مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الجمعة يناير 09, 2015 1:14 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. اعتدت على ممارسه الاحزان حتى صارت كـَ فنجان قهوتى احتسيها كل يوم بكل صباح ومع كل رشفه حزن يأتى من الخذلان حرف يؤنسنى هنا بين الاحزان و الخِذْلآنْ. تجدون حرف من محبره الوجع وتنهيده فراق
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 1:17 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. كُنتُ الأول . . كنت الأول ؛ مارست معك لذة المرة الأولى .. شهقت بك وكأنني لأول مرة أذوق نعمة الهواء ، لمعت عيناي بك .. كنت تظهر في ارتباكة حديثي كنت "أحبك".. كنت الأول ؛ أحببتك بشغف المحاولة الأولى ، بارتباكة الخطوة الأولى، سألتك مرارا عن رعشتي في وجودك عن كل هذا الحب عن كل هذه الدهشة، كنت "أحبك" كنت الأول، لا أعلم ما الحب قبلك،ما الشعر؟ كيف تبدو الأغنية وكأنما كُتبت ولحّنت لأجلنا،ما كنت لأمسك قلبي وأستودعه الله لأنك تسكنه، كنت "أحبك" كنت الأول؛ أول رجل ينسكب حديثه في أذني "شهدا" مصفى ، أول رجل يسكن كل ذرة في جسدي، أخبرتك أنني من فرط شغفي أود لو أن بوسعي تقبيل صوتك/ كلامك. كنت الأول ؛ من علمني الكتابة للمرة الأولى .. من علمني البكاء شوقا في ليلة آثرت فيها "أصدقاءك" ، من علمني كيف يبدو عناق الهاتف شهيا / محرضا . كنت الأول ؛ أول من علمني الإكتفاء ، كنت أحبك لدرجة الإكتفاء بك عن العالمين ، أمضي -وحيدة- كما يعتقدون، لكنك تسكنني وصوتك يحيطني من كل اتجاه. كنت الأول ؛ أول من كتبت له تحية الصباح وأنا أرتعش، كنت لا أعلم من أين أبدأ وكيف أنتهي ، كنت أبحث عن الحرف الأنسب ، وكنت تفهم ذلك جيدا .! كنت الأول ؛ أول من ارتعش له هاتفي ، أول اسم لا تضيء له شاشة هذا الهاتف فحسب بل يخفق له قلبي .. كل شيء يندهش كل شيء يقف مذهولا ... كنت "أحبك" كنت الأول ؛ أول من تأمل خطوط يدي دونما ملل ، وجرى في وديانها بلمسة عشق لا تشبه إلا "الجنة" .. أول من أخبرني بأنني كـ "أمه"يحبني ويحبني كثيرا كنت الأول ؛ أخبرتك أنني لا أجيد الوصف كثيرا ، أنني أتلعثم كثيرا أنني أحبك هكذا دونما تعقيد دونما بلاغة.. كنت أول من يستفز تعبيري لدرجة مرهقة كنت الأول ؛ الأول في الأحاسيس الصغيرة ، الأول في الأحاسيس الأعظم فالأعظم ، أخبرتك أنني لأول مرة أشعر بشعور كهذا .. أجبت : "تحبينني يا حلوة". كنت الأول ؛ أخبرتك ذات مرة أن الحب لغيرك حرام ، ها أنا أعجز تماما عن الإحساس بغيرك .. أحبك لأنك الأول .. والآخر ....! للحظة فقدت قدرتي على تذكّرك ، خشيتُ من نفسي كثيراً .. كيف حدث ذلك ؟ كيف غفِل قلبي عن نبضتك المختبئة بي ، كيف فلتت ذات نسيان .!!! للحظة ، بحثت في تقاسيم الصور عن "وجهي" ، لم أجدني سوى في ابتساماتهم .. كنت خلف الصورة دائما .. لا أملك سوى حق التوقيع عليها .! كُنت وكُنت وكُنت .. وكُلها ماضيً ..
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 1:22 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ولو أنّنا اخْترنا طريقًا أخر غيرَ الحُبّ ، لو أنّنا انْتظرنا قليلًا ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وسينْتهي كلّ شيءٍ ، وكأنّنا لمْ نكُنْ يومًا ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وما اسْتطعتُ أنْ أقولَ أُحبّك ، فامْنحني حقّ البُكاءَ عليك وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ويُخيّلُ إليّ أنّي لو تنهدّتُك ، لتكسّرَ وجهُ هذا المساء ، وتفرّق غيمٌ وابْتهلت النّجوم ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وحديثك القديم : على مصْدرِ الوجعِ ضعْ يدك ورتّل تعاويذ الفرح ، وسيزول وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وليتك مسحت على قلبي قبلَ أنْ تغيب ، لو أنّك فقط تلوت عليهِ صلواتك ، لو أنّك مسحت عليهِ بالفاتحة ويس والرحمن ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، لكِن لا تقلق أرْجوك ، فَ ثقبٌ آخر في الصّدرِ يُوسِع الطريقَ للموتِ لن يُقدّم شيئًا في أجلِ اللهِ إن جاءَ ولن يُؤخر ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، إنّه الشّتاء وقد عادت السّماء تضْربُ بقوّة على أخاديد القلب ، ما أصْنعُ بالنّسيان والمطرُ يقذفُ بي من كلّ جانب ؟! وأشتاقُ إليك أيْضًا ، ماذا لو أننا اكتفينا بتلك النظرة الأولى ، القصيدة الأوْلى ، الأغنية الأولى ، الـ أحبّك الأولى ، موتُنا الأول أيْضًا ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وأودّ لو أنّها تكون آخر رسالةٍ أكْتبها إليك ، ليت أصابعي تخْذلُ قلبي ولو مرّة واحِدة ، مرّةً أخيرةً واحدة ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وكنّا فقط بحاجةٍ لدعوةٍ صالحة ، وكثيرِ إيمان لنفهمَ أنّ حتّى هذا الغياب كان قدرًا لا غير ، وأنّ القادم حتمًا أجْمل ! وأشتاقُ إليك أيضًا ، وكلانا كان يعلم أن حُبًا كهذا لم يُخْلق للبقاء لكننا مارسناه كما لو أنّه لا يموت لذا كان نهايته فاجعة ، فاجعةً جدًّا ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وقدْ رضيتُ بالغيابِ قضاءً وقدرًا ، لكن الأمرَ معك مُخْتلف ، ولو مزْحةً مُخْتلِفٌ جدًّا ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ولا زلتُ أنْظرُ للأوجاع على أنّها صحيّةٌ ، إنّها تُعيدنا للدّاخل حيث نفوسنا الحقيقية بعيدًا عن الدُّنيا وزُخْرفها ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، والأمرُ ليس لي ولا لك ، لكِن بذا قضت الحياة ، أنْ نعيشَ أكْثر ، أن نبْكي أكْثر ، أن نموتَ أكثر ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ولو أنّك حينَ مددْتُ لك قلبي ، أخْبرتني أنّك مشغولٌ بأمر آخر أكْثرَ أهميّةً ، لو أنّك صفعت قلبي يومها ! وأشتاقُ إليك أيْضًا ، ماذا لو أنّنا شابهنا الحياة كثيرًا يومٌ لنا وآخر علينا ، لِمَ كانت ساعة لنا وساعة ويومًا وشهْرًا وسنة ودهرًا علينا ؟! وأشْتاقُ إليك أيضًا ، ولو أنّك وقفت في وجْه العالم لأجْلي قليلًا ، عاديت العالم لأجلي قليلًا ، لو أنّك متّ لأجلي قليلًا لغفرتُ لك ! وأشْتاقُ إليك أيضًا ، ولو أنّك قلت لي أُحبّك كثيرًا ، أفْتقدك كثيرًا ، قدْ أعيشُ بعدك كثيرًا لكنّي لا أحْيا بعدك ، لغفرتُ لك ! وأشْتاق إليك أيضًا ، ولو أنّك انْتظرت قليلًا ، أو تجاوزت شتائمي وغضبي قليلًا ، لو أنّك لحْظتها نمت قليلًا ، لغفرتُ لك ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وأعْلمُ أنّي منذ ابْتدأتُك قد فقدتُ كلّ الطرق التي تأخذ بيدي إلى النّهاية ، إلى النّسيان ، أنت عصيٌّ على ذلك والله ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ويُخْجلني أنْ أُخْبرِك أنّي لستُ محْزونًا بالحجم الذي يليق بغيابك ، فأنا ما زلتُ على قيدِ الحياة ، ما زلتُ أتنفّس ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ولست الآن بحاجةٍ لتعرفَ [ أيش كثر ؟! ] ، كلّ الكثيرِ بعْدك صار لا شيئ ، لا شيئ فقط ! وأشْتاق إليك أيْضًا ، وواللهِ إنّي أحْتاجُ أنْ أقولَ لكلّ الأشياء والوجوه من حولي : خذلتني نفسي والشّيطان فسامحوني ووداعًا ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، أعْلم أنّي لستُ بالصديق الجيّد ، تحديدًا لستُ إنسانًا صالحًا لأُحافظ على أصدقائي لكنّي والله أستحقُّ وداعًا جميلًا ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ولم يكن غيابك جريمةً أو شيئًا خارجًا عن المألوف ، الحقيقة أن بقائي بعدك حتّى هذهِ اللحظة هو الجريمة الكاملة بعينها ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، لم يكُنْ رحيلنا خطيئةً أبدًا ، خطيئتُنا العُظْمى أنّنا اخْترنا الحُبّ وكان بإمكاننا أنْ نكون أصدقاء ، أصدقاء فقط ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وأفْهم أنّ الغيابَ بابٌ واسِعٌ في كتابِ الحياة ، وأنّنا جميعُنا سندخلُ منهُ يومًا ما ، والمُلْتقى هُناك حيث الجنّة ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وودتُ لو أنّك تقرأ لي ، وأنا الـ ما زلت وحتّى يرِث الله قلبي وأصابعي ما زلت أراك سيّد ما يصِل إليه بصري في الكتابة ! أشتاقُ إليك أيْضًا ، وأخبرتك دومًا أنّي لا أصْلحُ لشيئ ولست بحاجةٍ لمقدماتٍ للغياب ، اِفْعل وحسب ، سأغِفرُ لك دائمًا ، ودائمًا أنْتظِرُك ! وأشتاقُ إليك أيضًا ، أنا هناك في الجانب الأخير من العالم في الجانب الأخير من قلبك وأنت دائمًا كما كنت في الجانب الأول من العالم ومن قلبي ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ولسنا بحاجةٍ لهذا الغياب أو محاولةِ النّسيان ، ستمْضي الحياة بنا وبذكرياتنا وأوْجاعِنا ، إنّها لا تقفُ لأحد ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وكلانا يفْهمُ أنّ حبلَ النّسيان قصير ، وأنّ من يطلبون منّا النّسيان يطلبون منّا الحياةَ أيْضًا ، وواللهِ لا يجْتمعان ! اقْتربْ ولو قليلًا ، أحْتاجُ أن أقولَ لك إنّي بخيرٍ وأشْتاق إليك دونَ أن ينْتبهَ الدّمع ، اقْتربْ أكْثر الآن هُناك متّسعٌ للأحزان ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ولا بأس إن أخْلفتُ بعضَ وعودي معك قليلًا وجاوزت الثالثة فجْرًا وستغفِرُ لي حتمًا ، أنا أحتاج أنْ أعيش وقْتًا أطْول ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وما زلتُ أعْجبُ لضحْكتك كيف تسْرِق العالم من حولي ، كيف تسْرقني من العالم حولي ، كيف تمْنحني السّلام ؟! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وتذكّر جيّدًا حديثك الطّويل وأسئلتك ، وجوابي القصير : قُضيَ الأمرُ الّذي فيه يسْتفتون ، أنا أُحبّك أنت ! وأشْتاق إليك أيْضًا ، وعليك أنْ تفْهم دائمًا أنّي قريبٌ منك وجدًّا ، وشاركتك كلّ أشيائك ، كوبَ قهْوتك وأقراص دوائك ودفْترك ، وفلسفتك ! وأشْتاق إليك أيْضًا ، وأفْهمُ أنّ نسيانك أو محاولة نسيانك ليسَ أمرًا مُمْكنًا لا في القريب ولا في البعيد ، ولا في الزّمن الآخر ! وأشْتاق إليك أيْضًا ، إنّها الواحدة والنّصف بعد منْتصف الليل الآخر ، الليل الذي ما عاد يسْتر عورة الحنين ، وأنا نائمٌ إلا كثيرًا ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وكنّا نضحكُ كثيرًا من أيّ غيابٍ قبل الموت وأنّه مجرّد حديث ليل يمحوه النّهار ومرّ نهارٌ ومائة وألف وبقي ليل الغياب ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، ولسْت بحاجةٍ لسؤالٍ كهذا : أما عُدْت تشْتاقني ؟ ، أنا واللهِ أفْعل ، وأكْثر من ذلِك بكثير ، أنا أجوعك ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وكلانا يكْتب للآخر ، وكلانا يقْرأُ للآخر ، وكلانا بخير ، بخير التي تعْني لستُ بخيرٍ ولا هم يحْزنون ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وما زلنا بعد كلّ هذا الفراق نمتهنّ بيعَ حكايا الجنّة الأُخرى والخلود للعُشّاق ، وما صدقتُ أنا ولا أنت ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وقدْ بدأنا هذا العام بكذْبةٍ أُخْرى جديدة : ليسَ هُناك من هو عصيٌّ على النّسيان ، ولا أنا ولا أنت ! وأشْتاقُ إليك أيْضًا ، وأفهمُ أنّ الحُبّ كان قدر وأنّ الغياب قدرٌ آخر ، وأنّي أنا وأنت أنْصفنا القدر كثيرًا إذ ما زلنا نكْتب ما زلنا نتنفّس !
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 1:24 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. كيف أغفر لي أنّي ولدتُ بعيدًا عنك | كيف أغفر لي مسافةً بيننا ما اخترناها لكنّها حدثت | كيف أحْملني إليك ؟! كيف أغفر لي أنّي لا أحمل كتفيك عنك | لا أحْمل وجعك وخوفك عنك ؟! | كيف أسامحني على كلّ ضحكة ذهبت لغيرك ؟! كيف أحْميك ؟! كيف أطلب الله ف أتشكّل على هيئةِ سورة الفاتحة والرّحمن ويس وتبارك والمعوذّات وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة | كيف أكْفيك ؟! كيف أحْميك ؟! كيفَ أتشكّل على هيْئةِ أنْفاسِك ، ودمك ، ونبْضِك ، وخلاياك البيْضاء ؟! كيفَ أحْميك من المرض والخوْفِ والحُزْنِ ؛ ومن الغيابِ أيْضًا ؟! كيف أحْميك ؟! كيف أتشكّل على هيئة عُصْفور أو غيمة ، كيف أخرج من عالم البشر الموبوء بالوعود المخذولة دائمًا ، كيف أصير صوتًا أو مطرًا ، أو دعوةً مُجابة ؟! كيفَ أحْميك من هذا العالم البائس ، كيفَ أحْميك من قلقي وخوفي ، كيفَ أحْميك من كلّ هذا الحُبّ المُتكدّس في صوتي ، كيفَ أحْميك منّي ؟! كيف أحْميك ؟! كيف أطْلب الله فيُصيّر هذا العالم من حولك على هيئةِ أيادٍ وقلوب تدْعوا لك ؛ كيف أطْلب الله فينْزع الخوْف والحنين من قلبك ؟! كيفَ أحْميك ؟! كيف أطلب الله فيهبني ما يكْفي من القوّة والعمر لأمْنعَ الحياة من أنْ تؤذيك ؛ كيف أطلب الله فيصيّرني سدًّا لمرضك وأحْزانك ؟! كيفَ أحْميك ؟! كيف أطْلب الله فيُصيّر ذرات الهواء الداخلة إلى رئتيك سكاكر وحلوى وقصائد غزلٍ وأغانٍ ورقصاتٍ مجنونة وسُحْبٍ صيفيةٍ ماطرة ؟! وحين تحْزن أنْت ؛ أنا لا أفهم كيف لصدري أنْ يتّسع للهواء دون أن يخجل ، كيف للدّم أنْ يجري في عروقي دون يتجمد ولو للحظات ، كيف لي أن أحيا ؟! وحين تحْزن أنْت ؛ من يملك أنْ يُقنعَ هذا الليل أنْ يرْحل سريعًا ؟! من يمْلك أنْ يقْتل كل هذا الخوف ؟! كل هذا الدّمع ؟! كلّ هذا الحُزن ؟! ليس من حقّك أيْضًا أنْ تؤْذي نفسك ، ليسَ من حقّك أنْ تحْزن ولا أنْ تقلق أو تغْضب أو تغيب أو تموت ؛ كلّ الأشْياء السّيئة أنا أوْلى بها منك ! ليسَ من حقّ العالم أنْ يؤذيك ؛ هكذا كان على الحياةِ أنْ تفهم ؛ كان عليها أيْضًا أنْ تمْنحني حقّ أنْ أحْميك منها ومن العالم أنْت تفْهم أنّي أخاف عليك من الحياة ومن العالم البائس ومن الليل والنّهار ومن المرض ومن الموت ، وأخاف عليك من نفسك ، أنْت تفْهم أنّي أُحبك أنت تفهم أيضًا أنّ يدي قاصرة ، وكتفي بعيدٌ جدًّا والأرض لا تطوى والسماء ليست كريمةً أبدًا ، وما أملك إلّا هذه الصلوات والدعاء ، وأنا أحبك أنت تفهم أيضًا أنّي أكثر ضعفًا من أحتمل غيابك ، أكْثر هوانًا على الحياة دونك ، هذه الأرض تسحقني دون توقف أو رحمة ، أنت تفهم أنّي أحتمي بك ! أنْت تفهم وأخيرًا أنّي أسقط في فخّ الوحشة دونك ، أنا أفقدني أيّ الطرق أقْصر للنّسيان ، أنا لا أفهم الحياة ولا النّاس ، أنا ببساطة : أجوعك كيف أكْفيك همّك وقلقك وحُزْنك وخْوفك | كيف أحميك من المرض والموت والفقد | كيف أكون أطلب الله فأكون فداءك من هذا كلّه ؟!
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 1:34 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. الحصول ع النُسخ الأصلية من الرِوايآت والكُتب القيمة هو في حد ذاتهُ مُساعدة على إثراء ونشر الأدب الجيد ، هو دفع قوي للكُتاب الجيدين أن يستمروا ، كونوا إيجابيين وأحصلوا على ما يستحِق القِرآءة وما يُفيدكُم أدبياً ، وأمتنعوا عن كُل مُسيء للأخلاق وللأدب وأعرضوا عن تُجار الحروف بائعي الأباحة ..
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 1:46 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. رسالة إلى الحياة : مساءُ الخير ، أنا لستُ غاضبًا منكِ ؛ أعلم أنّي رقمٌ صغيرٌ جدّا في حساباتك ؛ لكنّكِ لستِ شيئًا في حساباتي | لا شيء أبدًا .. ويؤسفني أن أقول لكِ إني اسْتيقظت مُجدّدًا ؛ وما زال عليكِ الإستماع لأمنياتي الكثيرة ؛ وأنتِ لستِ منها .. آسفٌ من أجلك ، آسفٌ لأن الكلام لا يموت ، لأن الكذب لا يموت ، لأن الحزن لا يموت ،.. آسفٌ أيضًا لأن الوعود هي من تموت أولًا .. آسفٌ من أجلك ، آسِفٌ لأنّنا أشْبعناكِ حكاياتٍ عن الحُبّ وقصائد وأغانٍ وأمنياتٍ عظيمة ؛ آسفٌ لأنّنا كنا نكذب ؛ نكذب فقط .. كلّنا نحْتاج ذلِك السّفر لا يهمّ إلى أين .. بحقيبةٍ تضمّ صوْتًا وعُطْرًا وكتابًا .. ومالًا يكْفي لبقيّة العُمر وكثيرَ أُمْنيات .. وأيْضًا كلّنا يحْتاج ذلك القلب المِعْتاد على النّسيان .. والذاكرة كثيرة الثقوب وقناعًا لا يعْرفك به الأصْدقاء .. وكفنًا أبْيضًا .. رسالة إلى الحياةِ : آسِفٌ من أجلك ؛ آسفِ عن كل الأرواح الشريرة التي ما زالت تعيثُ فيكِ فسادًا ؛ آسِفٌ لأنّ الموت دائمًا يمنحهم فرصةً أُخرى
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 1:53 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. الأنثى التي تقرأ ، لابد أنها وجدت بين الأوراق شيئا أكثر متعة ، من وضع الكحلة وأحمر الشفاه والجلوس أمام المرايا طول اليوم .
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 1:53 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. من العادات اللذيذة أن أتخيلُكِ معي كُلِّ مَسَاء ، أن تَبدأ ليلتي بكِ حتى لو لم تكُوني بقربي ، فأسْتَشعِرُ حضورك في عناق وَكِلمة ساقطة على القلب لها أثر السحر .
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 1:57 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. بقآيا وَجَعْ تذكرّ .. ذات يوم وعدتني بأن تحميني من كل شيء يؤلمني واليوم أريدك أن تحميني من ألم تصرفاتك".” .. ـــــــــــــــــــــ إتصلتُ بِك وجاء الردُ سريعاً ، أتذكرُ وقتها لم يرنُ جرس الهاتف فقد وجدتُك معي مُباشرةً وكأنكَ كُنت تنتظِر الإتصال او تعرِفُ مُسبقاً اني سوف أتصِلُ بك , وصدقني أن صوت أنفاسك رغم البُعد كآن يهبني شيء من الأمان , لكني لم أتمالكُ نفسي فَ بكيت وكـَ عادتي كان بُكائي أخرس عِندمَا كُنتُ أبكي وأنتَ على الطرف الآخر من السمَاعة لم أستطع التوقف رغم مُحاولاتك وتساؤلاتك , لم نُكنُ على وفاق ولم نكُن متخاصمين , لم تكُن معي سيء ولم تُخطيء في شيء , ولكني يا حبيبي كُنت أريدك ، أُريدك بجانبي في تلك اللحظة بجانبي وأشعُرُ بك تواسيني , فَأحتضِنكْ , وأُقبلك , وأُخبرك بذلك الحُب الغزير الذي أُكنَهُ لك , كُنت يا زين أشعُر أنكَ ستضيعُ مني ولا أستطيعُ التشبُثَ بك إلا من طرف السماعة , لم يكُن لدي سوى صوتك لأتشبث بهِ , كُنت أشعُر انهم سَ يأخذوك مني , لا أعلم كيف ولكني كُنت خائِفة من ذلك بشدة , ولذلك كنت ابكي , ولم أستطع التوقف , أعرِفُ جيداً أنكَ كُنت تعلم أني أفتقدك وأني سوف أتصل بك , لذلك كنت تترقب إتصالي وتراقب هاتفك منتظر رنينهُ , وأعرفُ أيضاً أنك كنت تنتظر إتصالي بشغف , نعم فَ نحنُ أحببنا يا زين ولم نكُن نلهو كـَ الأطفال المُراهقين , نحنُ أحببنا ولم نكُن تائهين ضائعين , لذا يا زين لا تستغرب مقدار فقدكَ لي لأني أعلم أنك تموت بعيداً كما اموت انا هنا , اعلمُ ان وسط يومك قد تُشغلك الحياة , ولكنْ أعلمُ جيداً أني سوف أحضرُ في ذهنك قبل أن ينتهي , رُبما في أُغنية أو في صورة من صوري التي أعلم جيداً أيضاً أنكَ تحتفِظُ بها وسوف تحاول جاهداً ان تمنع نفسك عنها , إعلم يا حبيبي وأسمح لي أن أُناديك "حبيبي" رغم الفُراق لأنكَ بالنسبة لي حبيبي ولن تكون غير ذلك , إعلم أني لا أستطيعُ البُعد عنك , فقد أحببتُكَ كثيراً وفي بُعدك سوف أتألمُ كثيراً , وأعتقِدُ أني يحق لي إكمال بقية حياتي الناقصة على الأقل بدون ألم , وانت بغيابك أصبحت ألم , الَم مُتنقل يُحبني كثيراً , أكثر من أُمه وأبيهِ , يُحبني كَـ شيء لم يكُن , ولا يُريدني أن أرحل , مُتمسك بي بشدة , أعلمُ أنكَ أحببتُني كثيراً وأنها بضعة أشهُر وقد تنسآني , و سأُصبِحُ لكَ ذكري مؤلمة فقط , وسَ يخبو ذلك الألم حتي تُصبِح قادراً على العيش بسلام , أما انا فَ لن أجِد السلام لأن قلبي كُسِرّ , ليس مرة بل مرتين , ولا أعتقِد أنهُ سَ يُصبِح قادراً على مُمارسة الحياة مرة أُخرى , ولكنهُ فقط سيعيش مُنكسراً .. وَ بِالمُناسبة يا زين إني أمسيتُ في بُعدك كـَ الوردة الذابلة ، كَ الهشيم ، كَ الغروب الكئيب ، كَ الحُطام ، أحتَضِرّ بِبُطئ دون أن يدري أحد ولتتذكرّ يا زين "ذات يوم وعدتني بأن تحميني من كل شيء يؤلمني واليوم أريدك أن تحميني من ألم تصرفاتك".”
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 2:05 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. كان عليكَ ان تُدرِك أن المرأة قد تبكى ل عجزها عن تسريح شعرها كما تريد ، ف كيف بغياب من يعنى لها الحياة ..؟ كان عليكَ ان تُدرِكْ أنكَ ترياقاً لِ أنين قلبي ، أنكَ الحكايَا التي أنصتُ لها بِ شَغف ، أنكَ أُمِي ، أبِي ، وصغِيري ، أنكَ عائلتِي أجمعُها ، وأني أريدُكِ حباً سَرمَدِيً لا ينتهي إلا بفناءِ روحي وجسدي ليجتمعا بكَ من جديد في آخِرةُ الله والآخِرة خيراً وأبقي . إستلقيتُ بفرآشي باكية , بكَيت وَبكَيت وَبكَيت , والموجع أكثر من البُكاء اني كُنت أبكي كـَ اللصوص مُختبأة أسفل غِطاءِ حتي ما إذا دخل احداً لا يكتشِفُ أمر بُكائي , كُنت أتسائل لماذا لا نَبكي كَـ الأطفال دونَ خَوف مِن الأشخَاص حَولنا ، لماذا يُصيبنا الإحباط ونَنام عِندما نَكون فِي أوج احتِياجنا لأمر مَا ولا نَجده ؟! فجأة ؛ .. وطأت أقدام في غرفتي ، إنها جميلة , عرِفتُها من صدي خطواتِها على الأرض , أغلقت الباب خلفها و إقتربت مني شيءً فَ شيءً حتي جلست بِجواري وقامت بنزع الغطاء من على وجهي , كُنتُ أشبه بمن نجت للتو من الغرق ف ملامحي مُفزعة والدموع تُغرق وجهي تماماً .. كفكفت دموعي بيديها برفق شديد ثم أحتضنتني واضعة راسي على صدرها برفق وواستني قائِلة .. - الملائِكة لا تبكي يا مِنة .. لا تبكي . وكَـ ذاك المثل السائد لدينا "أرادت أن تُكحِلهُا فَ أعمتها" نعم .. فَ هي أرآدت ان تواسيني لأكُف عن الدموع لكنها لقبتني بِ {منة الله} ونست أن إسمي هو {هبة الله} كما لقبني عزيز صدري , ف أزدآد بُكائي بحرقة وقُلت لها بصوت متطقع تخنُقهُ الدموع .. - هِبة الله .. إسمي هِبة الله يا جميلة . قالت مُتأسِفة .. - آسِفة يا حبيبتي , آسفة لم أقصد والله .. لكِن أوقفي البُكاء فَ هذه الدموع لا تُجدي ولا تُفيد , هي فقط تُؤذي عينيكِ بشدة وتخنُق صوتك أكثر . - وهل أستَطيعُ فعل شئٍ إلا ألبُكاء يا جميلة ؟ بالطبع لا يا جميلة .. إعلمي اني لا أَملُكْ أي رُدة فعلٍ يصفُ مِقدارَ فقدِي لهُ سوى البُكَاء وربي , لذلك دعيني في وحدتي أبكي ، دعينِي فقَط أبكِي ! - لكننا جميعاً حولكِ , وأنتِ لستِ وحدك . - جميعكُم !! - نعم يا هبة , جميعنا . - جميعكُم خذلتموني يا جميلة , جعلتوني وحيدة بدونهُ , وحيدةٌ ليسَ كَ أحد ، وحيدةٌ تبكي بِجوفٍ فَارِغ ، بعقلٍ مشغول ، وبروحٍ هَائمة ، تَصرخُ عينيهَا ولا يَسمع صدى عينيهَا سِوى قلبهُ البَعيد ! - هبة الله يا حبيبتي , نحنُ لم نخذُلكِ مُطلقاً نحنُ أهلك وأنتِ قطعة منا , والأهل لا يخذلون بعضهُم البعض أبداً . - أًصمتتي يا جميلة أرجووك , أُصمتي لا تؤذيني أكثر بكلماتِكْ . فجأة :.. دق الباب ثلاث دقات قبل ان ينفتح وتدخُل والدتُنا التي أقتربت هي الأُخرى مني وجلست لِتواسيني في مُصيتي التي لم تكُن بالحُسبان .. وضعت يدها على كتفي وهي تقول .. - يا أبنتي .. مَن تذهبِي منهُ حزينة وتعودِي لهُ حزينة هو شخصٌ لا يستحِقُ منكِ حتَى ذنب ، فَ كفي عن البُكاء واشتميهِ واشتمِي بُعدهُ وغباءكِ . مُستغربة بشدة سألتُها .. - أُميّ !! من ذا الذي صنع الحُزن ؟ أتقتلون قلوب ليس لها ذنب سوى انها أحبت بِطُهر ومن ثم تُعيبون فيهم بلا أي عدل حتي في الحديث عنهُم !! أرجووكُم أتركوني لله لعلَّ الله يريح قلبي قليلاً .. - قالت في طيبة شديدة : يا أبنتي , انا أمرأة بسيطة , لا أعرِفُ كيف أوآسيكِ وقد لا أفهم ما تودين قولهُ , لكني أشعُر بحرقة صدرك , لذا فلتحكي لله , فَ الله لا يعرف ماتستطيعين قوله فقط ، الله يعرف حتى ما لا تريدين قوله ، الله رغماً عنك فوق الكتمان ، وهذا مريح جداً لقلوبنا يا أبنتي ..
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 2:11 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. في نفس الكافية .. ــــــــــــــــــــــــــــ قُلتُ : اذا سمحت !! هل لي بطآوِلة وكُرسيين ! فأجآب : بالتأكيد يا سيدي .. فَـ كُل شئ لدينا هُنا مُتاح . فَـ قُلت : كُل شيء كُل شيء .!! فَـ أجآب : نعم نعم يا سيدي .. كُلِّ كُل شئ . فَـَ قُلتُ بصوتٍ تملؤهُ الحسرة : إذاً فـَ هل لّي بفنجان حُبٍ يُذيب الحنين !! يُشفي وجع صدري ويُضحك قلبي الحزين !! وهل لي بِ عينًا أراها فيذهب أنيني بعيدًا ويُمحى المُ السنين "؟ فـَ أجآبني بيأسٍ : عفواً يا سيدي ، أنتَ لستُ في جناتِ النعيم .. فخرجتُ أتسكعُ في الطُرقآتِ باكياً ، فلا شيء بالحياة أوجعُ من الحنين .
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 2:21 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. مرتبط بكَِ وكأنني خُلقت لـ ألتقيكِ فَ تعشقيني أنا وحديّ فَ لا رجُل قبلي تملكُكِ مثل ما فعلت ولن يكون هنالك آخر بعديّ .. وكيف تكون الايام دونك ؟ لا شيء يغنيني عنكِّ فَ ليغادر من يُغادر لا أريد أحداً آخر سواكَِ فَ أنتِ سُكرة هذه الحياة وجنيتها .
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 2:22 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. قلبي مَدينة مَطرّ ؛ سماؤها أنتِ ؛ وَ زرع أرضها أنتِ ؛ فِيكِ الحياة وَ بعدكِ المَمات ؛ وَ لكِ خيرات روحي كُلها . ..
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 2:26 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. ألا يكفيكِ .؟! أن ليل الشتاء طويل ؟! وأنه بغيابك يزيد طولهُ طولاً .. حبيبتة صدري .. لا تتعلمي لُغة الغياب فَ يتوه حبيبك .. ويضيعُ منهُ الكلام وإني أُحبُكِ وإليكِ أرسل باقاتٍ من أزهار أشتياقي .. وفي حُبي لكِ تساوى نهار يومي مع ليل الظلام .. كفى بُعداً كفى قهراً كفانا أنتظارِ سهرتُ ليلة البارحة لم تسعدُ بالنوم عيناي سهرتُ وأنا أتحسسُ صورتك .. سهرتُ وأنفي يُداعبُ حدّيكِ .. سهرتُ وانا من الشوقُ أبكيكِ .. سهرتُ .. وانا منكِ إليكِ أشكيكِ .. يا طفلة سرقت .. عن وجهي ملامحهُ .. فأصبح صامتاً دون مشاعِرِ ، شاحِباً عودي إليّ .. أسألُكِ عوديّ .. أعيدي لوجهي ملامحهُ . أعيديّ إليّ .. سعادتهُ .. بهجة عيني .. وفرحتهُ .. حُمرة شفتيّ وإبتسامتهُ .. فَ بكِ تحلو الحياة يا حياتي .. كأنكِ قطعة من شوكولاتةِ .. خُلقتِ لتذوبي في إنحناءات أضلُعي .. لتسكُني قلبي .. لتجعليهُ بحبك ينبض .. يُرسل الحياة لأطرافي .. أنا أُحبُكِ .. وأكتفيتُ .. فَ هل من الغياب .. تكتَفيّن ؟!
| ||||||||||
الجمعة يناير 09, 2015 2:44 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مراقب عام :: اقسام النور
| موضوع: رد: خِذْلآنْ. خِذْلآنْ. فقط قبل الرحيل عَلّمني كيف يكون التّخلي عن جُزءٍ أصبحَ منكَ وفيك ؟
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |