت على نصرت شريعتك فوثق اللهم رابطتها ....وأدم ودها...وأهدها سبلها ..واملئها بنورك الذي لا يخبو . واشرح صدورها بفيض الإيمان بك وجميل التوكل عليك...وأحيها بمعرفتك..وأمتها على الشهادة في سبيلك .. إنك نعم المولى ونعم النصير سلمت الايادي الطيبة علي جميل ما طرحت بأنتظار جديدكِ القادم تقبلي مروووري عنـ السماء ـان
| ||||||||||
الأربعاء سبتمبر 12, 2012 1:14 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله
عنان السمــــــــــــــــــــــاء أحبك فى الله ياهديه من الله لكل الاصدقاء كم كلماتك تدل على قلب كله حب وصفاء ونقاء أدامك الله لنا حبيبتى نعم الاخت ونعم الآصدقاء كلماتك كالبلسم تروى الروح والقلب وأسعد دائما بعطر تواجدك الجميل كل الحب والتقدير
| |||||||||||
الجمعة سبتمبر 28, 2012 5:52 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله الإخوة والأبناء أعضاء وإدارة المنتدى الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أما بعد يشرفنى أن أبدأ مساهماتى المتواضعة فى منتداكم العامر عربونآ للمودة والتواصل فى الخير إن شاء الله ولم تكن كلمة أبنائى فى بداية كلمتى تلك من قبيل المصادفة -بل لأن كاتب هذه السطور إليكم -قد بلغ الثامنة 68والستين من العمر (جعلها الله فى طاعته )والزمنا تقواه وبره وكلمة التقوى . وسوف تتوالى مساهماتى فى منتداكم الكريم بقدر ما يسعنى من جهدى المتواضع وأبدأها بتلك المناجاة أنت الذى صوّرتنى وخلقتنى وهديتنى لشرائع الإيمان أنت الذى علّمتنى ورحمتنى وجعلت صدرى واعى القرآن أنت الذى أطعمتنى وسقيتنى من غير كسب يد ولا دكّان وجبرتنى وسترتنى ونصرتنى وغمرتنى بالفضل والإحسان أنت الذى آويتنى وحبوتنى وهديتنى من حيرة الخذلان وزرعت لى بين القلوب مودّة والعطف منك برحمة وحنان ونشرت لى فى العالمين محاسنآ وسترت عن ابصارهم عصيانى وجعلت ذكرى فى البريّة شائعآ حتى جعلت جميعهم إخوانى والله لو علموا قبيح سريرتى لأبى السلام علىّ من يلقانى ولأعرضوا عنّى وملّوا صحبتى ولبؤت بعد كرامة بهوان لكن سترت معايبى ومثالبى وحلمت عن سخطى وعن طغيانى فلك المحامد والمدائح كلها بخواطرى وجوانحى ولسانى [center][b]
| |||||||||||
الجمعة سبتمبر 28, 2012 6:00 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله
روى مسلم فى صحيحه بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما أن يحب المرء لا يحبه إلا فى الله أن يكره أن يعود إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف فى النار. وقالت العابدة الزاهدة مناجية ربها بمحبة قائلة : فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذى بينى وبينك عامر وبينى وبين العالمين خراب إذا صح الود منك فالكل هين وكل الذى فوق التراب تراب
| |||||||||||
الجمعة سبتمبر 28, 2012 6:13 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله
أسس الحب في الله وما يتعلق بها ننتقل بعد هذه المقدمات والقواعد إلى بيان ما يتعلق بالحب في الله أو المحبة في الله، فأقول: أولاً: ينبغي أن نعلم أن المحبة في الله تشمل أساسين كبيرين: أحدهما: محبته صلى الله عليه وسلم. والثاني: محبة المؤمنين جميعاً، ويتعلق ويرتبط بذلك محبة ما أمر الله به وأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم، وبيان ذلك من خلال ما يلي: ...... الأساس الأول: محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ولوازمها محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي من أعظم أنواع المحبة في الله، وقد فرض الله على العباد جميعاً محبته صلى الله عليه وسلم وطاعته، قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)، فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو رسول الله، وله من الحقوق والواجبات ما هي معلومة لدينا جميعاً، ولأن محبته صلى الله عليه وسلم متميزة عن محبة بقية المؤمنين؛ ومن ثم وجب تقديم هذه المحبة على النفس وعلى الولد والوالد وعلى الناس أجمعين. ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لها علامات ولها لوازم أشير هنا إشارات مجملة إلى بعضها فأقول: أولها: أعظم علاماتها ولوازمها طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقديم طاعته على طاعة غيره. ثانيها: وجوب توقيره واحترامه صلى الله عليه وآله وسلم. ثالثها: محبته صلى الله عليه وسلم محبة تقتضي حبه، وحب سنته، وحب سيرته، وحب أن يكون المؤمن ممن يحشر معه يوم القيامة، وأن يكون ممن يشرب من حوضه، وأن يكون معه صلى الله عليه وسلم في الجنة. ولمحبة الرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتضيات ولوازم كثيرة أعرضت عنها؛ لأن حديثنا هو عن الحب في الله وهو أشمل من ذلك، ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لها آثار قلبية وعملية في حياة الإنسان، ونقص هذه المحبة تظهر آثاره وعلاماته من خلال أعمال قلب العبد، ومن خلال أعمال جوارحه في الحياة، وتأملوا جميعاً حياة الناس اليوم: هل محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هي في قلوب الناس كما ينبغي وكما أوجب الله تبارك وتعالى وبين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ إن المتأمل في حال كثير من الناس اليوم يجد نقصاً شديداً في هذه المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم، فكم من الناس من يقدم طاعة غيره على طاعته؟! وكم من الناس من يهتم بغيره من الناس، وقد يكون هذا الذي يهتم به من الكفار أو المشركين أو أهل البدع أو أهل الفجور أو غيرهم، ومع ذلك يهتم بهم أكثر مما يهتم برسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته وآدابه ونحو ذلك؟! وكم من الناس من إذا عرض عليه الأمر أو الخبر أو النهي من رسول الله صلى الله عليه وسلم حاكمه إلى عقله كما يحاكم كلام البشر، ولا يسلم الأمر لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم! والله تبارك وتعالى يقول: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65]، ومن لم يستكمل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ينبغي فلابد أن يؤثر ذلك على محبته للمؤمنين جميعاً، تلك قاعدة مهمة تأملوها في حياتكم وفي حياة الناس جميعاً، كلما كملت المحبة لله وكملت المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم بلوازمها وعلاماتها؛ فلابد أن يظهر أثر ذلك على محبة المؤمنين في الله تبارك وتعالى، وكلما نقصت تلك نقصت محبة المؤمنين في الله منها بقدر ذلك النقص. وبهذه الكلمة أكون قد انتهيت من الكلام عن أساس المحبة الأول على ان أواصل فى المقال التالى الحديث عن باقى أساسيات المحبة إن شاء الله تعالى.
| |||||||||||
الجمعة سبتمبر 28, 2012 6:58 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله الأساس الأول: محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ولوازمها محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هي من أعظم أنواع المحبة في الله، وقد فرض الله على العباد جميعاً محبته صلى الله عليه وسلم وطاعته، قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران:31]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)، فمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم تابعة لمحبة الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو رسول الله، وله من الحقوق والواجبات ما هي معلومة لدينا جميعاً، ولأن محبته صلى الله عليه وسلم متميزة عن محبة بقية المؤمنين؛ ومن ثم وجب تقديم هذه المحبة على النفس وعلى الولد والوالد وعلى الناس أجمعين. ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لها علامات ولها لوازم أشير هنا إشارات مجملة إلى بعضها فأقول: أولها: أعظم علاماتها ولوازمها طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتقديم طاعته على طاعة غيره. ثانيها: وجوب توقيره واحترامه صلى الله عليه وآله وسلم. ثالثها: محبته صلى الله عليه وسلم محبة تقتضي حبه، وحب سنته، وحب سيرته، وحب أن يكون المؤمن ممن يحشر معه يوم القيامة، وأن يكون ممن يشرب من حوضه، وأن يكون معه صلى الله عليه وسلم في الجنة. ولمحبة الرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتضيات ولوازم كثيرة أعرضت عنها؛ لأن حديثنا هو عن الحب في الله وهو أشمل من ذلك، ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم لها آثار قلبية وعملية في حياة الإنسان، ونقص هذه المحبة تظهر آثاره وعلاماته من خلال أعمال قلب العبد، ومن خلال أعمال جوارحه في الحياة، وتأملوا جميعاً حياة الناس اليوم: هل محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هي في قلوب الناس كما ينبغي وكما أوجب الله تبارك وتعالى وبين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ إن المتأمل في حال كثير من الناس اليوم يجد نقصاً شديداً في هذه المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم، فكم من الناس من يقدم طاعة غيره على طاعته؟! وكم من الناس من يهتم بغيره من الناس، وقد يكون هذا الذي يهتم به من الكفار أو المشركين أو أهل البدع أو أهل الفجور أو غيرهم، ومع ذلك يهتم بهم أكثر مما يهتم برسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته وآدابه ونحو ذلك؟! وكم من الناس من إذا عرض عليه الأمر أو الخبر أو النهي من رسول الله صلى الله عليه وسلم حاكمه إلى عقله كما يحاكم كلام البشر، ولا يسلم الأمر لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم! والله تبارك وتعالى يقول: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء:65]، ومن لم يستكمل محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ينبغي فلابد أن يؤثر ذلك على محبته للمؤمنين جميعاً، تلك قاعدة مهمة تأملوها في حياتكم وفي حياة الناس جميعاً، كلما كملت المحبة لله وكملت المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم بلوازمها وعلاماتها؛ فلابد أن يظهر أثر ذلك على محبة المؤمنين في الله تبارك وتعالى، وكلما نقصت تلك نقصت محبة المؤمنين في الله منها بقدر ذلك النقص. وبهذه الكلمة أكون قد انتهيت من الكلام عن أساس المحبة الأول على ان أواصل فى المقال التالى الحديث عن باقى أساسيات المحبة إن شاء الله تعالى. 2- الأساس الثاني: محبة المؤمنين في الله وآثارها ومميزاتها إن محبة المؤمنين في الله تعالى من أصول الإيمان؛ بل هي من أوثق عرى الإيمان، ومن ثم فإننا سنعرض لها من خلال ما يميزها وآثارها، فأعظم ما يميز هذا الحب في الله وأعظم آثاره ما يلي: أولاً: أن الحب في الله باق إلى يوم القيامة، قال الله تعالى: الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67]، تأملوا هذه الآية كيف تبين الحال يوم القيامة، حيث تبقى محبة المؤمنين فيما بينهم، وتنقلب المحبة في غير الله إلى عداوة في تلك المواقف العظيمة، والله لو تأملناها حق التأمل لراجعنا أنفسنا في هذا الباب، لراجع كل واحد منا علاقاته بالناس وحبه وبغضه؛ لينقل ذلك إلى الميزان الشرعي، حتى تكون محبته ومخاللته وصداقته وأُخوته في الله تبارك وتعالى، ولكى تبقى تلك الخلة والمحبة يوم يقف الجميع بين يدي الله تعالى؛ ولهذا فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما تحدث عن يوم القيامة، وذكر السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ذكر منهم: (ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه). وتأملوا كيف يكون حال رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه يوم القيامة؟! يجتمعان هنالك في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله، في ذلك اليوم العصيب الذي تدنو فيه الشمس من العباد ويشتد الكرب والهول، هناك يجتمع المتحابون في الله تعالى ليظلهم الله في ظله الظليل. وروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي) رواه مسلم ، تأملوا هذا الحديث حين ينادي الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بهذه الصفة: (أين المتحابون بجلالي؟)، أين المتحابون في الله الذين جمعت بينهم أخوة الإيمان وطاعة الرحمن؟ فهؤلاء يوم القيامة تكون لهم هذه المنزلة العظيمة. ولذا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي وقال عنه: حديث حسن صحيح: (قال الله تعالى: المتحابون بجلالي لهم منابر من نور، يغبطهم النبيون والشهداء)، فكفى بهذه المحبة في الله عظمة أن تكون محبة باقية إلى يوم القيامة، وأن يكون للمتحابين في الله تلك المنابر الكبرى يوم القيامة. أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلني وإياكم من المتحابين في الله. ثانياً: بهذه المحبة توجد حلاوة الإيمان، وحلاوة الإيمان مسألة قلبية إيمانية، يجد لذتها المتحابون في الله، لا لشيء آخر من دنيا ولا غيرها، ويجدون فيها من الراحة وطمأنينة النفس والقلب ما لا يجده الإنسان لا بدنيا ولا بمتعة ولا بغيرهما. عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار)، إذاً: محبة المرء لله لا يحبه إلا لله يجد فيها الإنسان حلاوة الإيمان. ثالثاً: الحب في الله من مكملات الإيمان، وتكملة الإيمان وزيادته مما ينبغي أن يحرص عليه العبد المؤمن دائماً، فعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله ومنع لله؛ فقد استكمل الإيمان)، والحديث رواه أبو داود. واستكمال الإيمان يكون بأمور كثيرة، لكن من أعظم ما يستكمل به الإيمان: الحب في الله والبغض في الله. رابعاً: الحب في الله يرفع العبد إلى أن يكون مع من أحبه، وإن كانوا أعلى منه درجة يوم القيامة، وهذه فائدة فرح بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنهم كانوا يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكنهم كانوا يخافون من تفاوت المنازل في الجنة، بأن تكون منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم أعلى من منازلهم -وهي أعلى بلا شك- فلا يكونون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يلتقون به، ولذا روى ابن مسعود رضي الله عنه قال: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كيف ترى في رجل أحب قوماً ولما يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب)، ففرح الصحابة رضي الله عنهم بذلك فرحاً شديداً؛ لأنهم كانوا يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحبون أبا بكر و عمر وغيرهما من الصحابة، فرح الصحابة شديداً؛ لأنهم سيكونون مع رسول الله ومع صحبه الكرام. ونحن نسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحب صحبه الكرام، وأن يجعلنا معهم في الجنة، كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حين قال: (المرء مع من أحب)، في هذا الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان وغيرهما. [b]
| |||||||||||
الجمعة سبتمبر 28, 2012 3:40 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله ماشاء الله لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم أخى الفاضل ابو عبير حياك الله أخي الكريم بداية موفقة وطيبه سعدت أن بداية رحلتك الطيبه معنا تكون من خلال صفحتى المتواضعه بارك الله فيك وجزاك الجنة وأدام الله عليك الصحه والعافيه يارب نسأل الله الاخلاص في أقوالنا وأعمالنا كتب الله أجرك ورفع قدرك لا تحرمنا من روعة مواضيعك الطيبه تشرفنا وذاد منتدانا بهجه ونور ذادك الله علما وايمانا وجمعنا دائما فى حب الله ورسوله عليه افضل الصلاة والسلام كل الشكر والتقدير
| |||||||||||
الجمعة سبتمبر 28, 2012 11:37 pm | المشاركة رقم: | |||||||||
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله ينتابني شعور رائع عندما يسأل عني الذين أحبهم لكني أكون أكثر سعادة إذا بادرت وسألت عنهم أجد نفسي دائماً أقصر في حق من أحبهم في الله شغلتني الدنيا لكن ليكونوا على ثقة بأنهم في خاطري دائماً أينما كنت وأينما كانوا واحمل لهم في قلبي خالص المودة والمحبة ادعوا لهم عن ظهر الغيب واحتاج دعواتهم أختى الفاضله أحلام الماضى صباحكم دعواتٌ مستجابة من رب العالمين جزاكِ الله خيرا على كلماتك الطيبه
| |||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 12:33 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله
إبنتنا الفاضلة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد كتب الله لك الأجر وحطّ عنك الوزر وبارك لك فى الصحة والأهل والمال والعلم والعمر والعمل وأبشّرك وأبنائى أعضاء المنتدى بأننى سوف أبذل كل ما فى وسعى لتقديم كل ما تستوعبه ذاكرتى لمنتداكم الكريم فى العلوم الشرعية (الفقه والحديث والتفسير والعقيدة والقرآن وأبواب أخرى ) إن أفسحت لى إدارة المنتدى مساحة إن شاء الله تعالى قال الله تعالى فى كتابه الكريم : (...وتعاونوا على البر التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )جزء من الآية رقم2من سورة المائدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 3:03 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله أخى الطيب سنحيا كراما أشكر مرورك الطيب ومجهوداتك الرائعه ودعواتنا لك دائما بالتوفيق والتميز وفى ميزان حسناتك ان شاء الله كل الشكر والتقدير
| |||||||||||
السبت سبتمبر 29, 2012 3:11 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
| موضوع: رد: أحبكم في الله أحبكم في الله أخونا الطيب ابو عبير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كلمات الشكر لاتفى حقكم وتقديرنا ودعواتنا لكم بالسعاده والخير لتواجدكم الطيب الذى اسعدنا جميعا المنتدى وادارته واعضائه يتشرف بتواجدكم الطيب أنت وأخونا الفاضل سنحيا كراما فكم نستفيد من مشاركتم الطيبه افادكم الله ونور قلوبكم بالايمان جزاكم الله كل الخير وفى انتظار جديدكم دائما لكم منا كل الشكر والتقدير
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |