مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت يونيو 15, 2024 12:48 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالخامسةو السبعون) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات" بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالخامسةو السبعون) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات" بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالخامسةو السبعون) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات" في بلادنا منها مايتجاوز ال6000ستة آلاف داخل وخارج المساجد.! قراءة في الفكري الصوفي من منظورالكتاب والسنة تأليف الدكتور/عبدالرحمن عبدالخالق رحمه الله تعالى 1442هجرية اختياروتقديم وتعليق/إبراهيم فرج إن هؤلاءالقوم بلا أدنى شك: جميعهم كاذبون وزنادقة متخرصون وأعداءللإسلام ووثنيون.! وتحت هذاالعنوان: [الفصل الحادي عشر: الولاية الصوفية] [الولاية الرحمانية] قال الدكتور/عبدالرحمن عبد الخالق: أعلن القرآن أن كل مؤمن صادق في الإيمان ولي لله سبحانه وتعالى. قال تعالى: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} [البقرة: ٢٥٧] . نصت الآية هنا على أن الله ولي كل مؤمن، وأنه بفضل هذه الولاية يخرج الله المؤمنين من الظلمات إلى النور، وقال تعالى أيضًا: {إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين} [الأعراف: ١٩٦] . وقال تعالى: {ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئًا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين} [الجاثية: ١٨-١٩] . يخبر سبحانه وتعالى أنه ولي لكل من اتقاه وخافه. . وجاء في دعاء موسى ـ عليه السلام ـ لربه {أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين} [الأعراف: ١٥٥] . وقال تعالى أيضًا: {وهذا صراط ربك مستقيمًا قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون} [الأنعام: ١٢٦-١٢٧] . وقال تعالى: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون} [يونس: ٦٢-٦٣] . والآيات في هذا المعنى كثيرة جدًا التي تبين ولايته سبحانه وتعالى لكل مؤمن صالح متق لله سبحانه وتعالى. . والولاية هي المحبة والنصرة. . فالله سبحانه وتعالى إذا والى عبدًا فإنه يحبه وينصره ويعزه ويكرمه كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم} [المائدة: ٥٤] . وكذلك العبد إذا قيل إنه يوالي الله فمعنى ذلك أنه يحب الله وينصره كما قال تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًا لله} [البقرة: ١٦٥] . وقال تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} [محمد: ٧] . فولي الله من ينصره ويحبه، ومن يحب الله ينصره. .، فكل من أحب الله ونصره، وسار في مرضاته، وحفظ حدوده، وأقام شريعته ودينه، فهو ولي الله سبحانه وتعالى. وقد بين النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ طريق الولاية فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: [قال الله تعالى من عادى لي وليًا فقد آذنته بالمحاربة، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذ بي لأعيذنه] (رواه البخاري) . هنا بين الرسول فيما يرويه عن ربه سبحانه وتعالى أن طريق الولاية للعبد هو أن يقوم بأداء الفرائض أولًا التي هي أحب الطاعات إليه سبحانه وتعالى، ثم يتدرج في أداء النوافل حتى يحبه الله، فإذا أحبه الله سبحانه وتعالى كان وليًا حقًا له جل وعلا، وقد جاء في الحديث الصحيح: (إن الله إذا أحب عبدًا قال يا جبريل إني أحب فلانًا فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء فيقول إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) (رواه مسلم) . ولا شك أن ولاية الله سبحانه وتعالى هذه مبذولة لكل من سعى إليها وسار في طريقها ووفقه الله سبحانه وتعالى إلى بلوغها كما قال جل وعلا: {فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى} [الليل: ٥] . وقال أيضًا جل وعلا: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين} [العنكبوت: ٦٩] . ولا شك أنه على الرغم من أن كل مؤمن هو ولي الله جل وعلا فإن ولاية الله للعبد ومحبته له تتفاوت بحسب الإيمان والتقوى والعمل الصالح فكلما ازداد إيمان العبد وترقى في درجات الكمال والصلاح وتحلى بالتقوى كان أعظم ولاية، وأقرب من ربه سبحانه وتعالى، هذا مفهوم الولاية في الإسلام على وجه الإجمال. انتهى. وبقى تعليق: إبراهيم فرج: أرادالمؤلف رحمه الله تعالى 1-أن يحدد مفهوم -الولاية الرحمانية- من منظور شريعة الإسلام السمحاء 2-حتى يعرف كل مسلم الفرق بينها وبين الولاية الشيطانية! 3-وكان المؤلف رحمه الله تعالى موفقاً غاية التوفيق في إرفاق الأدلة من الكتاب والسنة عن مفهوم الولاية الرحمانية 4-فعل ذلك رحمه الله تعالى ليغلق الطريق على كل أولئك الذين يروّجون –زوراًوبهتاناً-أن أهل السنة والجماعة ينكرون الولاية! وتصحيحاً لتلك الفرية أقول: ***أن أهل السنة والجماعة ينكرون(فقط) الولاية الشيطانية التي فيها كذب وإفك ومخالفة للكتاب والسنة مصحوبة بشطح ونطح ورفس وركل.! ***ويؤمنون بالولاية الرحمانية المدعومة بالدليل من الكتاب والسنة وما تم نقله إلينا من سلف هذه الأمة . انتهى تعليق:إبراهيم فرج. و....... إلى التتمة في التالي إن شاء الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحريراً في يوم الخميس الموافق ل 7 من شهر ذي الحجةعام1445هجرية. الموضوع . الاصلى : بسم الله الرحمن الرحيم (المقالةالخامسةو السبعون) دعوة "مفتوحة" لإحياء السنن وإماتة البدع من خلال محاربة الزندقة والشرك والهرطقة والخرافة ومظاهرالشرك "كالقباب والأضرحة والمقامات" المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |