يتكيف الاعمى على الظلام فيحسن التعامل معه و العيش فيه

فان كان يعيش في مدينه كلها عميان يجد قوته ومجده

في التغير وقد يصل الامر الى ان يصبح مخترعا واعجوبه في زمان

اما ان كان يعيش في مدينه هو فيها الاعمى الوحيد

فيرى نفسه عاجزا شاذا عن المجتمع واقل شانا بالتاكيد

اما المبصر فانه يرى الاعمى الوحيد اقل شانا انسان

بحاجه لشفقه ومساعده

فان كان يعيش في مدينه كلها عميان يرى نفسه بطلا يريد ان يطور هذا وذاك
يعملهم في البدايه ويجتهد في جذب ايديهم
يحاول ان يجعلهم يتحدون العجز ويخرجون من قوقعه الاقل شانا
يحارب ممن يكرهون التغيير بالتاكيد
يجد اشواك طوال الطريق امر مفروغ منه وبديهي ايضا
ولكن في النهايه سوف ينجح البعض ويفشل الاغلبيه
من نجح لانه قبل المساعده ومن فشل لانه كره التغيير
كره علمه انه اقل شانا فتحجر في موقعه دون حركه
فقد البصر لم يكن العائق ولا العجز الحقيقي
عجزه كان في قلب عشق الم العجز
وعقل رفض ان يستمع الى صوت عقل

فانظر وقيم من حولك
من منهم اصبح عاجز البصر وهو يرى
ومن منهم شاخ عقله وقلبه فمات وهو يتنفس
ولا تنسى نفسك
فان حكمت ورايت امسك عصا الامل وانثرها هنا و هناك
تمسك بقوله عز وجل فهو البصر و البصيره

أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
ليطمئن قلبك وينبض بالايمان
وتذكر قوله عز وجل"... وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ"
وقوله "قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ
في امان الله وحفظه

( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )

هذه قاعدة ربانية نفرق بها بين الأعمى والبصير ..
والبصر والبصيرة ,,

من فقد ( نور عينيه ) و بريقهما ..
يستطيع ان يصنع من الظلام عالما يتحدى فيه المبصرين ,,
فهو يرى ما لا يرووون ...
تماااما كما انهم يرون مالا يرى,
ولو قرأنا بائية ( بشار بن برد )
لوجدنا عجبا من الوصف الذي لم يصل إليه خيااال المبصرين ,,

لكن هناااك عمى من نوع آخر ..
يظل السؤال حوله قائما ..

وما انتفاع أخي الدنيا بناظره *** إذا استوت عنده الأنوااار والظلم ,,

رائع المشاعر ..

آدمن

طرح راقي برقي فكرك
وصدقك وكرمك الغير محدود
.. كلمات حروفها نووور على نووور

زادك الله من فضله يا الغالية

تحية كجمااال روووحك النقية