مرحباً بكم إلى منتديات نور الاسلام . | |||||
مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى.. |
|
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 12:23 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: أحوال الناس يوم القيامة أحوال الناس يوم القيامة أحوال الناس يوم القيامة الناس يوم القيامة ينقسمون إلى ثلاث أحوال : حال الأتقياء ، وحال عصاة المؤمنين ، وحال الكفار أولاً : حــــــــــــال الاتقيــــــــــاء : 1- يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون : صنف من عباد الله لا يفزعون عندما يفزع الناس ولا يحزنون عندما يحزن الناس ، أولئك هم أولياء الرحمن الذين آمنوا بالله وعملوا بطاعة الله استعداداً لذلك اليوم فيؤمنهم الله في ذلك اليوم ، وعنما يبعثون من القبور تستقبلهم ملائكة الرحمن تهدئ من روعهم وتطمئن قلوبهم ، قال تعالى : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون * لايسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون } ، وقوله تعالى : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولاهم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) والسر في هذا الأمن الذي يشمل الله به عباده الاتقياء ، أن قلوبهم كانت في الدنيا عامرة بمخافة الله فأقاموا ليلهم ، وأظمؤوا نهارهم ، واستعدوا ليوم الوقوف بين يدي الله جلا جلاله 2- الذين يظلهم الله في ظله : عندما يكون الناس في الموقف العظيم تحت وهج الشمس القاسي ، يذوقون من البلاء شئياً تنوء بحمله الجبال الشم الراسيات ، يكون فريقا من الأخيار هانئين في ظل عرش الرحمن ، لايعانون الكربات التي يقاسي منها الآخرون . روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق أخفي حتى لاتعلم شماله ماتنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه )) ، والإظلال في ظل العرش ليس مقصورا على السبعة المذكورين ، فقد جاءت نصوص كثيرة تدل على أن الله يظل غيرهم ،، ومن الخصال التي تظل صاحبها ، إنظار المعسر أو الوضع عنه ، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { من أنظر معسراً أو وضع عنه أظله الله في ظله } 3- الذين يسعون في حاجة إخوانهم ويسدون خلتهم : من أعظم ما يفرج كربات العبد في يوم القيامة سعي العبد في الدنيا في فك كربات المكروبين ومساعدة المحتاجين والتيسير على المعسرين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه 4 - الذين ييسرون على المعسرين : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كان رجل يداين الناس فكان يقول لفتاه : إذا أتيت معسرا تجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عنا ، قال : فلقي الله فتجاوز عنه) 5- الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا : العادلون في يوم القيامة في مقام رفيع ، يجلسون على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين ، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا } 6- الشهداء والمرابطون : إذا فزع الناس في يوم القيامة فإن الشهيد لايفزع ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : {{ للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده في الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقربائه }} ، ومثل الشهيد المرابط في سبيل الله ؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( رباط يوم خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن من الفزع الأكبر وغدي عليه برزقه وريح عليه من الجنة ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله ) 7- الكاظمون الغيظ : كثيرة هي المواقف العصيبة التي يصيب العبد فيها الأذى ، وقد يكون مصدره قريب أو صديق أو محسن إليه ، ولا شك في أن هذا الأذى الذي يصيبنا يسبب لنا ألماً في أعماقنا ، فتجيش نفوسنا بأنواع الانفعالات التي تدعونا إلى المواجهة الحادة ، وضبط النفس في مثل هذه الأحوال لا يملكه إلا أفذاذ الرجال فالإسلام يعد كظم الغيظ خلق إسلامياً راقياً ، قال تعالى : " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : من كظم غيظاً وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور العين شاء 8- عتق الرقاب المسلمة : من الأعمال الكريمة التي يتمكن صاحبها من اقتحام العقبات في يوم القيامة ، عتق الرقاب ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرب - أي عضو - منها إرباً منه من النار حتى إنه ليعتق باليد اليد وبالرجل الرجل وبالفرج الفرج } 9- فضل المؤذنين : من الذين يظهر فضلهم يوم القيامة المؤذنون فهم أطول الناس أعناقاً في ذلك اليوم ، يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : { المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة } ، وطول العنق جمال ثم هو مناسب لما قاموا به من عمل حيث كانوا يبلغون الناس بأصواتهم كلمات الآذان التي تعلن التوحيد وتدعو للصلاة ،، والمؤذن يشهد له في ذلك اليوم كل شئ سمع صوته ، روى البخاري في صحيحه أن أبا سعيد الخدري قال لعبد الرحمن بن صعصعة : (( إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت في الصلاة فارفع النداء ، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا أنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة )) 10- الذين يشيبون في الإسلام : قال النبي صلى الله عليه وسلم : {{ من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة }} ، وقال عليه الصلاة والسلام : {{ الشيب نور المؤمن لا يشيب رجل شيبة في الإسلام إلا كانت له بكل شيبة حسنة ورفع بها درجة }} 11- فضل الوضوء : الذين استجابوا للرسول صلى الله عليه وسلم وأقاموا الصلاة وأتوا بالوضوء كما أمرهم نبيهم يُدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ،، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : إن أمتي يُدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء وهذه الغرة وذلك التحجيل تكون للمؤمن حلية يوم القيامة ،،، قال عليه الصلاة والسلام : (( تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء )) منقول من كتاب القيامة الكبرى للشيخ / عمر سليمان الأشقر يتبع
| ||||||||||
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 12:36 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: أحوال الناس يوم القيامة أحوال الناس يوم القيامة حال عصاة المؤمنين 1- المتكبرون : الكبر جريمة كبرى في حكم الله وشرعه ، والله يبغض أصحابها أشد البغض ، وعندما يبعث الله العباد يحشر المتكبرون في صورة مهينة ذليلة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يحشر المتكبرون أمثال الذر يوم القيامة في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان )) وكما يبغض الله المتكبرين يبغض أسماءهم التي يطلقونها على أنفسهم استكبارا واستعلاء ، وتصبح هذه الأسماء التي كانوا يفرحون عند سماعها أنكر الأسماء وأخبثها وأغيضها على الله ،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك )) 2- فضيحة الغادر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء ، فقيل : هذه غدرة فلان ابن فلان )) والغادر : الذي يواعد على أمر ولا يفي به ،، واللواء : الراية العظيمة لا يمسكها إلا صاحب جيش الحرب أو صاحب دعوة الجيش ويكون الناس تبعا له ،، فالغادر ترفع له راية تسجل عليها غدرته فيفضح بذلك يوم القيامة وتجعل هذه الراية عند مؤخرته ،، قال عليه الصلاة والسلام : (( لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة )) 3- الغلول الغلول هو الأخذ من الغنيمة على وجه الخفية ، وهو ذنب يخفي تحته شئيا من الطمع والإثرة ،، وقد توعد الله تبارك وتعالى الغال بفضحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد ،، وذلك لتحميله ما غله في ذلك اليوم ،، قال تعالى : (( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون )) 4- غاصب الأرض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه خسف به يوم القيامة الى سبع أرضين )) 5- من كذب في حلمه يعاقب الذي يكذب في حلمه يوم القيامة بأن يكلف بأن يعقد بين شعيرتين ،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع الى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون منه صـــــب في أذنه الآنك يوم القيامة )) والآنك : الرصاص 6- البصاق تجاه القبلة جهة القبلة محترمة ومقدسة ،، لذا فقد جاءت الأحاديث ناهية عن استقبال القبلة واستدبارها حال البول والغائط ومما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم البصاق تجاه القبلة وأخبرنا أن الذي يتنخم تجاه القبلة يأتي يوم القيامة ونخامته في وجهه ، فقد روى البزار في مسنده وابن ححبان وابن خزيمة في صحيحهما عن ابن عمر قال : (( تبعث النخامة في القبلة يوم القيامة وهي في وجه صاحبها )) وروى ابن حبان في صحيحه وابو داود في سنه عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة وتفله بين عينيه ))7- الحاكم الذي يحتجب عن رعيتــــــــه 7- الحاكم الذي يحتجب عن رعيتــــــــه روى أبو داود وابن ماجه والحاكم باسناد صحيح عن أبي مريم الأزدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من ولي من أمور المسلمين شيئا فاحتجب دون خاتهم وحاجتهم وفقرهم وفاقتهم احتجب الله عنه يوم القيامة دون خلته وحاجته وفاقته وفقره )) 8- الذي يسأل وله ما يغنيه يبعث الذي يسأل الناس وله ما يغنيه ،، في وجهه خموش أو خدوش ، فقد أخرج أبو داود والنسائي والترمذي والدرامي وغيرهم عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سأل وله ما يغنيه جاءت مسألته يوم القيامة خوشا أو خموشا أو كدوحا في وجهه ،، قيل يارسول الله ، وما يغنيه ؟قال : خمسون درهما أو قيمتها من الذهب )) 9- ذو الوجهين شر الناس يوم القيامة المتلون الذي لا يثبت على حال واحدة وموقف واحد ،، فيأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه )) وورد في بعض الاحاديث أن هذا الصنف من الناس يكون له لسان من النار يوم القيامة ،، فقد أخرج أبو داود واللفظ له والبخاري في الأدب المفرد والدرامي وغيرهم عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : (( من كان له وجهان الدنيا كان له لسان من نار يوم القيامة )) 10- الأثرياء المنعمون الذين يركنون إلى الدنيا ويطمئنون إليها ويكثرون من التمتع بنعيمها يضيق عليهم في يوم القيامة ،، ففي سنن الترمذي وابن ماجه ومستدرك الحاكم أن الرسول قال لأحد أصحابه : (( كف عن جشائك فان أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة )) كما أخبر عليه الصلاة والسلام فقال : (( إن المكثرين هم المقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله تعالى خيرًا فنفح فيه بيمينه وشماله وبين يديه وورائه وعمل فيه خيرا)) وفي شعب الإيمان عن أم الدرداء قالت لأبي الدرداء : مالك لا تطلب كما يطلب فلان ؟ فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ان أمامكم عقبة كؤودًا لا يجوزها المثقلون )) 11- الذين لا يؤدون الزكاة فقد أخبت النصوص أن عذابهم بها على وجوه : الأول : أن يمثل لصاحب المال ماله شجاعا أقرع له زبيبتان فيطوق عنقه ويأخذ بلهزمتي صاحبه قائلا له : أنا مالك ـ أنا كنزك ،، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه : يعني شدقيه ، ثم يقول : أنا مالك ، أنا كنزك ثم تلا قوله تعالى :(( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرًا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة )) والشجاع الأقرع : الحية الذكر المتمعط شعر راسه لكثر سمه ؛؛ والزبيبتان : نقطتان سودوان فوق عيني الحية . الثاني : أن يؤتى بالمال نفسه الذي منع زكاته فإن كان من الذهب والفضة جعل صفائح من نار ثم عذب به صاحبه ، وإن كان المال حيوانا إبلا أو بقرا أو غنما أرسل على صاحبه فعذب به ،، قال تعالى : (( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهوروهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون )) 12- ذنوب لا يكلم الله أصحابها ولا يزكيهم وردت نصوص كثيرة ترهب من ذنوب توعد الله من ارتكبها بأن لا يكلمه في يوم القيامة ولا يزكيه وله عذاب أليم ؛ فمن هؤلاء ، قال تعالى : "" ان الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم "" وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نـــــــــــار )) ومن هؤلاء : الذين ينقضون ما عاهدوا الله عليه ويشترون بأيمانهم ثمنا قليلا فيحلفون الأيمان الكاذبة تحقيقا لكسب دنيوي تافه ، قال تعالى : (( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم )) ومن هؤلاء الذين لا يكلمه الله يوم القيامة ولا يزكيهم ،عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لايكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ، قلت يارسول الله من هم ؟ خسروا وخابوا ، قال : وأعاده رسول الله ثلاث مرات ، قال : (( المسبل والنفق سلعته بالحلف الكاذب والمنان )) وروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : رجل منع ابن السبيل فضل ماء عنده ، ورجل حلف على سلعته بعد العصر ، يعني كاذبا ، ورجل بايع إماما فإن أعطاه وفى له وإن لم يعطه لم يف له )) ومن الذنوب التي توعد الله عليها بعدم تكليم أصحابها وعدم النظر إليهم غير ما تقدم ،، الشيخ الزاني والملك الكذاب والعائل المستكبر والعاق لوالديه والمرأة المتشبهة بالرجال والديوث ومن أتى امرأته في دبرها ومن جر ثوبه خيلاء يتبع
| ||||||||||
الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 12:38 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
شاعرالحب الحزين
| موضوع: رد: أحوال الناس يوم القيامة أحوال الناس يوم القيامة حال الأشقياء بينه - تعالى - بقوله : (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون * إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء). وقال - تعالى -: (وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين * ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع). وقال - تعالى -: (وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد * سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار). وقال - تعالى -: (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً). وقال - تعالى -: (ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون). وقال - تعالى -: (يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض). وعن المقداد بن الأسود - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق، حتى تكون منهم كمقدار ميل)) قال سليم بن عامر -أحد رواة الحديث-: "فو الله ما أدري ما يعني بالميل؟ أمسافة الأرض؟ أم الميل الذي تكتحل به العين، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، فمنهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً)) قال: وأشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده إلى فيه)) رواه مسلم. وأعمال الكفار قسمان: قسم هو طغيان وبغي وإفساد في الأرض ونحو ذلك، فهذه أعمال باطلة فاسدة لا يرجو أصحابها من ورائها خيراً، ولا يتوقعون عليها ثواباً. وقد شبه القرآن هذه الأعمال بالظلمات، فقال: (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور). والقسم الثاني: أعمال يظنون أنها تغني عنهم من الله شيئاً، كالصدقة والعتاق وصلة الأرحام والإنفاق في سبل الخير: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً * أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً * ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزواً). وقد ضرب الله لهذه الأعمال أمثلة فشبهها في بعض المواضع بالسراب، فقال - تعالى -: (والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب)، وشبهها في موضع آخر بالرياح الشديدة الباردة تهب على الزروع والثمار فتدمرها، قال - تعالى -: (مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون) والصر: البرد الشديد، وهذه الرياح الباردة هي الكفر والشرك التي تحرق أعمالهم الصالحة. وشبهها في موضع ثالث بالرماد الذي جاءته ريح عاصف فذرته في كل مكان، فكيف يستطيع صاحبه جمعه بعد تفرقه! قال - تعالى -: (مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد). وعندما يعاين الكفرة ما أعد لهم من العذاب المهين فإنهم يمقتون أنفسهم ويمقتون من كانوا يتخذونهم أحباباً وخلاناً في الحياة الدنيا ويعادونهم ويتبرأون منهم، قال - تعالى -: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) ويخاصم أهل النار بعضهم بعضاً ويحاج بعضهم بعضاً. يخاصم العابدون المعبودين. قال - تعالى -: (وبرزت الجحيم للغاوين * وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون * من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون * فكبكبوا فيها هم والغاوون * وجنود إبليس أجمعون * قالوا وهم فيها يختصمون * تالله إن كنا لفي ضلال مبين * إذ نسويكم برب العالمين * وما أضلنا إلا المجرمون).
| ||||||||||
الأربعاء ديسمبر 21, 2011 2:25 am | المشاركة رقم: | ||||||||||
::أُعانقُ وَجهَكِ الوضَّاءَ في صَمتى:: وأبكي حينَ لايأتي
| موضوع: رد: أحوال الناس يوم القيامة أحوال الناس يوم القيامة جزاك الله خيرا اخي الفاضل الذهب العتيق على هذا الموضوع الاكثر من رائع واسال ان يجعلنا من الصنف الاول وهو صنف الاتقياء ويؤتينا صحائفنا باليمين ... امين سدد الله خطاك بارك الله فيك ونفع بك وأثابك فعلا هذة التذكرة أضيأت بها عقولنا وأنارت بها صدورنا وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين نفع الله بك الاسلام و المسلمين و جعله في ميزان حسناتك ونسال الله الهداية للجميع
| ||||||||||
الإشارات المرجعية |