علامات المبتدع :
١-الإشمئزاز من سماع ما يخالف هواه ولو كان من الكتاب والسنة الصحيحة.
والفرح بما يوافقها ولو بالدجل.
٢-كراهة النظر في كتب السلف الصالح وموروثهم، وصرف نفسه والناس إلى من يوافق هواه ولو كان من أجهل الناس وأبلدهم من المتأخرين.
٣-نبذ العلم وأخذه بمأخذ أهله الراسخين، والاتجاه إلى الرأي والهوى وما أحدثوه اليوم تحت مسمى (الفكر) ولا يذكر الآثار إلا قليلا!
٤-غلّ الصدر على المسلمين؛ قال بعض السلف: ما ابتدع رجلٌ بدعة إلا غلّ قلبه على المسلمين.
والسني رحيم بالعالمين كحال نبينا ﷺ.
٥-محبة الفرقة والتحزب والآنفة من الإجتماع على منهج واحد وعقيدة واحدة؛ لأن هذا يقيده! وهو لا يريد إلا هوى نفسه فيأنف من الجماعة.
٦-ذهاب الحياء من وجهه، وغياب الأمانة عن ذمته؛ وأي حياء يبقى فيمن لم يستحِ من النبي ﷺ وسلف الأمة وأحدث في دين الله ما ليس منه؟
٧-بغض الكلام عن (التوحيد وتعلمه وتعليمه)
سألت شيخنا العياف: لماذا؟
فقال: لأن التوحيد استسلام يحجزهم عن الهوى وهم لا يريدون هذا!
٨-نبز أهل السنة بالألقاب؛ واتهامهم بما لا يدينون الله به؛ كل ذلك تشويها للحق، وتضليلاً للخلق، ويمكرون والله خير الماكرين.
٩-التناقض! فتتقلب به الأهواء وكلّ يومٍ وهو على مذهب؛ يعرف ما كان ينكر، وينكر ما كان يعرف، ويقرر في موطن ما ينقضه في غيره.
١٠-الاشمئزاز من الانتساب للسلف، فكما لا تجد نصرانيا يقول: أنا مسلم!
فكذلك لن تجد مبتدعاً يقول: أنا سلفي!
لأنه لو قالها سيفضتح!
١١-الاتفاق مع حزبه على شعارٍ من لبس أو هيئة يتميزون به عن المسلمين، كالخوارج سيماهم التحليق.
وكذلك التميّز بأي شيء غير السنة.
١٢-الطعن في الولاة علانية، وتأليب الناس عليهم، ومخالفة السنة القاضية بالصبر والجماعة والنصح في السر، ونبذ الفرقة ونقض العهد.
١٣-الغمز في (أئمة أهل السنة) الذين أطبق الناس وأهل الإنصاف على فضلهم وإمامتهم.
والأمر خاص بـ(الأئمة) لا عامة أهل السنة.

طرح  اكثر  من  رائع

اختى  الفاضله 

رحاب 

جعل  الله  لكِ   كل  حرف  هنا  فى  ميزان  حسناتك

تقبلى  ودى

وخالص  التقدير