مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الأحد ديسمبر 25, 2011 6:06 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
:: مدير ادارى :: اقسام النور
| موضوع: قلبك آمانه قلبك آمانه قلبك آمانه كتاب طبي شامل، يشرح بإسهاب وتبسيط أهم عوارض وأسباب، وطرق علاج أمراض القلب والشرايين؛ من تأليف الدكتور طلال حسن حمّود، الإختصاصي في أمراض القلب والشرايين والطب التدخلي للقلب. سنلقي الضوء على مقدمة الكتاب وخاتمته والسيرة الذاتية للمؤلف، ثم نسرد العناوين الرئيسية لمحتوياته على الشكل التالي: المقدمة لا تزال أمراض القلب والشرايين تشكل السبب الأول للوفيات في العالم، خصوصاً في الدول المتقدمة، وهي المسؤولة عن 40 % تقريباً من إجمالي الوفيات في هذه الدول. هذه الأمراض تزداد بشكل مستمر في الدول المتقدمة وأيضاً في الدول النامية، حيث يعيش مئات الملايين من السكان في حالة توترٍ دائم نتيجة أوضاع إجتماعية، إقتصادية ونفسية ضاغطة، واستغراق في أنماط حياتية وعادات غذائية مؤذية جداً لصحتهم بشكل عام ولصحة قلوبهم وشرايينهم بشكل خاص. وهذا ما ينطبق على واقعنا في لبنان، حيث كثر الحديث في السنوات الأخيرة عن هذه الأمراض الرائجة جداً، بحيث أننا أصبحنا نسمع كل يوم تقريباً عن حالة وفاة فجائيةبسبب ذبحة قلبية حادة أصابت من دون سابق إنذار أحد أهلنا الأعزاء أو عن صديق هنا أو هناك خضع لعملية تمييل لشرايين القلب أو لعملية توسيع لأحد شرايين قلبه التاجية أو لعملية قلب مفتوح من أجل إعادة تغذية عضلة القلب بشكل طبيعي. هذا الكتاب يحاول بشكل علمي مبسط وعن طريق إعتماد عدد كبير من الصور الحديثة والرسوم الإيضاحية، إلقاء الضوء على نواح متعددة تتعلق بأمراض تصلب الشرايين التاجية للقلب، حيث يتعرض الكتاب في البداية وبشكل موجز ودقيق لأهم أنواع أمراض القلب والشرايين ولآخر المعطيات حول إنتشار أمراض تصلب الشرايين التاجية للقلب في لبنان. ثم نتعرف على أسباب هذه الأمراض، أعراضها وعلاماتها والطرق المتبعة في تشخيصها، وفي هذا المجال نتكلم بشكل موسع عن عمليات التمييل، أهدافها، تقنياتها وأعراضها الجانبية. ثم يأتي الحديث عن مختلف طرق علاج هذه الأمراض بأشكالها الدوائية والجراحية أو بواسطة الطرق التدخلية أو الغازية، أي بواسطة تقنيات توسيع الشرايين بالبالون والرسور، ونتطرق لآخر التطورات العلمية الحديثة في هذا المجال. ثم نقدم النصائح التي يجب إتباعها بعد إجراء أي نوع من هذه العلاجات، لكي يعود المريض بسرعه لممارسة حياته الطبيعية. وفي النهاية نعرض للقارئ الكريم أهم الوسائل المتبعة للوقاية من هذه الأمراض، وأهمية وفائدة التمارين الرياضية والنظام الغذائي الصحي للقلب. راجين التوفيق في الإجابة من خلال كتابنا المبسط هذا عن بعض الأسئلة المهمة المتعلقة بهذا المجال، وأن نكون قد أصبنا الأهداف المنشودة من كتابة هذه الصفحات من خلال توعية القارئ الكريم وتثقيفه وزيادة معلوماته في هذه المواضيع. الدكتور طلال حسن حمد العناوين الرئيسية لمواضيع الكتاب * وظيفة القلب * أنواع أمراض القلب والشرايين * مرض تصلب الشرايين التاجية في القلب* أسباب مرض تصلب الشرايين التاجية * التدخين * إرتفاع الضغط الشرياني* الدهنيات* أمراض القلب عند المصابين بمرض السكري * البدانة وأمراض القلب* كيف تعرف ما هي عوامل الخطورة لديك ؟