مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء ديسمبر 26, 2023 9:47 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 تعددت التفسيرات فيها وحسب اقوال البشر لا بل الكثير لا يميز بين الكلمتين وتناول شرحها مؤخرا عبد الدايم الكحيل بهذا الخصوص حيث قال يلاحظ أن الرجز هو شيء مادي.. مثلاً: (فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ)... كذلك (وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَٰمُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) حيث عاقبهم الله بالضفادع والدم والجراد والقمّل... وهذه أشياء مادية ملموسة . أما الرجس فهو شيء معنوي نتيجة الذنوب: (كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) الرجس هنا هو الكفر والشرك لأن الآية تتحدث عن الإيمان والكفر... كذلك (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) والرجس هنا أي الذنوب ... وهكذا جاء الحديث في اقوال البشر عن المادي والمعنوي اعلاه كذلك ولو تتبعنا فهمها بلغة وعلم وعدم تجزئة الايات وموافقتها للايات الاخرى سوف يتين لكم زيف تفسيرها وهي على العكس حيث ان حقيقة كلمة الرجس تخص الامور الماديه وبحال الجسد العقل والقلب والحواس الخمسه وكلمة الرجز تخص الامور المعنويه وبحال النفس بين فجورها وتقواها { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ(كجسد رجس) وَالْفُؤَاد (كنفس رجز)َ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } (سورة الإسراء) وايات الكتاب تبين حال كل كلمة وعلاقتها ماديا او معنويا اولا الرجس (في الامور الماديه) رَجِسَ: (فعل) ماديات بحال الجسد رجِسَ يَرجَس ، رَجَسًا ورَجاسةً ، فهو راجس ورَجِس رَجِسَ الوَلَدُ : أتَى عَمَلاً قَبِيحاً، قَذِراً رَجِسَ الْمَكانُ : قَذِرَ رِجس: (اسم) بالماديات بحال الجسد الجمع : أَرجاس الرِّجْسُ :الحرامُ كالخمر والميسر (ماديات) الرِّجْسُ : اللَّعنةُ الرِّجْسُ :الكُفْرُ عبادة الاوثان الرِّجْسُ :العذابُ من السماء على الرجس اي المحرمات ونقض الميثاق الخ أَتى رِجْساً : أتَى عَمَلاً دَنِيئاً، قَذِراً، قَبيحاً بحال الجسد صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رجِسَ ورجْسُ الشَّيْطَان: وسْوَسَتُه. والجمع : أَرْجاس.اي من بين ايديهم كجسد رجس الرجس: الشيء القذر، يقال: رجل رجس، ورجال أرجاس. قال تعالى ﴿رجس من عمل الشيطان﴾ المائدة ، والرجس يكون على أربعة أوجه: إما من حيث الطبع؛ وإما من جهة العقل؛ وإما من جهة الشرع؛ وإما من كل ذلك كالميتة، فإن الميتة تعاف طبعا وعقلا وشرعا، والرجس من جهة الشرع: الخمر والميسر، وقيل: إن ذلك رجس من جهة العقل، وعلى ذلك نبه بقوله تعالى: ﴿وإثمهما أكبر من نفعهما﴾ [البقرة/219] لأن كل ما يوفي إثمه على نفعه فالعقل يقتضي تجنبه، وجعل الكافرين رجسا من حيث إن الشرك بالعقل أقبح الأشياء، قال تعالى ﴿وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم﴾ [التوبة/125]، وقوله تعالى: ﴿ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون﴾ [يونس/100]، قيل: الرجس: النتن، وقيل: العذاب وعمل الشيطان كالاتي في قوله تعالى قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ (كجسد بحال الرجس)وَمِنْ خَلْفِهِمْ (النفس بحال الرجز) وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ (الميثاق والعهد)وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ (الاخلاق )وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (سورة الأَعراف ) والايات بحال الرجس جاءت بقوله تعالى . يَٰأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ والازلام رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَٰنِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة: 90] ماديات الحياة بحال الجسد 2. فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ [الأنعام: 125]. الصدر جزء من الجسد ماديات الحياة 3. قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الأنعام: 145]. ماديات الحياة 4. قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَٰدِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَءَابَاؤُكُم مَّا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰنٍ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ [الأعراف: 71]. العقاب يبينه الله على الرجس بحال الجسد وعمل الشيطان ما قوله: ( أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم )فإنه يقول: أتخاصمونني في أسماء سمَّيتموها أصنامًا لا تضر ولا تنفع =( أنتم وآباؤكم ما نـزل الله بها من سلطان ) يقول: ما جعل الله لكم في عبادتكم إياها من حجة تحتجُّون بها ، ولا معذرة تعتذرون بها لأن العبادة إنما هي لمن ضرَّ ونفع ، وأثابَ على الطاعة وعاقب على المعصية ، ورزق ومنَع . فأما الجماد من الحجارة والحديد والنحاس ، فإنه لا نفع فيه ولا ضرّ ، إلا أن تتخذ منه آلةً، ولا حجة لعابد عبده من دون الله في عبادته إياه ، لأن الله لم يأذن بذلك، فيعتذر من عبدَه بأنه يعبده اتباعًا منه أمرَ الله في عبادته إياه ولا هو= إذ كان الله لم يأذن في عبادته= مما يرجى نفعه ، أو يخاف ضرّه ، في عاجل أو آجل، فيعبد رجَاء نفعه ، أو دفع ضره – ( فانتظروا إني معكم من المنتظرين ) يقول: فانتظروا حكمَ الله فينا وفيكم=( إني معكم من المنتظرين )حكمَه وفصل قضائه فينا وفيكم. 5. سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [التوبة: 95] اللعنه بحال الماديات واتيانهم بمحرماتها 6. وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَٰفِرُونَ } [التوبة: 125]. القلب جزء من الجسد اي من بين ايديهم لعمل الشيطان لهم (زادتهم رجسًا إلى رجسهم)، فكان ذلك زيادة نَتْنٍ من أفعالهم، إلى ما سلف منهم نظيره من النتن والنفاق. =(وماتوا) ، يعني: هؤلاء المنافقين أنهم هلكوا =(وهم كافرون) ، يعني: وهم كافرون بالله وآياته. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (سورة البقرة 10) 7. وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ [يونس: 100]. عدم ادراكهم لاهمية العقل والتفكر 8. ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَٰتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَٰمُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَٰنِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج: 30]. الانعام ماديات 9. وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَٰهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ الزَّكَوٰةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا [الأحزاب: 33]. ذهاب كل محرم عنهم ويجنبهم اياه بحال ماديات الحياة والحمد لله رب العالمين التفسير لغة وعلم الموضوع . الاصلى : الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الأربعاء يناير 03, 2024 8:25 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج2 تكملة لموضوعنا ونتحدث فيها عن (الرجز ) بتوسع والذي يخص النفس وعمل الشيطان بهذا الخصوص وكما بيناه مسبقا بقوله تعالى قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ (كجسد بحال الرجس)وَمِنْ خَلْفِهِمْ (النفس بحال الرجز) وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ (الميثاق والعهد)وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ (الاخلاق )وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (سورة الأَعراف ) رجز في اللغة رجز - يرجز ، رجزا رجْز الشّيطان وسوستُه بحال النفس بين فجورها وتقواها ونقول اِرْتَكَبَ رِجْزاً اي إثْماً، ذَنْباً. بحال النفس { فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } (سورة المائدة 30) الرجزبمعنى العذاب الشديد كعقوبه تاتي على حال تكبر القوم او استعلاء البشر على حساب الغير وتعنتهم لكل الايات والمعجزات الحسيه والغير حسيه والتي يبينها ربنا في كتبه عن طريق رسله من البشر و أصل الرجز: الاضطراب وعدم الاتزان في الحياة بحال النفس واتباع فجورها وغلبتها على العقل والتفكير (مثال بحال النفس وفجورها) قوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ سورة البقرة 8 – 10 فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا = وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا النفس تستمد القوة من ثبات القلب { وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا } (سورة القصص 10) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ اي للفساد الذي في عقائدهم. وذلك إما أن يكون شكا ونفاقا، وإما جحدا وتكذيبا فكانت النفس جامعه لهذه الاحوال فزادهم الله مرضا اي زادهم الله شكا ونفاقا في قلوبهم لتزداد نفوسهم بتلك الاحوال جزاء على كفرهم = وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا = وَمِنْ خَلْفِهِمْ(اتيان الشيطان الايه اعلاه) وتكرر الرجز في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور و الايات التي ذكر فيها الرجز في الكتاب كما يلي 1. { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } [البقرة: 59]. القول معنوي اي بحال الرجز فيكون العقاب بحال الرجز كسبب دلاله واشارة الى نفوسهم وتعنتهم في المعاصي 2. { وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَٰمُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَٰءِيلَ } [الأعراف: 134]. 3. { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ } [الأعراف: 135]. الايتين بخصوص موسى وفرعون وقومه وكشف العذاب بحال الرجز لانهم اصلا لم يعترفوا بكل تلك الايات والله يبين حقيقة الامر انه متعلق بنفوسهم التكبر والاستعلاء انظروا اولا الى قول الله سبحانه لموسى بالحال المعنوي في الامر قوله تعالى { اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } (سورة طه 43 - 44) جواب فرعون وقومه معه في مساندته { فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى } (سورة النازعات 24) { إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى } حال معنوي انذار لفرعون وقومه (سورة طه 48) { قَالَ لَهُمْ مُوسَى وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى } (سورة طه 61) { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ } (سورة القصص 38 - 39) وكل ما تقدم اعلاه دلاله على تكبر ومعاندة فرعون وقومه وبينها ربنا بحال الرجز اي النفس فكان العذاب على الذنب وما حاكته النفس الامارة بالسوء كحال الكافرين ورسولنا الخاتم في قوله تعالى يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 20) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ = اي أنهم جاءهم من القران البيان ما يبهرهم كلغة بحججه وبراهينه كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ = المعنى أنهم كلما سمعوا القرآن وظهرت لهم الحجج أنسوا ومشوا معه كحال شهادة الوليد بن المغيرة وهو من كفار قريش ببلاغة القرآن الكريم حيث قال والله، إن لقوله الذي يقوله لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليعلو ولا يعلى، وإنه ليحطم ما تحته" وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا= مع كل هذه الحجج والبراهين يريد منهم رسولنا الخاتم كلمة تدين لهم بها العرب ، ويملكون بها الروم والعجم ، بكلمة واحدة لا إله إلا الله ولكن كان جواب الكافرون(عقيدتهم) أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب او قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ بالاضافة الى فقدانهم لمكانتهم وسلطانهم الذي كانوا عليه فلم يستمروا على التعاطي وبما جاءت بها دعوة رسولنا الخاتم 4. { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَظْلِمُونَ } [الأعراف: 162]. 5. { إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَٰنِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ } [الأنفال: 11]. ويطهركم ويذهب وساوس النفس وفجورها 6. { إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰ أَهْلِ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ } [العنكبوت: 34]. 7. { وَالَّذِينَ سَعَوْ فِي ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ } [سبأ: 5]. 8. { هَٰذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِءَايَٰتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ } [الجاثية: 11]. 9. { وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } [المدثر: 5]. اي هجر كل معلقات النفس والتي كانت سائده في عهد الرسول عبادة الاوثان علما ان الرسول الخاتم لم يسجد لاي صنم ناتي الى برمجت الايات بحال الرجس كجسد والرجز كنفس تكرر الرجز في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور: وتكرر الرجس في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور: اي بالتساوي لتبيان العلاقه الوثيقه بين النفس والجسد والارقام 10 – 9 – 7- تبين مدلولاتها الايه بقوله تعالى { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) } (سورة الشمس 7 - 10) والحمد لله رب العالمين التفسير لغة وعلم الموضوع . الاصلى : الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الأربعاء يناير 03, 2024 8:27 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 كيف تبين كلمة رجز بحال القول فساد عقيدة فرعون وقومه وتكبره اي بحال الرجز فيكون العقاب على هذا الامر كسبب دلاله واشارة الى نفوسهم وتعنتهم في المعاصي وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَٰمُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَٰءِيلَ [الأعراف: 134]. . { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ } [الأعراف: 135]. التوسع في المعنى امر الله لموسى وهارون عليهما السلام { فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ } (سورة الشعراء 16) قول فرعون وتكبره وفساد عقيدته { قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ } (سورة الشعراء 23) ولم يؤمن فرعون وقومه رغم تلك الايات فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (سورة الشعراء 31 - 35) امن السحرة بقوله تعالى { وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ } (سورة الأَعراف 120 - 122) في اخر المطاف قال فرعون كلمته ولكن هيهات عند حال غرقه وليجعله اية للناس رغم كل الايات التي مرت عليه ولم يؤمن { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ(حال معنوي وليس مادي) آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } (سورة يونس 90 - 92) الموضوع . الاصلى : الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الأربعاء يناير 03, 2024 8:28 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 برمجت الايات بحال الرجس كجسد والرجز كنفس تكرر الرجز في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور: وتكرر الرجس في القرآن 10 مرات في 9 آيات في 7 سور: اي بالتساوي لتبيان العلاقه الوثيقه بين النفس والجسد والارقام 10 – 9 – 7- تبين مدلولاتها الايه بقوله تعالى { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) } (سورة الشمس 7 - 10) وبرمجة القران الكريم بفجور النفس وتقواها وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا= الشفرات الوراثيه للنفس الغير مرئيه وهي المستقر فخلق ونهاية الجسد يعتمد على النفس فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا = برمجت النفس بالفجور والتقوى قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)= الكرموسوم التاسع يخص تقوى النفس(تزكية النفس) من اصل 23 عدد كروموسومات في الانسان شريطه الوراثي كجسد ذكر او انثى وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)= الكرموسوم العاشر يخص فجور النفس(دساها) من اصل 23 عدد كروموسومات في الانسان شريطه الوراثي كجسد ذكر او انثى واصل الكودات هذه موجوده في النفس وغير مرئيات والله سبحانه يقول في كتابه { وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (45) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) } (سورة النجم 45 - 46) تمنى أي اختلاط ماء الرجل بكروموسوماته23 مع ماء المراه ايضا كروموسوماتها 23 المجموع 46 كجسد واصل هذه الارقام محفوظ في النفس ومكتوبة في اللوح المحفوظ مسبقا والحمد لله رب العالمين التفسير لغة وعلم الموضوع . الاصلى : الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الثلاثاء يناير 23, 2024 12:26 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 حل اشكالية الايه (فمنهم ظالم لنفسه) قوله تعالى ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا( فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ )وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (سورة فاطر) ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا = الموحدون فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ= اختلفت التفاسير وعن اقوال البشر فمنهم من فسرها وعلى اعتباران ما جاء في تكمله الايه بشمولية دخولهم الجنة (جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا) ومنهم من خالف هذا التفسير وكالاتي من فسرها بدخولهم الجنة قالوا هم أمة محمد عليه افضل السلام ورثهم الله كل كتاب أنزله ; فظالمهم يغفر له ومقتصدهم يحاسب حسابا يسيرا ، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب والاخر ون قالوا هؤلاء جاءوا بذنوب عظام إلا أنهم لم يشركوا بك فيقول الرب : أدخلوا هؤلاء في سعة رحمتي قال : كلهم في الجنة ، وتلا هذه الآية ( جنات عدن يدخلونها ) . وخالفهم في الراي من قال الظالم لنفسه منهم هو المنافق ، وهو في النار ، والمقتصد والسابق بالخيرات في الجنة . واخرون قالوا نفس الكلام اثنان في الجنة وواحد في النار نكمل الايه وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ = اصحاب اليمين العامه من الناس وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ= السابقون السابقون واصحاب الميمنه والذين يدخلون الجنة بغير حساب ناتي الى حقيقة تفسيرالايه عند قوله تعالى (فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ) اي قولهم ليس كفعلهم وموحدين وصلوا الى حال الاجرام بقتل الابرياء بالطائفيه والمذهبيه وغيرها وما اكثرهم اليوم المعممين بلباسهم الابيض والاسود او من اشركوا بالله بطقوسهم لابل حتى افتوا بدخولهم الجنة بغيرامر الله بل من خلال ولي او امام ياخذهم ويدخلهم الجنة والمنافقون بغطاء الدين(اقوال البشر) الذين حرفوا تفسير الكتاب وقال عنهم الرسول { يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا } (سورة الفرقان 30) فكانوا من الظالمين اي اصحاب المشامه كملوا سياق الايه في موضوعنا اعلاه عند كلمة ( كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ) اما الذين يدخلون الجنة من هذه الفئة باذن الله عن طريق الرسول الخاتم وهم من اصحاب النار وموحدين { لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا } (سورة مريم 87) ومن تقاربت حسناتهم مع سيئاتهم عند منطقة الاعراف ويدخلوا من السور الذي له باب ويكونوا مع اصحاب اليمين درجتهم وبقوله تعالى أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (سورة الأَعراف 49) والايه التي تبين من يدخلون الجنة قوله تعالى { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } (سورة فصلت 35) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا= فئة من الذين يدخلون الجنة بغير حساب وفئة (السابقون السابقون واصحاب الميمنه (المقربون) واصحاب اليمين) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ=الذين شملتهم الشفاعة عند منطقة الاعراف ومن تقاربت حسناتهم مع سيئاتهم من اصحاب النار واصبحوا بعدها مع اصحاب اليمين ودخولهم من السور له باب (بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) وليدخلوا جنات تجري من تحتها الانهار خالدين والحمد لله رب العالمين التفسير لغة وعلم الموضوع . الاصلى : الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الجمعة يناير 26, 2024 6:56 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 سابين لكم بموضوع حقيقة التسبيح وصوره في ايات الكتاب كحال ما جاء فيه بصيغة الماضي وبايه اخرى بصيغة المضارع وبقوله تعالى (يُسَبِّحُ (مضارع)لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } (سورة النور 41) (سَبَّحَ(ماضي) لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } (سورة الحشر 1) وسبح بحال المعطوف على ماذا يقصد به وما المقصود بتسبيح النبي يونس عندما التقمه الحوت { لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ } (سورة الأنبياء 87) فقط ذكر كلمه واحده بخصوص التسبيح لا غيرها فما القصد بالتسبيح بهذا الدعاء بالتحديد ام هو لحال اخر متصل بالواقعه وماهي حقيقته وماذا يعني التسبيح (بحمده ) وصور اخرى كحال سبحانك كل هذه الامور سابينها بلغة وعلم ليكون الكتاب تبيانا لكل شى والحمد لله رب العالمين الموضوع . الاصلى : الفارق بين الرجس والرجز بلغة وعلم وكما جاء في الكتاب ج1 المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإشارات المرجعية |