مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت أبريل 21, 2012 7:59 am | المشاركة رقم: | ||||||||
Moderator
| موضوع: رساله خاصه من زائر بشأن سوريا رساله خاصه من زائر بشأن سوريا اخواني واخواتي اعضاء نور الاسلام لقد وصلتني رساله خاصه من زائر وهي بالأحري بيان بالشأن السوري ولا اعلم اذ كانت وصلت الجميع ام لا انقلها لكم كما هي وفقط حذفت ايميل صاحب البيان وليس لي تعليق عليها ( تفعيل دور علماء الأمة والعاملين لدين الله حيال قضية المسلمين في سوريا ) فتوى رقم (1) بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. وبعد: ففي خطوة لمشاركة فعالة في مساندة إخواننا المستضعفين في سوريا، وامتداداً لدور علماء الأمة الريادي في محاولاتهم القيام بواجبهم الشرعي تجاه الأمة وقضاياها.. يشرفني – باعتباري واحداً من أساتذة الأزهر وفرداً من دعاته وأبنائه البررة – أن أتقدم بهذه المبادرة نيابة عن المؤيدين لما فيها من إخواني في مؤسسة الأزهر وغيرهم من العاملين في حقل الدعوة، إذ من شأن مثل هذه المبادرة أن ترفع عن الجميع الحرج والشعور بالذنب والتقصير.. وتتمثل هذه المبادرة في إقرار الفتوى التي تقضي بـ (وجوب الخروج على حاكم سوريا).. وذلك للأسباب التالية: 1-هذه المجازر الجماعية التي يقوم بها نظام الطاغية بشار الأسد عن عمد وبدون وجه حق، ويشهد لها وبها القاصي والداني، ويروح ضحيتها كل يوم – وبشتى أنواع الأسلحة – عشرات إن لم يكن مئات المسلمين، في واحدة من بلاد العالم الإسلامي والعربي.. حتى بلغ عدد قتلى هذا النظام حسب الإعلانات الرسمية ما يزيد عن عشرين ألف مسلم وما يزيد عن خمسة وعشرين ألف مشرداً خلال أشهر معدودات، على الرغم مما جاء في قول نبينا محمد r – مخاطباً الكعبة – وذلك فيما رواه ابن ماجة عن ابن عمر: (ما أطيبك وما أطيب ريحك، وما أعظمك وما أعظم حرمتك، والذي نفسي بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك، دمه وماله)، وقوله في خطبة الوداع: (أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)، بل ومع ما جاء في قول الله تعالى: (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً.. النساء /93).. وبالطبع يلحق هذا الحكم كل من ساهم فيه من أشياع هذا النظام الغاشم بقول أو فعل، كما جاء في الحديث الذي أخرجه البيهقي وابن ماجة: (من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة كتب بين عينيه آيس من رحمة الله). 2-أنه ليس هناك في الإسلام أبشع من جريمة قتل المسلم التي ورد في حقها – من غير ما سبق – قول نبينا محمد r: (لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار)، سوى الشرك بالله.. وقد قرنه الله به في سورة الإسراء حيث قال: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)، وفي سورة الأنعام حيث قال: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا بالله شيئاً)، ثم قال بعدهما: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق).. كما قرنه الرسول r به في قوله فيما رواه ابن حبان والحاكم وصححاه: (كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يَقْتُلُ مؤمناً متعمداً)، وقوله في الحديث المتفق عليه: (الكبائر: الشرك بالله وقتل النفس المسلمة) كذا بصريح العبارة، وقوله فيما هو شبيه بذلك وفيما اتُّفق على صحته: (لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً).. ولا عذر لدى سافكي الدماء هؤلاء وقد انتفضت شعوبهم – في تظاهرات سلمية – تلعنهم، وتنفض أيديهم منهم ومن بيعتهم. 3-ما يمارسه هذا النظام العميل لدولة إيران وبتوجيه وبمعونات سخية منها، من اغتصاب وقتل وهتك لأعراض المسلمات، ومن تعذيب وسحل وبطش وقهر حتى للأطفال والرضع، بل ومن استحلال وعدم مبالاة لكل ذلك.. وحسبنا أن نعرف أن ذلك كله يتم عن عمد وبشكل منظم، وأن عدد القتلى في شهر فبراير الماضي فقط قد بلغ 2000 منهم 161 طفلاً وعدد كبير من النساء. 4-عدم انصياعه لما جاء من مناشدات لأهل العلم من أهل السنة في العالم، مما يعد استخفافاً واستهزاء بهم، كما يعد خروجاً عما أجمعوا عليه من: حرمة سفك الدماء المسلمة المصونة، وحرمة إعمال آلة القتل واستخدام الأسلحة الفتاكة في تدمير البلاد وإزهاق أرواح العباد. 5-أن ما اتخذ منذ اندلاع المظاهرات السلمية من إجراءات إلى الآن للحد من إراقة دماء المسلمين في سوريا الحبيبة، من مبادرات قامت بها الجامعة العربية غير ما مرة ومن مناشدات دولية، لم تفلح في إثناء نظام بشار عما يسميه المجتمع الدولي (ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية).. ما يعني ويعكس مدى عرقية وطائفية وعنصرية هذا النظام، وإصراره على الفتك بهذا الشعب المظلوم والعمل على قهره وإبادته.. وليس ثمة من مخرج سوى إفتاء من تبقى مع هذا النظام من أهل السنة – وهم كُثر – بوجوب الخروج على هذا النظام الفاجر وحرمة العمل معه ومؤازرته. 6-ما يدين به هذا النظام العلوي النصيري – الذي لا يزيد نسبته عن 10 % من تعداد سوريا – من عقائد كفرية، وحسبه وأبناء جلدته اعتقاداتهم أن علياً يسكن السحاب بعد تخلصه من الجسد الذي كان يقيده وأن الرعد صوته، وأنه الذي خلق النبي محمداً r وأن محمداً هو الذي خلق سلمان الفارسي الذي علم النبي محمداً القرآن في صورة جبريل والذي خلق بدوره الأيتام الخمسة: المقداد الموكل بالرعود، وأبا ذر الموكل بدوران الكواكب والنجوم، وابن رواحة الموكل بالرياح، وابن مظعون الموكل بالمعدة وأمراض الإنسان، وقنبر بن كادان الموكل بنفخ الأرواح في الأجساد، وأن شهادة التوحيد عندهم (ع م س) ويعنون بالعين علياً وبالميم محمداً وبالسين سلمان.. وتعظيمهم مع هذا لعبد الرحمن بن ملجم قاتل علي رضي الله عنه وذلك بدعوى أنه خلص اللاهوت من الناسوت، أي الصورة الإلهية من الصورة الإنسانية.. واعتقادهم بعد كل هذا بحِل الخمر، وأن الصلوات – المختلفة عن صلاة أهل السنة في الهيئات وفي عدد الركعات – تؤدَى لبعض أهل البيت ولا يشترط لها الطهارة، وأن الحج كفر وعبادة للأصنام، وأن الزكاة إنما تكون لشيوخهم من خُمس أموالهم، وأن الصيام ليس إلا امتناع عن النساء طوال شهر رمضان.. واعتقادهم كذلك أن المرأة كالحيوان تموت بموت الجسد لعدم وجود الروح، واستحلالهم الزنا بنساء بعضهم.. وإيمانهم بعقيدة التناسخ، وبأن للشريعة ظاهراً وباطناً، وأنهم وحدهم العالمون ببواطن الأسرار، وأن القيامة هي: قيام الإمام المحتجب صاحب الزمان علي بن أبي طالب ليحكم بين أتباعه ويحقق لهم السيادة ضد خصومهم من أهل السنة [ينظر الملل والنحل للشهرستاني ص 152 ط. دار الفكر ومجلة التوحيد عدد ربيع أول لسنة 1431 ص70 وما بعدها].. ومؤخراً ما طفقنا نسمعه ونراه من توجه بالعبادة لغير الله من نحو قولهم: (أن لا إله إلا بشار)، وإكراههم الناس على السجود له من دون الله. 7- ما يشهد به تاريخهم الأسود وأيديهم الملوثة والملطخة بدماء الأبرياء ممن ملوا حكمهم وثاروا عليهم، فضحاياهم تقدر بالآلاف من أهل السنة ممن استخدموا ضدهم كل ألوان القهر والتعذيب والقتل، وماضيهم ينطق بالحقد الدفين الذي تضمره هذه الفئة على إخوتنا إخوة الإسلام، ويحفظ التاريخ كيف كانوا خنجراً مسموماً في ظهر صلاح الدين الأيوبي وفي خاصرة الخلافة العثمانية والجيش المصري في حرب 73، كما يحفظ التاريخ لرفعت الأسد عام (1982) إصداره الأوامر بحشد القوات ومحاصرة مدينة حماة السنية بوحدات السرايا العسكرية المجهزة براجمات الصواريخ والآليات والمدرعات الثقيلة والدبابات والطائرات العمودية والقنابل العنقودية الحارقة ومدافع الهاون وغيرها من الأسلحة يتقدمها سلاح المشاة، تقتحم الأحياء السكنية وتقتل من فيها، وذلك بعد سدت عنها المنافذ وقطعت المياه والكهرباء والغذاء والإسعافات الأولية، فهدم النصيرون المساجد والأسواق كما دُمرت المقابر وتم تصفية من أخرج من المعتقلات جسدياً، وأبيدت أحياء بأكملها وقتل في هذه المجزرة ما يربوا عن الـ 40 ألف مسلم من أهل السنة واعتقل نحو 15 ألف يعتبرون إلى الآن في عداد المفقودين، كما تم تشريد 150 ألف منهم إلى المدن السورية الأخرى. ولا يزال هذا المسلسل الإجرامي ينفذ إلى الآن على يد بشار وقواده بدءً بمجزرة مخيم تل الزعتر الفلسطيني الذي تم تدميره بالكامل وبلغ عدد القتلى 6000 قتيل من أهل السنة.. ومروراً بمجزرة سجن تدمر الذي أبيد بمن فيه بالكامل بطائرات رفعت الأسد وقد بلغ عدد قتلاه 700 شاب مسلم من أهل السنة.. ومجزرة جسر الشفور على يد قوات خاصة حملتها 16 طائرة وجرى فيها شق جسد طفل أمام عين أمه وماتت هي من هول ما رأت.. ومجزرة هنانو بحلب التي فتحت النار فيها على المصلين بعد إجبارهم على ترك المساجد وجمعهم في مقبرة هنانو وفتح أسلحة النيران، وقد بلغ عدد ضحايا هذه المجزرة 83 شخصاً من أهل السنة، وسيسجل التاريخ ما يفعله بشار هذه الآونة بمسلمي أهل السنة[مجلة التوحيد عدد ربيع ثان لسنة 1431ص 34، 35].. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وفي كل مؤيد ومداهن ساهم ولو بكلمة في تأييد هؤلاء الطغاة، وشارك ولو بسكوت عن هذا الظلم. 8-الطريقة السادية الممنهجه التي يتم بها تعذيب هذه العصابة الأسدية والنظام الدموي للآلاف من إخواننا السوريين بشتى الطرق بدءً بالضرب بالنعال وعلى الوجوه، وانتهاءً بالتمثيل بالأحياء والأموات والإلقاء بهم في البحار والمقابر الجماعية.. إلخ، والتي لا تخرج عن كونها تشفٍ وحب للانتقام لأجل أمور عقدية باطلة يحاربون عليها ويثأرون لها، والتي تذكرنا بما كان يفعله أعداء الإسلام بإخواننا العراقيين إبان احتلالهم لها وبإخواننا في البوسنة والهرسك منذ زمن ليس بالبعيد، بل وتؤكد لنا وللقاصي والداني أن النصيريين أشد على المسلمين من هؤلاء، وأن الأمر فيهم كما ذكر البغدادي في الفرق بين الفرق ص 282 وكما أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 35/ 150، 151 حيث قال بحقهم وفي حكم الاستعانة بهم في حروب المسلمين ما نصه: "هؤلاء القوم المُسَمَّون بالنصيرية، هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية: أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم على أمة محمد أعظم من ضرر الكفار المحاربين.. فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع وموالاة أهل البيت، وهم في الحقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار.. ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة، فإذا كانت لهم مُكنة سفكوا دماء المسلمين.. وقد قتلوا من علماء المسلمين ومشايخهم ما لا يحصي عددهم إلا الله، وصنف علماء المسلمين كتبا في كشف أسرارهم وهتك أستارهم، وبينوا ما هم عليه من الكفر والزندقة والإلحاد الذي هم به أكفر من اليهود والنصارى ومن براهمة الهند الذين يعبدون الأصنام.. وأما استخدام مثل هؤلاء في ثغور المسلمين أو حصونهم أو جنودهم فإنه من الكبائر، وهو بمنزلة من يستخدم الذئاب لرعي الغنم، فإنهم من أغش الناس للمسلمين ولولاة أمورهم، وهم أحرص الناس على فساد المملكة والدولة، ولا ريب أن جهاد هؤلاء وإقامة الحدود عليهم من أعظم الطاعات وأكبر الواجبات، وهو أفضل من جهاد من يقاتل المسلمين من المشركين وأهل الكتاب، فإن جهاد هؤلاء – يعني النصيرية – من جنس جهاد المرتدين، والصديق وسائر الصحابة بدءوا بجهاد المرتدين قبل جهاد الكفار من أهل الكتاب، فإن جهاد هؤلاء حفظ لما فُتح من بلاد المسلمين.. ويجب على كل مسلم أن يقوم في ذلك بحسب ما يقدر عليه من الواجب، فلا يحل لأحد أن يكتم ما يعرفه من أخبارهم بل يفشيها ويظهرها ليعرف المسلمون حقيقة حالهم" أهـ . بل وكما أفتت (الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح) بمصر، حيث قضت هي الأخرى "بكفر هذا النظام السوري الطائفي وإباحة دم رأس هذا النظام المجرم الذي ولغ في دماء السوريين، وأهان المصحف الشريف، واعتدى على حرمات المساجد، وأزهق الأرواح المعصومة، وأتلف الأموال المصونة، وتجبَّر واستكبر في الأرض بغير الحق".. وقد دعت "الهيئة كل قادر من أفراد الجيش والشرطة أن يتولى هذا الشرف بنفسه دفاعًا عن دينه وعرضه وأمته"، كما دعت "وحدات الجيش السوري المسلم بالانفصال عن جيش النظام الفاجر والانضمام إلى الجيش السوري الحر"، ودعت كذلك "الأمة الإسلامية بحكوماتها وهيئاتها المختلفة إلى إمداد الجيش الحر بالسلاح والمال والدعاء في الأسحار"، انطلاقاً من قول الله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر.. الأنفال: 72). 9-ما يقوم به هذا النظام الفاجر من هدمٍ لمساجد السنة ومن إبادة ومحوٍ لها من على وجه الأرض، بما لا يجرأ على فعله من كفره كفرٌ أصليٌّ من أعداء الإسلام، مع ما جاء في قول الله تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)، وقوله: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر) بما يعني بمفهوم المخالفة عدم الإيمان بهما لمن خرب مساجده تعالى. 10-وأخيراً – وليس آخراً – كون هذه المبادرة تصب فيما يسعى إليه الأزهر متمثلاً في شيخه وعلمائه بدأب وبشكل مستمر، من مبادرات لم تجد وإلى الآن – للأسف – آذاناً صاغية لدى هذا النظام الأسدي الذي لا يُقدِّر علماً ولا يراعي حرمة عالم، وكان ضمن ذلك مناشدة فضيلة شيخ الأزهر في 20/ 1/ 2012 حكام العرب والمسلمين "اتخاذ كل الإجراءات الجادة والفورية التي تحقن دماء الشعب السوري وتعزز حريته، وتحول دون استباحة الآخرين لأرضنا العربية"، والغريب أن هذه المناشدات والمبادرات ما تزيده إلا عناداً واستكباراً وإصراراً. وإنما تكمن أهمية هذه المبادرة وتلك الفتوى في أنها: 1-ترفع الحرج عن علماء وشيوخ سوريا الأحرار الذين لا يستطيعون استصدار مثل هذه الفتوى، نظراً لما هم عليه من ضغوط تحول دون التجرؤ على استصدارها أو نطقهم بشيء من هذا القبيل، بل وتوقفهم على ما يجب عليهم فعله في ضوء ما جاء في حديث مسلم من طريق أم سلمة: (إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع)، يقول النووي في رياض الصالحين (باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر): "من كره بقلبه ولم يستطع إنكاراً بيد ولا لسان فقد برئ من الإثم وأدى وظيفته، ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية، ومن رضي بفعلهم وتابعهم فهو العاصي". 2-كما أنها ترفع الحرج عمن أصدروها ووافقوا عليها، لتبرأ ساحتهم أمام الله تعالى حين يسألهم عما قدموه لأولئك المستضعفين وتجاه هذه الدماء الزكية التي لا يلوي مستحلوها على شيء، لاسيما وأن جميعنا يحس بالتقصير الشديد – ومنذ فترة مضت – في الاضطلاع بدوره في المشاركة والمساهمة بشكل أو بآخر، وفي تخفيف الأعباء تجاه إخواننا من الشعب السوري، بل ويستشعر الذنب الذي يلحق الساكتين – فضلاً عن الراضين – عما يجري في هذه البلاد من أوضاع مزرية وعن عدم القيام بواجب المناصرة لأهل سوريا الذين يناشدوننا ويستغيثون بنا ليل نهار لأن نفعل شيئاً تجاههم. 3-ومن شأن هذه المبادرة أيضاً أن تثنِي إخواننا من العلماء السوريين الذين لا يزالون يؤيدون هذا النظام الفاشي، عن تأييده بعد أن صدر عنه ما يوجب الخروج عليه، وتحدُّ – دون ذكر أسماء – من غلوائهم في مناصرة هذا النظام الأسدي الدموي الذي كفر بالله وهتك الأعراض واستحل الدماء وتجرأ على الحرمات. 4-وأن تشجِع المزيد من الجنود على الانشقاق عن هذا النظام الغاشم، وتسرِّع من شأن انضمامهم إلى إخوانهم في الجيش السوري الحر، للدفاع عن أبنائهم وإخوانهم ونسائهم وذراريهم وعن سائر الشعب السوري المغلوب على أمره، باعتبار أن هذا العمل أضحى الآن واجباً شرعياً تمليه الأوضاع التي فرضت نفسها على شعب سوريا الأبي.. فإن من شأن هذا أن يوقف هذا الباغي عند حده، ويعجل في حسم الأمر لصالح إخواننا المستضعفين هناك، وبخاصة أنه لا يجوز شرعاً إنفاذ الإكراه بقتل المسلم، مهما بلغت درجة هذا الإكراه. 5-وأن تحتفظ للشعب السوري هو الآخر – أفراداً وجماعات – بحقه في الدفاع عن نفسه ودينه وعرضه، وبحقه كذلك في الانضمام للجيش السوري الحر أو معاونته بشكل أو بآخر، وذلك إعمالاً لقول الله تعالى: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم)، وقوله: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)، وقوله: (وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا) وقوله: (ولكم في القصاص حياة)، وقول النبي r: (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد). 6- وتبين أنه من غير المعقول ولا المقبول أن يتحرك المجتمع الدولي من حولنا بجميع أطيافه للاحتجاج عما يقول به هذا النظام الذي انتزع من قلبه الرحمة تجاه إخواننا السوريين، وينتفض لما يروعه في واحدة من بلاد المسلمين، ولا يتحرك لذلك من هم من بني جلدتهم من أهل الإسلام. 7-وأن تُفَعِّل لدى المسلمين قاعدة الإخوة في الله التي أخبر عنها رسولنا الكريم في نحو قوله: (المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم)، وما أخبر عنه من أنهم (كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالحمى والسهر)، ومن أنهم (كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً). 8-وأن تجعلنا نأخذ العبرة مما جرى من أمثالهم في البحرين واليمن والسعودية، لنأخذ الحيطة والحذر والمواقف المناسبة، ولنعيد النظر في ولائنا لأولئك الذين رضوا بهذا الظلم وأعانوا عليه، سواء من منطلق ديني وعقدي كما هو الحال مع إيران وحزب الله، أو لمصلحة سياسية من نحو ما تفعله الصين وروسيا من مواقف تصب كلها في مؤازرة الطغيان ومحاربة أهل الإسلام. 9-كما تناشد هذه الفتوى المسئولين بمصر والمجلس العسكري خاصة، بغلق قناة السويس أمام السفن العابرة من إيران لإمداد النظام الفاشي في سوريا، والاستعانة بما تحمله هذه السفن من أسلحة فتاكة وأفراد ومؤن وعتاد يتدفق بشكل كبير، ويستخدم لفرض الهيمنة ولتهديد الأمن والسلم العالميين، وفي إعمال القتل والتعذيب في إخواننا الأشقاء.. وبيان أن ذلك يعد تحدياً لمشاعر المسلمين في العالم كما يعد تدخلاً مباشراً في التحريض والمشاركة الفعلية لارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية وبحق أشقائنا من شعب سوريا العظيم، وأن المفترض بحق أولئك المسئولين بمصر ودول الخليج بل وسائر أنحاء العالم الوقوف بجانب المظلومين وإنصافهم من أهل البغي والعدوان، فإن هذه المواقف – من دون شك – ستحسب لهم، وبخاصة أن الأنظمة زائلة والشعوب هي الباقية. 