مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت مارس 27, 2021 6:17 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: معنى وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا معنى وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا c]معنى وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا في سورة يس قوله تعالى وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ما يجب ان تعرفوه ان الانسان جسد ونفس ونربط هذا المعنى مع الاية كالاتي :- وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا= اي حاجز عن الجسد بحواسه والادراك عقلا وقلبا فما بين ايدينا هو الجسد فقال سبحانه من بين ايديهم وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا= حاجزعن النفس بفجورها وتقواها فما خلف الجسد هو النفس فهذا معنى ومن خلفهم اما حقيقة السد (الحاجز ) وكيفية تاثيره اولا بحال الجسد في سورة البقرة بقوله تعالى مَثَلُهُمْ (المنافقين)كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا(الرسول الخاتم بدعوته) فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ(ظهرت لهم حقيقتها امتنعوا عن اتباعها) ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ(كحال الاعمى ) لَا يُبْصِرُونَ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ = وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا ثانيا بحال النفس في سورة البقرة بقوله تعالى وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ سورة البقرة 8 – 10 فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللهُ مَرَضًا = وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا النفس تستمد القوة من ثبات القلب { وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا } (سورة القصص 10) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ اي للفساد الذي في عقائدهم. وذلك إما أن يكون شكا ونفاقا، وإما جحدا وتكذيبا فكانت النفس جامعه لهذه الاحوال فزادهم الله مرضا اي زادهم الله شكا ونفاقا في قلوبهم لتزداد نفوسهم بتلك الاحوال جزاء على كفرهم = وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا والاية الاخرى بنفس السياق لكن بين الشيطان والبشرية جمعاء بقوله تعالى قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ سورة الأَعراف مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ= كجسد وَمِنْ خَلْفِهِمْ = كنفس وَعَنْ أَيْمَانِهِم= اي عهودهم وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ= اي الطبيعة والاخلاق والحمد لله رب العالمين التفسير لغويا سنة رسولنا الخاتم اللسان العربي المبينfont=Serif][/font] الموضوع . الاصلى : معنى وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإشارات المرجعية |