مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الجمعة أكتوبر 21, 2016 1:46 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||
::العميد:: مستشار عام الموقع
| موضوع: عزاءواجب عزاءواجب عزاء واجب - بحسب ماذكره ابننا الاستاذ احمد(الذهب العتيق) صباح اليوم الجمعة---على الفيس--- إن جدته قد توفاها الله وانه سيصلى عليها وتدفن بعدصلاة الجمعة اليوم عزيزي وابني الغالي----الاستاذ احمد (الذهب العتيق) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ----------بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ ) الايةرقم145من سورة ال عمران وقال ايضا: 155-وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 156. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 157. أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ من الاية 155الى الاية157من سورة البقرة وقال صلى الله عليه وسلم : (ما يزال البلاء بالمؤمن حتى يلقى الله وليس عليه خطيئة) الحديث أخرجه الترمذي في سننه وقد أوضح معناه المباركفوري في تحفة الأحوذي قائلا: (يبتلي الرجل على حسب دينه) أي مقداره ضعفا وقوة ونقصا وكمالا. قال الطيبي: الجملة بيان للجملة الأولى واللام في الرجل الاستغراق في الأجناس المتوالية 1-فإن كان تفصيل للابتلاء وقدره في دينه صلبا بضم الصاد المهملة أي قويا شديدا اشتد بلاؤه أي كمية وكيفية 2-وإن كان في دينه رقة أي ذا رقة -أي ضعف ولين-. قال الطيبي: جعل الصلابة صفة له والرقة صفة لدينه مبالغة وعلى الأصل. وقال القارئ: وكان الأصل في الصلب أن يستعمل في الجثث، وفي الرقة أن تستعمل في المعاني، ويمكن أن يحمل على التفنن في العبارة انتهى. ابتلي على قدر دينه أي ببلاء هين سهل والبلاء في مقابلة النعمة فمن كانت النعمة عليه أكثر فبلاؤه أغزر فما يبرح البلاء أي ما يفارق أو ما يزال بالعبد أي الإنسان حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة كناية عن خلاصه من الذنوب فكأنه كان محبوسا ثم أطلق وخلي سبيله يمشي ما عليه بأس. انتهى وقال المناوي في فيض القدير: فما يبرح البلاء بالعبد أي الإنسان حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة كناية عن سلامته من الذنوب وخلاصه منها كأنه كان محبوسا فأطلق وخلي سبيله فهو يمشي وما عليه بأس، ومن ظن أن شدة البلاء هوان بالعبد فقد ذهب لبه وعمي قلبه فقد ابتلي من الأكابر ما لا يحصى. انتهى اللهم ان فقيدتنا قدنزلت بك وانت خيرمنزول به اللهم أكرم نزلها ووسع مدخلها وجاف الارض عن جنبيها وابدلهادارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وتجاوز عن سيئاتها واقبل احسانها وانرقبرها وآنس غربتها ووحشتها وادخلها الجنة اللهم لا تحرمنا اجرها ولا تفتنا بعدها واغفرلنا ولها الهم الله ذويها الصبر واجزل لهم الاجر عزيزي وابني الاستاذ احمد آجرك الله في مصيبتك وأخلفك خيرا منها إنّمايُوفّى الصابرون أجرهم بغيرحساب) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |||||||||||
الإشارات المرجعية |