مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأربعاء مايو 23, 2012 4:35 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية الحديث القدسي هو الحديث الذي يسنده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الله عز وجل ، والقدسي نسبة للقدس ، وهي تحمل معنى التكريم والتعظيم والتنزيه ، ولعل من مناسبة وصف هذا النوع من الأحاديث بهذا الوصف أن الأحاديث القدسية تدور معانيها في الغالب على تقديس الله وتمجيده وتنزيهه عما لا يليق به من النقائص ، وقليلاً ما تتعرض للأحكام التكليفية . ويرد الحديث القدسي بصيغ عديدة كأن يقول الراوي مثلاً : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه ، كحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( يد الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار .......) رواه البخاري . أو أن يقول الراوي : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تعالى ، أو يقول الله تعالى كحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه .....) رواه البخاري و مسلم . ومما تجدر الإشارة إليه أن وصف الحديث بكونه قدسياً لا يعني بالضرورة ثبوته ، فقد يكون الحديث صحيحاً وقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً ، إذ إن موضوع الصحة والضعف المدار فيه على السند وقواعد القبول والرد التي يذكرها المحدثون في هذا الباب ، أمَّا هذا الوصف فيتعلق بنسبة الكلام إلى الله تبارك وتعالى . هل الحديث القدسي كلام الله بلفظه أو بمعناه : اختلف أهل العلم في الحديث القدسي هل هو من كلام الله تعالى بلفظه ومعناه ، أم أن معانيه من عند الله وألفاظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - فذهب بعضهم إلى القول الأول وهو أن ألفاظه ومعانيه من الله تعالى ، أوحى بها إلى رسوله - عليه الصلاة والسلام - بطريقة من طرق الوحي غير الجلي - أي من غير طريق جبريل عليه السلام - إما بإلهام أو قذف في الروع أو حال المنام ، إلا أنه لم يُرِد به التحدي والإعجاز ، وليست له خصائص القرآن ، وذهب البعض إلى القول الثاني وهو أن الحديث القدسي كلام الله بمعناه فقط ، وأما اللفظ فللرسول - صلى الله عليه وسلم - وهذا القول هو الصحيح الراجح . الفرق بين القرآن والحديث القدسي : وهناك عدة فروق بين القرآن الكريم والحديث القدسي ، ومن أهم هذه الفروق : 1- أن القرآن الكريم كلام الله أوحى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلفظه ومعناه وتحدى به العرب - بل الإنس والجن - أن يأتوا بمثله ، وأما الحديث القدسي فلم يقع به التحدي والإعجاز . 2- والقرآن الكريم جميعه منقول بالتواتر ، فهو قطعي الثبوت ، وأما الأحاديث القدسية فمعظمها أخبار آحاد ، فهي ظنية الثبوت ، ولذلك فإن فيها الصحيح والحسن والضعيف . 3- والقرآن الكريم كلام الله بلفظه ومعناه ، والحديث القدسي معناه من عند الله ولفظه من الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الصحيح من أقوال أهل العلم . 4- والقرآن الكريم متعبد بتلاوته ، وهو الذي تتعين القراءة به في الصلاة ، ومن قرأه كان له بكل حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، وأما الحديث القدسي فغير متعبد بتلاوته ، ولا يجزئ في الصلاة ، ولا يصدق عليه الثواب الوارد في قراءة القرآن . عدد الأحاديث القدسية والمصنفات فيها : ذكر العلامة ابن حجر الهيتمي أن مجموع الأحاديث القدسية المروية يتجاوز المائة ، وذكر أنه قد جمعها بعضهم في جزء كبير ، والصحيح أن عددها - بغض النظر عن صحتها - أكثر من ذلك فهو يجاوز الثمانمائة ، بل قد يقارب الألف ، وقد أفرد العلماء هذا النوع من الأحاديث بالتصنيف ومنهم الشيخ المناوي رحمه الله في كتابه المسمى ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وللعلامة المدني أيضاً كتاب ( الإتحافات السنية في الأحاديث القدسية ) ، وكتاب( الأحاديث القدسية ) لابن بلبان ، وهناك كتب معاصرة أفردت في هذا النوع من الأحاديث ومنها كتاب ( الجامع في الأحاديث القدسية ) لعبد السلام بن محمد علوش وكتاب ( الصحيح المسند من الأحاديث القدسية ) لمصطفى العدوي منقول المصدر الشبكة الإسلامية الموضوع . الاصلى : الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الأحد يوليو 15, 2012 12:25 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أنْ مِتُّ شَوقا اومِتُّ عِشقا:: فأنتِ السَّببْ
| موضوع: رد: الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية اخى وصديقى الغالى الذهب الحقيقى كم يشرفنى ان اتواجد معك على متصفح واحد ويشرفنى ان اشاركك موضوعك فــــ الفرق بين القرآن والحديث القدسى قال المولى الكرمانى فى اول كتاب الصوم : القرآن لفظ معجز ومنزل بواسطه جبريل _ عليه السلام_ وهذا غير معجز وبدون الواسطه ومثله يسمى بالحديث القدسى والالهى والربانى ثم قال :فان قلت الاحاديث كلها كذلك كيف . كيف لا .وهو ما ينطق عن الهوى ؟ قلت : الفرق بان الحديث القدسى مضاف الى الله تعالى ومروى عنه بخلاف غيره وقد يفرق بان القدسى ما يتعلق بتنزيه ذاته وصفاته الجلاليه والجماليه . قال الطيبى: القرآن هو اللفظ المنزل به جبريل _عليه السلام _ على النبى صلى الله عليه وسلم _ والقدسى : اخبار الله معناه بالالهام او المنام فاخبر النبى صلى الله عليه وسلم _ امته بعباره نفسه وسائر الاحاديث لم يضفها الى الله تعالىولم يرويها عنه الفرق بين الاحاديث النبويه والقدسيه الحديث اما نبوى واما الهى ويسمى حديث قدسيا ايضا فالحديث القدسى هو الذى يرويه النبى _ صلى الله عليه وسلم_ عن ربه عز وجل _ والنبوى ما لا يكون كذلك واعلم ان الكلام المضاف اليه تعالى اقسام: اولها واشرفها القرآن الكريم لتميزه عن البقيه باعجازه وكونه معجزه باقيه على ممر الدهور محفوظه من التغير والتبديل وبحرمه مسه للمحدث وتلاوته للجنب وروريته بالمعنى وبتعيينه فى الصلاه وبتسميته قرآنا وبان كل حرف منه بعشر حسناتوبامتناع بيعه وغيره من بقيه الكتب والاحاديث القدسيه لا يثبت لها شئ من ذلك فيجوز مسه وتلاوته لمن ذكر وروايته بالمعنىولا يجزئ فى الصلاه بل يبطلها ولا يسمى قرآنا ولا يعطى قارئه بكل حرف عشر حسنات ولا يمنع بيعه ولا يكره اتفاقا ولا يسمى بعضه آيه ولا سوره وثانيها _ كتب الانبياء _ عليهم الصلاه والسلام _ قبل تغيرها وتبدلها وثالثها _بقيه الاحاديث القدسيه وهى ما نقل الينا آحادا عنه _ صلى الله عليه وسلم _ مع اسناده لها عن ربه فهى من كلامه تعالى فتضاف اليه وهو الاغلب ونسبتها اليه حينئذ نسبه انشاء لانه المتكلم بها اولا _ وقد يضاف الى النبى _ صلى الله عليه وسلم _ لانه المخبر بها عن الله تعالى بخلاف القرآن فانه لا يضاف الا اليه تعالى فيقال فيه : قال الله تعالى _ وفيها قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه واختلف فى بقيه السنه هل السنه وحى ام لا ؟ _ وآيه ( وما ينطق عن الهوى ) تؤيد الاول ومن ثم قال صلى الله عليه وسلم : ( الا انى اوتيت الكتاب ومثله معه) _ ولا تنحصر تلك الاحاديث فى كيفيه من كيفيات الوحى بل يجوز ان تنزل باى كيفيه من كيفياته كرؤيا النوم والالقاء فى الروع ولراويها صيغتان: احداهما ان يقول : قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فيما يرويه عن ربه وثانيهما _ ان يقول : قال الله تعالى فيما رواه عنه رسوله _ صلى الله عليه وسلم والمعنى واحد ولك كل التقدير
| ||||||||||
الخميس يوليو 26, 2012 3:54 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية
صديقى الغالى تشريف كبير واضافة جعلها الله لك فى ميزان حسناتك كل الشكر لتواجدك الجميل محبتى وتقديرى الموضوع . الاصلى : الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الخميس يوليو 26, 2012 9:25 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية بارك الله فيك اخى الفاضل الذهب العتيق معلومات جديده وقيمه نفع الله بك ورفع الله قدرك الموضوع . الاصلى : الفرق بين القرآن والأحاديث القدسية المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |