مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأربعاء فبراير 07, 2024 9:14 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير احوال التسبيح اولا (سبح) بحال الفعل الماضي وفهم مدلولها ومعناها يعتمد على سياق الايه لغويا اي بيان بعض صور التسبيح المختلفه كما جاءت في الكتاب بقراءة مدلولها حتى تعرف المقصود منها وليسهل عليكم فهم البقيه من الايات بحال التسبيح كما جاء في قوله تعالى (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سبح فعل ماضي بيان مدلول التسبيح بقراءة تتمة الايه لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (سورة الحديد) سبح بصيغة الماضي وسياق الايه لغويا فيما بعدها محاكاة الكون بكل صوره والمعنى يكون هو تدوينه كحال ماضي في اللوح المحفوظ وبالاجل المسمى قانون البقاء والفناء كحال الشمس او الكواكب والنجوم من بداية الخليقه الى نهاية الدنيا وقيام الساعه مرحلة التقدير في اللوح المحفوظ { إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ } (سورة القمر) والمستقبل عند الله معلوم حيث ان ايات الكتاب تفسر بعضها البعض كحال مشابه سمع بالماضي ويسمع بالحاضر بقوله تعالى قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا (سورة المجادلة) سمع بالماضي اي معلوم عند الله في اللوح المحفوظ بالحق انزلناه كتاب مكتمل ويسمع بصيغة المضارع اي نزول الايه بالزمان والمكان في فترة بعثة الرسول وحدوث الواقعه ثانيا (يسبح) بحال الفعل المضارع (الحاضر) لكل زمان ومكان كما جاء بقوله تعالى هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (سورة الرعد ) البرق = موجه صوتيه بتردد الجذب تجمع الماء في السحاب حسب ما مقدر له وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بحمده = اي لغة تسبيح الرعد موجه صوتيه بتردد الفصل او التنافر لانزال المطر بالكميه المحدده بحمده اي بنعمه لاحياء الارض بعد موتها وبقوله تعالى وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة الحج) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (سورة الزمر 21) وقانون التسبيح هنا بحال الحياة والموت اي البقاء والفناء وهو رد على الكافرين كما جاء بقوله تعالى { وَقَالُوا أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا } (سورة الإسراء) وحال البرق والرعد عند السحاب هو نفسه بغير صورة عند الموت وضرب الله سبحانه مثلا في الكتاب بانزال المطر واحياء الارض بعد موتها قانون الموت والحياة ففي قوله تعالى { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ } (سورة القيامة) حيث تصدر الروح موجه صوتيه بتردد الجذب (كحال البرق) لتلتف بالنفس وتخرجها من الجسد ليصبح الجسد تراب ثم بعدها موجه صوتيه بتردد التنافر (كحال الرعد) لتنفصل النفس عن الروح وتذهب النفس لحياة البرزخ ثالثا وسبح فسبح بصيغة الامر وبحال الذاكرين ذكر الله = = اقامة الصلوات بالقول = والايمان بالله والملائكه والكتب والرسل = بالقول والفعل ذكر الله بالقول تسبيح عند الركوع والسجود في الصلاة اما التسبيح بحال الركوع والسجود كفعل كما جاء في قوله تعالى يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ال عمران 43 الانقياد =اقنتي وخضوع =واسجدي لحكم الله = واركعي ومدلول وسبح بحال فعل الامر بقوله تعالى قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (سورة آل عمران 41) التسبيح بحال الصلاة قولا وحسب زمانهم الإبكار: أول الفجر، والعشي: ميل الشمس حتى تغيب والتسبيح بحال الفعل الا يكلم زكريا الناس ثلاثة ايام بتوقيت العشى والابكار وكلمة اخيره لجيل اخر الزمان اتباع تفسير الايات بلغه وعلم كما امرنا الله سبحانه في كتابه اي ان نتكلم به حسب سقفنا المعرفي اليوم وبقوله تعالى سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (سورة فصلت 53) { لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 67) هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (سورة الأَعراف 53) والحمد لله رب العالمين التفسير لغة وعلم الموضوع . الاصلى : برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الخميس فبراير 08, 2024 8:46 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ التوسع في المعنى بحقيقة الساق وحسب سياق الايه لغويا بقوله تعالى { وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ } (سورة القيامة) ساق الروح =الروح سواقه للنفس والجسد فالروح تحافظ على الجسد ان لايصبح تراب طيلة فترة حياة البشرفان فارقة الروح الجسد رجع لاصله الجسد تراب والروح سواقة النفس لحين الاجل المسمى المثبت لكل واحد منا في كتابه في اللوح المحفوظ { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا } (سورة آل عمران 145) حيث تلتف الروح بالنفس لحظة الموت وتخرجها من الجسد { إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ } (سورة الطارق 4) ساق النفس =النفس سواقة للجسد بحال فجورها وتقواها والاختيار لدينا باستخدام العقل والمعرفه بكتاب الله فمنكم مؤمن ومنكم كافر { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } (سورة الشمس) { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة النساء 1) الجسد قرين النفس سلالة الطين { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } (سورة الزمر 6) الجسد قرين النفس بحال سلالة الماء وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ = ساق الروح مع ساق النفس بموجه صوتيه تصدرها الروح بتردد الجذب فتلف بالنفس وتخرجها من الجسد لحظة الموت وتتذوق النفس للموت بغلق باب اتصال النفس بالجسد وتتحول النفس من البصر الى النظر لافتقاد الجسد { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ } (سورة الواقعة) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ = ثم تصدر الروح موجه صوتيه بتردد التنافر لتنفصل النفس عن الروح وتذهب النفس لحياة البرزخ والروح تعود لعالم الامر والحمد لله رب العالمين التفسير لغة وعلم الموضوع . الاصلى : برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الأحد فبراير 11, 2024 1:46 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ ترقبوا موضوع دخول الرسول الخاتم لعالم الجن وبحال السبع المثاني والقران العظيم الموضوع . الاصلى : برمجية ومحاكاة الله سبحانه للكون واختلاف احوال التسبيح فيه ج3 والاخير[ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإشارات المرجعية |