10-ومن شأنها أيضاً أن تفتح الباب أمام المزيد من المساعدات الإنسانية والمجاهدة بالمال، والتطوع ما أمكن للجهاد بالنفس ومشاركة من استنصرونا في الدين، فذلك واجب أوجبه شرعنا الحنيف، وأفاده قول الله تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر)، وقول النبي r: (المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه). أ. د. محمد ربيع الدسوقي الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف. فتوى رقم (2) نص فتوى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بمصر الأزهر فتوى الهيئة الشرعية في النظام السوري والنصيرية الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على إمام النبيين وقائد الغر المحجلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد • فبما أخذ الله تعالى من الميثاق على العلماء، فإن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تفتي بكفر النظام السوري الطائفي وإباحة دم رأس هذا النظام المجرم الذي ولغ في دماء السوريين، وأهان المصحف الشريف، واعتدى على حرمات المساجد، وأزهق الأرواح المعصومة، وأتلف الأموال المصونة، وتجبَّر واستكبر في الأرض بغير الحق. وتدعو الهيئة كل قادر من أفراد الجيش والشرطة أن يتولى هذا الشرف بنفسه دفاعًا عن دينه وعرضه وأمته، والمقتول في هذا الجهاد بإذن الله تعالى نحتسبه من الشهداء (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) [آل عمران: 169]. • كما تفتي الهيئة الشرعية وحدات الجيش السوري المسلم بالانفصال عن جيش النظام الفاجر والانضمام إلى الجيش السوري الحر، وتدعو الهيئة الشرعية الأمة الإسلامية بحكوماتها وهيئاتها المختلفة إلى إمداد الجيش الحر بالسلاح والمال والدعاء في الأسحار! قال تعالى: (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) [الأنفال: 72]. • وتجدد الهيئة ما سبقت الفتيا به لأفراد الجيش النظامي وقياداته بأن كل من قَتل أو أَمر بالقتل أو أعان عليه -بغير حق- فقد أتى ما يهدر به دمه، وتحل به عقوبته في الدنيا والآخرة، لا فرق بين حاكم ومحكوم أو قائد وجنود، وقد قال تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة) [المدثر: 38]. • ومع تأكيد الهيئة على سلمية المظاهرات والمطالبات إلا أن لكل فرد من الأفراد المدنيين أن يدفع العدوان عن نفسه وأهله وعرضه وماله، والمقتول دون ذلك نحتسبه عند الله من الشهداء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد) [رواه أحمد والنسائي]. • وأخيرًا فإن على علماء السلطان وعمائم الطغيان ورءوس الفتنة والبدعة أن يستقيلوا من وظائفهم، ويتبرَّءوا من ممالأة الكفر والإجرام، وألا يبيعوا دينهم وآخرتهم بدنيا قد أدبرت عن غيرهم. وليذكروا أن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ومقته يهوي بها في النار سبعين خريفًا، ويلقى الله تعالى وهو عليه ساخط، قال تعالى: (وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) [محمد: 38]. اللهم انصر أهل الإسلام والسنة في سوريا، واشدد بأسك ووطأتك على النصيرية، وهيِّئ لها يدًا من السنة حاصدة، وعجِّل بفرج المظلومين، وانتصر لدماء المسلمين، ومكِّن لعبادك المخلصين، وجندك الغالبين، إنك أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين. لجنة الفتوى بالهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح رئيس لجنة الفتوى الأستاذ الدكتور علي أحمد السالوس رئيس الهيئة الشرعية فتوى رقم (3) «فتوى» من اسطنبول بوجوب نصرة الشعب السوري ورفع الظلم عنه مؤتمر رابطة العلماء المسلمين أدان إيران ومرشدها وحزب الله لتأييدهم النظام الشرق الأوسط عدد 11916 في يوم الخميس 13 من شعبان 1432 الموافق 14 يوليو 2011 اسطنبول: ثائر عباس قبل أيام قليلة من موعد انعقاد مؤتمر «الإنقاذ» السوري في اسطنبول السبت المقبل، استضافت العاصمة التركية مؤتمرا آخر لنصرة الشعب السوري «رابطة العلماء المسلمين لنصرة ودعم الشعب السوري» في أحد الفنادق القريبة من المطار، وشارك فيه رجال دين مسلمون سنة بحثوا على مدى يومين في كيفية «نصرة الشعب السوري» وأكد البيان الختامي للمؤتمر على أن «نصرة الشعب السوري واجب شرعي»، وأصدروا فتوى بوجوب «الوقوف مع ثورة الشعب السوري لاسترداد حريته وكرامته ورفع الظلم عنه». وأدان البيان الختامي النظام الإيراني والمرشد الأعلى في إيران وحزب الله لموقفهم المؤيد للنظام السوري، ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى الخروج عن صمتهما وإدانة النظام السوري. وشدد البيان على سلمية الثورة السورية وعلى حرمة الدماء والممتلكات، واحترام جميع حقوق الطوائف والإثنيات في سوريا، ودعا الجيش السوري إلى حماية الشعب من بطش النظام والوقوف بجانب الثوار، كما دعا المشايخ الذين يناصرون النظام السوري إلى الالتزام بقول الحق من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، «أعظم الجهاد عند الله كلمة عدل عند سلطان جائر». وشدد المجتمعون على وجوب الوقوف مع الشعب السوري في مظاهراته السلمية لاسترداد حريته وكرامته ورفع الظلم عنه. وقد أصدروا فتوى بذلك، مؤكدين على سلمية الثورة وعلى حرمة الدماء البريئة والأموال الخاصة والعامة وجميع الحرمات المقررة شرعا. وعبر العلماء عن رفضهم الاستعانة بالخارج تحت أي ذريعة، حفاظا على وطنية الثورة ونظافتها وقطعا لدابر المؤامرات على سوريا. ودعا العلماء المجتمعون الجيش إلى الوفاء برسالته وحماية الشعب من بطش النظام الغاشم والوقوف إلى جانب الثوار. كما ناشد البيان علماء سوريا أن يكونوا في الطليعة وأن يقودوا الجماهير في ثورتهم ضد النظام الظالم، محذرين المشايخ الذين يوالون النظام الظالم من عاقبة الأمور في الدنيا والآخرة. وأكد البيان على احترامه لحقوق جميع الطوائف والمذاهب التي أمر الإسلام باحترامها وتعايش معها قرونا عديدة، مشيرا إلى أن الحريات العامة والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة مطالب أساسية لجميع طوائف الشعب السوري وفئاته دون استثناء لبناء سوريا الحديثة. وأدان العلماء في بيانهم موقف النظام الإيراني ومرشدهم وما يسمى بـ«حزب الله» لانحيازهم مع النظام المستبد ضد الشعب السوري. وطالبوا الجامعة العربية بالخروج عن صمتها وإدانة ممارسات النظام الظالمة، كما ناشدوا الأمم المتحدة وأحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة. وندد المؤتمر بحملة الاعتقالات والتعذيب في سوريا، ودعا إلى الإفراج فورا عن جميع المعتقلين وسحب قوات الجيش والأمن والشبيحة من المدن والشوارع في سوريا، وأكد البيان على رفض الاستعانة بالخارج تحت أي ذريعة، حفاظا على وطنية الثورة، وأعلن المجتمعون عن تشكيل ثلاث لجان منبثقة عن المؤتمر (لجنة شرعية، ولجنة إغاثة، ولجنة إعلامية) لدعم الشعب السوري في ثورته ضد النظام. وقد شارك في المؤتمر ممثلون من المنتدى الإسلامي الأوروبي والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء السنة وعلماء أكراد وعلماء أتراك فتوى رقم (4) = 107 من علماء الأمة يصدرون بيانا وفتوى بشأن أحداث سوريا ________________________________________ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ((107 من علماء الأمة يصدرون بيانا وفتوى بشأن أحداث سوريا)) المصدر موقع صيد الفوائد http://www.saaid.net/fatwa/f97.htm ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك . اللهم صل وسلم على سيد المجاهدين نبينا محمد وآله، وبعد؛ فإن ما يجري في أرض سورية الحبيبة من البطش والتنكيل وسفك الدم الطاهر على أيدي النظام المستبد وأعوانه هو سجل أسود لن ينسى، وسيجعل الله ذلك الدم البريء عاراً وناراً على المباشرين والساكتين، وعلى الأفراد والجمعيات والدول والمؤسسات التي وقفت إلى جانب النظام الفاسد. في كل يوم يمر يقتل العشرات والمئات، ويجرح أضعافهم، وتشرد أسر، وتنتهك حرمات، ويمارس القمع الأمني بطشه حتى حين يجتمع العالم لمناقشة قضيته دون تردد أو حياء. إنّ الموقعين على هذا البيان يذكّرون بحرمة الدماء وصيانتها القاطعة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وحرمة سائر الحقوق التي جاءت الشريعة بحفظها وحمايتها، حتى قرن الله تعالى سفك الدم الحرام بالشرك بالله فقال ((وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ))، وتوعد القتلة بنار جهنم مخلدين فيها، وباللعن والغضب والعذاب الأليم، وحكم سبحانه أن من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً، وأمر بنصرة المظلوم والمستضعف، وعليه نؤكد ما يلي: ـ لا يجوز لمنسوبي الجيش السوري أو الأمن أو التشكيلات الأخرى قتل أحد من أفراد الشعب، أو إطلاق النار باتجاههم، ويجب عليهم عصيان الأوامر إذا صدرت إليهم، ولو أدّى الأمر إلى قتلهم، بل يجب عليهم ترك أعمالهم والانسحاب منها، وعلى أولئك الذين حدث منهم قتل فيما مضى أن يتذكروا أن قتل اثنين جرم مضاعف عن قتل واحد، وأن باب التوبة مفتوح، وفي قصة قاتل التسعة والتسعين نفساً عبرة وآية، فلا يستسهلوا سفك الدماء، أو يظنوا أن وقوعه منهم فيما مضى يقطع طريق التوبة والإقلاع، ولأن يكون الواحد منهم عبد الله المقتول خير له وأبر عند الله من أن يكون عبد الله القاتل، ومن يذهب إلى الجنة شهيداً طاهراً، ليس كمن يذهب إلى النار مجرماً قاتلاً. ونفتي بأنه لا يجوز الاستمرار في وظائف الأمن والجيش في ظل هذا الوضع، وبوجوب الانشقاق عنه والوقوف في وجهه. ـ وندعو إلى دعم الجيش الحر وتعزيزه وتقويته والانضمام إليه للدفاع عن المدنيين وعن المدن والمؤسسات ما دامت عرضة للاستهداف، ونوجه النداء للمسلمين وللعالم الحر بدعم تشكيلات هذا الجيش ومساعدته بكل وسيلة ممكنة مادية أو معنوية ليتمكن من أداء دوره وترتيب صفوفه في مواجهة الظلم وعلى هذا الجيش أن يكون منضبطاً حتى لا ينجرف عن مهمته النبيلة بعيداً عن الانتقام والتعدي على الأبرياء، الذي ستكون آثاره سيئة على مستقبل الوحدة الوطنية. ـ وجوب دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه من إمكانيات مادية أو معنوية، ليتمكنوا من إنجاز ثورتهم والمضي في سبيل نيل حريتهم وحقوقهم. ـ ندعو الدول العربية والإسلامية إلى مواقف جادة إزاء النظام السوري بطرد سفرائه وقطع التعامل معه، وإزاء الدول المساندة وخاصة روسيا والصين، وندعو الشعوب الإسلامية ومؤسساتها إلى إيصال رسائل الاحتجاج لهاتين الدولتين، والاحتجاج أمام سفاراتها في كل مكان، ومقاطعة بضائعها، ومطالبتها بألا تحول الدم النازف في سورية إلى أداة لحفظ وجودها العسكري والاقتصادي، ولتعلم هذه الدول أن المستقبل في المنطقة هو للشعوب، طال الزمن أو قصر، ومن يراهن على دعم أنظمة قمع مستبدة مستعدة لقتل شعوبها، فهو خاسر لا محالة. ـ وندعو ثوار سوريا والمجلس الوطني الانتقالي وأية تشكيلات أخرى إلى توحيد صفوفهم والتسامي عن أية خلافات جانبية حاضراً أو مستقبلاً، وأن يعقدوا النية الصادقة على أن يبنوا دولتهم القادمة على أساس العدل وحفظ الحقوق و الحريات، وإقامة المؤسسات التي تحفظ وحدة البلد ومصالحه. وعليهم أن يحافظوا على حقوق الأقليات الدينية والعرقية التي عاشت أكثر من ألف سنة كمكون من مكونات الشعب السوري العريق، ولها كغيرها سائر حقوق المواطنة، والنظام ومؤسساته هو وحده من يتحمل مسؤولية الجرائم البشعة المرتكبة. ـ ندعو القوى المخلصة في العالم الإسلامي إلى تشكيل لجان شعبية في كل مكان لدعم ثورة الشعب السوري، ومساندته ولدعم النازحين والمشردين من أبناء هذا الشعب الكريم، خاصة في الأردن ولبنان وتركيا حيث حاجتهم إلى الغذاء والكساء والدواء والمساندة المعنوية. ـ نؤيد كل جهد مخلص لحقن دماء الشعب السوري وتوحيد جبهته وحمايته من حرب طويلة تأكل الأخضر واليابس باعتبار ذلك من أهم مقاصد الشريعة وصولاً إلى انتخابات حرة تعبر عن إرادة الشعب وتمثل أطيافه وتحفظ حقوقه وتضمن تداولاً رشيد للسلطة، وتعوض الضحايا وأسر الشهداء الأبرار. نسأل الله أن يعجل بالفرج لشعب سوريا الحبيب، وأن يحفظ وحدته، ويجمع على الحق كلمته، ويعيد إليه أمنه واستقراره في ظل حكومة عادلة مؤمنة بالحقوق ملتزمة بالحريات، لا تبغي علواً في الأرض ولا فساداً، والعاقبة للمتقين. الموقعون على البيان: الاسم: سماحة الشيخ د . يوسف القرضاوي.. الدولة: قطر الاسم: سماحة مفتي مصر د. علي جمعة.. الدولة: مصر الاسم: معالي الشيخ عبد الله بن بيه.. الدولة: موريتانيا الاسم: الشيخ د. راشد الغنوشي.. الدولة: تونس الاسم: سماحة الشيخ صادق الغرياني.. الدولة: ليبيا الاسم: سماحة الشيخ عبد المجيد الزنداني.. الدولة: اليمن الاسم: الشيخ الدكتور محمود الميرة.. الدولة: سوريا الاسم: معالي د. عصام البشير.. الدولة: السودان الاسم: الشيخ د. خالد المذكور.. الدولة: الكويت الاسم: سماحة الشيخ نصر فريد واصل.. الدولة: مصر الاسم: معالي الدكتور عبد الوهاب الديلمي.. الدولة: اليمن الاسم: الشيخ د. علي قرة داغي.. الدولة: قطر الاسم: أ د. ناصر بن سليمان العمر.. الدولة: السعودية الاسم: د. محمد فاروق البطل.. الدولة: سوريا الاسم: الشيخ د. محمد عز الدين توفيق.. الدولة: المغرب الاسم: الشيخ د. أحمد الريسوني.. الدولة: المغرب الاسم: أ د. سعود الفنيسان.. الدولة: السعودية الاسم: د . عجيل النشمي.. الدولة: الكويت الاسم: أ د . محمد أحمد الصالح.. الدولة: السعودية الاسم: أ د . محمد عثمان صالح.. الدولة: السودان الاسم: أ د. الحبر يوسف.. الدولة: السودان الاسم: أ د . غيث محمود الفاخري.. الدولة: ليبيا الاسم: د . عبد اللطيف المحمود.. الدولة: البحرين الاسم: د. محمد الهواري.. الدولة: ألمانيا الاسم: د. صفوت حجازي.. الدولة: مصر الاسم: أ.د. عبد الرحمن عبد الحميد أحمد البر.. الدولة: مصر الاسم: الشيخ د . محمد مختار المهدي.. الدولة: مصر الاسم: الشيخ محمد حسان.. الدولة: مصر الاسم: الشيخ أبو إسحاق الحويني.. الدولة: مصر الاسم: الشيخ مجد أحمد مكي.. الدولة: سوريا الاسم: أ د. شاكر ذيب فياض.. الدولة: الأردن الاسم:أ د . شرف القضاة.. الدولة: الأردن الاسم: أ د. علي الصوا.. الدولة: الأردن الاسم: د. محمد علي الجوزو.. الدولة: لبنان الاسم: الشيخ د. أحمد العمري.. الدولة: لبنان الاسم: الشيخ حسن قاطرجي.. الدولة: لبنان الاسم: الشيخ د. حمزة أبو فارس.. الدولة: ليبيا الاسم: أ د. طارق السويدان.. الدولة: الكويت الاسم: د. خالد العجيمي .. الدولة: السعودية الاسم: د. عوض القرني.. الدولة:السعودية الاسم: د. علي بادحدح.. الدولة: السعودية الاسم: د. عبد الله وكيّل الشيخ.. الدولة: السعودية الاسم: د . عبد المجيد النجار.. الدولة: تونس الاسم: د. سلمان بن فهد العودة.. الدولة: السعودية الاسم: د.سعيد بن ناصر الغامدي.. الدولة: السعودية الاسم:د.محمد بن موسى الشريف.. الدولة: السعودية الاسم: د.محسن العواجي.. الدولة: السعودية الاسم: د.يوسف الشبيلي.. الدولة: السعودية الاسم: د.يحيى إبراهيم اليحيى.. الدولة: السعودية الاسم: د.عبد العزيز بن فوزان الفوزان.. الدولة: السعودية الاسم: د.صالح الدرويش.. الدولة: السعودية الاسم: د.محمد علي المنصوري.. الدولة: الإمارات الاسم: د.عبد الحميد الكميتي الشامسي.. الدولة: الإمارات الاسم: د.محمد عبد الرزاق الصديق.. الدولة: الإمارات الاسم: د.أحمد صالح الحمادي.. الدولة: الإمارات الاسم: د. جاسم ياسين المهلهل.. الدولة: الكويت الاسم: د.نبيل العوضي.. الدولة: الكويت الاسم: د. شافي العجمي.. الدولة: الكويت الاسم: د.نايف العجمي.. الدولة: الكويت الاسم: د.يوسف السند.. الدولة: الكويت الاسم: د.بدر الرخيّص.. الدولة: الكويت الاسم: د.سالم الشمري.. الدولة: الكويت الاسم: د. طارق الطواري.. الدولة: الكويت الاسم: د.عبد الحي يوسف.. الدولة: السودان الاسم: د.علي الصلابي.. الدولة: ليبيا الاسم:د.سالم الشيخي.. الدولة: ليبيا الاسم: د.سالم جابر.. الدولة: ليبيا الاسم: د.أسامة الصلابي.. الدولة: ليبيا الاسم: د.محمد أبو سدرة.. الدولة: ليبيا الاسم: د.نادر العمراني.. الدولة: ليبيا الاسم: د. محمد حمداوي.. الدولة: المغرب الاسم: د.عبد الله البخاري.. الدولة: المغرب الاسم: د.عبد المنعم التمسماني.. الدولة: المغرب الاسم: د.محمد بولوز.. الدولة: المغرب الاسم: د. مولاي عمر بن حماد.. الدولة: المغرب الاسم: الشيخ عبد الله ولد أعل سالم.. الدولة: موريتانيا الاسم: الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين.. الدولة: موريتانيا الاسم: الشيخ محمد مختار ولد أمبالة.. الدولة: موريتانيا الاسم: الشيخ محمد حسن الددو.. الدولة: موريتانيا الاسم: د.محمد الأحمري.. الدولة: قطري الاسم: د .صالح يحيى صواب.. الدولة: اليمن الاسم: د.صالح عبد الله الضبياني.. الدولة: اليمن الاسم: د.عادل المعاودة.. الدولة: البحرين الاسم: د.عدنان القطان.. الدولة: البحرين الاسم: د.مأمون مبيض.. الدولة: ألمانيا الاسم: د.حسان الصفدي.. الدولة: ألمانيا الاسم: د.معتز فيصل.. الدولة: ألمانيا الاسم: أ د.أحمد محمد زايد.. الدولة: مصر الاسم: أ د.سمير العركي.. الدولة: مصر الاسم: د.علي الديناري.. الدولة: مصر الاسم: أ.د. محمد عبد العليم الدسوقي.. الدولة: مصر الاسم: د.عبد الله حسين بركات.. الدولة: مصر الاسم: الشيخ عبد الخالق حسن الشريف.. الدولة: مصر الاسم: أ د.جمال عبد الستار محمد.. الدولة: مصر الاسم: الشيخ أحمد هليل.. الدولة: مصر الاسم: د.جابر طايع يوسف.. الدولة: مصر الاسم: أ د .صلاح الدين سلطان.. الدولة: مصر الاسم: د.نشأت أحمد محمد.. الدولة: مصر الاسم: د.أيمن صلاح أحمد محمد.. الدولة: مصر الاسم: د.محمد ينبوع.. الدولة: مصر الاسم: السيد جميل محمد.. الدولة: مصر الاسم: د.إبراهيم مصطفي أبو السعود.. الدولة: مصر الاسم: د.فرج عبد الحليم قنديل.. الدولة: مصر الاسم: د.الحسيني مصلي السيد.. الدولة: مصر الاسم: السيد محمود عبد الرحمن.. الدولة: مصر الاسم: د.ياسر فتح عنتر.. الدولة: مصر الاسم: د. غازي التوبة.. الدولة: الكويت الاسم: المحامي الشيخ سليمان البراهيم الرشودي.. الدولة: السعودية
| ||||||||
الإشارات المرجعية |