مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 3:51 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: اشتقت أليك يا أمي اشتقت أليك يا أمي اشتقت أليك يا أمي كل العلاقات الأنسانية تتحمل احتمالات .. الفراق .. الخيانة .. العتاب .. وقابلة للتغيير الا مع الأم فحبكِ من المسلمات كأشراقة الشمس في صباح جميل .. عند زخات المطر من السماء.. أنها الحقيقة التي لا تقبل تغييرها تعلمت منكِ الكثير الصبرعلى المصاعب .. العطف على الصغير .. مساعدة المحتاج وقول الحق بوجه الظالم .. وأن أكون قوي بالله .. وأن أتعلم من كل مايصادفني وأتسلح بالعلم حياتي مجرد فاصلة صغيرة في سطور حياتكِ .. فأنتِ نبع من الخير الذي يغذي الجميع تعلمت منكِ العطاء ولو في غير موضعه سأجني خيرا في مكان أخر وأن الكلمة الطيبة صدقة توزعها هنا وهناك .. وأنتِ منبع الخير والعطاء .. وأن نبادر بالاحسان ومساعدة الغير لتعم المحبة والخير على الجميع أشتقتِ أليكِ يا أعز الناس .. أشتقتِ أليكِ يا أمي أتمنى أن أهرب من العالم لأكون في حضنكِ الحنون لأشبع من حنانكِ الذي يمنحني الأمل وأرى المستقبل يشع طمأنينة من خلال عينيكِ ياأحلى وأطيب أم في الوجود يا أعطر واحة في الوجود كلما أخذت منها فاضت بالمزيد ... تعلمت منكِ عندما كنت طفلة صغيرة تستيقظ كل يوم على معلومة جديدة وأن الحياة ليست مظاهر وشكليات بل هي الصدق مع الذات ومساعدة الأخرين .. أمي الحنونة كلما شعرت بجفاف الحياة وصعوبتها أجدكِ تحتوينى بحنانك فتعود الفرحة الى وجداني فنظرتكِ وأبتسامتكِ تعيد لي الشعور بالأمان وعندما تناديني بحنان تغرسين في روحي الأمل وجودك ِمعي في هذه الغربة تجعل للحياة معنى أعظم كلمة في الوجود أمي لأن كل الكلمات واللغات مهما تعددت أو كانت تصبح صغيرة وتضعف أمامها اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك أن تغفرلها وترحمها وترحم اموات المسلمين رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا يارب يارب يارب وأن ترزقنا صحبة النبي في الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه إلا أعطيته إياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على حبيبك ونبيك محمد أمين.... اللهمَّ ارْزُقْنِيوأمى وأبى وجميع أحبتى والمسلمين اجمعين الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ أمي الحبيبة...أمي الحنونة...امي يانبع الحنان..امي ياسبب وجودي بالحياة إنني امتطي لك صهوة خيالي .. لعلي اصل إلى مرتع الكلمات في داخل أعماقي.. ولعلي أجد بينها أعذب وارق واروع الحروف لاقدمها لك من صميم فؤادي في حلة تخطها لك أناملي بكل إجلال وتقدير ... ولكنني أخاف أن تنقص في حقك ولاتوفيه... أمي يا ملكة الحنان ... يا نبع السعادة...انظري هاهي سحابات الحزن تجتمع في سماء مقلتاي... فتهطل من خلالها دموعي شوقا ولهفتا إلى رؤيتك...فلم اعد يا أمي الحبيبة أجد من يجفف هذه الدموع سواك... ولم اعد أجد من يرسم لي الابتسامة على شفتاي سواك.. أصبحت بعدك أعيش في عالم غريب لا يحيط به سوى الغربة والوحدة والبعد ونيران الشوق إليك... فأين تلك هي السعادة التي كنت أعيشها إلى جوارك وفي قربك فإنني لم اعد أجدها بدونك... أمي الحبيبة كم كان صوتك العذب يداعب مسمعي كل يوم ليلا ونهارا عندما كنت تتحدثين... وكم كان هو عطفك علي عندما كنت احتاجه لحظة الهموم وضيقة البال... أمي فأين أنا منك الآن؟...أين...؟ لقد قتلني الزمان بحرماني من رؤيتك...وقتلني بطول المسافات بيننا...وقتلني بمرور الساعات والأيام والشهور والسنين دون أن اسعد بلحظة ألقاك فيها...سوى لحظات موءودة التقيتك فيها وذهبت كالسراب... إنني يا أمي , انظر إلى نفسي الآن فماذا تكون فوجدتها أوراق متناثرة على ارض الغربة..تنثرها الرياح هنا وهناك...فالمكان الذي لست فيه يا أمي مقفر والحياة بدونك صحراء قاحلة...فأنت يا أمي ربيع العمر وأنت الحياة ففي قربك رياض الجنة وفي بعدك براكين النار...انك يا أمي سيدة هذا الكون الذي أعيشه وسيدة السماء في ارضي ودفء الحياة في عمري...فأنا يا أمي احتاجك في كل وقت وفي كل زمن وفي كل مكان...فأنا لم اعد إلا سوى أقلام مكسرة لاتقوى أن تسير على صفحات الزمان لتخط لطريقها حروف السعد والهناء....وجسد صامت لا يقوى على الحراك بين كثبان ورمال الغربة والوحدة...فأنا لا اشعر بوجودي بدونك يا أمي...فكل يوم يمر علي أناجيك و أناديك فأجد الصمت هو من يرد علي وهو رفيقي الدائم... أمي يامن نبت حبك في وجداني وكبر مع مراحل عمري , أمي أيتها الشمعة التي كانت تسهر بضيائها لتنير ظلام ليلي عند سهري وعند ألمي .... هل لنا لقاء آخر يجمعنا إلى الأبد ولا أفارقك لحظة واحده؟... إنني احتاجك وبشدة...فمهما بحثت بكل هذه الدنيا عن عيون اشد إليهما الرحال فلن أجد سوى عيناك... ومهما بحثت عن قلب حنونا فلن أجد قلبا كما هو قلبك.... لم يبقى لي سوى سؤالي للزمان... هل سيجمعني بيوم من أيامه بك لاعيش في ملكوت عطفك وقربك وحنانك ودفء وجودك... لا اعلم..؟... فربما ترق الأيام ويحن الزمان وتعطف قسوة الحياة علي ويتحقق الأمل والرجاء والعودة إلى مملكتك التي ولدت بها وترعرعت عليها وعشت طفولتي فيها... أمي ستبقين في قلبي مهما كانت الظروف وسيبقى شوقي إليك هو دمي الذي يجري في عروقي... فإلى لقاء منتظر والى أمل حالم باللقاء...والى اللقاء يا أمي
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |