مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد مارس 03, 2019 10:57 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: كيف نفهم تفسير ايتين من سورة طه جمع فيهما اليم والبحر كيف نفهم تفسير ايتين من سورة طه جمع فيهما اليم والبحر كيف نفهم تفسير ايتين من سورة طه جمع فيهما اليم والبحر اخوتي الافاضل هذا الموضوع هو تتمة لموضوع نشرته مسبقا بعنوان (بيان معنى البحر واليم في قصة موسى عليه السلام) وتطرقت فيه لشرح االايات التي جاء فيها ذكر اليم على حده والايات التي جاء فيها ذكر البحر في قصة موسى عليه السلام اما بخصوص الايتين التي جاءت في سورة طه والذي ذكر الله فيها سبحانه اليم والبحر بقوله تعالى وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي (الْبَحْرِ) يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ (الْيَمِّ )مَا غَشِيَهُمْ (سورة طه 77 - 78) وفسر اليم فيها على غرق فرعون وجنوده في البحر المالح والسؤال يبقى لماذا لم يقل الله سبحانه البحر بدل اليم ولماذا فسر البعض على ان اليم ياتي مع السور التي فيها تخويف والبحر في النعم ولم تفلح تلك التفسيرات عن فهم حقيقي لها وتحدث القرآن الكريم عن البحار وعن الأنهار بالمعنى والمصطلح المتعارف عليه لغة عند الناس للبحار والأنهار، وكلمتا البحر والنهر واضحتان من هذه الناحية في كافة المواضع القرآنية، وليس هناك اختلاف حول المفاهيم المتعلقة بهما. والخطأ الفادح الذي سبب كل هذا اللبس تفسير البحر في القرآن الكريم و المتعارف عليه بأن البحر واليم يؤديان نفس المعنى في اللغة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لكن على ارض الواقع اليم له حال اخر مشترك يخرج عن مفهوم البحر الذي نعرفه وسوف ابين لغويا وبمعنى دقيق الفرق بين البحر واليم ونربط هذا الامر بالايات التي جاءت في قصة موسى واحوال كل منها حيث بين اللغوين في هذا الاختصاص على ان كلمة (اليم) فهي تذكر وتستدعي كلمة (مايم) في اللغات القديمة، والتي تعني (ماء) كما هو في وارد في اللغات العبرية والقبطية والنبطية والمصرية الهيروغليفية وغير ذلك (لاحظ أن كلمة "مايم" المشتركة بين عدة لغات قديمة تتكون من مقطعين هما "ماء" و "يم"، وأن البلاغة القرآنية اختصرتهما في كلمة واحدة هي "يم"، وربما كان ذلك من باب المجاز اللغوي فيما يسمى بلاغة "إطلاق اسم الكل على الجزء")، ومن خلال التأمل في السياقات الواردة في القرآن الكريم لهذه الكلمة نرى ونفهم بكل وضوح وجلاء أن المقصود باليم هو ماء البحر أو مياه البحار أو ماء النهر او مياه الأنهار ونربط هذا الفهم على ما جاء في القران الكريم فيكوت التفسير النهائي لمعنى اليم الحال الاول هو الحدث المكاني الذي حصلت فيه الواقعه عند ماء البحر فعندما نقرا قوله تعالى وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي (الْبَحْرِ) يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ (ماء البحر ) مَا غَشِيَهُمْ (طه 78). الحدث المكاني عند جزء من البحر (يم البحر ) وحاله = طَرِيقًا فِي (الْبَحْرِ) يَبَسًا وتبين الايه الاخرى وصف اعمق لهذا الامر { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } (سورة الشعراء 63) وعندما قال سبحانه فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ يعني ان ماء البحر اي (اليم) هو على التحديد الذي غشيهم وليس البحر بكامله ومماتقدم اعلاه تبين لنا معنى ماء البحر اي اليم والحدث المكانيفي جزء من البحر الاحمر الحال الثاني الاخر لليم اي ماء النهر (نهر النيل الحدث المكاني - يم النهر ) و الايات التي جاءت بخصوص قصة ام موسى وعلاقتها بكلمة اليم وبقوله تعالى وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ (ماء النهر )وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ } (سورة القصص 7 - 8) وقوله تعالى أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ (ماء النهر ) فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ } (سورة طه 39 - 40) هذا هو الفرق بين كلمتي (البحر) و (اليم) بالشكل الذي أفهمه من السياق القرآني استنادا إلى معلوماتي اللغوية وعلى ضوء مختلف التفاسير المتواترة عن السلف الصالح. والحمد لله رب العالمين المصدر بقلمي المراجع: لمسات بيانية في التعبير القراني الموضوع . الاصلى : كيف نفهم تفسير ايتين من سورة طه جمع فيهما اليم والبحر المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الأحد مارس 03, 2019 11:19 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: كيف نفهم تفسير ايتين من سورة طه جمع فيهما اليم والبحر كيف نفهم تفسير ايتين من سورة طه جمع فيهما اليم والبحر الفراعنه قصورهم واهراماتهم على نهر النيل وجاء ذكر اليم مع حال ام موسى وحيرتها في انقاذ وليدها في اولا الاخبار بقوله تعالى { وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ } (سورة القصص 7 - 8) ثانيا التنفيذ { أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ } (سورة طه 39 - 40) فالقاء موسى في اليم هو ادق معنى لغويا كون ام موسى تعيش بالقرب من المنطقه التي اخذ فيها موسى الى قصر فرعون وردوه اليها لتكون مرضعته وهذه دلالة على ان مسكن ام موسى في نفس منطقه التي يعيش فيها الفراعنه وقصورهم بالقرب من نهر النيل واثارهم تدل على ذلك ايضا اما كلمة البحر فالله سبحانه استخدمها بدل كلمة اليم لتغير حال المكان والمقصود به فرار موسى وقومه من فرعون وجيشه تلقاء البحر الاحمر الجهة المقابلة لشبه جزيرة سيناء للذهاب الى بيت المقدس ارض فلسطين في الايات بقوله تعالى { وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } (سورة البقرة 50) { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ } (سورة الأَعراف 138) { وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ } (سورة يونس 90) { فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } (سورة الشعراء 63) { وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ } (سورة الدخان 24) لذا بين القران الكريم باللسان العربي المبين الدقه في التعبير في ذكر اليم لحال مكاني حدث عند نهر النيل والبحر(عند البحر الاحمر) لحدث مكاني اخر وبأزمنه مختلفه هذا هو التفسير المنطقي والسليم لفهم مفردات اللغة العربية في القران الكريم والحمد لله رب العالمين الموضوع . الاصلى : كيف نفهم تفسير ايتين من سورة طه جمع فيهما اليم والبحر المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإشارات المرجعية |