* علامات الإصابة بنشاف شرايين القلب التاجية* علاج الذبحة القلبية* ما الذي يجب أن تعرفة بعد تعرضك لذبحة قلبية؟* تشخيص أمراض القلب الشرايين* كيفية إختيارالعلاج المناسب لمرض تصلب الشرايين* واقع علاج أمراض القلب والشرايين في لبنان* علاج أمراض القلب والشرايين بالطرق التدخلية * ما الذي يجب أن تعرفه بعد خضوعك لعملية توسيع أحد شرايين القلب التاجية عندك؟ * جراحة القلب المفتوح أوعمليات التجسير الأبهري - التاجي* ما الذي يجب أن تعرفه بعد أن تخضع لعملية قلب مفتوح؟* أمراض القلب والشرايين عند النساء* الذبحة القلبية عند الشباب* النصائح من أجل الوقاية من أمراض القلب والشرايين* النظام الغذائي وأمراض القلب * الدهنيات وأمراض القلب* كيف تتعرف على مستويات الكوليسترول الخاصة بك* أدوية أمراض القلب والشرايين * الرياضة عند المرضى المصابين بأمراض القلب والشرايين الخاتمة في النهاية ليس القلب جباراً لا يُقهر، فهو مضغة من لحم ودم معرضة للإصابة بجميع الأمراض التي تـُرهق حياتنا وأيامنا، فهذا هو العضو النابض بين أضلاعنا، هو الأهم في كينونة الإنسان، وصحيح أنه لا ُيمثل من أعضاء الجسم أكثر من مضخة صغيرة تقوم بتوزيع أسباب الحياة عبر الجداول المسماة علمياً شرايين وأوردة، إلا أنه في حساب الروح رمز كبير، فهو العضو الذي يحتل أعلى مكانة فلسفية ورمزية بين أعضاء جسمنا، والذي عبّر عنه القرآن الكريم وسائر الكتب السماوية وأكثر الفلاسفة والأدباء والشعراء بأسمى المعاني التي رفعته إلى أعلى المراتب وأنبلها. لا ننسى جميعاً أن قلوبنا أمانة في أعـناقنا... فهو حسب ما جاء في القرآن الكريم، مركز المحبة والكراهية، والإيمان والكفر، والضلال والعقل، والرؤيا والسمع، والأمان والخوف، والرقة والقسوة، وغيرها من المعاني التي لا تعد ولا تحصى والتي وردت في آيات كثيرة تكلمت عن القلب ومشاكله في أوضاع ومقامات متنوعة. أفلا يستحق هذا العضو النبيل الذي ينبض سنوياً بمعدل أدنى يساوي 4 0 مليون نبضة ويضخ حوالي أربعة ملايين ليتر من الدم سنوياً في عروقنا على مدى سنوات عمرنا الطويلة، دون كلل أو ملل أو خيانة، أن نحافظ عليه ونعمل على مراقبة وإيقاف كل العوامل والعادات التي تسيء إليه، وأن نسارع إلى نجدته عندما يحتاج إلينا في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان، لأن توقفه عن النبض يعني قطعاً نهاية الحياة. لذلك فمن الممكن أن نتحاشى عدداً كبيراً من الإصابات القلبية عن طريق الفحوصات السريرية الدورية التي تهدف إلى سماع المريض وفحصه سريرياً وتدوين الأعراض التي يشكو منها، وعن طريق إجراء الفحوصات القلبية والمخبرية اللازمة لمراقبة مستوى السكر والدهنيات ومراقبة التخطيط العادي، وتخطيط الجهد للكشف المبكر عن الإصابة بتصلب الشرايين، وإجراء عملية تمييل لهذه الشرايين عند أي شك بوجود هذه الإصابات، على أن تـُقرر طريقة علاج المريض بعد دراسة مفصلة لوضعه السريري ولوضع الشرايين وعضلة القلب، ولطريقة إهتمامه بمراقبة جميع عوامل الخطورة عنده واهتمامه بأساليب الوقاية المتوفرة حالياً. علنا نخفف عن طريق هذه الخطة قليلاً من هذه الإصابات فلا يموت أهلنا فجأةً بسبب إهمالهم. إنك عندما تسأل الأطباء عن أجمل صورة يشاهدونها داخل جسم الإنسان يجيبون كلهم قطعاً " ما من صورة أروع وأجمل من مشهد قلب نابض بالحياة داخل صدورنا المتعبة بهموم ومشاكل حياتنا اليومية "، فلماذا لانبادر للمحافظة على هذه اللوحة الرائعة التي وهبنا إياها الخالق الجليل. ولكي نحافظ على سلامة قلوبنا علينا تذكر القواعد الأساسية التالية: 1)إ ن أمراض القلب والشرايين فتاكة، فعلينا دائما أن ننتبه إليها، وبإمكاننا أن نتجنبها بالوقاية وبمراقبة عوامل الخطورة التي أشرنا إليها في هذا الكتاب. 2)إن هذه الأمراض تتطور بمعزل عن معرفتنا وإرادتنا، لذلك علينا أن نفتش عنها في مراحل صمتها قبل أن تتكلم وقبل أن يكون قد فات الأوان، وأن نتذكر دائماً الدور المهم للوقاية الأولية قبل البدء بالإحساس بأعراض هذه الأمراض. 3) علينا القيام بالفحوصات الدورية اللازمة خاصة بعد سن الـ45 سنة عند الرجال وسن الـ55 عند النساء أو عند وجود عوامل خطورة مسببة لهذه الأمراض. 4) يجب التوجه إلى المستشفى في أقرب وقت عند حدوث أعراض هذا المرض، وعدم إهمال أي علامات غير إعتيادية، لأن هذه الأمراض تبدأ بشكل مفاجئ وخطير في معظم الأحيان. وخسارة كل دقيقة لها أهميتها بالنسبة للفائدة المرجوة من العلاج في حال الإصابة بالنوبة القلبية خاصة وأن الوفاة قد تحدث في فترة تترا وح بين الثلاثين ثانية والثلاثين سنة بعد إكتشاف الإصابة بتصلب الشرايين. 5) في المقابل علينا أن نعرف أيضا بأن العلاجات المتوفرة حالياً فعالة جداً ويمكن أن تخفف كثيراً من حدوث الذبحات القلبية والموت المفاجئ عن طريق العلاج المبكر، و كل هذه العلاجات متوفرة حالياً في لبنان، حيث توفر معظم المراكز المتخصصة بهذه الأمراض كل التقنيات الموجودة في الدول المتقدمة تقريباً في نفس الوقت التي تظهر فيه هذه التقنيات هناك، إضافة إلى مجموعة من الأطباء اللبنانيين ذوي الكفاءة العالية والذين يتابعون آخر المستجدات العلمية والدراسات والأبحاث العالمية حول هذه الأمراض ويعالجون مرضاهم بشكل نموذجي يضاهي المستويات والمهارات الموجودة في الدول المتقدمة، وذلك رغم المشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها لبنان والتي تؤثر سلباً على القطاع الصحي اللبناني بشكل كبير. ويجب علينا أيضاً أن نعرف أن الإصابة بأمراض القلب والشرايين لا تمثل كارثة عصيبة يمكنها أن تنهي أملنا وطموحنا في هذه الحياة التي وهبنا إياها الخالق العظيم، ويجب أن لا تمنعنا الإصابة بهذه الأمراض من إستكمال مشوار حياتنا، لأن مجال معالجة أمراض القلب والشرايين هو من أكثر المجالات الطبية المتطورة حالياً والتي تشهد منذ سنوات ثورةً علميةً مزدهرة، بحيث لا يكاد يخلو أسبوع من إكتشاف دواء جديد أو تقنية جديدة فعالة في علاج هذه الأمراض والوقاية منها. في النهاية يجب أن نتذكر دائماً أن القلب هو أمانة في أعناقنا، وهو خادمنا الأمين فلنحافظ عليه كما حافظ ويحافظ علينا طيلة أيام حياتنا، حيث إنه بدأ بالخفقان قبل ولادتنا ونحن بعد في أرحام أمهاتنا، وهو لا يخوننا أبداً ولا يتوقف عن النبض حتى في أصعب مراحل حياتنا وحتى الرمق الأخير من أيام عمرنا. لذا على كل أنسان أن يحافظ على سلامة قلبه ويدربه على مواجهة صدمات الحياة وعوائقها الشائكة، وذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، وتفادي الإجهاد النفسي والإرهاق، والإنتباه قدر الإمكان إلى النظام الغذائي السليم الذي أشرنا إليه، وإيقاف التدخين لأنه أشبه بداء الطاعون الذي يفتك بكل شيء. دعونا لا نحول قلوبنا إلى قلوب متعبة ومريضة، وأن نعمل على ألا تتوقف عن الخفقان باكراً نتيجة الإهمال والإستهتار. أليس ذلك من صميم التعاليم السماوية ومن أقدس واجباتنا الدينية؟ السيرة الذاتية للمؤلف وُلد الدكتور طلال حسن حمود في بلدة الخرايب، محافظة الجنوب، في 2 أيلول 1965 وتلقى علومه الإبتدائيّة والتكمليّة في مدرستي الخرايب والزرارية الرسميّتين، وأتّم بعدها دراسة المرحلة الثانوية في مدرسة قدموس جل البحر، صور. دخل كليّة الطب في جامعة "غرينوبل" فرنسا سنة 1984 وتخرج منها عام 1992 حاملاً شهادة دكتوراه دولة في الطب العام، ثم أكمل تخصّصه في مجال أمراض القلب والشرايين وحصل على شهادة الإختصاص عام 1996. عمل بعدها في عدة مستشفيات في فرنسا وحصل خلال هذه الفترة على عدّة شهادات جامعية: في العلوم البيولوجية وعلم الإحصاء من جامعة "غرينوبل" فرنسا سنة 1995، وفي التصوير الصوتي للقلب والشرايين من جامعة " نانسي" في شمال فرنسا (1995)، وفي أمراض القلب عند الرياضيين(1996)، وفي علاج أمراض القلب بالطرق التدخليّة-عمليات التمييل وتوسيع الشرايين-(1997)، وفي إختصاص القلب الإصطناعي (1998) من جامعات ومستشفيات "باريس"- فرنسا إنتقل بعدها إلى كندا حيث حصل على دبلوم في تقنيّات علاج أمراض القلب بالطرق التدخليّة من "معهد طب القلب" في "مونتريال" (1999). قام بعدّة أبحاث حول أمراض القلب والشرايين عند المُصابين بمرض السكّري، وحول عمليات توسيع الشرايين بالبالون والروسور، ومعالجة مُعاودة إنسداد الشرايين بعد توسيعها عند هؤلاء المرضى، كما قام بأبحاث أخرى حول أدوية تخثر الدم وعلاج النوبات القلبية الحادة في مستشفيات "باريس" و "مونتريال". عضو الجمعيتين الفرنسية والكندية لأمراض القلب والشرايين، وعضو ناشط في الجمعية اللبنانية لأمراض القلب والشرايين، حيث شارك في تنظيم عدة مؤتمرات وندوات طُبّية مُتخصّصة في بيروت والمناطق اللبنانية المختلفة. أقام عّدة ندوات حول واقع أمراض القلب والشرايين في لبنان، أسبابها، أعراضها، طرق علاجها والوقاية منها في عدّة منتديات ثقافية وبلديّة وفي مختلف المناطق اللبنانية. كتب عدّة مقالات في المجلات الطٌبية المتخصّصة العالمية حول مواضيع الأبحاث المشار إليها وعدة مقالات في الصحف والمجلات اللبنانية غيرالمُتخصّصة حول واقع أمراض القلب والشرايين في لبنان وطُرق علاجها والوقاية منها.
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |