مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأربعاء يوليو 19, 2017 9:31 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: الأحاديث المجملة (متجدد) الأحاديث المجملة (متجدد) الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله , أما بعد فهذا الموضوع متجدد بإذن الله , وسنتناول فيه جملةً من الأحاديث التي تحوي بطياتها فوائد جمة ونفائس كثيرة , والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا به سبحانه وتعالى , عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " متفق عليه النية في العبادة تنقسم إلى قسمين , نية العبادة لوجه الله من غير شرك ولا رياء أو طلب دنيا بل للنجاة من العذاب والفوز بالنعيم وهذا بكل العبادات ونية العبادة من حيث النوع كصلاة الوتر وصلاة السنن الرواتب وتحية المسجد , فالذي يميز راتبة الفجر لو صلاها في المسجد وهي قبل صلاة الفجر عن تحية المسجد هي النية , فلو صلى راتبة الفجر في البيت وأتى المسجد صلى ركعتي تحية المسجد قبل أن يجلس , أما إن جاء للمسجد ويريد أن يصلي سنة الفجر فلا يصلي تحية المسجد لأنها تعوض عن تحية المسجد وهي التي قال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم " ركعتي الفجر خير من الدنيا وما فيها " وهي راتبة الفجر , وهنا فائدة أن راتبة الفجر خير من الدنيا وما فيها لأن الدنيا فانية ومتاعها زائل أما الباقيات الصالحات فإنها لا تزول بل تبقى , هذا بخصوص الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر , فما بالك بصلاة الفجر ؟ بلا أشك أعظم , كما قال الله جل وعلى في الحديث القدسي " وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه . . . " والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رحمة الله للناس أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
| ||||||||||
الأحد أغسطس 13, 2017 9:45 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: حديث جبريل عن الإسلام والإيمان والإحسان الأحاديث المجملة (متجدد) الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت " ، قال : " فأخبرني عن الإحسان " ، قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال : ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) ، قلت : "الله ورسوله أعلم " ، قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم . هذا الحديث في مراتب الدين وهي الإسلام , والإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله عبودية وإخلاصاً وتوحيداً وأن محمداً رسول الله إتباعاً واقتفاءاً واقتداءاً , وإقامة الصلاة أي أداءها على وجه مستقيم لا إعواجاج فيه من حيث أداءها في وقتها وإقامة أركانها وواجبتها وسننها واتباع النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك , وإيتاء الزكاة المفروضة في الأموال النقدية وغيرها , وصوم رمضان وهو الإمساك عن الطعام والشراب والشهوة من طلوع فجر أول يوم إلى الغروب وهكذا إلى آخر يوم في رمضان , وحج بيت الله الحرام وهو أداء المناسك من اليوم الثامن إلى الثالث عشر لمن استطاع إليه سبيلاً , والإيمان وهو الإقرار والاعتراف بالغيب غير المشاهد والتسليم به والإيمان أن تؤمن بالله رباً خالقاً مدبراً مالكاً ولا إله معبوداً بحق سواه , وإثبات ما أثبت سبحانه لنفسه من أسماء وصفات ونفي ما نفاه عن نفسه جل وعلى , والإيمان بالملائكة من حيث أنهم مخلوقات من نور ولهم أعمال كجبريل أمين الوحي وميكائيل الموكل بالمطر وإسرافيل نافخ الصور وغيرهم , الإيمان بالكتب أي المنزلة على الرسل السابقين مثل صحف ابراهيم وزبور داوُد وتوراة موسى وإنجيل عيسى عليهم السلام والقرآن الكريم على رسولنا اللهم صل وسلم عليه والإيمان بالرسل من سيدنا آدم إلى رسولنا الكريم صلى الله عليهم جميعاً وسلم الذين ورد ذكرهم بالقرآن مع قصصهم تفصيلاً والذين لم يذكرون إجمالاً , والإيمان باليوم الآخر ويطول ذكر ماجاء فيه من أحداث ولكن يبدأ من الموت إلى النشور والبعث والإيمان به يكون بتصديق ماجاء في القرآن والسنة من أهواله وعظمته اللهم نجنا من عذابك يوم تبعث عبادك , والإيمان بالقدر خيره وشره ويكون بالتسليم بما قضاه الله وقسمه من أرزاق اللهم لك الحمد على كل حال, والإحسان هو الإتقان والعمل بإخلاص والكمال فيه وعدم الإخلال والنقص , وهاهنا وردت معجزة لنبينا صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الجليل ألا وهي من أشراط أي علامات الساعة أن ترى الفقراء وحقراء الناس يصعدون في البنايات وهي العمارات في زمننا الحاضر وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم اطلع على الغيب فرأى ناطحات السحاب بما تحمل , سبحان الذي أطلعه والحمدلله وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين
| ||||||||||
الإثنين أغسطس 21, 2017 10:10 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
| موضوع: إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات الأحاديث المجملة (متجدد) الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد , عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيّن والحرام بيّن ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وأن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم ويقول الله جل وعلى في سورة آل عمران " هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الْأَلْبَابِ (7) " , أرشد النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن الأمور المشروعة الواضحة كفرض الصلاة والصيام وما إلى ذلك والأمور المنهي عنها الواضحة كتحريم الخمر والزنا , لا يحتاج إلى توضيحها أو أن منكرها لا يعذر بالجهل ولكن هناك أمور مشتبهات تخفى على البعض فتظهر لنا هنا قاعدة جليلة وهي سد الذرائع , قال النبي صلى الله عليه وسلم " دع مايريبك إلى ما لا يريبك " , فمن هذه القاعدة والحديثين نستنتج ترك الأمور الخفية ولذلك قال الله جل وعلى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " , وقال النبي صلى الله عليه وسلم " من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة " , فحث النبي صلى الله عليه وسلم المسلم أن يتعلم دينه كي لا يترك مايجب عليه ولا يقع بما حرم الله , ونبه النبي صلى الله عليه وسلم في آخر حديث النعمان على عمل القلب ومعاهدته , قال سبحانه " يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم " أي من الشرك والأحقاد والأضغان وغيره , فالقلب هو منشئ العمل ومحل النية , ومعاهدته تكون بإصلاحه من جميع النوايا الفاسدة , فالأعمال إنما تكون بالهمم العالية نسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا ، ويصرّفها على طاعته ، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |