بسم الله الرحمن الرحيم
124
(المقالة الرابعةوالعشرون بعدالمائة)
دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع
من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة
ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات"
في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف
داخل وخارج المساجد.!
قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة
تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
1442هجرية
اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج
إن هؤلاءالقوم بلا أدنى شك:
جميعهم كاذبون وزنادقة متخرصون ووثنيون...أعداءلملةالإسلام .!
وزعم –بعض-هؤلاء الزنادقة أنه أفضل من الرسول صلى الله عليه وسلم
وتحت هذاالعنوان:
[الفصل الحادي عشر: الولاية الصوفية]
[الولاية الصوفية الشيطانية]
49-تتمة عامة
قال الدكتور/عبدالرحمن عبد الخالق رحمه الله تعالى:
...وتعال معي في جولة
مع (((خرافات القوم وترهاتهم)))
لتعلم أي عالم يعيش فيه رجال التصوف.!!!
الدكتورعبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى
يستعرض لنا هرطقة وشعبذة وتخريف وهذرمة
هؤلاء المعاتيه المخابيل الزنادقة
فيقول رحمه الله تعالى:
متابعاً هرطقات وهذرمات شياطين الإنس هؤلاء:
[الفصل الثالث عشر: الديوان الصوفي
الذي يحكم العالم].!
[زعمهم أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحضر الديوان].!!!
ولم يكتف هؤلاء الشياطين بأنفسهم
لحضور هذه الخيالات حتى زعموا أيضًا
أن الرسول صلى الله عليه وسلم يحضر معهم:
قال (أي الدباغ) :
" وفي بعض الأحيان يحضره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فإذا أحضر عليه السلام
جلس في موضع الغوث وجلس الغوث في موضع الوكيل للصف،
وإذا جاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
جاءت معه الأنوار التي لا تطاق دائمًا
وهي أنوار محرقة مفزعة قاتله لحينها،
وهي أنوار المهابة والجلالة والعظمة
حتى إننا لو فرضنا أربعين رجلًا بلغوا في الشجاعة
مبلغًا لا مزيد عليه ثم فجؤوا بهذه الأنوار
فإنهم يصعقون لحينهم
إلا أن الله تعالى يرزق أولياءه القوة على تلقيها
ومع ذلك فإنه قليل منهم هو الذي يضبط الأمور
والتي صدرت في ساعة حضوره ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
قال:
وكلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع الغوث!
قال:
وكذلك الغوث إذا غاب ـ صلى الله عليه وسلم ـ
تكون له أنوار الخارقة
حتى لا يستطيع أهل الديوان أن يقربوا منه
بل يجلسون منه على بعد!!!
فالأمر الذي ينزل من عند الله تعالى
لا تطيقه ذات إلا ذات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
وإذا خرج من عنده ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فلا تطيقه ذات إلا ذات الغوث
ومن ذات الغوث يتفرق على الأقطاب السبعة
ومن الأقطاب السبعة تفرق على أهل الديوان .!!!"
ا. هـ منه بلفظه (الإبريز ص١٦٤) .
انتهت هرطقته وكذبته تلك.!
تعليق إبراهيم فرج:
ولا توجد تلك الأفكار العفنة إلا في رؤس عفنة
ولايمكن أن تصدر من مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر
بل يستحيل أن تصدر من مسلم قرأ قوله تعالى:
مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ (18)
سورة ق
ويستحيل صدورمثل تلك الخزعبلات والهرطقات والزندقات
من مسلم قرأ قوله تعالى:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ (6) ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ (7)
فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ (9)
وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ (10) كِرَامٗا كَٰتِبِينَ (11) يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ (12)
من سورةالانفطار.
انتهى تعليق إبراهيم فرج.
و.......
إلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحريراً في يوم الخميس
الموافق ل 14 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية.