مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الجمعة سبتمبر 08, 2017 11:52 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا في قوله تعالى { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ } (سورة الأَعراف 172) اشهدنا الله سبحانه على وحدانيته بردنا عليه بكلمة (بلى ) في هذه الاية كنفس فقط بدون جسد او روح لكن السؤال هو كم من البشر وفى وصدق بتلك الكلمة وكيف هو الوصول للوحدانية (الفطره) لما قلناه في حياتنا الدنيا ونحن ما زلنا في صلب ادم والله يقول فمنكم كافر ومنكم مؤمن واعطى المشيئة في الاختيار بقوله تعالى { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } (سورة الكهف 29) اذن لا بد من وجود امتحان ليتبين صدق ما ادعيناه اعلاه فوضع الله في النفس التقوى والفجور عشوائيا وهذه العشوائية هي (ورقة الامتحان) في النفس والتي يقبضها الله وحده حين الموت وتعتبر البرمجه الالهيه لغاية يريدها ليكون فيه الطريق الذي نسلكه في حياتنا ما بين التقوى والفجور باختيارنا لا اختياره ووضع في النفس الشهوات والمكاره ولكي تميز العشوائيه في النفس بخيرها وشرها وضع الله لك الجسد (قلب وعقل ) وروح (قوام الحياة) ليكون التفاعل بين الجسد والنفس ونعيش حياتنا برسالات الله سبحانه على يد رسله وانقسم البشر بين مؤمن وكافر و يلعب العقل والقلب دور مهما في الاختيار والتمييز لنصل الى درجة (الايمان الحقيقي ) والذي يوصلنا الى جانب التقوى في النفس فبين الله لنا الطريقه التي تتم بها تلك العمليه بقوله تعالى { لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ } (سورة البقرة 177) هنا العمل الذي حققته البشريةعلى درجات في تلك الاية وهي معيار للتقوى والتي سوف تصلك الى (الوحدانية ) وتكون قد ابررت بقولك بلى لان اختيارك ما بين العشوائية (التقوى الفجور ) في نفسك صححتها تلقاء التقوى لذا قال عنك الله سبحانه اولئك الذين صدقوا ردا على قولهم الى الله الست بربكم قالوا بلى فحقا على الله ان يجعلهم من المتقين ويضعهم في كتاب الابرار حين مماتهم بقوله تعالى { رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ } (سورة آل عمران 193) { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } (سورة الِانْفطار 13) { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ } (سورة المطففين 18) اما الذين سلكوا طريق الفجور ولم يبروا بكلمتهم ( بلى )واتبعوا فجور النفس فسوف تكون نهايتهم ويرقن قيدهم في كتاب الفجار بقوله تعالى { أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّار } (سورة ص 28) { وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } (سورة الِانْفطار 14) { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } (سورة المطففين 7 - 10) فحق للمكذبين الذين لم يبروا بقولهم بلى هذا الجزاء بقي امرواحد يتعلق بالازمان فقبل ولادتنا تحدث الله وقال (الست بربكم )الكل قالت بلى كانفس كيف رد جميع ذرية ادم بكلمة (بلى ) مع العلم اننا كانفس حالها كالاتي (النفس تأخذ الكم المعرفي لها وتخزنه من الجسد قلب وعقل ورسالة وهذا يحصل في الدنيا) و يوجد أطفال ماتوا وهم لم يوعون واخرين ماتوا أيضا وهم ملحدين واخرين ماتوا في الادغال ولم يعرفوا الله فاذا احضر الله انفسهم من الحياة الدنيا كانفس لسؤالهم يستحيل ان يتفقوا ويقولوا بلى ولكن ان يسالنا ويقول الست بربكم ونقول( بلى ) امرغير منطقي لأن مماتنا في الحياة الدنيا كان فيه الكم المعرفي (للنفس )منقوص فمنا المؤمن والكافر وكلمت (الست )في الاية تعطي مدلول ومن الله ان للنفس ماضي عرفت فيه الله سبحانه بحقيقة وجوده فكيف توافق جواب المؤمن والكافربكلمة بلى الجواب هو ان الانفس التي خاطبها الله سبحانه هي انفسنا وما هي عليه في زمن الاخرة والتي تيقنا فيه جميع البشر بحقيقة الله ووجوده الملحد والمؤمن سواء ولهذا لما احضرها الله بزمن قبل خلق اجسادنا واشهدهم على انفسهم الست بربكم الكل جاوب وعن يقين ليس فيه شك ان الله هو ربنا بكلمة بلى لان الحقيقة لمسوها بانفسهم بالاخرة وهذه فرصة اخرى للذين كذبوا بقولهم بكلمة بلى للملحد او الكافر ان يراجع نفسه لانها حقيقه اقر بها في الاخرة اي ان النفس لكل واحد منا عاشت ثلاثه احوال اثنين يعلم بها كما في قوله تعالى { ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ } (سورة الحج 5) ففي حالة كونك طفل الكم المعرفي للنفس ( صفر) لم نبلغ والقلم مرفوع عنها حتى تحلم وفي حالة بلوغ القوة والشده او كبر العمر الكم المعرفي للنفس متفاوت بين مؤمن وكافر بالله سبحانه لحين وفاة كل واحد منا اما النفس التي لا يدركها فهي احوال النفس في الاخرة حيث يجاوب فيها الكافر بحقيقة وجود الله بقوله تعالى { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ } (سورة يس 52) اما المؤمن فهو متيقن بنفسه بحقيقة ما سوف يحدث في الاخرة{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ } (سورة الحاقة 19 - 20) وترجم شهادته لله بالوحدانية قبل خلقه الى واقع حقيقي وهو في حياته الدنيا فكان من الابرار حين مماته قولا وفعلا ومن هذه الاية علينا ان نعتبر من تذكير الله لنا المؤمن والكافر بحقيقة ما قاله كل واحد منا في الاخرة والكل سوف يتفق على وجود الله سبحانه من حيث احضار الله الانفس قبل خلقنا واشهدنا بذلك كانفس من زمن الاخرة الست بربكم فقلنا بلى وحتى لانبرر اخطائنا ونلقها على غيرنا كما في قوله تعالى أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ اخوتي هذه حقيقة كلمة بلى التي قلنا ها وهي ليست غيبيه بقدر ما تكون اختبار عملي للبشرية جمعاء على صدق او كذب اقوالهم وافعالهم وباختيارهم وما الله بظلام للعبيد اللهم سلم واجعلنا من الذين بموتوا على كلمة لا اله الا الله قولا وفعلا والحمد لله رب العالمين المصدر بقلمي الموضوع . الاصلى : من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الجمعة سبتمبر 08, 2017 12:20 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا الموضوع . الاصلى : من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الأربعاء سبتمبر 27, 2017 8:08 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا When all of humankind reply and say you are our god God say in his quran book And [mention] when your Lord took from the spinal column of Adam - their sons' as spirit part feeling side without body or soul - their descendants and made them testify of themselves, [saying to them], "I am your lord as all they knew " They said, "Yes, we have testified." [This] - lest you should say on the day of Resurrection, "Indeed, we were of this unaware Sura al araaf verse 172)). It is related to the time in this verse before our birth; God spoke to us and said "I am your lord as all they knew" "We said, "Yes, All responded without hesitation knowing that but the question how all humankind agree in one word and we knew the spirit part get their knowledge from your mind and heart with message of god during our life in this world and your knowledge when you are kid zero then day by day we increase our knowledge during our life and at the end before our death the mankind divided in to two way one as a good believers and another as unbeliever then not all humankind can reply the god it should some but the truth with god and he say we are all of us said yes and the answer of that very easy if we understand no time with god as past and present and future all the same he took our spirit from day of Resurrection and all of us seen the god and no one as a good believers and another as unbeliever can say no then all humankind spoke say (yes ) its chance to you to know your future and what you said think one time about the merciful of god and he want to help you الموضوع . الاصلى : من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإثنين أكتوبر 02, 2017 7:50 am | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا الله احضر الانفس من زمن المستقبل (عالم البرزخ وعالم الاخرة ) ففي قوله تعالى (الست بربكم قالوا بلى ) من صلب ادم خرجنا كانفس وكلنا كبشر توافقنا على كلمة واحده بلى وهي عكس حياتنا الدنيا ففيها حين الممات المؤمن والكافر وحقيقة هذه النفس هي ان الله اتى بها من زمن الاخرة والنفوس كلها امنت بحقيقة وجود الله في الاخرة لذا توافقت البشرية على كلمة واحده بلى ووثق الرسول الخاتم هذا الامر بدخوله الى الجنة ورؤية احوال اهلها ورؤية كذللك النار وحال اهلها اما الانفس التي احضرت من عالم البرزخ فهم نوح ابراهيم موسى عيسى كانفس وحقيقة هذه الاسماء غيبية ففي قول الله سبحانه للملائكه انبؤني باسماء هؤلاء فلم يعرفوا حقيقتهم فكان جواب ادم حين امره الله يا ادم انبئهم باسمائهم فجاوب ( نوح ابراهيم موسى عيسى محمد) اولوا العزم من الرسل وهو امر غيبي وثق الامر الغيبي الرسول الخاتم بدخوله الى عالم البرزخ ورؤية الانبياء فيه خلال اسرائه وعروجه وصلاته بهم ليست الصلاة التي نعرفها بل صلاته لهم هو سكن كما جاء في قوله { وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (سورة التوبة 103) والحمد لله رب العالمين الموضوع . الاصلى : من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الأربعاء فبراير 07, 2018 6:44 pm | المشاركة رقم: | ||||||||
| موضوع: رد: من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا اعادة صياغة الردود وكتابتها بموضوع لتعم الفائدة ولايضاح امور قد يكون فيها لبس من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناها بماضيها وحاضرها ومستقبلها الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونسترشده، ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، وسيد الخلق والبشر اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات. اخوتي الافاضل قال الله سبحانه في محكم كتابه وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (سورة الأَعراف 172) اشهدنا الله سبحانه على وحدانيته بقوله (الست بربكم) فكان ردنا عليه سبحانه بكلمة (بلى ) كنفس فقط بدون جسد او روح اي زمن الماضي ونحن فيه ما زلنا في صلب ادم قبل خلقنا ------ وكم من البشر وفى وصدق وبر بكلمته في حياته الدنيا (الحاضر) بقوله لله سبحانه (بلى ) في (الماضي) والله يقول فمنكم كافر ومنكم مؤمن واعطى حرية المشيئة في الاختيار بقوله تعالى { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } (سورة الكهف 29) وقبل ان اخوض في التفاصيل هنالك امر مهم يتعلق بالازمان فقبل ولادتنا تحدث الله سبحانه بقوله الست بربكم الكل قالت بلى كانفس السؤال هو كيف ردوا جميعهم وقالوا بلى دون تردد مع العلم اننا كانفس (النفس تأخذ الكم المعرفي لها وتخزنه من الجسد قلب وعقل ورسالة وهذا يحصل في الدنيا) واناس ماتوا وهم ملحدين واخرين عاشوا وماتوا في الادغال ولم يعرفوا الله سبحانه وعبدوا الاصنام والابقار والكواكب الخ فاذا احضر الله انفسهم لسؤالهم يستحيل ان يتفقوا ويقولوا بلى قد تقول لي الفطرة ولكن الله لو أرادها فطرة لقال انا الله ربكم ولقلنا بلى ولكن ان يسالنا ويقول (الست بربكم )ونقول بلى امر يستحيل ان يحدث لأن موتتنا في الحياة لدنيا الكم المعرفي للنفس فيها منقوص فمنا المؤمن والكافر وكلمت (الست )في الاية تعطي مدلول لغويا ان للنفس ماضي قد عرفت فيه الله سبحانه مثل ما نقابل شخص صدفة وتقول له الست فلان ابن فلان الذي رايته االعام الماضي في الحج عند بيت الله الحرام ---- اذن مع حياتنا الدنيا لم تكن البشرية جمعاء متوافقه في حقيقة وجود الله سبحانه فكيف توافق جوابنا المؤمن والكافربكلمة بلى كماضي بالنسبة لنا قبل خلقنا ونحن في صلب ادم عليه السلام اقول ان الانفس التي خاطبها الله سبحانه هي انفسنا جىء بها من زمن الاخرة (المستقبل)والتي تيقنا فيها جميع البشر بحقيقة الله ووجوده الملحد منا والمؤمن ولهذا لما احضر الله الانفس من زمن المستقبل الى زمن الماضي قبل خلق اجسادنا واشهدنا الست بربكم الكل اجاب وعن يقين ليس فيه ادنى شك (بكلمته بلى) على ان الله هو ربنا لان الحقيقة لمسوها بانفسهم في الاخرة (زمن المستقبل) فهذه المقدمات كلها عبر ودروس و فرصة للملحد والكافر ان يراجع نفسه لانها حقيقة اقر بها في الاخرة لان نفسه عاشت ثلاثه احوال في الدنيا ( الضعف \القوة \الضعف) وبقوله تعالى اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ } (سورة الروم 54) و قوله تعالى { ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ } (سورة الحج 5) ففي حالة كونك طفل الكم المعرفي للنفس ( صفر) لم نبلغ الحلم والقلم مرفوع وفي حالة بلوغ القوة والشده و الضعف بعدها اي كبر العمر الكم المعرفي للنفس في الحياة الدنيا (الحاضر) لحين الممات متفاوت بين مؤمن وكافر بالله سبحانه اما النفس المتيقنه و التي لا يدركها فهي نفسه في الاخرة (المستقبل )والتي يجاوب فيها الكافر بحقيقة وجود الله بقوله تعالى { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ } (سورة يس 52) اما المؤمن فايمانه بحقيقة ما سوف يحدث في الاخرة تجعله يقول في الاخرة بقوله تعالى فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (سورة الحاقة ) فهو لم يلمس شهادته لله بالوحدانية قبل خلقه ولكنه ترجمها الى واقع حقيقي وهو في حياته الدنيا قولا وفعلا فيذكر الله المؤمن والكافر بحقيقة ما قال كل واحد منا في الاخرة والكل سوف يتفق على وجود الله سبحانه ولا نبرر اخطائنا الى غيرنا ونقول كما جاء في تتمة الاية نفسها التي ذكر ت اعلاه بقوله تعالى أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (الاعراف) بقى امر واحد كيف يفرز الله سبحانه في الحياة الدنيا الصادقين المتقين الابرار الذين اوفوا بكلمته بلى من الذين لم يبروا بقولهم من الملحدين \الكفار \المنافقين \ممن كذبوا وكانوا من الفجار اذن لا بد من وجود امتحان ليتبين صدق ما ادعيناه اعلاه فوضع الله في النفس التقوى والفجور عشوائيا وهذه العشوائية هي (ورقة الامتحان) في النفس والتي يقبضها الله وحده اي النفس حين الموت وتعتبر البرمجه الالهيه لغاية يريدها ليكون فيه الطريق الذي نسلكه في حياتنا ما بين التقوى والفجور باختيارنا لا اختياره ووضع في النفس الشهوات والمكاره ولكي تميز العشوائيه في النفس بخيرها وشرها وضع الله لك الجسد (قلب وعقل ) وروح (قوام الحياة) ليكون التفاعل بين الجسد والنفس ونعيش حياتنا برسالات الله سبحانه على يد رسله وانقسم فيها البشر بين مؤمن وكافر و يلعب العقل والقلب دور مهما في الاختيار وزيادة الكم المعرفي والتمييز لنصل الى درجة (الايمان الحقيقي ) والذي يوصلنا الى جانب التقوى في النفس فبين الله سبحانه لنا الطريق الذي تتم بها تلك االامور بقوله تعالى لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (سورة البقرة 177) هنا العمل الذي حققته البشريةعلى درجات متفاوته مما جاء في تلك الاية وهي معيار للتقوى والتي سوف تصلك الى (الوحدانية ) وتكون قد ابررت بقولك بلى لان اختيارك ما بين العشوائية (التقوى \الفجور ) في نفسك صححتها تلقاء التقوى لذا قال عنك الله سبحانه في الاية اعلاه اولئك الذين صدقوا اي افوا بما قالوه بكلمتهم بلى في ردهم على سؤال الله سبحانه الست بربكم و يجعلهم من المتقين ويضعهم في كتاب الابرار حين مماتهم وبقوله تعالى { رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ } (سورة آل عمران 193) { إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } (سورة الِانْفطار 13) { كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ } (سورة المطففين 18) وفي وصف حال الابرار وهم في الجنة بقوله تعالى إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا فَوَقَاهُمُ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (سورة الإِنْسان 5 - 22) اما الذين سلكوا طريق الفجور ولم يبروا بكلمتهم ( بلى )واتبعوا فجور النفس فسوف تكون نهايتهم بترقين قيدهم في كتاب الفجار لانهم كذبوا على الله سبحانه بقوله تعالى كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ كِتَابٌ مَرْقُومٌ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (سورة المطففين 7 - 10) وقوله تعالى { وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } (سورة الِانْفطار 14) فحق للمكذبين الذين لم يبروا بقولهم بلى هذا الجزاء اخوتي هذه حقيقة كلمة بلى التي قلناها وهي ليست غيبيه بقدر ما تكون اختبار عملي للبشرية جمعاء على صدق او كذب اقوالهم وافعالهم وباختيارهم وما الله بظلام للعبيد اللهم سلم واجعلنا من الذين يموتوا على كلمة لا اله الا الله قولا وفعلا اللهم ان اصبت فمن فضلك وجودك وان اخطئت فمن نفسي واصلي واسلم على النور المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين والمرسلين محمد رسول الله والحمد لله رب العالمين المصدر بقلمي المراجع : لمسات بيانية في القران الكريم – اسرار البيان في التعبير القراني د فاضل السامرائي الموضوع . الاصلى : من الاعجاز القراني في كلمة (بلى ) كواقع غيبي لم ندرك معناه الى وقتنا هذا المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||
الإشارات المرجعية |