مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
السبت ديسمبر 31, 2011 8:36 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مدير ادارى :: اقسام النور
| موضوع: زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ زوجة واحدة تكفي. قالها الشيخ الداعية سلمان العودة وأثارت مقالته تباين في وجهات النظر بين مؤيد ومعارض. وربما كانت النساء أميل إلى موافقته؛ لأنه تحدث بلسانهن ووجعهن، فقال ما كتمنه في صدورهن، فيما لم تنل هذه المقولة إعجاب الكثير من الرجال الذين رأوا تعارضاً بينها وبين رغباتهم، وربما بينها وبين مصلحة المجتمع. يتنقل العودة في مقالته بين حالات للتعدد تحدث في المجتمع وضع أمامها إشارات استفهام . فيقول راداً على شكوى امرأة أخلصت لزوجها وكابدت معه أصعب سني عمره، فلما تخطاها ذهب يبحث عن أخرى، يقول العودة: إن شكواك أيتها الفاضلة لها ما يُسوِّغها، فليس من الوفاء أن تعيش معها دهرك الأول، وزمن البناء والتأسيس لشخصك، ومشروعك ومنزلك، وهي تشاطرك العناء، وتدفعك للإنجاز، وتُضحِّي معك، وتبذل من مالها في البناء والشراء والعمل. ثم تفاجأ في لحظة قصيرة أنك أضفت إلى دفتر العائلة فتاة صغيرة لم تقطع معك مراحل عمرك ولم تعش صعابه، بل وجدتك في قمة إنجازك ونجاحك، أو في طريقك الهادئ، فأخذتك كلك عاطفة وروحاً وحناناً وعطاءً، ورميت بيتك الأول وأسرتك وأولادك جانباً، تمر مرّ الكرام، وربما تلقي السلام، ولكنك متحفز مستوفز عَجِل، تنظر في الساعة وتقلِّب عينيك يميناً وشمالاً، وتتحجج بالمعاذير، ولم تكن كذلك من قبل. فيما يستعرض العودة قصة أخرى لشاب فتي لم يتكون بعد، ولم يقوَ عوده، يسكن بالإيجار وراتبه قليل، ولديه أطفال، وهو يخطط للتعدد ويقول: "إن الرزق على الله"، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة! وتحدث العودة عن آخر امتطى صهوة المصلحة العامة، وافتدى المجتمع بنفسه حين أقدم على الزواج الثاني فيقول له العودة: ما هذه "الحنية" المفاجئة التي أخذتك تجاه موضوع العنوسة وحل مشكلته في البلد؟! ألا تظن أن الرب العظيم في السماء الذي يوصينا بالرحمة والإشفاق على خلقه، يرضى عن عبد من عباده همَّ بضم أخرى إلى حياته ثم أحجم رحمة بزوجه الأولى، وإشفاقاً على أولاده أن تعصف بهم عواصف الفرقة، أو يؤول أمرهم إلى شتات وانفصال؟ فترك متعة عابرة هي حلال بالأصل خوفاً من مؤاخذة الله له بعدم العدل، وهو أعلم بمدى قدرته عليه، وفي ظاهر الآية فمجرد خوفه من عدم العدل يجعل الخيار أمامه (فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ). ويؤكد العودة هنا على أهمية العدل فيقول: "العدل مسألة بالغة الأهمية، وكم من الناس من لديه القدرة على العدل في النفقة -هذا إذا كان يجد النفقة- والعدل فيما يستطيع العدل فيه، والحفاظ على نفسية الزوجة والأولاد. وبيّن في مقاله أن الله سبحانه وتعالى أذن في كتابه بالتعدد بشرط العدل: "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"(النساء: من الآية3). قال الضحاك وغيره: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا..) في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم، (فَوَاحِدَةً)، وهذا منع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة. مقال العودة حظي بتفاعل كبير من النساء؛ فالكثيرات وصفن كلامه بالدرر خاصة وهم يقرؤون قوله: أين الوفاء للأولى ومشاعرها وعيشتها الطويلة معك؟ لِمَ لمْ تجعلها تشاطرك التفكير -على أقل تقدير - بدلاً من أن تعلم بذلك من الناس أو تفاجأ به بعد حدوثه بزمن؛ مما جعلها تشعر وكأنها مغفلة لا تدري، وهي آخر من يعلم! التأييد النسائي الذي حظي به المقال طال حتى الزوجات الثانيات، أو اللاتي لم يتزوجن، بل ذهبت بعضهن إلى القول برغبتها في طباعة المقال وتوزيعه على كل الرجال الراغبين بالتعدد، فيما عبرت أخريات عن استيائهن ليس لشيء، وإنما لأنهن شعرن أن المقال يشير ضمنياً إلى أن البقاء مع الزوجة الأولى تضحية! بينما طالبت بعضهن الشيخ وقادة الرأي بأن يشعروا بهموم البنات وحاجتهن إلى الزواج والستر، وتكوين أسرة وأطفال، وربما هذا ما جعل الشيخ العوده يكتب مقاله الثاني "زوجة ثانية" والذي سيجد طريقه للنشر قريباً، وقد ضمنه حسب قوله رسالة لبعض بناته العاتبات. وكما تباينت آراء النساء بين موافقة وعاتبة ورجحت الكفة لصالح قول الشيخ، تباينت آراء الرجال ولكن الكفة المعاكسة هي من رجحت؛ إذ رأى منهم وعن تجربة بأن بعض النساء لا تحسن العشرة إلا عند المنافسة، ومنهم من عتب على الشيخ العودة، مؤكدا على أن التعدد حق شرعه الخالق، فلا مجال للمجاملة أو المحاولة للتقليل من أهميته بعد خروج وظهور الفتن، وكثرة وتضاعف أعداد النساء مقابل الرجال مما أتاح فهم حكمة الله سبحانه من التعدد، وطالبوا بتشجيع الشباب على الزواج بأكثر من واحده، لأن هناك نساء صالحات لم يكتب الله لهن نصيب بالزواج. وإلى جانب الآراء المعارضة ظهرت آراء رجالية مؤيدة للعودة، في حال كانت الزوجة مؤدية للحق الشرعي وحسنة العشرة ولا تفتعل المشكلات، فالأفضل أن يبتعد عن التعدد للأسباب التي ذكرها الشيخ في مقاله. وأياً كانت ردات الفعل، فإن العودة نوه لئلا يفهم خطأ كما هو وراد في كل من يتحدث في هذا الموضوع بأنه لا يحرم ما أحل الله إذ يقول: "لست أنكر أن للأزواج ظروفهم وأسبابهم، ولا أحرِّم ما أحل الله بيد أن ظروف الحياة اليوم ليست كهي بالأمس، وقد تعقدت الأمور، وصارت مسائل الإنفاق والتربية والرعاية والحنان من الأمور التي يتحدث عنها الكثيرون، ويجدونها مبذولة فيمن حولهم، ويشاهدونها، عبر الأعمال الدرامية والفنية، ويحسون بالضغوط تطحنهم طحناً، ألا يجدر بهذه المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السكانية، أن تجعل الإنسان يفكر مرتين قبل الإقدام، بدلاً من التفكير مرة واحدة، أو الفعل دون تفكير؟ أو ترك ذلك حفاظاً لدينهم وإيمانهم أن يفتنوا، وقد جاء في الصحيح أن النبي -عليه السلام- حين سمع أن علياً يريد أن يتزوج بنت أبي جهل كما في البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة: (إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا. وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ مَكَانًا وَاحِدًا أَبَدًا). وأكد العودة في نهاية مقاله على أنه ليس في الأمر تحليل حرام أو تحريم حلال، ولا سياق أحكام محضة، بل هي دعوة إلى حسن العشرة والوفاء والتأني وتقدير المصلحة للنفس ولشريكة الحياة الأولى وللأولاد، ومدى قدرة المرء على العطاء، وليس العطاء المادي فحسب، على أهميته، وعلى أن المرأة الواحدة قد تسمح، ولكن مع وجود الشريكة فإنها تطلب وتلح، والعطاء أوسع من أن يكون مجرد مال، بل الصبر والحلم والأخلاق، والعاطفة والحنان، والمتابعة والاهتمام بالوضع النفسي والصحي. والأمر يتطلب حديثاً أوسع وقصص الإهمال والتخلي عن الأسرة الأولى تشيب لبعضها الرؤوس، وقصص انسحاب بعض الزوجات من حياة الزوج بعد الزواج الثاني ما يحزن ويدمي. أحبتي ما رأيكم بهذه المقاله؟ انتظر ارائكم ومناقشاتكم ودي وتقديري للجميع الموضوع . الاصلى : زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الأربعاء يناير 04, 2012 12:28 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ :twisted: زوجة متددينة ملتزمة طموحة قادرة على اسعاد زوجها وتربية اولادة تكفى جدا عن نساء العالم سيدى الفاضل ادمن اسعدنى جدا الحوار معك انت والشيخ عودة مع خلص تقديرى واحترامى الموضوع . الاصلى : زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الأربعاء يناير 04, 2012 7:17 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مدير ادارى :: اقسام النور
| موضوع: رد: زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ ايها الاسطوره المصريه الذهب العتيق هنا بين حرفي وصفحاتي وكلماتي قد اجد الكثير من النور والعطور ولكن برائحه تميزك ونكهة حروفك لا امييز الابداع من الاحتراف أخي يسعدني تواجدك هنا وترك بصمه ذهبيه بقربي تحياتي لك الموضوع . الاصلى : زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الخميس فبراير 02, 2012 8:05 am | المشاركة رقم: | |||||||||||
قلب سوريـــا الــنابــض
| موضوع: رد: زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ أولاً: كلمة شكر لك أخي وجزى الله الشيخ خير الجزاء.. ثانياً: عرضت موضوع لطالما فكرت به ونقاشته بل وقرأت عته.. حتى توصلت لقناعات أظن أن مقال العودة لن يغيرها.. فأنا الآن أكلمك وأنا أنثى وبفطرتها الغيرة.. لقد رأيت أن الرجال قد ذهبوا بكل الأجر وعظيم المحن ورفع الدرجات ولم يبقَلنا نحن إلا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم..) (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت) أنا أرى أن تعدد الزوجات قد يكون بلاءًمن الله عزوجل للمرأة ليختبر صبرها وهو الذي فطرها على الغيرة.. وقد يكون اختباراً منه عزوجل لمحبتنا له..،لان أغلب النساء تتعلق بأزواجهن ،وهن لايشعرن.. فعندما يغيب عنها الزوج عند أخرى يترك فراغاً والعاقلة تملأقلبها بالله وفقط!! هذا رأيي والله أعلم.. الموضوع . الاصلى : زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| |||||||||||
الخميس فبراير 02, 2012 8:58 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ اخي الفاضل ادمن أعجبني المقال بحق خاصةَ كونه صادرا من شخص بحجم الدكتور العودة قد لا يعي بعض الرجال من الدين الإسلامي غير التعدد في الزوجات وقد يفني الرجل كثيرا من حياته ليثبت رجولته الشرقية وكأنها موضع شكِّ من قبل المجتمع لست من المدافعين عن هذا أو سواه عايشتُ المفردَ، والمُقرن في امر الزواج ورأيت كل حالة مستقلة بذاتها عن سواها اذا كانت المرأة تسد خللك، وتقيم أسرتك وتحفظك في مالك ودينك وعرضك وولدك فلماذا البحث عن سواها إذا كانت المرأة شريكك المثالي ونصفك المكمل لك وصورتك الراقية بين الناس فلماذا البحث عن بديل إذا كانت في فترة من الفترات تمثل لك كل شيء في الحياة فلماذا تلجأ غلى سواها بعد حين مشكلتنا في المجتمع الشرقي نريد من المرأة كل شيء الجمال، والأناقة والذكاء، والطاعة والإذعان أيضا ونريد أن تنجب لنا أولادا وأن تحافظ على قوامها رغم ذلك وأن تقوم بكل واجباتها البيتية والزوجية بدون تقصير أو امتعاض أو تعب أو تهاون نريدها كل شيء ولا نمنحها كل شيء تعيش العمر كله تحت تهديد أن يتزوج عليها مرة أخرى إذا قصرت إذا لم تنجب إذا توقفت عن الإنجاب إذا اختل جسدها لكثرة الإنجاب والمتاعب اذا إذا وفي الوقت نفسه يجب أن تبقى وفية له حتى بعد وفاته يحرم عليها الاقتران بغيره إذا مات أو انفصل عنها أو هجرها أو ...... ولكى لايسوء فهم مااقصد فانا لاأحرم ماحلله الله ولكن اناشد كل زوج ان يتقى الله فى زوجته وان يعلم ان الله سبحانه وتعالى قد حلل التعدد لأسباب قهريه تقتضى حينها على الزوج ان يتزوج بأخرى ومنها مرض الزوجه وعدم قدرتها على القيام بواجباتها وأيضا لسوء العشره بينهما وحفاظاً منه ان لايفكك هذه الأسره الموضوع متشعب وللناس فيه أهواء شتى بين مؤيد ومعارض شكرا لهذه المساحة تقبل تحيتى الموضوع . الاصلى : زوجة واحدة تكفي هذا كان رأي العودة فما رأيكم؟ المصدر : منتديات نور الاسلام الكاتب:
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |