الحب الصادق:




كلام لطالما سمعته..وفي الروايات قرأته ،بل على وجوه الحالمين رأيته,,


الحب الصادق:أرق الليل وأطال السهاد ..علّ القلب وأوجع الفؤاد ..
قلت ما الحب الذي تقصدون؟قالوا بكاء العيون وكل الفنون{غناء ورقص ومن ثم كما يفعلون..}
عجبت لهذا هل هوحب أم هو جنون؟هذا الذي جعل الرجل الحكيم بيدها قطعة معجون ..والعفيفة الطاهرة تكذب وتخون
ولكي لايقال قد ظلمت الحب ،فمنه حب بريئ وطاهر بين عصفورين في العش مخلصين فهي تعبد عينيه وهولاجلها يغضب أبويه،ثم وبعد طول السنين وكمانهاية كل شيئ(فإنك ميت وانهم ميتون)وحتى القبور لن تجمع بين الجسدين
فعن أي حب تتكلمون؟



لماذا نهب قلوبنا لمن لايملك نفسه؟لماذا نسعى وراء حب ينتهي بالقبر،ونترك حبا يبتدئ فيه؟لماذا نترك من جعلها لتعبده ونسكن فيها أحد سواه؟
إنه الله الذي ادعينا حبه ولكننا لم نفعل مايدل عليه
لنكن صادقين مع أنفسنا ،هل تمنينا لقاء الله ؟هل بكينا شوقا إليه ،
ترى العاشق يطلب الوصال ويدفع لأجله الثمن والأموال،ونحن نطلب من ربنا الكثير ولكننا لم ندفع الثمن ترك المعصية!!


فأي حب هذا الذي ندعيه؟؟



ترانا اذا وصلت الأمور لكلام الله ناقشنا بها وجادلنا ولم ندع شيخا الاواستفتينا وهذا متشدد وذاك متزمت وذاك يفتي على هواه ؟؟
ثم نقول نحن نحب الله!!


فأي حب هذا الذي ندعيه؟


نتكلم عن البكاء بين ألم الفراق وأمل اللقاء فهل جربنا معناه عند لقاء الله؟هل بكينا بين يديه نرجو حبه ونبتغي رضاه؟


فأي حب هذا الذي ندعيه؟


إخوتي الأكارم أخواتي الغاليات..


أعتذر إليكم إن رأيتم في كلامي قساوة ولكن قلوبكم غالية ويؤلمني أن أراها باكية حائرة ،أرجوكم دعونا نضع قلوبنا في أمكنتها ونهبها لمن يرعاها ،دعونا نستشعر العزة بأننا أذلة لله وعبيد له وليس لأهوائنا ،دعونا نكون منارة هدى ودليلا للسعادة الأبدية



؛؛.ولكم مني أطيب تحية؛؛

شكراً لروعة مرورك أخي ..

ولطيب ردك ..

دمت بسعادةلاتفارق قلبك..

دوما



نبحث عن الحب الى



الرمق الاخير فينا وقد نجدة وقد

لا نعثر علية

الاخت الفاضلة

ايات



دوما عنوان حروفك ما بين روعة تميز وابداع تواصل



كل الاحترام لشخصك

الذهب العتيق ..؛؛

الحب الصادق

يمكننا المكوث بين جنباتة طويلا

ولكن صعب ادراكة


الاخت الغالية


ايات



موضوع قيم وطرح جميل

تقبلى تحياتى

الذهب العتيق

الغالية شيرى

الجميل مروركما ،، والرائع ردكما..

كل كلام الشكر يعجز أما روعة ما أجد من لطف هنا..

حياكم الله وأدام السعادة في قلوب الجميع